شح أدوية حمى الأطفال ونقص المضادات الحيوية في الصيدليات الإيرانية

أعلن نائب رئيس نقابة الصيادلة الإيرانيين، علي فاطمي، عن شح بعض الأدوية البسيطة في الصيدليات، خاصة في مجال أدوية الأطفال. وقال إن البلاد لا تزال تعاني من نقص الأمصال والمضادات الحيوية.
أعلن نائب رئيس نقابة الصيادلة الإيرانيين، علي فاطمي، عن شح بعض الأدوية البسيطة في الصيدليات، خاصة في مجال أدوية الأطفال. وقال إن البلاد لا تزال تعاني من نقص الأمصال والمضادات الحيوية.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء "إيسنا"، وصف فاطمي نقص أدوية الأطفال بشكل رئيسي في الشراب، وقال: "لعلاج حمى الأطفال، لا يوجد في الصيدليات ما يكفي من شراب دايفنهيدرامين، وأسيتامينوفين، وإيبوبروفين، وأسيتامينوفين للأطفال الصغار جدًا إذ يجب استخدام عقار الاسيتامينوفين".
ويبدو أن هذا النقص يعود إلى تنفيذ خطة "دارويار" وتحديد سعر الأدوية.
وقد قال فاطمي في وقت سابق عن عيوب هذه الخطة ونقص الأدوية: "إن الزيادة في السعر الذي قدمته منظمة الغذاء والدواء للمضادات الحيوية لم ترض المنتجين ودفعتهم إلى تقليص إنتاجهم".
من ناحية أخرى، أشار هذا المسؤول إلى وجود نقص في أدوية سعال الأطفال، وعزا النقص المستمر في الأدوية في البلاد إلى عدم تحديد الاحتياطيات الاستراتيجية من الأدوية في إيران.
وبحسب فاطمي، فإن نقص الأدوية ليس فقط في مجال المضادات الحيوية، بل حتى الأدوية البسيطة جدًا مثل قطرات المحلول الملحي لغسيل الأنف، والتي تستخدم للأطفال، لا توجد في الصيدليات.
ووصف نائب رئيس نقابة الصيادلة مشكلة نقص الأمصال بالمستمرة، وقال: "الأمصال لا تزال من العناصر التي لدينا نقص فيها، ويتم توفيره للصيدليات على شكل حصص".
وكان فاطمي قد أعلن بالفعل عن تقنين توفير الأمصال في الصيدليات في منتصف سبتمبر (أيلول)، وقال إن المخزون الاستراتيجي من الأدوية في إيران وصل إلى الصفر.
وفي غضون ذلك، قال عضو لجنة الصحة والعلاج في البرلمان، همايون سميح نجف آبادي، في مايو (أيار) الماضي، إنه بالإضافة إلى الأدوية الخاصة، فإن الأدوية الشائعة جدًا نادرة أيضًا.
وفي شهر أبريل (نيسان) الماضي، أكد رئيس منظمة الغذاء والدواء، بهرام دارايي، أن سعر الأدوية المستوردة في العام الماضي ارتفع 6 أضعاف، كما تضاعف سعر الأدوية المحلية.