مقتل أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني في احتجاجات مساء أمس غربي البلاد
أفادت وكالة أنباء "إرنا"، الرسمية الإيرانية بمقتل أحد عناصر الحرس الثوري في كردستان, غربي البلاد، ويدعى غلام رضا بامدي، أثناء احتجاجات مساء أمس السبت.
أفادت وكالة أنباء "إرنا"، الرسمية الإيرانية بمقتل أحد عناصر الحرس الثوري في كردستان, غربي البلاد، ويدعى غلام رضا بامدي، أثناء احتجاجات مساء أمس السبت.

لليوم الثاني والعشرين على التوالي يواصل الإيرانيون تظاهرهم ضد نظام الجمهورية الإسلامية. وفي الوقت الذي تزايدت فيه وتيرة فرار عناصر القوات الأمنية الإيرانية أمام المحتجين، تواصلت ساعات الاحتجاج في عموم مدن البلاد لتصل الليل بالنهار، مؤكدة قرب نهاية النظام.
محافظات تواصل الانتفاض
وقد أغلق المحتجون الشوارع بإشعال النار في الطريق في أكثر من مكان ومن بينها مدينة شيراز التي بدأت مظاهراتها بإشعال النار في الطرق الرئيسية. وكذلك سنندج غربي إيران التي فر فيها رجال الأمن أمام المتظاهرين. في الوقت الذي تظاهر فيه سكان حي "لاله زار" بالعاصمة الإيرانية طهران، اليوم السبت 8 أكتوبر (تشرين الأول).
وأظهر مقطع فيديو إضرام النار في نقطة تفتيش تابعة لقوات الشرطة في العاصمة الإيرانية، طهران. وهو الأمر الذي تكرر أكثر من مرة حتى إن الشرطة في طهران قامت بنقل نقاط التفتيش من أماكنها في الشوارع، مساء اليوم السبت.
كما أظهر فيديو آخر حصلت عليه "إيران إنترناشيونال" أن انفجارا في صهريج وقود، بوسط أصفهان، أدى إلى اندلاع حريق هائل، مما تسبب في اشتعال النيران بعدد من السيارات.
وفي السياق، انطلقت الاحتجاجات في محافظة لرستان فحاول الأمن الإيراني تفريق المتظاهرين باستخدام الهراوات.
وقد كانت مظاهرات اليوم حاشدة في أكثر من مكان مثل "نازي آباد" طهران، لدرجة أن أحد متابعي قناة "إيران إنترناشيونال" قال في شريط فيديو تظهر فيه مظاهرات نازي آباد: "ما شاء الله على الشعب الإيراني هذه آخر أيام الديكتاتورية في البلاد".
وفي تطور لافت، قامت مجموعة "عدالة علي" للقرصنة باختراق "أخبار التاسعة" مساءً، على التلفزيون الإيراني، وعرضت صورة الفتيات القتيلات الثلاث مع شعار "المرأة، الحياة، الحرية".
وفي كل هذه المظاهرات هتف المحتجون بسقوط النظام وموت خامنئي وقرب نهاية المرشد وحاشيته، فهتف المحتجون في طهران: "ستهلك يا مجتبى ولن تصبح مرشدا بعد أبيك خامنئي".
فيما هتف طلاب جامعة أمير كبير بطهران: "أخذوا منا شبابنا وسلمونا جثامينهم".
أما محتجو فرديس كرج، فهتفوا: "هذا العام عام الدم وسيسقط فيه المرشد خامنئي". لكن أكثر الهتافات حماسة فكانت تلك التي رددها المتظاهرون في العاصمة طهران مساء، حين هتفوا: "نحن في آخر أيام الديكتاتور خامنئي".
اتساع الإضراب
من جهة ثانية، واصل أصحاب المتاجر وباعة الأسواق في عدد من المدن الكردية الإيرانية الإضراب، اليوم السبت 8 أكتوبر (تشرين الأول)، دعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني.
فيما انطلقت مظاهرات في طهران ورشت وكرج ومشهد وعبادان وشاهين شهر وأراك.
