منع المعلمين الذكور من التدريس في جميع المدارس الثانوية للبنات في إيران

أعلن مساعد وزير التربية والتعليم الإيراني، محمد مهدي كاظمي، عن حظر تدريس المعلمين الذكور في جميع مدارس البنات الثانوية.

أعلن مساعد وزير التربية والتعليم الإيراني، محمد مهدي كاظمي، عن حظر تدريس المعلمين الذكور في جميع مدارس البنات الثانوية.
وقال كاظمي إن وزارة التربية والتعليم وافقت على قرار بهذا الصدد وأصدرت القرار يوم 18 مايو (أيار) الماضي.
وقال مساعد وزير التعليم: "إن تعيين المعلمين من نوع مختلف في المدارس الإعدادية والثانوية، بما في ذلك جميع المدارس العامة العادية، ومدارس الطلاب الموهوبين، وحتى المدارس غير الحكومية، ليس له أي شرعية قانونية".
وأضاف كاظمي: "سيتم إنشاء المدارس على أساس النوع، ومن الضروري مطابقة موظفي المدرسة مع نوع الطلاب".
وفي وقت سابق، تم نشر بعض الأخبار على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي أشارت إلى استبعاد مدارس الفتيات الموهوبات من الحظر المفروض على تعليم المعلمين الذكور.

في محاولة يبدو أنها الأخيرة من الدول الأوروبية، قرّر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، التوجه إلى إيران بشكل مفاجئ وغير معلن مسبقا للقاء المسؤولين الإيرانيين والعمل على إيجاد حل للأزمة النووية لإيران مع العالم.
ووصفت الصحف الصادرة اليوم السبت 25 يونيو (حزيران) 2022، هذه الزيارة بـ"المهمة الصعبة"، وقالت "اعتماد" إن بوريل يأتي في هذه المهمة الصعبة إلى طهران في محاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي من الانهيار التام، كما ذكرت "جمهوري إسلامي" أنه من المحتمل أن يكون بوريل يحمل رسائل أميركية إلى طهران، مشيرة إلى أن زيارة بوريل تأتي بعد يوم من لقائه روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص بالشؤون الإيرانية.
أما صحيفة "ستاره صبح" فقد نقلت كلام الدبلوماسي السابق عبد الرضا فرجي راد، الذي أكد للصحيفة أن بوريل يهدف من هذه الزيارة إلى إحياء الاتفاق النووي قبل مجيء بايدن إلى المنطقة، لكن روسيا لا ترغب في حصول توافق بين إيران والأطراف الغربية وتعمل على منع ذلك.
ومن الموضوعات الأخرى التي انعكس صداها واسعا في صحف اليوم: خبر عزل حسين طائب من منصب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، وتعيين خلف له هو القائد بالحرس الثوري محمد كاظمي في خطوة اعتبر البعض أنها جاءت بإيعاز روسي وتحت الضغوط والانتقادات التي تمارس على طهران بسبب محاولاتها استهداف مواطنين إسرائيليين في تركيا.
وكتبت صحيفة "همدلي" عن هذا الموضوع وعنونت في صفحتها الأولى متساءلة: "تغيير أم عزل؟"، وذكرت أن الشائعات حول سبب هذا التغيير كثيرة، مشيرة إلى شائعة محاولة اغتيال حسين طائب واحتمالية أن يكون التغيير ناجما عن هذه الحادثة.
كما تحدثت "شرق" عن هذا التغيير الذي جاء بعد 13 سنة من تولي طائب لمنصب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري، وعنونت بالقول: "تغيير تكتيكي"، ونوهت إلى أن هذا التغيير ربما جاء بسبب ضعف أداء طائب لمنع الأحداث الأمنية التي شهدتها إيران في الفترة الأخيرة وتغييره بوجه جديد يكون أكثر قوة ونشاطا للتصدي لهذه الأعمال حسب قراءة الصحيفة.
وفي موضوع ثالث اهتمت بعض الصحف مثل "آرمان ملي" بموضوع انتشار مقطع فيديو لتجمع مراهقين بشيراز وسط إيران بعنوان "موالید ما بعد 2010"، في تحدٍّ لتجمع تحت نفس الاسم موالٍ للنظام، وقيام السلطات باعتقال 10 أشخاص على صلة بالموضوع.
وكتبت الصحف عن خلفيات هذا التجمع وأسبابه الاجتماعية والثقافية ونوهت إلى أن هذه الأحداث تقع بسبب سوء إدارة الدولة في رعاية الأطفال والمراهقين وعدم إعطاء الأولوية في تلبية حاجاتهم النفسية والجسدية.
يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم..
"جمهوري إسلامي": روسيا تحاول جر إيران معها في أزمتها مع أوكرانيا
أشارت صحيفة "جمهوري إسلامي" إلى زيارة وزير الخارجية الروسي إلى إيران ومحاولته جر الجانب الإيراني إلى جانب روسيا في حربها ضد أوكرانيا، وانتقدت الصحيفة ازدواجية لافروف في تصريحاته من طهران حيث هاجم الأطراف الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية واتهمها بأنها تنتهك القوانين الدولية من خلال تحركاتها في أوكرانيا لكنه تجاهل قيام موسكو بالتعدي على دولة ذات سيادة وهو أمر يفوق ما تحدث عنه من انتهاكات للأطراف الأوروبية حسب تحليل صحيفة "جمهوري إسلامي" التي تعد من منتقدي سياسات النظام الإيراني في الملفات الخارجية وعلى رأسها العلاقة مع روسيا.
