وقال رئيسي في كلمة ألقاها اليوم، الخميس الأول من سبتمبر (أيلول): "اليوم ثبت للجميع أن جمهورية إيران الإسلامية نظام لا يقهر وقوة لا تخضع للهيمنة".
وزعم أن "السلطات الأميركية اعترفت رسميًا بأن سياسة الضغط الأقصى التي تتبعها ضد إرادة الشعب الإيراني قد فشلت بشكل مخزٍ ولم تؤد إلى شيء".
وتأتي هذه الكلمات في الوقت الذي ارتفع فيه سعر الدولار أمام العملة الإيرانية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، والآن ارتفع سعره بنحو 10 أضعاف مقارنة بفترة الاتفاق.
في الوقت نفسه، بلغ معدل التضخم، الذي كان أقل من 10% في عهد حسن روحاني، أكثر من 44% في نهاية فترة إدارته.
وظل التضخم في حكومة إبراهيم رئيسي في نفس النطاق ولم يتغير.
يذكر أن إيران شهدت في ديسمبر (كانون الأول) 2017، ونوفمبر (تشرين الثاني) 2018، احتجاجات غير مسبوقة طيلة أربعين سنة من حكم النظام الإسلامي، واستمرت الاحتجاجات منذ ذلك الحين.
وفي العام الأول لرئاسة إبراهيم رئيسي، هتف المتظاهرون ضده في مدن مختلفة.
وفي السنوات الأخيرة، هتف المتظاهرون مرات عديدة ضد المرشد الإيراني على خامنئي.
وعلى الرغم من انتقادات خامنئي للاتفاق النووي، لا تزال إيران تسعى إلى إحياء هذا الاتفاق.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس الأول من سبتمبر، أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في الأيام المقبلة.
وقبل يوم من هذه التصريحات، ناقش رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إسرائيل، يائير لابيد، تهديد إيران، وأكد عزم الولايات المتحدة على منع النظام الإيراني من امتلاك أسلحة نووية.
ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، تتعاون البحرية الأميركية مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية ودول أخرى في الشرق الأوسط لإنشاء شبكة من الطائرات المسيرة لمواجهة التهديدات العسكرية للنظام الإيراني في المنطقة.