كما تظاهر طلاب الجامعات في العاصمة الإيرانية.
وبحسب مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد أغلق أصحاب المتاجر والباعة محلاتهم في مدن سنندج، ومريوان، وبوكان، وسقز.
وتظهر الصور المنشورة من مهاباد أن المواطنين أيضًا أضربوا في هذه المدينة استمرارا لانتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام.
وفي سوق تجريش بطهران انضم التجار إلى الإضراب العام في إيران.
كما أظهر فيديو إغلاق المحلات لأبوابها في طهران، تضامنا مع الاحتجاجات العامة في إيران، وتلبية لدعوة الإضراب العام في البلاد.
وتأتي هذه الإضرابات بينما نشرت دعوات في الأيام الماضية لعقد تجمعات احتجاجية اليوم السبت 8 أكتوبر.
وبالإضافة إلى الإضرابات، تم نشر مقاطع فيديو من سنندج، منذ صباح اليوم السبت، يظهر فيها مرافقة المواطنين للاحتجاجات من خلال إطلاق أبواق سياراتهم في الشوارع.
نشاط جامعي متصاعد
وفي طهران، أعلنت جامعة شريف بطهران أن فصول هذه الجامعة ستُعقد عن بُعد (أونلاين) هذا الأسبوع وإغلاق جميع أبواب الجامعة باستثناء الباب الرئيسي. وذلك بعد إعلان الطلاب عن نيتهم إقامة احتجاجات في الحرم الجامعي.
يأتي هذا على الرغم من أن وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيراني محمد علي زلف كلي خاطب طلاب جامعة شريف بقوله: "أنتم تتلفون ميزانية بيت المال عبر الإضراب".
كما استمر إضراب طلاب المدارس والمعلمين وعدم حضورهم الفصول الدراسية، الحضورية والافتراضية (أونلاين) في الأيام الماضية.
وردا على ذلك، قال وزير التربية والتعليم الإيراني يوسف نوري، اليوم السبت 8 أكتوبر: "اليوم يحاول العدو أن يكون التعليم في العالم الافتراضي"، واصفًا تواجد الطالب في الفضاء الافتراضي بأنه "مخطط العدو لحرق الفرص".
وكذلك هتفت طالبات مدارس سقز كذلك، أثناء الوجود في محيط المدارس، بشعارات مثل "الموت للديكتاتور"، و"المرأة، الحياة، الحرية".
وبينما بدأ طلاب العديد من الجامعات الإيرانية إضرابًا منذ الأسبوع الماضي تماشيًا مع انتفاضة الشعب الإيراني واحتجاجًا على الجو الأمني في الجامعات، امتدت الإضرابات أيضًا إلى النقابات والطبقات الأخرى.
وفي هذا السياق خرج طلاب جامعة "أمير كبير" بالعاصمة طهران وهم يهتفون ضد السلطات الإيرانية والباسيج التابع للحرس الثوري المتهم بقمع الاحتجاجات الجارية.
ضحايا بلا عدد
وبينما لم تعلن السلطات الإيرانية عن العدد الدقيق للقتلى في الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة، فقد تمكنت منظمات حقوق الإنسان المستقلة حتى الآن من تأكيد مقتل ما لا يقل عن 185 شخصًا في هذه الاحتجاجات.
وفي تقريرها الأخير عن ضحايا الاحتجاجات المستمرة في إيران، كتبت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، اليوم السبت 8 أكتوبر(تشرين الاول)، أنه من بين 185 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في هذه الاحتجاجات، من المحتمل أن يكون بينهم 19 صبيا دون سن 18 عاما.
وتأتي الشكوك حول القتلى الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا في حين لم يتم نشر جميع الوثائق التي توضح أعمارهم بالضبط.
وحتى الآن، سُجّلت أسماء قتلى خلال الاحتجاجات مثل نيكا شاكرمي، وسارينا إسماعيل زاده، على أنهما تحت سن الـ18.