وذكرت الصحيفة أن ما قامت به روسيا من غزو لأوكرانيا كان يتعارض مع المصالح الإيرانية وقد أضر بإيران كثيرا بعد أن أوقف محاولات إحياء الاتفاق النووي كما قامت موسكو بالسيطرة على أسواق إيران من خلال بيعها للنفط والغاز والفولاذ إلى الدول الأخرى التي كانت تشكل في السابق سوقا لإيران لكن روسيا- تضيف الصحيفة- تتجاهل مصالح إيران وتحاول الالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة عليها من خلال صادراتها إلى هذه الدول.
كما نوهت الصحيفة إلى أن إيران تمر حاليا بأزمة أمنية في المنطقة وفي مثل هذه الحالة يكون من الخطأ الجسيم الاعتماد على دولة واحدة ودعت إلى ضرورة التوازن في سياسات طهران الخارجية.
"آرمان ملي": ماذا حدث في شيراز؟
علقت صحيفة "آرمان ملي" على حادثة تجمع المراهقين في مدينة شيراز وسط إيران وقيام السلطات باعتقال أشخاص على صلة بالحادث، وانتقدت طريقة تعامل السلطات مع مثل هذه الأحداث حيث تبادر بالاعتقال والقمع دون دراسة الأسباب والجذور، مؤكدة أن وقوع مثل هذه الأحداث هو نتيجة للإهمال الذي يتعرض له المراهقون والأطفال في إيران.
ونقلت الصحيفة كلام الخبراء وعلماء النفس الذين ذكروا للصحيفة أن الأطفال والمراهقين في هذه المرحلة العمرية يحتاجون إلى اللعب والتسلية، لكن المسؤولين لا يلتفتون لهذا الجانب ولم يوفروا الأسباب المناسبة لهذه الغاية الماسة بالنسبة للأطفال والمراهقين.
"همدلي": التعامل الأمني مع قضية ثقافية
أما صحيفة "همدلي" فانتقدت التعامل الأمني مع قضية ثقافية، وذكرت أن تجمع المراهقين في شيراز يأتي ردا على التجمعات التي ترعاها السلطات لما يسمى نشيد "سلاما أيها القائد" حيث يتجاهل النظام باقي التوجهات ويمجد ويقوم بالدعاية لشكل واحد من الأشكال التربوية والاعتقادية حسب تعبير الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن الملاحظة الهامة في هذا التجمع أن المشاركين فيه وهم من المراهقين والأطفال والذين تقل أعمارهم عن العشرين سنة، كلهم ولدوا في فترة قد أنفق النظام خلالها ميزانيات ضخمة لنشر ثقافته الخاصة في الملابس والأفكار وأكدت أن فشل هذه السياسات تستدعي إعادة النظر جذريا في قضية الحجاب والعفاف من وجهة نظر السلطة الحاكمة.
"كيهان": أعمال وإنجازات "كبرى" لحكومة رئيسي "الثورية"
أما صحيفة "كيهان" التابعة للمرشد الإيراني فتحدثت في مقال لها بقلم رئيس تحريرها حسين شريعتمداري عن "الأعمال الكبرى" التي قامت بها "الحكومة الثورية" التي يقودها إبراهيم رئيسي خلال عام على وصولها إلى الحكم.
ودون إشارة إلى الإحصاءات الرسمية في وصول التضخم إلى أرقام قياسية في حكومة رئيسي أشادت الصحيفة بأعمال الحكومة، وقالت إن عدم قطع الكهرباء عن الناس، وتراجع وفيات كورونا، والسيطرة على أسواق العملات الصعبة، دون ضخ العملة الأجنبية في الأسواق، هو جزء يسير من نتائج الإدارة الصحيحة للحكومة الثورية خلال عدة شهور فقط.

اختلف تناول الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس 23 يونيو (حزيران)، في قراءتها لزيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى طهران.
ففيما اعتبرت صحيفة "آرمان ملي" الزيارة لا علاقة لها بالموضوعات الهامة التي تعني إيران في هذا التوقيت خاصة موضوع الاتفاق النووي، نجد صحيفة "وطن امروز"، المقربة من الحرس الثوري، تصف الزيارة بـ"ذات الدلالة"، مشيرة إلى أن لافروف سيناقش عدة قضايا مع الجانب الإيراني، على رأسها ملف الاتفاق النووي والآليات المشتركة لمواجهة العقوبات الأميركية التي تفرضها على كل من طهران وموسكو.
ومن الموضوعات الأخرى التي اهتمت بها صحف اليوم هو إعلان مركز الإحصاء الإيراني عن قفزة بنسبة 13% في معدل التضخم النقطي خلال الشهر الماضي، في الوقت الذي تدعي الحكومة بأن أحد إنجازاتها الكبيرة هو إيقاف ارتفاع معدل التضخم والسيطرة عليه، وهو ما وضع الحكومة في مأزق بسبب هذه الأرقام الصادمة.
