بوريل ووزير خارجية إيران يعلنان الاتفاق على استئناف مفاوضات فيينا.. قريبًا

Saturday, 06/25/2022

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، ووزير الخارجية الإيراني، حسين أميرعبداللهيان، عن التوصل إلى اتفاق لاستئناف المفاوضات النووية في الأيام المقبلة.

وقال بوريل أيضا إنه تطرق في طهران أيضا إلى الاعتقال "المقلق للغاية" لمواطني دول الاتحاد الأوروبي في إيران، داعيا إلى الإفراج عنهم.

وقال بوريل الذي يزور طهران بهدف إحياء الاتفاق النووي مع إيران، اليوم السبت 25 يونيو (حزيران) في مؤتمر صحافي، إن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي سوف تُستأنف بعد توقف استمر 3 أشهر. وأضاف: "من المقرر أن نستأنف المفاوضات في الأيام المقبلة ونحطم هذا الجمود".

من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أميرعبداللهيان، في هذا المؤتمر الصحافي المشترك أن بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات في الأيام المقبلة.

وأضاف أميرعبداللهيان أيضا أنه أطلع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على آخر محادثاته مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، الذي زار طهران قبيل زيارة بوريل.

وأكد بوريل أن زيارته إلى طهران تهدف إلى كسر الجمود في المفاوضات النووية، مردفا أن هذه المفاوضات سوف تستأنف في الأيام القادمة.

وكتب بوريل في تغريدة على "تويتر" أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن استئناف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة لحل الخلافات الأخيرة، وأن الاتحاد الأوروبي سيلعب دور الميسر في المفاوضات.

وأكد: "نحن بحاجة إلى كسر الركود الحالي وتسريع العمل. يجب علينا الآن أن نصل بهذا الاتفاق إلى نتيجة".

وعقب زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى طهران، حثت الخارجية الفرنسية، إيران على اغتنام فرصة زيارة بوريل لإحياء الاتفاق النووي.

وكان بوريل قد توجه إلى طهران، أمس الجمعة، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقا، جاءت بعد يوم من لقائه المبعوث الأميركي الخاص بشؤون إيران، روبرت مالي، في بروكسل.

تجدر الإشارة إلى أنه قبل زيارة بوريل إلى طهران، أجرى إنريكي مورا بصفته منسقًا لمحادثات فيينا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، زيارتين إلى طهران باءتا بالفشل.

يذكر أن المحادثات النووية توقفت منذ يوم 11 مارس (آذار) الماضي، بعد عرقلة روسيا في عملية المحادثات، ثم الخلافات التي حدثت حول قضية شطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأميركية للجماعات الإرهابية.

وكانت إيران قد أوقفت تشغيل 27 كاميرا تابعة للوكالة في مواقعها النووية، ردا على القرار الصادر ضدها في الاجتماع الماضي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولكن أول من أمس الخميس، أكد وزيرا خارجية إيران وروسيا في مؤتمر صحافي مشترك، ضرورة استئناف مفاوضات فيينا، لإحياء الاتفاق النووي.

مزيد من الأخبار

خبرها
حرف آخر
جهان‌نما
هت‌تریک با مزدک میرزایی

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها