شعارات ضد النظام الإيراني في الفصول الدراسية بجامعة ياسوج

تلقت "إيران إنترناشيونال" صورا من جامعة ياسوج، جنوب غربي إيران، تظهر كتابة شعارات ضد النظام الإيراني في الفصول الدراسية، تزامنا مع انطلاق احتجاجات مناهضة للنظام اليوم السبت في الجامعة.

تلقت "إيران إنترناشيونال" صورا من جامعة ياسوج، جنوب غربي إيران، تظهر كتابة شعارات ضد النظام الإيراني في الفصول الدراسية، تزامنا مع انطلاق احتجاجات مناهضة للنظام اليوم السبت في الجامعة.


توجه آلاف الأشخاص من جميع أنحاء أوروبا إلى برلين، اليوم السبت 22 أكتوبر (تشرين الأول)، استجابةً للنداء الذي نشره لأول مرة حامد إسماعيليون، المتحدث باسم رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية.
وقد توجه المشاركون في المظاهرة الوطنية للإيرانيين في برلين من طرق مختلفة إلى مكان التجمع الرئيسي للمسيرة.
وفي هذه المظاهرة، تمت طباعة 50000 بطاقة بريدية وتوقيعها من قبل المشاركين في المسيرة، والتي من المفترض أن يرسلوا من خلالها مطالبهم، بما في ذلك مراجعة العلاقة مع النظام الإيراني، إلى منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل.
وبحسب عدد من مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقل في اليومين الماضيين إيرانيون من مدن مختلفة في ألمانيا ومدن أخرى في أوروبا والدول الاسكندنافية إلى برلين بالحافلات والقطارات ووسائل النقل الأخرى.
وتوقع كثيرون أن يصبح تجمع ومسيرة السبت أكبر تجمع للإيرانيين في الخارج في التاريخ ويمثل حدثًا تاريخيًا في التضامن ضد النظام الإيراني.
وقد بدأت هذه المسيرة، التي نظمت لدعم الاحتجاجات الشعبية الإيرانية، في الساعة الثالثة عصرًا وسط العاصمة الألمانية.
وقبل ذلك، توقعت الشرطة الألمانية وجود ما لا يقل عن 50000 شخص في هذه المظاهرة الضخمة ضد القمع والتمييز في إيران.
يأتي هذا التجمع الكبير في حين نُظمت إحدى أكبر مظاهرات الإيرانيين في الخارج دعماً لانتفاضة الشعب الإيراني على مستوى البلاد، في برلين يوم 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
هذا وقد أشار حامد إسماعيليون، الذي كان أحد المنسقين الرئيسيين للتجمعات الكبيرة والمتعددة للإيرانيين في الخارج في الأسابيع الماضية، أشار في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إلى الترحيب الواسع للإيرانيين ومواطني الدول الأخرى للمشاركة في مظاهرة برلين، اليوم السبت، وأعلن أن النشطاء يخططون لتنظيم مظاهرة في مدن مختلفة يوم السبت المقبل 29 أكتوبر (تشرين الأول).
وقد خرجت حتى الآن مظاهرات مؤيدة للشعب الإيراني المحتج في أكثر من 150 مدينة حول العالم.
وفي إيران، أعلن "شباب أحياء طهران" في بيان: "اليوم، مرة أخرى، سيُسمع صوت ثورة الشعب الإيراني من برلين إلى طهران وفي جميع المدن والقرى، وسيردد صدى شعار الموت للديكتاتور ورفض النظام الإيراني".