وذكر مركز الإحصاء الإيراني، كما جاء في صحيفة "مردم سالاري" أن معدل التضخم النقطي ( احتساب التضخم في شهر معين ومقارنته بالشهر نفسه من العام الماضي) وصل إلى 52.5% حتى 21 يونيو الحالي، مسجلا زيادة تصل إلى 13.2% مقارنة عن الشهر السابق، وعنونت الصحيفة عن الموضوع بالقول: "تسجيل أرقام قياسية للتضخم في الحكومة التي تدعي السيطرة على التضخم".
في سياق منفصل أشارت صحيفة "أبرار" إلى البيان المشترك بين المملكة العربية السعودية والأردن أمس الأربعاء حيث طالب البيان في ختام زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للمملكة الأردنيةـ التي جاءت ضمن جولة شملت مصر وتركيا- دعمهما الجهود الدولية الرامية إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وجدد البيان الطلب من إيران بوقف التدخل في شؤون دول عربية.
كما اهتمت الصحف بخبر الزلزال الذي ضرب جنوب شرق أفغانستان، وأودى بحياة المئات من القتلى والمصابين.
ونوهت الصحف مثل "آرمان امروز" وغيرها إلى أن هذه الأحداث هي آلام فوق ركام المصائب والويلات التي يعيشها الشعب الأفغاني منذ عقود، وعنونت "ابتكار" بالقول: "ناقوس الموت في الأرض المنهكة".
والآن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"آرمان ملي": زيارة لافروف إلى طهران لا علاقة لها بالاتفاق النووي
أشار النائب البرلماني السابق والمحلل السياسي، حشمت فلاحت بيشه، في مقاله بصحيفة "آرمان ملي" إلى زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى طهران وذكر أن هذه الزيارة لا علاقة لها بموضوع الاتفاق النووي، ويجب أن لا نتوقع ظهور نتائج على هذا الملف بعد هذه الزيارة.
وأوضح فلاحت بيشه أن الاتفاق النووي بلغ مرحلة بحيث لا يمكن حل عقدته إلا من خلال التوصل المباشر بين طهران وواشنطن إلى اتفاق على القضايا الخلافية المعرقة لعودة الطرفين إلى الاتفاق النووي.
كما ذكر فلاحت بيشه أن أكبر فائدة يمكن أن تجنيها طهران من زيارة لافروف الحالية هي أن تطالب روسيا بالموافقة والعمل على انضمام طهران إلى مجموعة "بريكس" الاقتصادية، والتي تضمن دولا هامة كالصين والهند وروسيا والبرازيل ودولة جنوب أفريقيا، منوها إلى أن وجود إيران في هذه المجموعة يمكن له أن يخفف من حدة العقوبات الاقتصادية وآثارها السلبية على اقتصادها.
"جهان صنعت": ماذا يريد لافروف من زيارته إلى طهران؟
أما الكاتب والدبلوماسي السابق، جلال ساداتيان، فقد ذكر في مقابلة مع صحيفة "جهان صنعت" أن لافروف يهدف من زيارته إلى مناقشة قضيتين أساسيتين مع الجانب الإيراني، وهما موضوع العقوبات الأميركية المفروضة على موسكو، وكذلك موضوع الاتفاق النووي والمفاوضات المجمدة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضاف أن الروس ليس لديهم ما يقدمونه في ملف إيران النووي في هذه المرحلة، لكن لافروف قد جاء إلى طهران للبحث عن طرق لحل هذه المشاكل التي باتت متشابكة فيما بينها.
كما لفت الكاتب إلى أن بعض الموضوعات الأخرى كذلك قد يناقشها الوزير الروسي مثل الخلافات بين إيران وروسيا في سوريا.
"مهد تمدن": متطرفون يضغطون لانسحاب إيران من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية
أما صحيفة "مهد تمدن" فأشارت إلى ما يشيعه معارضو الاتفاق النووي في الداخل الإيراني من وجود مساع يقودها السياسي المعروف بتشدده وكبير المفاوضين الإيرانيين سابقا، سعيد جليلي، لانسحاب إيران من معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية K"NPT" ومعارضة كل من علي لاريجاني رئيس البرلمان السابق والعضو الحالي في مجمع تشخيص مصلحة النظام وكذلك معارضة رئيس هذا المجمع صادق آملي لاريجاني لهذا التوجه.
وأكدت الصحيفة أن الانسحاب من هذه المعاهدة لن يكون في صالح إيران وشعبها، مؤكدة أنه وفي حال فعلت طهران هذه الخطوة فإن ملفها سيعود إلى مجلس الامن من جديد، وستصدر ضدها قرارات من مجلس الأمن، بالإضافة إلى تفعيل "آلية الزناد" من قبل الدول الغربية.
ونقلت الصحيفة عن خبراء سياسيين قولهم إن الحكومة، ورغم أنها تنتمي إلى التيار الأصولي المتشدد، إلا أنها لم تفكر بموضوع الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما يقترح عليها بعض الأطراف والشخصيات، لأنها تدرك جيدا حجم خطورة هذه الخطوة وتبعاتها الثقيلة على الاقتصاد الإيراني والحياة المعيشية للمواطنين، حسب الصحيفة.
