خروج قطار "مشهد – يزد" بإيران عن مساره يسفر عن 17 قتيلاً وأكثر من 50 جريحًا

خرج قطار "مشهد – يزد" عن مساره صباح اليوم، ووفقًا لآخر إحصائية، لقي 17 شخصًا مصرعهم حتى الآن، وأصيب أكثر من 50، وضع عدد منهم حرج.

خرج قطار "مشهد – يزد" عن مساره صباح اليوم، ووفقًا لآخر إحصائية، لقي 17 شخصًا مصرعهم حتى الآن، وأصيب أكثر من 50، وضع عدد منهم حرج.
وقال قائم مقام طبس، شمال شرقي إيران، إن عدد ضحايا حادث قطار "مشهد – يزد" بلغ 17 شخصًا وأضاف أن هذا العدد قد يرتفع.
وبحسب المتحدث باسم منظمة خدمات الطوارئ في البلاد، مجتبى خالدي، فإن الحادث وقع في الساعة 5:30 صباح اليوم الأربعاء على سكة حديد "طبس – يزد"، ونتيجة لذلك خرجت عربات قطار "مشهد – يزد" عن مسارها.
وأضاف خالدي أنه من بين 7 عربات في هذا القطار، خرجت 3 على الأقل عن مسارها، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة حوالي 50، منهم 15 في حالة حرجة.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني "بير حسين كوليوند"، إن 8 أشخاص لقوا حتفهم في الحادث حتى الآن وتم نشر 10 فرق استجابة سريعة تابعة للهلال الأحمر في المنطقة.
في غضون ذلك، أعلن قائم مقام "طبس" أن موقع الحادث على بعد 85 كيلومترا منها، وقال إنه بحسب الإحصائيات الموجودة، خلّف حادث قطار "مشهد – يزد" ما لا يقل عن 10 ضحايا حتى الآن.
وقال رئيس مؤسسة الإغاثة والإنقاذ بجمعية الهلال الأحمر، مهدي ولي بور، إنه تم إرسال فرق الإنقاذ من طبس إلى الموقع بعد خروج 5 عربات، كما تم إرسال طائرتي هليكوبتر من بيرجند و"مشهد" إلى المنطقة.
كما صرح مساعد شؤون الركاب بشركة السكك الحديدية، حسن موسوي، أنه يجب التحقيق في سبب انحراف قطار "مشهد – يزد" عن مساره، لكن وفقًا للتقارير الأولية، خرج القطار عن مساره بسبب اصطدامه بحفارة.

