وبشأن تصريحات كمال خرازي الأخيرة، قالت إرنست: "أعتقد أن تصريحاته يجب أن تكون جرس إنذار لإدارة بايدن وبقية دول الشرق الأوسط".
کما قال مستشار المرشد الإيراني خامنئي، كمال خرازي، للجزيرة إن إيران لديها القدرة التقنية على صنع قنبلة ذرية. وبعده أدلى محمد جواد لاريجاني بتصريحات مماثلة.
وقدمت السيناتورة إرنست، في الأشهر الأخيرة، خطة بعنوان "ردع قوات العدو وتفعيل الدفاع الوطني" (DEFEND) إلى الكونغرس الأميركي، تهدف إلى التعامل مع تهديدات إيران في المنطقة.
وقالت عن هذه الخطة لـ "إيران إنترناشيونال": هذه الخطة "تجمع بين الدول الأعضاء في "ميثاق إبراهيم" وبعض شركائنا وأصدقائنا وحلفائنا الآخرين في المنطقة، وتوفر أساسًا لإقامة الدفاع والحماية ضد إيران".
وشددت السيناتورة إرنست على وصول طهران إلى التكنولوجيا والتقدم السريع، وحذرت قائلة: "يجب أن نعرف أن إيران لن تتحرك أبدًا بما يتماشى مع مصالح الولايات المتحدة".
وحذر الجمهوريون الأميركيون مرارًا وتكرارًا من أن تطوير البرنامج النووي الإيراني لن يتوقف عن طريق إحياء الاتفاق النووي السابق، ويجب ألا تعود إدارة بايدن إلى هذا الاتفاق.
ومع ذلك، تقول حكومة جو بايدن إنه على الرغم من وجهات النظر في أميركا، وكذلك في المنطقة وإسرائيل، فإنها لا تزال تعتبر إحياء الاتفاق النووي خيارًا مناسبًا.
كما قالت السيناتورة جوني إرنست عن زيارة بوتين: "إن زيارة بوتين لإيران تخبر العالم بكل ما نحتاج لمعرفته حول دوافعهم".
ومن المقرر أن يلتقي بوتين مع علي خامنئي للمرة الخامسة في طهران.
وأيضا من المقرر أن يحضر الاجتماع الثلاثي لرؤساء روسيا وتركيا وإيران في طهران اليوم الثلاثاء.