وفي وقت سابق، قالت الممثلة السينمائية وسفيرة "اليونيسيف" للنوايا الحسنة في إيران، مهتاب كرامتي، ردا على انتقادات الصمت والتقاعس عن قتل الأطفال في مناطق مختلفة من إيران خلال "قمع" الاحتجاجات الأخيرة: "أبلغت مسؤولي اليونيسيف عن هذه الحالات".
استنكار حقوقي
وفي سياق موازٍ، قال أمجد أميني، والد مهسا أميني، لـ"إيران إنترناشيونال" رداً على تقرير الطب الشرعي حول سبب وفاة ابنته: "أنا لا أصدق تقرير الطب الشرعي بأي شكل من الأشكال".
ومن جهة ثانية، أشارت معلومات تلقتها "إيران إنترناشيونال" إلى أن اعترافات عائلة سارينا إسماعيل زاده، تم انتزاعها تحت التهديد بقتل أبناء العائلة الآخرين، وأن منزلهم يخضع للمراقبة، حتى إنه عندما يدخل شخص ما إلى المنزل، فإن عناصر الأمن يتصلون بهم لمعرفة هوية الضيف.
ووفقًا لمعلومات تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فإن عائلة سارينا إسماعيل زاده، بما في ذلك أفراد الأسرة المقربون، يتعرضون لضغوط شديدة وتهديدات لكي يقولوا إنها انتحرت".
يذكر أن سارينا إسماعيل زاده، التي تبلغ من العمر 16 عامًا، قُتلت قبل اسبوعين أثناء الاحتجابات في كرج إثر تلقيها ضربة بالهراوات على رأسها.
إلى ذلك، كشفت منظمة "نت بلوكس" التي تراقب حرية الإنترنت في العالم، عن قطع الإنترنت في مدينة سنندج التي شهدت احتجاجات عارمة اليوم السبت.
تصاعد الشجب الدولي
إلى ذلك، طلب عدد من الشخصيات السياسية والفنية والأكاديمية البارزة في الخارج، بالإضافة إلى 400 كاتب ومترجم داخل إيران وخارجها، في إعلانات منفصلة، من مختلف المجموعات والنقابات بدء إضرابات حتى تثمر الحركة الاحتجاجية.
وبالتزامن مع الانتفاضة الوطنية ضد النظام الايراني، أقام الإيرانيون مسيرات في بعض مدن العالم، بما في ذلك لندن وجوتنبرغ وبرلين.
وفي تصريحات للسيناتورة الجمهورية الأميركية مارشا بلاكبيرن، قالت: "إيران تواصل استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرات المناهضات للنظام لإسكاتهن، وهن يناضلن من أجل حقوقهن الأساسية.
لهذا السبب قدمت مشروع قانون لدعم المتظاهرات الشجاعات".

بعث عدد من المواطنين الإيرانيين المقيمين في فرنسا برسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول احتجاجات إيران وطالبوه بالوقوف على "الجانب الصحيح من التاريخ" ضد النظام الإيراني.
وقد نُشرت هذه الرسالة المفتوحة في العدد الأخير من صحيفة "لوموند" في باريس، ووقع عليها عدد من النشطاء الاقتصاديين والثقافيين والمدنيين الفرنسيين من أصل إيراني.
يذكر أنه في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، نشر عدد آخر من نشطاء الجامعات والصحافيين رسالة مماثلة موجهة إلى ماكرون بالفارسية والفرنسية.
كما انتقد الموقعون على الرسالة لقاء ماكرون مع إبراهيم رئيسي على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت الفنانة الإيرانية التي تعيش في باريس، غلشيفته فراهاني، والتي انتقدت في السابق موقف فرنسا غير الحازم خلال الاحتجاجات في إيران، عبر حسابها على "إنستغرام"، قالت في مقابلة مع صحيفة "باريس ماتش" الفرنسية: "فرنسا التي تقف في المقدمة مع جميع القضايا المتعلقة بالدفاع عن حقوق الإنسان، لماذا تلتزم الصمت إلى هذا الحد؟".
يشار إلى أنه رغم موقف وزارة الخارجية والبرلمان الفرنسي من مقتل مهسا أميني في معتقل دورية الإرشاد وما تلاه من قمع للاحتجاجات في إيران، لم يتخذ ماكرون موقفًا رسميًا من التطورات في إيران بعد عودته من نيويورك.
ومن جانبه، اتهم النظام الإيراني الدول الأوروبية وأميركا وإسرائيل بالتدخل في شؤونه الداخلية، و"توجيه" الاحتجاجات.

بينما لم تعلن السلطات الإيرانية عن العدد الدقيق للقتلى في الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة، تمكنت منظمات حقوق الإنسان المستقلة حتى الآن من تأكيد مقتل ما لا يقل عن 185 شخصًا في هذه الاحتجاجات.
وفي تقريرها الأخير عن ضحايا الاحتجاجات المستمرة في إيران، كتبت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، اليوم السبت 8 أكتوبر(تشرين الاول)، أنه من بين 185 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في هذه الاحتجاجات، من المحتمل أن يكون بينهم 19 صبيا دون سن 18 عاما.
وتأتي الشكوك حول القتلى الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا في حين لم يتم نشر جميع الوثائق التي توضح أعمارهم بالضبط.
وحتى الآن، سُجّلت أسماء قتلى خلال الاحتجاجات مثل نيكا شاكرمي، وسارينا إسماعيل زاده، على أنهما تحت سن الـ18.
وفي وقت سابق، قالت الممثلة السينمائية وسفيرة "اليونيسيف" للنوايا الحسنة في إيران، مهتاب كرامتي، ردا على انتقادات الصمت والتقاعس عن قتل الأطفال في مناطق مختلفة من إيران خلال "قمع" الاحتجاجات الأخيرة: "أبلغت مسؤولي اليونيسيف عن هذه الحالات".
وبحسب إعلان منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، فإن القتلى يعودون إلى 17 محافظة من هذا البلد، لكن معظم عمليات القتل وقعت في محافظة بلوشستان، بحيث إن نصف القتلى من هذه المحافظة الواقعة جنوب شرقي إيران.
ووفقًا لمنظمات حقوق الإنسان، حدثت الاحتجاجات الإيرانية في ما لا يقل عن 103 مدن وبلدات وفي جميع المحافظات الـ31 في البلاد.
كما تم اعتقال مئات المتظاهرين، خلال الاحتجاجات، من نشطاء مدنيين وطلاب ورياضيين وفنانين وصحافيين، ولا تتوفر إحصاءات دقيقة لجميع المعتقلين.
إلى ذلك، أعلن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني،علي فدوي، أن متوسط عمر العديد من المعتقلين هو 15 عامًا.
ووفقًا لتقرير الاتحاد الدولي للصحافيين، فقد وصل عدد النشطاء الإعلاميين المعتقلين في إيران إلى 21 شخصًا على الأقل.

نشرت مجموعة "عدالت علي" للقرصنة الإلكترونية عن وثيقة أعلن فيها رئيس مكتب المدعي العام الجنائي بطهران، محمد شهرياري، مقتل 110 أشخاص في احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 على يد عناصر الأمن في محافظة طهران.
وأعلن مساعد المدعي العام ورئيس مكتب المدعي العام الجنائي بطهران، محمد شهرياري، في رسالة إلى المدعي العام في العاصمة الإيرانية، أنه بأمر من إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية في ذلك الوقت، تم تكليفه بالإشراف على دفن "جميع الجثث" وبسبب هذا العمل تم تكريمه من قبل رئيسي.
وكتب شهرياري في هذه الرسالة أنه قام "لمدة أسبوعين بمنظمة الطب الشرعي في كهريزك بالإشراف على دفن جميع الجثث ومتابعة ذلك مع عائلاتهم"، و"أشرف على تشريح الجثث وتحديد الأسلحة المستخدمة".
وأعلن أن "الجثث نقلت إلى المدن لدفنها تحت الحراسة".
وفي هذه الرسالة، أعلن رئيس مكتب المدعي العام الجنائي بطهران أنه تم رفع قضية في مكتب المدعي العام بخصوص احتجاجات نوفمبر 2019 ، لكنها ليست قضية قانونية. وكتب أنه في هذه القضية، هناك تقارير مختلفة للمؤسسات الأمنية حول هذه الاحتجاجات والعوامل المؤثرة فيها.
يذكر أنه بعد القمع الدموي للاحتجاجات في نوفمبر 2019 من قبل النظام الإيراني، والذي رافقه إغلاق كامل للإنترنت في إيران، ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلاً عن مصادر حكومية في إيران، أن حوالي 1500 شخص قتلوا في هذه الاحتجاجات.
كما أعلنت منظمة العفو الدولية أنها تمكنت من التأكد من مقتل 304 أشخاص وأن هذا الرقم يشمل 130 شخصًا في طهران وحدها.

واصل أصحاب المتاجر وباعة الأسواق في عدد من المدن الكردية الإيرانية الإضراب، اليوم السبت 8 أكتوبر (تشرين الأول)، دعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني.
فيما انطلقت مظاهرات في طهران ورشت وكرج ومشهد وعبادان وشاهين شهر وأراك. كما تظاهر طلاب الجامعات في العاصمة الإيرانية.
وبحسب مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد أغلق أصحاب المتاجر والباعة محلاتهم في مدن سنندج، ومريوان، وبوكان، وسقز.
وتظهر الصور المنشورة من مهاباد أن المواطنين أيضًا أضربوا في هذه المدينة استمرارا لانتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام.
وتأتي هذه الإضرابات بينما نشرت دعوات في الأيام الماضية لعقد تجمعات احتجاجية اليوم السبت 8 أكتوبر.
وفي طهران، بعد إعلان الطلاب عن نيتهم إقامة احتجاجات في الحرم الجامعي، اليوم السبت، أعلنت جامعة شريف بطهران أن فصول هذه الجامعة ستُعقد عن بُعد (أونلاين) هذا الأسبوع وإغلاق جميع أبواب الجامعة باستثناء الباب الرئيسي.
يأتي هذا على الرغم من أن وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيراني محمد علي زلف كلي خاطب طلاب جامعة شريف بقوله: "أنتم تتلفون ميزانية بيت المال عبر الإضراب".
كما استمر إضراب طلاب المدارس والمعلمين وعدم حضورهم الفصول الدراسية، الحضورية والافتراضية (أونلاين) في الأيام الماضية أدت إلى رد وزير التربية والتعليم الإيراني يوسف نوري.
وقال نوري، اليوم السبت 8 أكتوبر: "اليوم يحاول العدو أن يكون التعليم في العالم الافتراضي"، واصفًا تواجد الطالب في الفضاء الافتراضي بأنه "مخطط العدو لحرق الفرص".
وبالإضافة إلى الإضرابات، تم نشر مقاطع فيديو من سنندج، منذ صباح اليوم السبت، يظهر فيها مرافقة المواطنين للاحتجاجات من خلال إطلاق أبواق سياراتهم في الشوارع.
وكذلك هتفت طالبات مدارس سقز كذلك، أثناء الوجود في محيط المدارس، بشعارات مثل "الموت للديكتاتور"، و"المرأة، الحياة، الحرية".
وبينما بدأ طلاب العديد من الجامعات الإيرانية إضرابًا منذ الأسبوع الماضي تماشيًا مع انتفاضة الشعب الإيراني واحتجاجًا على الجو الأمني في الجامعات، امتدت الإضرابات أيضًا إلى النقابات والطبقات الأخرى.
وقبل ذلك طلب عدد من الشخصيات السياسية والفنية والأكاديمية البارزة في الخارج، بالإضافة إلى 400 كاتب ومترجم داخل إيران وخارجها، في إعلانات منفصلة، من مختلف المجموعات والنقابات بدء إضرابات حتى تثمر الحركة الاحتجاجية.
