إصابة لاعب منتخب إيران لكرة القدم للشباب سابقا برصاص الشرطة في الاحتجاجات

أصيب أمير محمد مظلوم لاعب كرة القدم السابق في نادي "داماش"، والذي كان ضمن صفوف المنتخب الإيراني للشباب والناشئين، أصيب برصاص قوات الأمن الإيرانية في مدينة رشت شمالي البلاد.

أصيب أمير محمد مظلوم لاعب كرة القدم السابق في نادي "داماش"، والذي كان ضمن صفوف المنتخب الإيراني للشباب والناشئين، أصيب برصاص قوات الأمن الإيرانية في مدينة رشت شمالي البلاد.

وفقا لآخر التقارير التي نشرتها منظمات حقوقية في إيران، فقد بلغ عدد الطلاب والنشطاء السياسيين والمدنيين المعتقلين منذ بداية الاحتجاجات الشعبية على خلفية مقتل مهسا أميني أكثر من 40 شخصًا في 6 أيام.
وقد أعلنت "لجنة متابعة أوضاع المعتقلين في احتجاجات سبتمبر (أيلول) 2022" في تقريرها الجديد عن آخر إحصائية للموقوفين منذ بداية التجمعات الاحتجاجية بعد دفن مهسا أميني، 43 شخصا.
وبحسب هذا التقرير، فقد تم اعتقال 20 طالبا من جامعات إيرانية مختلفة، و11 ناشطة، و3 نشطاء إعلاميين، و6 نشطاء سياسيين و3 نشطاء مدنيين.
وقد أعلنت هذه اللجنة أسماء هؤلاء النشطاء المعتقلين. ومن بينهم: نيلوفر حميدي، الصحافية التي بدأت نشر الأخبار حول مهسا أميني وعائلتها من مستشفى كسرى في طهران.
وحتى الآن، لم يدل أي مسؤول بأي معلومات عن اتهامات هؤلاء الأشخاص. كما لم يتم الإعلان بعد عن عدد الجرحى الذين تعرضوا لإطلاق الرصاص المباشر أو العنف من قبل القوات الإيرانية الخاصة والأمنية. لكن بناءً على إحصائيات متفرقة، يمكن تقدير عدد المصابين بأنه بلغ المئات حتى الآن.
وفي الوقت نفسه، أعلن موقع "هنغاو" لحقوق الإنسان، في تقريره الأخير، يوم أمس الخميس، أن عدد الجرحى في كردستان بلغ 733، وعدد المعتقلين الأكراد أكثر من 600 في 4 أيام.

بالتزامن مع سقوط عشرات الإيرانيين بين قتيل وجريح برصاص قوات الأمن الإيرانية، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن تعازيه لشعبي وحكومتي سوريا ولبنان في وفاة عدد من المواطنين السوريين واللبنانين، بعد غرق قاربهم في المياه السورية.

كتب علي كريمي، النجم السابق للمنتخب الوطني الإيراني لكرة القدم، في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقا على قطع الإنترنت من قبل النظام الإيراني: "في عام 1979، لم يكن هناك إنترنت مثل الآن، لكن كل الناس كانوا متحدين مثل اليوم، فسقط النظام".

قال ممثل المرشد ورئيس تحرير صحيفة "كيهان" المتشددة، حسين شريعتمداري، تعليقا على الاحتجاجات الجارية في إيران، إن هذه المظاهرات هي "محاولة للثأر من ملحمة الأربعين بذريعة شرطة الأخلاق"، مدعيا أن "الشرطة الإيرانية لا علاقة لها بمقتل مهسا أميني".

قال مصدر مطلع لـ"إيران إنترناشيونال" إن وزارة الرياضة الإيرانية هددت الرياضيين عبر رسالة نصية، من الحديث والتصريح حول حادثة مهسا أميني، وطلبت منهم الامتناع عن الخوض في الموضوع.