صرح المساعد الأمني لوزير الداخلية الإيراني، مجيد مير أحمدي، منتقدا الخطبة الأخيرة لمولوي عبد الحميد، خطيب جمعة زاهدان السني، التي تحدث فيها عن مسؤولية خامنئي عن مقتل المتظاهرين، ووصفها بـ"الاستفزازية".
وقال إن مولوي عبد الحميد "يجب أن ينتبه أكثر حتى لا تتحول صلاة الجمعة إلى مكان يسيء العدو استخدامه".
وكان مولوي عبد الحميد قد تحدث في خطبة أمس الجمعة، محمّلا علي خامنئي وغيره من كبار المسؤولين في البلاد مسؤولية مذبحة زاهدان، يوم 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، وطالبهم بالتوضيح في هذا الشأن.
وقال مولوي: "مسؤولو ومديرو البلاد والمرشد الذي تخضع لقيادته القوات المسلحة، كلهم مسؤولون ولا أحد يستطيع التهرب من هذه المسؤولية".
وأكد خطيب جمعة أهل السنة في زاهدان أن "هذه الحادثة ليس لها مثيل في أي مكان في إيران".
كما رفض رجل الدين السني البارز تصريحات المسؤولين حول تسليح المتظاهرين. وقال: "لماذا أطلقتم النار على الناس لمدة ساعتين؟ لم يُقتل هنا رجل أمن واحد، وهذا يثبت عدم وجود أسلحة لدى المحتجين".
يذكر أنه في يوم الجمعة الموافق 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقيم تجمع في زاهدان بعد صلاة الجمعة احتجاجا على اعتداء قائد شرطة تشابهار على فتاة من البلوش، وقد واجهته القوات الأمنية بقمع دموي. وقد أطلق النشطاء المدنيون ووسائل الإعلام على هذا اليوم اسم "جمعة زاهدان الدامية".
وقد وصل عدد قتلى "جمعة زاهدان الدامية"، بحسب ما أعلنته "حملة النشطاء البلوش"، إلى 93 شخصًا على الأقل، وتوفي بعض هؤلاء في المستشفى في الأيام التالية.
وفي الوقت نفسه، قال مولوي عبد الحميد إن "الكثيرين أصيبوا بالشلل، وبُترت أياديهم وأرجلهم أو قطع نخاعهم الشوكي".
وفي غضون ذلك، نزل المتظاهرون في زاهدان، أمس الجمعة 21 أكتوبر (تشرين الأول)، مرة أخرى إلى الشوارع ورددوا هتافات "الموت للديكتاتور"، و"الموت لخامنئي". وقال قائد شرطة بلوشستان، أحمد طاهري، إنه تم اعتقال 57 متظاهراً في هذا اليوم، ويجري التعرف على المحتجين الآخرين واعتقالهم.

نظم الطلاب في كثير من المدن الإيرانية، اليوم السبت 22 أكتوبر (تشرين الأول)، تجمعات احتجاجية داخل وخارج الحرم الجامعي.
وفي الشهر الثاني من الانتفاضة الشعبية وتزامنا مع مظاهرات آلاف المحتجين في برلين، والإضراب العام لأصحاب المحلات التجارية في إيران، نظم الطلاب تجمعات احتجاجية في مدن مثل طهران وتبريز والأهواز ويزد ومازندران وأصفهان وهمدان.
كما نظم طلاب جامعة علامة طباطبائي تجمعا احتجاجيا رددوا فيه هتافات مثل: "كلنا مازندران، شريف، إيفين، زاهدان"، و"الحرية حقنا".
وقد أظهرت الفيديوهات التي تلقتها"إيران إنترناشيونال" الطلاب في جامعة بهشتي وقد تجمعوا في محيط الجامعة وهم يرددون هتافات: "الموت للديكتاتور"، و"الحرية، الحرية، الحرية".
كما ردد طلاب جامعة بهشتي هتافات مثل: "هذا العام عام الدم وسید علي سيحطم"، و"كل هذه الأعوام من الجرائم، الموت لولاية الفقيه"، و"الطالب يموت ولايقبل الذل".
وهتف الطلاب المحتجون فی جامعة شريف: "أيها الطالب اصرخ وطالب بحقك".
وقام الطلاب والطالبات في هذه الجامعة بدخول مقصف الجامعة بشكل مختلط متحدين القوانين التي تمنع اختلاط الطلاب والطالبات.
كما نظم طلاب جامعة العلوم الطبية في همدان تجمعا احتجاجيا، أدى إلى مواجهة مع قوات مكافحة الشغب.
وبحسب التقارير الواردة فقد نظم طلاب جامعة العلوم الطبية في تبريز تجمعا احتجاجيا.
وتلبية للدعوات المطالبة بتنظيم احتجاجات ضد النظام الإيراني، تجمع طلاب جامعة تبريز في الحرم الجامعي مرددين: "المرأة، الحياة، الحرية".
وتجمع طلاب جامعة "هنر ومعماري" في يزد وهتفوا: "المرأة، الحياة، الحرية".
وفي الأهواز، نظم طلاب جامعة "جندي شابور" تجمعا احتجاجيا منذ صباح اليوم السبت ورددوا: "المرأة، الحياة، الحرية".
وكذلك في جامعة أصفهان نظمت الطالبات تجمعا احتجاجيا.
وقد أفادت قناة "اتحاد نقابات الطلاب" على "التلغرام" بتجمع طلاب جامعة مازندران، على الرغم من المواجهات الأمنية.
من ناحية أخرى، تظاهرت مجموعة من التلميذات في شارع مطهري بطهران ورددن: "الموت للديكتاتور".

أعلنت مجموعة قرصنة "بلاك ريوارد" عن هجوم سيبراني على نظام البريد الإلكتروني الداخلي لشركة إنتاج وتطوير الطاقة الذرية الإيرانية، وحذرت النظام الإيراني من أنها ستنشر هذه الوثائق إذا لم يلبِ مطالب المحتجين خلال 24 ساعة.
وكتبت "بلاك ريوارد" في بيان: "أمام سلطات النظام الإيراني 24 ساعة فقط للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والآيديولوجيين والذين قبض علیهم في الاحتجاجات"، وإلا فإنها ستنشر وثائق "تعرف السلطات الإيرانية جيدًا مدى تأثيرها علی المشروع النووي".
وأضافت هذه المجموعة: "ستبدأ مهلتنا التي مدتها 24 ساعة رسميًا من الوقت الذي يتم فيه نشر نصنا هذا على موقع (تويتر) المحجوب في إيران".
وشددت "بلاك ريوارد" على أنه "لا يوجد حل سوى الإفراج عن السجناء ووقف القمع والرضوخ لمطالب الشعب، وهو ما يعني نهاية النظام الإيراني".
وقد تزامنت مهلة الـ 24 ساعة، مع دعوة المتظاهرين الإيرانيين للمشارکة في الانتفاضة العامة في مدن إيران والعالم اليوم السبت.
كما أعلنت مجموعة القرصنة "بلاك ريوارد" الأسبوع الماضي أنها اخترقت رسائل البريد الإلكتروني لمديري وموظفي قناة "برس تي في" التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
وعبر إرسال بريد إلكتروني جماعي، طلبت هذه المجموعة من صحافيي هذه القناة أن يكونوا "صوت الشعب" مشيرة إلى نضال الشعب الإيراني من أجل نيل حقوقه الأساسية والقمع الذي یمارس عليه.
يشار إلى أنه منذ بداية انتفاضة الشعب الإيراني العامة، فإن مجموعات قرصنة إلكترونية مختلفة استهدفت المؤسسات الإسلامية بهجماتها الإلكترونية.
وفي ليلة السبت 8 أكتوبر (تشرين الأول)، قامت مجموعة تدعی "عدالة علي" باختراق نشرة الأخبار التي تبث الساعة 9:00 مساء كل يوم عبر التلفزیون الرسمي الإيراني، وعرضت صورة الفتيات الأربع المتوفيات على شاشة التلفزيون مع شعار "المرأة، الحياة، الحرية".
ووقع هذا الهجوم السيبراني حین كان يتم بث مقتطفات من خطاب علي خامنئي.
كما عطلت مجموعة قرصنة "أنونيموس" بث القنوات الوطنية في بعض المدن والقرى الصغيرة في إيران من خلال التشويش على شبكات الراديو والتلفزيون.

أضرب عدد من أصحاب المحلات التجارية والعمال والمعلمين عن العمل، اليوم السبت. وقد نُظمت هذه الإضرابات بالتزامن مع مظاهرات 22 أكتوبر (تشرين الأول)، في برلين ومدن أخرى حول العالم.
وتشير الفيديوهات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" إلى توقف عمال شركة "داداش برادر" (آيدين) للشيكولاته، في تبريز، شمال غربي إيران، عن العمل ودخولهم في إضراب اليوم السبت.
وكما في الأسابيع السابقة، فقد أضرب عدد من أصحاب المحلات التجارية في المدن الكبرى بمحافظة كردستان. وفي مدينة سنندج مركز هذه المحافظة، أغلق التجار متاجرهم، صباح اليوم. وفي مريوان أيضاً، انضم أصحاب المتاجر إلى الإضراب العام.
هذا وقد دخلت مدينة سقز، مقر إقامة عائلة مهسا أميني، والتي كانت دائمًا في قلب الانتفاضة على مستوى البلاد منذ الأيام الأولى للاحتجاجات، دخلت في إضراب للشهر الثاني منذ بدء الاحتجاجات.
كما انضمت مدينة بانه إلى الإضراب العام، اليوم السبت، بإغلاق واسع النطاق للمتاجر والمولات.
وتشهد مدينة بوكان الكردية في محافظة آذربيجان الغربية إضرابًا من قبل أصحاب المتاجر، اليوم السبت، كما في الأسابيع الماضية، دعماً لانتفاضة الشعب الإيراني.
ومن ناحية أخرى، طلب المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين، الذي أصدر، في الأيام الماضية، دعوة للمعلمين للاعتصام في المدارس، يومي 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول)، طلب من أولياء الأمور عدم إرسال أبنائهم إلى المدرسة في هذين اليومين أو مرافقتهم للحضور في المدرسة.
وفي الإعلان رقم 3 بعنوان "أسبوع تضامن البيت، المدرسة، الشارع"، طلب المجلس أيضًا من مديري المدارس ومساعديهم المشاركة في الاعتصام مع المعلمين، وعدم الوقوف في وجههم، "وفي حالة وقوع هجوم محتمل من قبل القوات الأمنية بالزي المدني، على الطلاب والمدارس أن يقفوا صفاً واحداً في مواجهتهم".
يأتي هذا الاعتصام في الوقت الذي تصاعدت فيه أعمال عنف قوات الأمن ضد الأطفال والمراهقين واعتقال المعلمين والنشطاء الثقافيين والنشطاء في مؤسسات وجمعيات حماية حقوق الطفل.