"اعتماد": التضخم غير مسبوق في تاريخ إيران
نوهت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية إلى ما أعلن عنه مركز الإحصاء الإيراني من ارتفاع كبير في معدل التضخم خلال الشهر المنصرم، وذكرت أن هذا الارتفاع غير المسبوق في تاريخ إيران جاء بعد شهر من إعلان الحكومة عن إجراءات اقتصادية ورفع الدعم الحكومي عن العملات الأجنبية.
وقال الخبير الاقتصادي، وحيد شقاقي شهري، للصحيفة إن سياسات الحكومة الأخيرة قد عززت من عجلة التضخم في اقتصاد إيران الذي يعاني أصلا من مشكلة متجذرة في التضخم.
كما لفت الكاتب إلى أن طهران قبل شهور وتحديدا في العام الإيراني المنصرم كانت تنشر في وسائل إعلامها أن الاتفاق النووي محسوم، وسوف يتم العودة إليه، وأن رفع العقوبات عنها باتت قريبة، لكن فجأة انقلب الأمر وانعكست الأخبار إلى الضد، مما جعل التضخم يأخذ مسارا صاعدا بعد هذه الصدمة السياسية والاقتصادية.

أشار عدد من الصحف الصادرة اليوم، الأربعاء 22 يونيو (حزيران)، إلى القرارات الجديدة للحكومة حول عقود الإيجار وإطلاق قرارات تمنع مالكي البيوت من إخلائها من المستأجرين، وتحديد سقف معين لرفع الإيجارات، بالإضافة إلى الملف النووي وتوقعات بتصاعد الأزمة بين طهران وواشنطن الخريف المقبل.
وذكرت صحف مثل" هفت صبح" و"دنياي اقتصادي" أن الكثير من المشاكل سوف تترتب على هذه القرارات غير المدروسة، وسنشهد أزمة حادة قد تصل إلى معركة بين مالكي البيوت والمستأجرين بعد إجراءات الحكومة.
ونقلت صحيفة "آفتاب يزد" كلام الخبراء والمختصين حول الموضوع، حيث لفتوا إلى أن إجبار أحد طرفي العقد على صيغة معينة من المعاملة يخل بالعقد من الناحية القانونية والشرعية، كما نوه بعض الخبراء إلى استحالة أن تستطيع الحكومة فرض شكل معين من المعاملات بين المالك والمستأجر في ظل التضخم الكبير الذي تشهده البلاد.
في موضوع آخر نقلت الصحف على نطاق واسع كلام المرشد، علي خامنئي، بمناسبة "الاحتفال بشهداء العشائر"، وحديثه عمن يسعى إلى بث اليأس والقنوط في المجتمع الإيراني، حيث قال خامنئي إن من يعمل على بث اليأس لدى الناس فهو يعمل لصالح العدو، كما ذكر أن الأعداء يعملون على جعل الأوضاع تبدو وكأننا وصلنا إلى طريق مسدود وأن مسؤولي البلاد عاجزون عن القيام بمهامهم ومسؤولياتهم.
وقد خصصت صحف "كيهان" و"وطن امروز" و"جوان" وغيرها عناوينها الرئيسية لكلام المرشد. ومن المتوقع من اليوم فصاعدا حدوث هبة تصريحات من المسؤولين لترديد ما ذكره المرشد، والتحذير من خطورة بث اليأس والتشاؤم لدى الناس.
من الموضوعات الأخرى التي لفتت الأنظار في تغطية صحف اليوم هو التفاؤل الملحوظ في قضية العودة إلى طاولة المفاوضات من جديد بعد شهور من التوقف والتجميد التي شهدتها المفاوضات عقب الغزو الروسي إلى أوكرانيا، واشتراط إيران شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
ورغم غياب أي مؤشرات حقيقية لهذه العودة إلا أن صحيفة "ابتكار" أشارت إلى وجود "رغبة في التوافق" بين الأطراف، كما كتبت "أترك" أن المفاوضات النووية لم تخرج من السكة بعد، ومازال هناك أمل في عودتها مرة أخرى.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"اقتصاد ملي": الاقتصاد الإيراني في مستنقع التضخم
لفتت صحيفة "اقتصاد ملي" في تقريرها الاقتصادي الصادر اليوم إلى تصريحات المساعد الاقتصادي لرئيس الجمهورية الذي ذكر أن الاقتصاد في إيران ومنذ 50 عاما قد أصبح غارقا في مستنقع كبير من التضخم، وادعاء وزير الاقتصاد أن حكومة رئيسي قد خفضت نسبة التضخم بما يقارب 13 في المائة.
وقد استغربت الصحيفة هذه التصريحات، وذكرت أنه ومنذ الإعلان عن الإجراءات الاقتصادية للحكومة وتعديل طريقة دفع المعونات المعيشية لم يحدث تراجع في نسب التضخم بل حدث العكس من ذلك تماما، حيث بات التضخم أكثر شدة في الحياة المعيشية للناس.
ونوهت الصحيفة إلى تراجع القدرة الشرائية للإيرانيين في ظل هذه الأزمة، وقد صُنفت إيران في المركز 95 عالميا من حيث قدرة الشرائية للمواطنين، وقد تخطت دول أفريقية فقيرة مثل بوتسوانا والغابون وغينيا الاستوائية إيران في موضوع القدرة الشرائية لسكانها.
