ومن جهتها، أشارت كايلي مور غيلبرت، المعتقلة الأسترالية السابقة في إيران، إلى تزايد وتيرة احتجاز الرهائن من قبل النظام الإيراني، وكتبت أنه لا يوجد خيار آخر سوى منع السياح الغربيين من السفر إلى إيران.
وخلال لقائه نجل حميد نوري، حث غريب آبادي التلفزيون الإيراني ووسائل الإعلام على "إيلاء اهتمام خاص" بقضية حميد نوري.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد التقى سابقا مع مجيد نوري، نجل حميد نوري، وأكد أن إيران تتابع هذه القضية "بحساسية كبيرة وتبذل قصارى جهدها للإفراج عنه".
وفي اليوم نفسه أجرى أمير عبداللهيان اتصالا هاتفيا مع نظيرته السويدية، آن ليندي، طالبها خلاله بالإفراج عن حميد نوري.
ومن جهته، أكد المتحدث باسم القضاء الإيراني، مسعود ستايشي، يوم الأربعاء 6 يوليو (تموز) الحالي، على ضرورة دفع مفاوضات الإفراج عن نوري إلى الأمام.
وكان توماس ساندر، قاضي المحكمة قد أعلن في الجلسة الأخيرة لمحكمة حميد نوري أنه سيعلن الحكم على المتهم يوم 14 يوليو الحالي.
وفي الوقت نفسه، كتبت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن حكم إعدام أحمد رضا جلالي (طبيب سويدي من أصل إيراني كان في مهمة عمل في طهران حين اعتقل بتهمة التجسس وحُكم عليه بالإعدام)، في مراحله الإجرائية.
وبعد احتمال توقيع اتفاق تبادل سجناء بين بلجيكا وإيران، تزايدت التكهنات باحتمال تبادل السجناء الأوروبيين في إيران مع حميد نوري، وأسد الله أسدي.
يشار إلى أن أسد الله أسدي هو السكرتير الثالث لسفارة إيران في فيينا، وقد اعتقل في يوليو 2017 بتهمة محاولة تفجير اجتماع لمنظمة مجاهدي خلق في فرنسا، وحكم عليه بالسجن 20 عاما في محكمة بلجيكية، لكنه لم يستأنف.
تجدر الإشارة إلى أن إيران تعتقل في الوقت الحالي 5 مواطنين أوروبيين على الأقل. كما أعلنت "إيران إنترناشيونال" أن النظام الإيراني اعتقل منذ مارس (آذار) الماضي، عامل إغاثة بلجيكيا، يدعى إليويه وندكاستيل (41 عاما).