"متحدون ضد إيران النووية":تفريغ متزامن لـ"شحنتي نفط" إيرانيتين في سوريا والثالثة في الطريق

أعلن مسؤول كبير في منظمة "متحدون ضد إيران النووية" عن تفريغ متزامن لشحنتي ناقلتين إيرانيتين في ميناء بانياس السوري، وقال إن شحنة ثالثة في طريقها إلى هناك.

أعلن مسؤول كبير في منظمة "متحدون ضد إيران النووية" عن تفريغ متزامن لشحنتي ناقلتين إيرانيتين في ميناء بانياس السوري، وقال إن شحنة ثالثة في طريقها إلى هناك.
غرد كيلر جانغمن، المسؤول عن تعقب ناقلات النفط الإيرانية في هذه المنطقة، يوم الجمعة، 24 يونيو، أن الناقلتين الإيرانيتين "داران" و"کلرو" كانتا في الوقت نفسه تفرغان حمولتهما النفطية في ميناء بانياس السوري.
وأضاف أن الناقلة الإيرانية "أرمان 114" تقوم أيضا بتبادل الشحنة مع الناقلة "تريدان"، عبر التحایل بالنقل من سفينة إلى أخرى، لإرسال شحنة نفطية إيرانية إلى سوريا.
وقال إن الناقلة "تریدان" كانت ترفع علم الكاميرون وتم إصلاحها بتركيا في وقت سابق من هذا العام.
وتستخدم إيران عادةً عمليات الشحن من سفينة إلى أخرى للتمويه على مصدر ووجهة النفط المُصدَّر؛ حیث إنها من خلال إغلاق نظام إرسال إشارات السفن في قلب البحر، تنقل شحنات النفط سرًا من سفينة إلى أخرى.
وبحسب منظمة "متحدون ضد إيران النووية"، فإن سوريا هي ثاني أكبر وجهة للنفط الإيراني بعد الصين، حيث سلمتها إيران أكثر من 111 ألف برميل من النفط يوميًا الشهر الماضي.
وبحسب أسعار النفط الحالية، تبلغ قيمة هذه الشحنات خلال شهر مايو أكثر من 400 مليون دولار، ولم يعلن المسؤولون الإيرانيون بعد ما إذا كانوا سيحصلون على أموال مقابل شحنات النفط إلى سوريا أم لا.