"شرق": نجاح مساعي تشكيل تحالف في المنطقة ضد إيران
توقع الكاتب والخبير في العلاقات الدولية، مهدي مطهرنيا، أن يتم تشكل تحالف عربي إسرائيلي ضد إيران، لافتا إلى أن كل المؤشرات تدل على نجاح المساعي المبذولة في هذا السياق حيث تتحول إسرائيل بعد سنين من العداء مع العرب إلى حليف وصديق، وفي المقابل تصبح إيران العدو الرئيسي لهذه الدول.
وذكر مطهرنيا أن دولا جديدة سوف تنضم إلى هذا التحالف ضد إيران، وسيشمل هذا التحالف مصر والإمارات وتركيا والسعودية وإسرائيل، كما لم يستبعد انضمام باكستان وحكومة طالبان في أفغانستان إلى هذا الحلف في السنوات القادمة.
وأشار الكاتب إلى الأعمال التي تنفذ ضد إيران من استهداف لشخصياتها البارزة في قلب طهران إلى تضييق في المحافل الدولية، معتقدا أن هذه الحالة ستستمر وستزداد اتساعا في الفترة المقبلة.
"وطن امروز": إيران تُقدم على خطوة عملية للرد على التهديدات
رحبت صحيفة "وطن امروز" الأصولية بخطوة إيران الأخيرة حول تركيب سلسلة جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة "IR 6" للقيام بمزيد من التخصيب في منشأة "فوردو" تحت الأرض حسب تقرير لوكالة "رويترز"، واعتبرت الصحيفة ذلك خطوة عملية للرد على تهديدات إسرائيل ومساعي الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية في إدانة إيران بعد تبني الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقرار يدين سلوك طهران النووي.
كما ذكرت الصحيفة المقربة من الحرس الثوري أن هذه الخطوة تعد كذلك أول رد إيراني على العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن ضد قطاع البتروكيماويات الإيرانية.
وقال التقرير -الذي أكدته وكالة الطاقة الذرية - إن "الوكالة لم تتلق حتى الآن إيضاحات من إيران بشأن وتيرة الإنتاج التي تنوي تنفيذها فيما يخص السلسلة سالفة الذكر بعد الانتهاء من التخميل".
"توسعه إيراني": الخريف القادم وتصعيد الأزمة بين طهران وواشنطن
أما صحيفة "توسعه إيراني" فقد رأت في هذه الخطوة بأنها تسهيل للمساعي الرامية إلى تعريف إيران كعامل تهديد للعالم وهو واقع يضع الاتفاق النووي على شفا الهاوية.
وتوقعت الصحيفة أن يشهد الخريف القادم تصعيدا في الأزمة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، كما توقعت أن يتم استهداف موارد إيران النفطية في الأسابيع القادمة، لكن هذا الاستهداف لن يكون بحجمٍ يستدعي المواجهة والتصعيد في المنطقة، لافتة إلى أن زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة ستتم لصياغة استراتيجية لمواجهة إيران.

عدة قضايا كان لها حضور لافت في صحف إيران الصادرة اليوم، الثلاثاء 21 يونيو، أولها قضية إيجارات المساكن حيث تخوفت كثير من الصحف من تبعات الغلاء الفاحش في إيران، وانعكاس ذلك على موضوع السكن ذي الأهمية الكبيرة للمواطنين، بعد قرار الحكومة رفع سقف الإيجارات بنسبة 25 في المائة.
أما الموضوع الثاني الذي أثار الجدل في صحف اليوم وتناولته صحف كثيرة مثل "ابتكار" و"آرمان ملي" فهو موضوع موافقة البرلمان إعفاء قرارات ما يمسى "المجلس الأعلى للثورة الثقافية" و"اللجنة العليا للعالم الافتراضي" من الخضوع للمساءلة والمقاضاة أمام القضاء، ما يحرم المواطنين من إمكانية الاعتراض على قرارات هاتين المؤسستين.
أما ثالث الموضوعات التي اهتمت بها صحف اليوم فالحديث عن بيع الخبز في المخابز وفق نظام الحصص، بحيث لا تستطيع الأسرة الواحدة أن تشتري خبزا أكثر مما تقرره الحكومة بناء على عدد أفراد الأسرة، وهي طريقة يراها الكثيرون بأنها تمهيد لبيع الخبز بالسعر الحر ودون دعم وحماية من الحكومة لهذه السلعة الحيوية، لا سيما للأسر والشرائح الضعيفة في المجتمع.
وبعد أن طبقت الحكومة فكرة بيع الخبز وفق نظام الحصص في محافظة "زنجان"، وقبل أن تراجع ملاحظات الخبراء والمعنيين وتقوم بإصلاح العيوب، بدأت يوم أمس الاثنين تطبيق هذه الفكرة في طهران وقزوين.
أما الصحف الحكومية والموالية لها فقد دافعت عن الخطة كما هو متوقع، واعتبرتها طريقا للحد من تهريب الطحين، والقضاء على أشكال الفساد في هذا القطاع الحيوي.
وإذا تركنا هذه الموضوعات الاقتصادية نجد بعض الصحف تهتم بموضوع الزيارات المختلفة التي شهدتها طهران لعدد من رؤساء ومسؤولين من الدول "متوسطة الأهمية" في الأيام الأخيرة، ورأت فيها أنها محاولة من طهران للخروج من حالة الجمود والعزلة في السياسة الخارجية.
