واشنطن تفرض عقوبات ضد وزيري الداخلية والاتصالات الإيرانيين
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة شملت 7 مسؤولين إيرانيين، بينهم وزيرا الداخلية والاتصالات ومدير الشرطة، بسبب مشاركتهم في قمع التظاهرات.
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة شملت 7 مسؤولين إيرانيين، بينهم وزيرا الداخلية والاتصالات ومدير الشرطة، بسبب مشاركتهم في قمع التظاهرات.

أعلنت نسرين شاكرمي، والدة المراهقة الإيرانية المقتولة، نيكا شاكرمي "16 عامًا"، في رسالة فيديو لراديو "فردا"، أن شقيقها وشقيقتها المعتقلين أُجبرا على الإدلاء باعترافات كاذبة، وأن ابنتها قتلت بسبب الضرب الذي تعرضت له على أيدي عناصر الأمن في مظاهرة يوم 20 سبتمبر (أيلول) بطهران.
وقالت نسرين شاكرمي إن نيكا قُتلت في المظاهرات في 20 سبتمبر، وتم تسليم جثتها إلى مشرحة "كهريزك" في نفس اليوم.
وفي رسالة الفيديو الحصرية لراديو "فردا"، تحدثت والدة نيكا عن التهديدات والضغوط الأمنية، وأنها تتعرض لضغوط لتكرار رواية وسيناريو النظام بشأن وفاة ابنتها.
وأكدت شاكرمي: "قتلوا ابنتي وهم يهددونني على الاعتراف القسري".
وأثار بث الاعترافات القسرية لخالة نيكا (آتش شاكرمي) وخالها على شكل تقرير، مساء الاثنين، في نشرة أخبار الساعة 20:30 من القناة الثانية للتلفزيون الإيراني ردود فعل واسعة النطاق.
وقد أصدرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية بيانًا، يوم الأربعاء 5 أكتوبر (تشرين الأول)، جاء فيه: "الادعاء المتناقض للسلطات الإيرانية حول مقتل نيكا شاكرمي، بناء على بث أفلام مقطوعة وغير مكتملة، إلى جانب الاعترافات القسرية لأقاربها، أمر غير مقبول".
وفي إشارة إلى سجل النظام الإيراني الطويل في "التستر والادعاءات الكاذبة والتلاعب بالأدلة"، أضافت هذه المنظمة أنها لا تقبل الرواية الرسمية لوفاة نيكا شاكرمي بسبب العديد من التناقضات والعيوب، وتعتبر النظام الإيراني مسؤولًا عن قتلها.
وقال محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية: "الأدلة المتوفرة تشير إلى دور النظام في مقتل نيكا شاكرمي؛ ما لم يثبت العكس من قبل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق تحت إشراف الأمم المتحدة.
وإلى أن يتم تشكيل مثل هذه اللجنة، فإن مسؤولية مقتل نيكا، مثل ضحايا الاحتجاجات الحالية الأخرى، تقع على عاتق المرشد علي خامنئي والقوات الخاضعة لقيادته".
من ناحية أخرى، كتب العديد من المستخدمين عن التناقضات في الادعاءات الواردة في التقرير التلفزيوني مع مزاعم سبق نشرها في وسائل إعلام النظام.
ففي التقرير الذي تم بثه في النشرة الإخبارية، زُعم مرة أخرى أن وفاة نيكا شاكرمي كانت بسبب سقوطها من ارتفاع.
وفي هذا التقرير، تم أيضًا بث مقطع فيديو تم تسجيله من خلال كاميرا مراقبة ونشرته في وقت سابق وكالات أنباء قريبة من الحرس الثوري الإيراني.
وتدعي السلطات الإيرانية أن نيكا شاكرمي دخلت "مبنى تحت الإنشاء"، بينما حسب الصور المنشورة، دخلت الشابة التي تظهر في الفيديو زقاقًا فيه مباني مأهولة، وليست غير مكتملة.

بينما تتواصل الانتفاضة الإيرانية داخل وخارج البلاد ضد النظام الإيراني، تم نشر بيانات جديدة لتنظيم تجمعات احتجاجية أخرى داخل وخارج إيران، وأصدر مجلس جامعة "شريف للتكنولوجيا" دعوة لتنظيم تجمع احتجاجي يوم السبت المقبل.
وبحسب إعلان مجلس جامعة "شريف للتكنولوجيا"، فإن هذا التجمع سيعقد في تمام الساعة 13:00 يوم السبت 8 أكتوبر (تشرين الأول)، أمام المكتبة المركزية للجامعة، احتجاجا على الاعتداء الأخير للأمن الإيراني على طلاب الجامعة.