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانيّة، علي بهادري جهرمي، إن الدعم النقدي سيستمر حتى تصبح البنية التحتية اللازمة للقسائم جاهزة.
جاءت هذه التصريحات بعد شهر من إطلاق الحكومة خطة لحذف العملة الحكوميّة المدعومة، مع ارتفاع التضخم الغذائي إلى 81.6 % وانخفاض القوة الشرائية لتوفير الغذاء بشكل حاد.
وأضاف جهرمي، أن البرلمان اقترح طريقة القسائم لدفع الإعانات للشعب، لكن البنية التحتية اللازمة للقسائم غير متوافرة، وستواصل الحكومة دفع الإعانات نقدًا حتى يتم الانتهاء من تلك البنية.
ومنذ شهر مايو من هذا العام، رفعت الحكومة أسعار السلع الأساسية مثل الدجاج والبيض والزيت ومنتجات الألبان وأعلنت أنها ستدفع إعانة قدرها 300 ألف تومان لبعض الأسر وإعانة 400 ألف تومان لقسم آخر من الأسر.
وبعد تنفيذ هذه الخطة، أعلنت منظمة الإعانات النقديّة أنه مع دفع الإعانات الجديدة، سيتم إيقاف دفع إعانات 45500 تومان والسلات المعيشية وسيتم دمج جميع الإعانات وحذف حوالي 10 ملايين شخص من الدعم بسبب الدخل المرتفع.
وقبل المشروع، رفعت الحكومة سعر الدقيق الصناعي والخبز، وتنفذ حاليًا خطة لتركيب أجهزة قراءة البطاقات الذكية بالمخابز في العديد من مدن ومحافظات إيران، بما في ذلك طهران.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الهدف النهائي للحكومة من توفير الخبز بالبطاقات هو زيادة سعر الخبز التقليدي وحصصه للأسر، لكن المتحدث باسم الحكومة قال يوم الأربعاء إن سبب نصب أجهزة قراءة البطاقات الذكية في المخابز هو مجرد توسيع نطاق البنية التحتية للتزويد بالخبز وليس من المقرر أن يكون هناك أي تغيير في مدفوعات الناس للخبز.
في غضون ذلك، أعلن مركز الإحصاء الإيراني، أمس الأربعاء، عن ارتفاع حاد بالتضخم في يونيو، الشهر الأول بعد إلغاء العملة المفضلة لاستيراد السلع الأساسية.
ووفقًا لمركز الإحصاء الإيراني، ارتفع معدل التضخم النقطي (التضخم في يوم محدد مقارنة باليوم نفسه من العام أو الشهر الماضي) في المواد الغذائية والمشروبات والتبغ في يونيو بنسبة 32.2 % مقارنة بالشهر السابق ليصل إلى 81.61 %، وهو معدل تضخم مرتفع للغاية ما يقلل بشكل أكبر من القوة الشرائية للناس لتوفير الغذاء.
كما زاد معدل التضخم النقطي الإجمالي في يونيو بنسبة 13.2 % مقارنة بشهر مايو، وبلغ 52.5 %، ما يعني أن الأسر في البلاد أنفقت في المتوسط 52.5 % أكثر مما كانت عليه في يونيو 2021 لشراء "مجموعة من السلع والخدمات المماثلة".
وقال نائب وزير الشؤون الاقتصادية في منظمة التخطيط والميزانية، حميد بور محمدي : "إذا حذفت كل العملة المفضلة، فسيكون لها تأثير تضخم مباشر بنحو 4.5 % وتأثير تضخم غير مباشر 2.5 %، أي أن له تأثيرًا تضخميًا إجماليًا بنسبة 7 %".
يأتي هذا بينما في الشهر الأول بعد تنفيذ خطة الحكومة لحذف العملة المفضلة، ارتفع معدل التضخم النقطي بأكثر من 13.2 % في يونيو بالشهر الأول بعد تنفيذ خطة الحكومة، وزاد معدل التضخم في مجموعة الغذاء بنسبة 32.2 % وتجاوز 81.6 %.
وأعلن مركز الإحصاء الإيراني عن قفزة بنسبة 13 % في معدل التضخم النقطي خلال الشهر الماضي.
وأضاف المركز أن معدل التضخم النقطي وصل إلى 52.5 % حتى 21 يونيو الحالي، مسجلا زيادة تصل إلى 13.2 % مقارنة بالشهر السابق.
وارتفع التضخم النقطي في المجموعات الغذائية والمشروبات خلال الشهر الماضي 82.6 % بزيادة 33 % مقارنة بشهر مايو الماضي.
وأفاد مركز الإحصاء الإيراني أن متوسط أسعار السلع والخدمات في إيران ارتفعت خلال الشهر الماضي بنسبة 12 %.
فيما سجل متوسط أسعار المواد الغذائية والمشروبات ارتفاعًا يصل إلى 25.9 % خلال شهر.
وقد أظهر تقرير مركز الإحصاء الإيراني أن مجموعات الزيوت والدهون سجلت أعلى قفزة في أسعارها خلال شهر بنسبة 200 % تقريبا، أي زيادة 3 أضعاف في الأسعار.
وارتفعت أسعار الحليب والجبن والبيض خلال الشهر الماضي أكثر من 47 %.
كما شهدت أسعار اللحوم الحمراء والدواجن والخبز والحبوب والفنادق والمطاعم خلال شهر نموا يصل إلى أكثر من 19 %.
ويبدو أن هذا الارتفاع الحاد بالأسعار في إيران نجم عن عملية إلغاء تخصيص الدولار الحكومي لاستيراد السلع الأساسية الذي تقرر إلغاؤه في مايو الماضي.

وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، تتلقی إيران خدمات مصرفية من خلال إنشاء شبكة وسطاء من البنوك في الصين والشرق الأوسط والغرب، وهكذا تتحایل علی العقوبات، وتتاجر بعشرات المليارات من الدولارات كل عام، في تحدٍّ للعقوبات الأميركية.
وبالإشارة إلى وثائق الشركات والبيانات المصرفية، وكذلك نقلاً عن دبلوماسيين غربيين ومسؤولين استخباراتيين، بيّن التقرير أن إيران، عبر هذه الشبكة من الوكلاء ومكاتب الصرافة والوسطاء، تتلقی خدمات مصرفية دولية لقطاعي الطاقة والصناعة الخاضعين للعقوبات.
ووفقًا لهؤلاء المسؤولين، أنشأت إيران هذه الشبكة عام 2011 بهدف مواجهة عواقب العقوبات، والتي قدمت خلالها البنوك الكبيرة مثل "إتش إس بي سي" و"ستاندرد تشارترد" خدمات للمصدرين الإيرانيين.
وليس لدى وكالات الاستخبارات الغربية أي دليل على أن هذه المؤسسات المالية والبنوك قدمت عن علم خدمات للجانب الإيراني.
وبحسب التقرير، فإن فرعي البنكين في هونغ كونغ فتحا حسابات لعدد من الشركات الاسمية التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها، وكانت هذه الشركات تقدم خدمات لإيران.
ونفى مسؤول من ممثلیة إيران في الأمم المتحدة ارتكاب طهران أي غسیل للأموال، لكنه قال في الوقت نفسه إن لها كل الحق في اتخاذ إجراء ضد العقوبات.
وفي منتصف فبراير الماضي، قدمت صحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصیل عن النظام المالي السري الإيراني للالتفاف على العقوبات، وذكرت أن المسؤولين الإيرانيين يعتزمون جعل النظام جزءًا دائمًا من الاقتصاد الإيراني بحيث يمكن حماية المعاملات من التدقيق الخارجي.
وبحسب التقرير، فإن النظام السري الذي استخدمته إيران للالتفاف على العقوبات يشمل حسابات مصرفية أجنبية وشركات مسجلة في الخارج وغرفة معاملة داخل إيران.
وبحسب هذا التقرير، أنشأت الشركات الإيرانية الخاضعة للعقوبات، شركات في الخارج تحت عناوين مختلفة، وتبيع هذه الشركات النفط والسلع الأخرى وتحول الأموال إلى حسابات مختلفة.
ويتم تهريب بعض هذه الأموال نقدًا إلى إيران ویبقی البعض الآخر في حسابات مصرفية أجنبية.
وبعد أسبوعين من تقریر صحيفة "وول ستريت جورنال" عن النظام المالي السري خارج إيران، قدم موقع "دبل تشك"، الذي يراقب المعلومات المتعلقة بالأنشطة غير القانونية مثل غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، تفاصيل النظام السري، بما في ذلك أسماء بعض البنوك والمؤسسات المستخدمة في خمسة بلدان.
وتمت الإشارة في التقریر إلی أسماء بعض البنوك ومكاتب الصرافة في خمس دول هي تركيا والصين والإمارات وهونغ كونغ وسنغافورة، تستخدمها إيران للتحايل على العقوبات وغسيل الأموال.
وأقر المسؤولون في إيران سابقًا بتدابير مختلفة للتحايل على العقوبات الأميركية، وتم اعتقال بعض الأشخاص في أوروبا والولايات المتحدة بتهمة التورط في الالتفاف على العقوبات.
ومع ذلك، ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن إيران، نظرًا لرضاها عن هذا النظام المالي السري وغسيل الأموال في مختلف البلدان، تنوي توسيعه ليشمل الاقتصاد الإيراني أيضًا.