كما حذرت بعض الصحف من هذه الخطوة حيث تجعل الدول الأخرى تعتقد بأن طهران لم تعد تهتم بموضوع المفاوضات مع الغرب حول قضية الاتفاق النووي، وما قد يترتب على ذلك من آثار وتداعيات سلبية على الاقتصاد الإيراني الضعيف.
واستغربت صحيفة "ابتكار" من الموافقة من قبل البرلمان، وقالت إن هذه الموافقة تعني إطلاق الرصاصة في قلب المؤسسة التشريعية، حيث تحرم نفسها من إمكانية مراقبة مثل هذه المؤسسات.
أما ثالث الموضوعات التي اهتمت بها صحف اليوم فالحديث عن بيع الخبز في المخابز وفق نظام الحصص، بحيث لا تستطيع الأسرة الواحدة أن تشتري خبزا أكثر مما تقرره الحكومة بناء على عدد أفراد الأسرة، وهي طريقة يراها الكثيرون بأنها تمهيد لبيع الخبز بالسعر الحر ودون دعم وحماية من الحكومة لهذه السلعة الحيوية، لا سيما للأسر والشرائح الضعيفة في المجتمع.
وبعد أن طبقت الحكومة فكرة بيع الخبز وفق نظام الحصص في محافظة "زنجان"، وقبل أن تراجع ملاحظات الخبراء والمعنيين وتقوم بإصلاح العيوب، بدأت يوم أمس الاثنين تطبيق هذه الفكرة في طهران وقزوين.
أما الصحف الحكومية والموالية لها فقد دافعت عن الخطة كما هو متوقع، واعتبرتها طريقا للحد من تهريب الطحين، والقضاء على أشكال الفساد في هذا القطاع الحيوي.
وإذا تركنا هذه الموضوعات الاقتصادية نجد بعض الصحف تهتم بموضوع الزيارات المختلفة التي شهدتها طهران لعدد من رؤساء ومسؤولين من الدول "متوسطة الأهمية" في الأيام الأخيرة، ورأت فيها أنها محاولة من طهران للخروج من حالة الجمود والعزلة في السياسة الخارجية.
كما حذرت بعض الصحف من هذه الخطوة حيث تجعل الدول الأخرى تعتقد بأن طهران لم تعد تهتم بموضوع المفاوضات مع الغرب حول قضية الاتفاق النووي، وما قد يترتب على ذلك من آثار وتداعيات سلبية على الاقتصاد الإيراني الضعيف.
الآن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"شرق": كثرة الزيارة إلى طهران ومستقبل الاتفاق النووي
سلطت صحيفة "شرق" الضوء على تزايد الزيارات الخارجية إلى طهران في الفترة الأخيرة، وتزامن ذلك مع قرار الوكالة الدولية ضد طهران، ورأت أن توقيت هذه الزيارات مع قرار الوكالة الدولية يوهم بأن طهران بدأت تتجاهل موضوع الاتفاق النووي، وتريد اعتماد طريقا آخر في علاقاتها الخارجية لا يكون للاتفاق النووي دور فيه، في حين أن الخبراء والمتخصصين يدركون جيدا أنه ليس من المجدي اقتصاديا وتجاريا على الأقل الانفتاح على الدول دون رفع للعقوبات وإنهاء ملف إيران النووي.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الخارجية الإيرانية حول مطالبة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الأطراف إلى العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات، وأكدت أن ما يفهم من كلام عبد اللهيان هو أن طهران لم تعد تهتم بالعودة إلى المفاوضات النووية.
وتابعت الصحيفة المنتقدة لنهج الحكومة في التعامل مع ملف الاتفاق النووي: "إذا استمرت طهران بهذه السياسات فعليها أن تنتظر قرارا جديدا من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يكون أكثر حدة من السابق، كما عليها انتظار عودة ملفها إلى مجلس الأمن واحتمالية تفعيل "آلية الزناد"، وعودة قرارات مجلس الأمن ضدها، وهو ما يجعل إيران في عزلة سياسية ودبلوماسية وحصار جيوسياسي".
وأضافت الصحيفة أن طهران ومن خلال هذه الفكرة الخاطئة واعتقادها بأنه يمكن الاستغناء عن المفاوضات النووية تذهب باتجاه "نقطة اللاعودة" في موضوع الاتفاق النووي، وستكون هي بالتأكيد الخاسر الوحيد فيها.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الخارجية الإيرانية حول مطالبة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الأطراف إلى العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات، وأكدت أن ما يفهم من كلام عبد اللهيان هو أن طهران لم تعد تهتم بالعودة إلى المفاوضات النووية.
وتابعت الصحيفة المنتقدة لنهج الحكومة في التعامل مع ملف الاتفاق النووي: "إذا استمرت طهران بهذه السياسات فعليها أن تنتظر قرارا جديدا من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يكون أكثر حدة من السابق، كما عليها انتظار عودة ملفها إلى مجلس الأمن واحتمالية تفعيل "آلية الزناد"، وعودة قرارات مجلس الأمن ضدها، وهو ما يجعل إيران في عزلة سياسية ودبلوماسية وحصار جيوسياسي".