وفي وقت سابق كتب 65 أستاذاً من جامعة "شريف للتكنولوجيا" في بيان: "لا يمكن الحكم على غالبية الشعب بالقوة والإكراه إلى أجل غير مسمى، والرد على كل مطلب عادل من خلال قمع العسكريين والأمنيين والمسلحين بملابس مدنية، والضرب والترهيب والتهديد".
وفي الوقت ذاته، أصدرت جماعة "شباب أحياء طهران" بيانها رقم 7، وطالبت الشعب الإيراني بالنزول إلى الشوارع والساحات الرئيسية في مدنهم يوم السبت 8 أكتوبر، مثل السبت الماضي.
كما أعلن طلاب بعض الجامعات الإيرانية الذين يخططون لتنظيم تجمعات جديدة أنهم تعرضوا لضغوط وتهديد.
وأعلن طلاب جامعة "يزد"، في بيان، عن تعرضهم للتهديد من قبل القوات الأمنية، وكتبوا أنه منذ الأربعاء، بدأ مسؤولو جامعة "يزد" في الضغط على الطلاب، وتهديدهم من خلال الاتصال بأسر الطلاب بأنه إذا استمر أبناؤهم في تجمعاتهم، فإن الجامعة ليست مسؤولة تجاههم.
وبحسب هذا البيان، فقد تم تهديدهم بأنه "في حال تنظيم تجمع يوم السبت، سوف يتم مهاجمة الجامعة بشكل مباشر باستخدام الحرس الخاص وقوات أمنية ويجمعون (يقمعون) الطلاب، حسب تعبيرهم".
كما نشرت مجموعة من طلاب جامعة "آزاد" في فرع سوهانك بطهران بيانًا جاء فيه: "نقف في الخط الأمامي لهذه الساحة من أجل دماء أصدقائنا، ولن نتوقف عن الاحتجاج والإضراب حتى يتم تحرير أصدقائنا الطلاب الآخرين".
ودعا نشطاء إيرانيون مقيمون في كندا في فانكوفر إلى تجمع احتجاجي ومسيرة تضامنية مع الطلاب والمحتجين الإيرانيين الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم السبت 8 أكتوبر أمام صالة عرض الفنون.
كما كتب المتحدث باسم جمعية أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية، حامد اسماعيلون، في تغريدة: "دعما للطلاب الإيرانيين سننظم يوم السبت 22 أكتوبر، مظاهرة كبيرة في إحدى المدن الأوروبية الرئيسية.. انتظرونا".
وفي وقت سابق، أشارت المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" إلى أنه بعد الانتفاضة العالمية للإيرانيين في عشرات الدول حول العالم بدعوة من حامد إسماعيلون وجمعية أهالي ضحايا الرحلة الأوكرانية، ضغط رجال الأمن في إيران وهددوا أهالي ضحايا هذه الرحلة لانتزاع اعترافات منهم بالإكراه.
في غضون ذلك، تعتزم مجموعة من النشطاء الألمان الذين يعيشون في برلين تسمى "فمنيستا" الاعتصام أمام مكتب حزب الخضر الألماني في برلين في الفترة من 9 إلى 14 أكتوبر لمدة أسبوع، وخلال 24 ساعة في اليوم "دعما للحركة النسوية للشعب الإيراني واحتجاجًا على صمت السياسيين الألمان".
وفي الوقت نفسه، تظهر مقاطع فيديو تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن طلاب بعض المدارس نظموا تجمعاً احتجاجياً يوم الأربعاء في مدن مثل برند وأراك.
كما نظم مزارعو أصفهان مسيرة احتجاجية في هذه المدينة احتجاجًا على عدم حصولهم على حصصهم المائية.

بالتزامن مع الموافقة على قرار البرلمان الأوروبي الذي يدين مقتل مهسا أميني وقمع النظام للاحتجاجات في إيران، يوم الخميس 6 أكتوبر (تشرين الأول)، أعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد يدرس كل الخيارات لمواجهة طهران.
ووافق البرلمان الأوروبي على قرار يدين مقتل مهسا أميني، وقمع الاحتجاجات التي تعم مختلف أنحاء إيران.
وطالب القرار النظام الإيراني بتوضيح ملابسات مقتل مهسا أميني، وإنهاء العنف والتمييز ضد المرأة.
كما أدان قرار البرلمان الأوروبي قمع المتظاهرين، وقطع الاتصال بالإنترنت في إيران.
وفي مسودة نص القرار، التي نشرت في وقت سابق، طُلب من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي العمل مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإنشاء آلية تحقيق ومساءلة دولية بهدف إلغاء حصانة منتهكي حقوق الإنسان في إيران من العقاب.
في هذه المسودة أيضًا، يُطلب من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إضافة مرتكبي مقتل مهسا أميني إلى قائمة الأشخاص الخاضعين لإجراءات تقييدية تتعلق بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في إيران.
وأعلن جوزيف بوريل، يوم الثلاثاء، أنه في الاجتماع القادم لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، سيتم النظر في فرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني بسبب "مقتل" مهسا أميني وقمع الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وفي إشارة إلى محادثته الهاتفية مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، حول الاحتجاجات العامة في إيران، غرد بوريل يوم الخميس قال: "الاتحاد الأوروبي يدرس جميع الخيارات في هذا الصدد".
وأعلن بوريل أنه طالب في هذه المكالمة بتوضيح ملابسات مقتل مهسا أميني، ووقف العنف ضد المتظاهرين، وإطلاق سراح المعتقلين، والاعتراف بالحق في الاحتجاج وحرية تدفق المعلومات.

بعد نحو أسبوع على المجزرة الوحشية التي قام بها الأمن الإيراني في زاهدان عاصمة إقليم بلوشستان، أفاد موقع "حال وش" الذي يغطي أخبار هذه المنطقة، أن عدد ضحايا المذبحة وصل إلى 91 شخصًا، وكان من بين القتلى سبعة أطفال ومراهقون.
وأودت المجزرة الواسعة التي قامت بها القوات القمعية للنظام الإيراني في زاهدان، يوم الجمعة 30 سبتمبر (أيلول)، حتى الآن بحياة 91 شخصا بعضهم أطفال و4 مواطنين على الأقل تبلغ أعمارهم 18 عامًا.
وحذر العديد من نشطاء البلوش من احتمال زيادة عدد القتلى بسبب نقص الخدمات الطبية لعشرات الجرحى في هذه المجزرة، والذين ورد أن حالتهم حرجة.
وأفاد بعض نشطاء البلوش أنه في مستشفى خاتم زاهدان، تم إجبار الجرحى على الاعتراف بأنهم "أعضاء في جيش العدل"، حتى يتم السماح بإجراء عملية جراحية لهم.
كما أُعلن في الأيام الماضية أن مستشفيات زاهدان تواجه نقصًا في الدم منذ يوم السبت بعد نقل العشرات من المتظاهرين البلوش إلى المستشفى.
واستند بعض مستخدمي "تويتر" إلى تقرير طبي أفاد بأن معظم الجرحى في مجزرة الجمعة في زاهدان أصيبوا من الخلف بنيران مباشرة.
ويدل هذا على أن المتظاهرين كانوا يفرون ولا يهاجمون قوات الأمن.
وعلق خطيب جمعة أهل السنة في زاهدان، عبد الحميد إسماعيل زهي، على جريمة القتل هذه، قائلًا: "لم يتورط جيش العدل ولا أي "جماعة أخرى في حادثة القتل يوم الجمعة الماضي في هذه المدينة".
وأضاف: "القتل الوحشي للمواطنين واضح ومدان تمامًا من وجهة نظرنا".
وقال عبد الحميد إسماعيل زهي، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، إن قوات القمع أطلقت النار على من كانوا عائدين إلى منازلهم بعد صلاة الجمعة، و"معظم هذه الرصاصات أطلقت على رؤوس وقلوب هؤلاء المصلين، ومن الواضح أنها كانت من عمل القناصين".
وطالب نشطاء البلوش مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأن يكونوا صوت مواطنيهم في زاهدان باستخدام هاشتاغ # Speak4Zahedan لنقل هذه المأساة الإنسانية إلى آذان العالم.
ومن بين أسماء القتلى في جمعة زاهدان الدامية، تظهر أيضًا أسماء بعض الأطفال الذين تم التأكد من هوياتهم.
ومن الأطفال الذين أضيفت أسماؤهم إلى قائمة قتلي مجزرة يوم الجمعة: طفل في الثانية من عمره مجهول الاسم ولقبه "ميرشكار"، وأميد صفر زهي" 17 سنة، وطفل عمره 12 سنة اسمه "جابر شيروزهي" نجل أحمد، وطفل يبلغ من العمر 11 عامًا يُدعى "جواد بوشه" نجل أحمد، وطفل يبلغ من العمر 14 عامًا يُدعى "سديس كشاني"، وطفل يبلغ من العمر 16 عامًا يُدعى "محمد إقبال نائب زهي" (شهنوازي)، وطفل يبلغ من العمر 16 عامًا يدعى "سامر هاشم زي".
ومع ذلك، وفقًا للعديد من النشطاء البلوش، نظرًا لحقيقة أن القتلى في منطقة شيرآباد زاهدان ليس لديهم شهادات ميلاد، لم يتم التحقق من هوية بعض الأشخاص، بما في ذلك الأطفال، حتى الآن.
ونقل أحد النشطاء البلوشيين عن مراهق أطلق سراحه بعد اعتقاله لبضعة أيام، قال إن المحقق أهانه وقال له: "أنت ليس لديك شهادة ميلاد... سأقتلك هنا مثل كلب، وهل أنت أنسان كي تُحسب علي؟".
وبحسب حساب أحد مستخدمي البلوش على "تويتر"، قال المحققون أيضًا لمعتقل يعيش في تشابهار: "هل تعتبر نفسك إيرانيًا حتي تورط نفسك في هذه القضية؟ اذهب واحمد الله أنك تتلقى الدعم صدقة من المرشد".
وعلى الرغم من الانقطاع الواسع النطاق للإنترنت في زاهدان وأجزاء أخرى من بلوشستان، وفقًا لبعض التقارير، لا تزال الاشتباكات المتفرقة وقمع احتجاجات المواطنين البلوش مستمرة.
يذكر أنه بعد صلاة الجمعة في زاهدان، نظم عدد من المواطنين في هذه المدينة تجمعًا احتجاجا على قتل مهسا أميني، واغتصاب قائد شرطة تشابهار فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، لكن قوات الأمن أطلقت النار على المتظاهرين.
وقد وصف العديد من نشطاء حقوق الإنسان والمستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي المجزرة التي قام بها عناصر الأمن في زاهدان بـ"الجمعة الدامية" و"الجمعة السوداء" في زاهدان.

بعد يوم من نشر "اعترافات قسرية" لخال وخالة المراهقة الإيرانية المقتولة، نيكا شاكرمي، المعتقلين على التلفزيون الإيراني، أعرب بعض المسؤولين والمنتسبين للنظام عن قلقهم من تزايد الغضب العام والاحتجاجات بعد مقتل هذه المتظاهرة التي تبلغ من العمر 17 عاما.
وكان لبث "الاعترافات القسرية" لخالة نيكا شاكرمي وخالها في القناة الإيرانية الثانية، مساء الاثنين، ردود فعل واسعة، وكتب كثير من النشطاء عن تناقضات الادعاءات الواردة فيها مع المزاعم التي سبق نشرها من قبل وسائل الإعلام الحكومية.
في التقرير الذي تم بثه في القسم الإخباري، زُعم مرة أخرى أن وفاة نيكا شاكرمي كانت بسبب سقوطها من ارتفاع كبير.
ويوجد في هذا التقرير أيضًا مقطع فيديو تم تسجيله من كاميرا مراقبة ونشرته في وقت سابق وكالات أنباء قريبة من الحرس الثوري الإيراني.
وتزعم سلطات النظام الإيراني أن نيكا شاكرمي دخلت "مبنى تحت الإنشاء"، بينما تشير الصور المنشورة إلى أن نيكا تتجه نحو زقاق فيه منازل مسكونة.
ويظهر في الفيديو أيضًا، شخص يرتدي قبعة ذات حواف، يفتح الباب ويقود نيكا إلى المبنى.
ووصف بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أخذ نيكا إلى هذا المبنى بأنه "فخ" بالنسبة لها.
كانت خالة نيكا شاكرمي قالت في وقت سابق إن هذه الشابة البالغة من العمر 17 عامًا أشعلت النار في وشاح رأس في مسيرة احتجاجية، لكن الجمهورية الإسلامية تصر على قولها إن الفتاة لم تُقتل في الاحتجاجات.
وفي الاعترافات القسرية التي نشرها التلفزيون الإيراني، تكرر خالة نيكا رواية النظام الإيراني عن مقتلها.
وبعد نشر هذا التقرير من قبل التلفزيون الإيراني، زعمت مقبرة "بهشت زهراء" في طهران، يوم الخميس 6 أكتوبر (تشرين الثاني)، أن جثة نيكا شاكرمي "نُقلت إلى المدينة المعنية بناءً على طلب أسرتها".
على صعيد متصل، أفادت التقارير، أن عناصر الأمن اختطفوا جثة نعمة شاكرمي ودفنوها في قرية قرب خرم آباد.
وكان لنشر تقارير متضاربة حول كيفية مقتل نيكا انعكاسات عديدة على الشبكات التواصل الاجتماعي، وزاد من غضب الناس واستيائهم من النظام.
وفي هذه الظروف، أعرب بعض المسؤولين الإيرانيين عن قلقهم من تأجج الاحتجاجات.
وكتب رئيس تحرير جريدة همشهري، عبدالله كنجي، أن مقتل شاكرمي هو "خزان وقود مساعد" للاحتجاجات.