ذكرت مجلة "إس أند بی غلوبال" المتخصصة أن صادرات الغاز الطبيعي المسال الإيرانية تراجعت إلى النصف هذا الشهر مقارنة بالشهر الماضي.
وأفادت النشرة، الأربعاء 22 يونيو (حزيران)، أن إيران حملت ما مجموعه 386 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال (البروبان والبوتان) هذا الشهر، مقارنة بنحو 859 ألف طن في مايو (أيار).
وتذهب جميع صادرات إيران من الغاز الطبيعي المسال تقريبًا إلى الصين.
ونقل التقرير عن مصادر تجارية قولها إن العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على شبكة من منتهكي العقوبات البتروكيماوية ضد إيران في الإمارات والصين لم تكن السبب الرئيس لتراجع صادرات الغاز الطبيعي المسال الإيراني إلى الصين.
وكانت الولايات المتحدة قد أضافت، الأسبوع الماضي، 16 شركة من الصين وهونج كونج والإمارات إلى قائمتها السوداء لخرقها عقوبات إيران البتروكيماوية.
وقد سهلت هذه الشبكة تصدير البوتان والبروبان والميثانول ومنتجات بتروكيماوية أخرى من إيران.
ولم تذكر المصادر التجارية السبب الرئيس للانخفاض الكبير في صادرات الغاز الطبيعي المسال الإيراني إلى الصين، لكن تقارير "رويترز"، وكذلك إحصاءات من شركة معلومات السلع "كبلر" تظهر أن إيران تفقد حصة كبيرة من سوق النفط الصيني في المنافسة مع روسيا.
وفي الآونة الأخيرة، ذكرت صحيفة "شرق" الإيرانية نقلًا عن مسؤولي صناعة الصلب الإيرانيين بأن روسيا ستستحوذ على أسواق الصلب الإيرانية.
في الأشهر الخمسة الأولى من العام، صدرت إيران ما معدله 526 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال شهريًا، مقابل 500 ألف طن في نفس الفترة من العام الماضي.
وتظهر إحصاءات الجمارك الإيرانية على مدى شهرين أنها صدرت ما قيمته 2.5 مليار دولار من المنتجات البتروكيماوية خلال هذه الفترة، بينما كان هذا الرقم 1.5 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
ويرجع جزء كبير من النمو في صادرات المنتجات البتروكيماوية الإيرانية إلى ارتفاع أسعار النفط والبتروكيماويات العالمية.
كما أبلغت مصادر تجارية هذه الصحيفة أن الصين تلقت حوالي 24 في المائة من الغاز الطبيعي المسال من عمان والإمارات في مايو، وأن بعض هذه الشحنات ربما تكون من الغاز الطبيعي الإيراني المسال.
في وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" أن إيران تصدر جزءًا من نفطها عبر وسطاء أجانب تحت اسم "نفط عمان والإمارات".
وعلى الرغم من ذروة صادرات الغاز الطبيعي المسال الإيرانية في مايو، انخفض هذا الرقم بنسبة 55 في المائة في يونيو، وهو أقل من متوسط صادرات البلاد من الغاز الطبيعي المسال في الأشهر الأخيرة.
وفي الشهر الماضي، شحنت إيران ما مجموعه 9 سفن للغاز الطبيعي المسال إلى الصين، و7 من منطقة عسلوية و2 من ميناء سيراف.
وقالت مصادر تجارية صينية إن العقوبات الأميركية لن يكون لها تأثير كبير على تجارة البتروكيماويات بين الصين وإيران؛ لأن التجار الصينيين يمكنهم دفع ثمن المنتجات الواردة بـ"اليوان الصيني".
وأوضحت المصادر أن معظم السفن التي تحمل الغاز الطبيعي المسال الإيراني قديمة أيضا، والعديد منها ليس لديها حتى تأمين، وبالتالي يمكنها الالتفاف على العقوبات الأميركية.
وأشارت المصادر إلى إن 99 في المائة من الغاز الطبيعي المسال الإيراني يذهب إلى الصين، وأن طهران تمنح العملاء الصينيين خصمًا يتراوح بين 10 إلى 40 دولارًا لكل طن من الغاز الطبيعي المسال.

أعلن مركز الإحصاء الإيراني عن قفزة بنسبة 13% في معدل التضخم النقطي خلال الشهر الماضي.
وأضاف المركز أن معدل التضخم النقطي ( احتساب التضخم في شهر معين ومقارنته بالشهر نفسه من العام الماضي) وصل إلى 52.5% حتى 21 يونيو (حزيران) الحالي، مسجلا زيادة تصل إلى 13.2% مقارنة عن الشهر السابق.
وارتفع التضخم النقطي في المجموعات الغذائية والمشروبات خلال الشهر الماضي 82.6% بزيادة 33% مقارنة بشهر مايو (أيار) الماضي.
وأفاد مركز الإحصاء الإيراني أن متوسط أسعار السلع والخدمات في إيران ارتفعت خلال الشهر الماضي بنسبة 12%.
فيما سجل متوسط أسعار المواد الغذائية والمشروبات ارتفاعًا يصل إلى 25.9% خلال شهر.
كما أظهر تقرير مركز الإحصاء الإيراني أن مجموعات الزيوت والدهون سجلت أعلى قفزة في أسعارها خلال شهر بنسبة 200% تقريبا، أي ما زيادة 3 أضعاف في الأسعار.
وارتفعت أسعار الحليب والجبن والبيض خلال الشهر الماضي أكثر من 47%.
كما شهدت أسعار اللحوم الحمراء والدواجن والخبز والحبوب والفنادق والمطاعم خلال شهر نموا يصل إلى أكثر من 19%.
ويبدو أن هذا الارتفاع الحاد بالأسعار في إيران نجم عن عملية إلغاء تخصيص الدولار الحكومي لاستيراد السلع الأساسية الذي تقرر إلغاؤه في مايو (أيار) الماضي.

النائب الأول لرئيس القضاء الإيراني، محمد مصدق: "لا أدري هل أبكي على تدني ميزانية القضاء أم اتحدث؟ لا أعرف ماذا أقول للبرلمان حتى يصدقوا أننا بحاجة للمال؟".