"اعتماد": قرار رفع نسبة الإيجارات 25 في المائة ومزاعم وقوف الحكومة بجانب المستأجرين
في شأن آخر انتقد الناشط السياسي الإصلاحي، عباس عبدي، في مقاله بصحيفة "اعتماد" قرار الحكومة بالسماح برفع الإيجارات إلى 25 في المائة، في الوقت الذي لا تزال الحكومة تدعي بأنها تقف بجانب الطرف الأضعف في هذه المعادلة وهم المستأجرون، مؤكدا أن الحكومة في الواقع لا طريق أمامها إلا رفع هذه النسبة في الإيجارات، وذلك بسبب التضخم الكبير في البلاد.
ويضيف عبدي قائلا: "في الوقت الذي يصل التضخم إلى 50 في المائة فلا يجب أن نتوقع أن لا ترتفع نسبة الإيجارات، الحكومة هي من خلقت التضخم بنسبة 50 في المائة ثم تحاول أن توفر تكاليف ذلك من جيوب المستأجرين، رغم ادعائها بأنها تقف بجانبهم".
وتابع عبدي وقال: "من أين يأتي التضخم؟ من السماء!؟ التضخم هو عبارة عن تراجع قيمة العملة من خلال ضخ السيولة بشكل غير مدروس، عندما تسلب الحكومة نصف قيمة أموال الناس فعليها أن ترفع الأجور والرواتب إلى نفس القيمة المسلوبة لكي يحدث التوازن بين تراجع القيمة وزيادة الراتب".
"آرمان ملي": الضرائب أصبحت مورد الحكومة الرئيسي في الوقت الحالي
هاجم النائب البرلماني السابق، حشمت فلاحت بيشه، في مقال نشرته صحيفة "آرمان ملي" سياسة النظام الحاكم تجاه ملف إيران النووي وقضية العقوبات، وذكر أن هذه السياسات التي تظهرها طهران تكشف عن فقدان لإدراك حقيقي للظروف والأوضاع الراهنة التي تمر بها طهران والعالم.
وذكر الكاتب أن الحكومة الإيرانية وبسبب الظروف الاقتصادية في البلاد لجأت إلى فرض الضرائب، وجعلت ذلك موردا أساسيا لها ولتكاليفها، وهو ما يضاعف من الضغوط على المواطنين، ويجعل من الصعب تحمل الأوضاع السيئة المستمرة منذ سنوات.
كما تحدث الكاتب عن الظروف الصعبة التي تمر بها إيران حتى عندما تبيع نفطها بأسعار منخفضة، بسبب عدم رغبة الدول في شراء النفط الإيراني خوفا من العقوبات الأميركية، وقال إن طهران تواجه مشكلة في الحصول على أموالها من بيع النفط بسبب القيود المفروضة على النظام المصرفي الإيراني.

بعد أيام من تحذير 61 خبيرا اقتصاديا من احتمالية تخطي التضخم في إيران 100 في المائة، نشرت صحيفة "اعتماد"، اليوم الاثنين 20 يونيو (حزيران)، بيانا صادرا من منظمة التخطيط والميزانية الإيرانية التابعة للحكومة، دون أن تتهم هؤلاء الاقتصاديين بالعمالة للغرب.
كما لم تتهمهم المنظمة بتكرار نهج حكومة روحاني، مثلما فعلت صحيفة "كيهان" المتشددة، حيث هاجمت الصحيفة الخبراء الاقتصاديين وطالبت الحكومة بمعاقبتهم بعد أن اتهمتهم بأنهم يقدمون حلولا للاستسلام أمام الغرب.
وكان الخبراء الاقتصاديون قد قدموا حلا واضحا للحكومة للخروج من الأزمة الراهنة يتمثل في إصلاح الأسس العامة في السياسة الخارجية لإيران وخفض التصعيد مع الغرب ودول الجوار وكذلك إحياء الاتفاق النووي والانضمام إلى مجموعة العمل المالي الدولية (FATF).
لكن منظمة التخطيط والميزانية الإيرانية ذكرت حسبما أوردت صحيفة "اعتماد" أن هذه الإجراءات والأعمال ليست من صلاحية الحكومة وأن الحكومة تعمل في مجالات أخرى للحد من نسب التضخم في البلاد.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "جهان صنعت" أن أداء حكومة إبراهيم رئيسي على الصعيد الاقتصادي خلال العام الأول من رئاسته كان فاشلا بامتياز، لأن أيا من المؤشرات الكبرى في الاقتصاد لم تتحسن، وأن أهم هذه المؤشرات، وهو مؤشر التضخم، لا يزال فوق 40 في المائة، ولم تتمكن الحكومة من السيطرة عليه كما وعدت في بداية مجيئها إلى الحكم.
ومن الموضوعات الأخرى التي اهتمت بها صحف اليوم لا سيما الصحف الأصولية، زيارة الرئيس الكازخستاني إلى طهران ولقاؤه المسؤولين الإيرانيين بمن فيهم رئيس الجمهورية والمرشد علي خامنئي.
واحتفت الصحف الموالية للنظام بهذه الزيارة واصفة إيران بأنها "قطب للدبلوماسية في المنطقة"، وأنها فتحت صفحة جديدة من الدبلوماسية مع دول الجوار. فيما نقلت "وطن امروز" و"سياست روز" تحذيرات المرشد من خطر توسع الناتو وهو مطلب كثيراً من تردده روسيا لكن جاء اليوم على لسان مرشد إيران علي خامنئي.
ومن بين الموضوعات التي تردد صداها في صحف اليوم كذلك دعوة مثيرة للجدل لنائب برلماني إيراني لتزويج الفتيات الإيرانيات العانسات من "مسلمين، من الشيعة الذين يحبون إيران في العالم" وهي دعوة لاقت هجوما وانتقادات من الرأي العام وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
وعنونت صحيفة "آرمان ملي" حول الموضوع بـ: "ردود فعل واسعة لمقترح الزواج الدولي"، فيما استخدمت "آفتاب يزد" الإصلاحية: "أين غيرتكم"، للرد على كلام النائب عن مدينة أصفهان في البرلمان الإيراني.
يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم..
"جهان صنعت": روسيا واستخدام ورقة إيران
أشارت صحيفة "جهان صنعت"، في تقريرها اليوم الاثنين إلى مستجدات الاتفاق النووي والمفاوضات في فيينا وذكرت أنه ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا لم تجر أي مفاوضات عمليا وهو ما جعل الكثير من المراقبين والمحللين يعتقدون أن روسيا هي التي تعرقل استمرار المفاوضات وإحياء الاتفاق النووي للاستفادة من ورقة ملف إيران النووي في خصوماتها مع الغرب.
وقال السفير الإيراني السابق في أذربيجان، أفشار سليماني، لصحيفة "جهان صنعت" إن مشكلة إيران حاليا تتمثل في عدم وجود سياسة خارجية متزنة وهو ما جعل إيران تتضرر من هذا الجانب.
وأضاف سليماني: "روسيا لا تسمح لإيران بالتقدم، فعلى الرغم من وجود اتفاقيات تعاون بين الجانبين إلا أن 90 في المائة من هذه الاتفاقيات لم تفعل على أرض الواقع ولم تجن إيران ثمارها".
وتابع السفير السابق قائلا: "روسيا تتعامل بطريقة تبقي من خلالها على الخلافات والمشاكل بين إيران والولايات المتحدة الأميركية للاستفادة من ورقة إيران".
"اعتماد": الاتفاق النووي في عهد رئيسي لن يبلغ مزايا اتفاق روحاني
أشار الناشط والكاتب الإصلاحي عباس عبدي، في مقاله بصحيفة "اعتماد"، إلى الاتفاق النووي ومستقبله، وتوقع أن الاتفاق النووي الذي سيتم إحياؤه في عهد حكومة رئيسي لن يبلغ في مزاياه الاتفاق السابق المبرم في عهد حكومة روحاني، وذلك لعدم استقبال الشركات العالمية المختلفة من التعاون والانفتاح الاقتصادي على إيران، حيث لا تزال هذه الشركات تضع تجربة انسحاب الولايات المتحدة الأميركية في عهد ترامب نصب أعينها.
وأضاف عبدي قائلا: "إن الاتفاق النووي في عهد رئيسي لن يكون مثل الاتفاق النووي في عهد روحاني من حيث الأهمية والقيمة، لكن في حالة واحدة يمكن أن يصبح أهم، وهي أن يتم الاتفاق على جميع القضايا الخلافية بما فيها الأحداث في المنطقة"، مؤكدا أنه ما دامت هذه الخلافات لا تحل فإن الاتفاق النووي يبقى بلا أثر حقيقي.
وعلى هذا الأساس، يضيف عبدي: "إذا لم يتم تعميم موضوع الاتفاق النووي على سائر القضايا الإقليمية والتوصل إلى تفاهمات وحلول كلية لهذه القضايا فإن الاتفاق النووي يكون غير مستدام وفي النهاية يكون غير مفيد".
"جام جم": روحاني سلم رئيسي "أرضا محروقة" في كل المجالات
دافعت صحيفة "جام جم" التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية والموالية لحكومة رئيسي، دافعت عن الحكومة من خلال الهجوم على حكومة روحاني السابقة، حيث ذكرت أن حكومة روحاني سلّمت حكومة إبراهيم رئيسي أرضا محروقة في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
واتهمت الصحيفة حكومة روحاني كذلك بوجود مندسين تابعين للغرب فيها، موضحة أن الحكومة السابقة ومن خلال القرارات التي كانت تتخذها تحولت إلى عنصر فاعل ومؤثر في إنجاح سياسات ترامب التي اعتمدت على الضغوط القصوى ضد إيران.
"شرق": تهالك حافلات النقل العام في العاصمة طهران
سلطت صحيفة "شرق" الضوء على أزمة تهالك حافلات النقل العام في العاصمة طهران، وما يتركه ذلك من آثار سلبية على الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدة أن الحافلات المستخدمة في النقل العام تتسم بأوضاع مزرية، حيث إن 2000 حافلة مستهلكة تماما لكن مع ذلك يتم استخدامها في تنقلات المواطنين في العاصمة طهران.
وأضافت الصحيفة أن هذا التهالك في الحافلات خلق ازدحاما كبيرا في المحطات كما جعل المواطنين يعانون من الاختناق في كثير من الحالات بسبب رداءة هذه الحافلات وكذلك بسبب أعطالها وتوقفها عن العمل وسط الرحلة المكتظة بالمسافرين.