ألقى اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بظلاله على الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء 7 يونيو (حزيران)، حيث تناول العديد منها أبعاد هذا الاجتماع وتداعياته المحتملة على الاتفاق النووي ومستقبله.
الصحف الإصلاحية حذرت من خطورة الموقف ودعت إلى العقلانية في التعامل مع الموضوع وتعقيداته الجديدة، فيما استخدمت الصحف الأصولية، مثل "كيهان"، لغة التهديد والتشدد أمام التطورات الجديدة، ودعت هذه المرة إلى ضرورة الخروج من "معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية"، وذكرت أن فائدة خروج إيران من هذه المعاهدة أكثر من فائدة البقاء فيها.
كما لفتت صحيفة "نقش اقتصاد" إلى التصعيد الأخير في مواقف كل من إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعنونت بالقول: "التهديد مقابل التهديد"، مشيرة إلى ردود فعل طهران على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الانتهاكات الإيرانية للاتفاق النووي.
في شأن متصل لفتت صحيفة "همدلي" إلى انعكاسات ملف إيران النووي على أسعار العملات الأجنبية، وقالت إن "أسعار الدولار في إيران تترقب اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية"، مشيرة إلى ارتفاع سعر الدولار 25 في المائة خلال الأيام الأخيرة بعد خطة الحكومة الاقتصادية، حيث تجاوز أول أمس سعر 32 ألف تومان لكل دولار أميركي.
وفي صعيد آخر وبالرغم من اتساع رقعة الاحتجاجات التي نظمها متقاعدو الضمان الاجتماعي، تجاهلت الصحف الإيرانية هذه التظاهرات المنددة بقرار الحكومة زيادة رواتب المتقاعدين 10 في المائة فقط، دون النظر إلى حالة الغلاء الكبيرة في الأسواق، وعدم تلبية هذه الزيادة المتواضعة لحاجات أسرهم الأساسية.
ومع ذلك أشارت بعض الصحف مثل "خراسان" إلى هذه الاحتجاجات، وعنونت في هامش صفحتها الأولى بخبر صغير: "مطالبة المتقاعدين إصلاح قرار الرواتب"، فيما اهتمت "جمهوري إسلامي" بانتقاد ممثلي متقاعدي الضمان الاجتماعي لقانون الرواتب الجديد، دون الإشارة إلى الاحتجاجات التي شملت مدن مثل: تبريز ودزفول وكيلان وكرمانشاه وشوشتر والأهواز.
أما صحيفة "اعتماد" فدعت إلى ضرورة التدبير والعقلانية بالرغم من الأوضاع المتشنجة الحالية، وأوضحت أنه يجب على إيران الحيلولة دون اكتمال المساعي الرامية إلى إدانة طهران، وإثبات انتهاكاتها للاتفاق النووي.
كما لفتت صحيفة "نقش اقتصاد" إلى التصعيد الأخير في مواقف كل من إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعنونت بالقول: "التهديد مقابل التهديد"، مشيرة إلى ردود فعل طهران على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الانتهاكات الإيرانية للاتفاق النووي.
في شأن متصل لفتت صحيفة "همدلي" إلى انعكاسات ملف إيران النووي على أسعار العملات الأجنبية، وقالت إن "أسعار الدولار في إيران تترقب اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية"، مشيرة إلى ارتفاع سعر الدولار 25 في المائة خلال الأيام الأخيرة بعد خطة الحكومة الاقتصادية، حيث تجاوز أول أمس سعر 32 ألف تومان لكل دولار أميركي.
وفي صعيد آخر وبالرغم من اتساع رقعة الاحتجاجات التي نظمها متقاعدو الضمان الاجتماعي، تجاهلت الصحف الإيرانية هذه التظاهرات المنددة بقرار الحكومة زيادة رواتب المتقاعدين 10 في المائة فقط، دون النظر إلى حالة الغلاء الكبيرة في الأسواق، وعدم تلبية هذه الزيادة المتواضعة لحاجات أسرهم الأساسية.
ومع ذلك أشارت بعض الصحف مثل "خراسان" إلى هذه الاحتجاجات، وعنونت في هامش صفحتها الأولى بخبر صغير: "مطالبة المتقاعدين إصلاح قرار الرواتب"، فيما اهتمت "جمهوري إسلامي" بانتقاد ممثلي متقاعدي الضمان الاجتماعي لقانون الرواتب الجديد، دون الإشارة إلى الاحتجاجات التي شملت مدن مثل: تبريز ودزفول وكيلان وكرمانشاه وشوشتر والأهواز.
والآن نقرأ بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم:
"خراسان": ملف إيران يعود إلى مجلس الأمن عبر طريقين
أشارت صحيفة "خراسان" الأصولية في تقرير لها إلى مستجدات الملف النووي الإيراني، ومساعي الدول الغربية في إعادة ملف إيران إلى مجلس الأمن الدولي.
وتضيف الصحيفة: "في هذه الآلية لا يملك أي عضو من أعضاء الاتفاق النووي حق النقض بما فيها روسيا والصين، ولا يستطيعان عرقلة هذا المسار وإفشاله".
أما الطريق الثاني فهو أطول من الطريق الأول، ويحتاج 3 إلى 6 شهور تقريبا، وهو الطريق الذي يمر عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ففي هذه الحالة وعندما تتم المصادقة على قرار في مجلس محافظي الوكالة حول ضرورة إعادة ملف إيران إلى مجلس الأمن، يذهب الملف إلى المجلس ونكون حينها أمام احتمالية صدور قرار ضد طهران، وعودة العقوبات الدولية عليها.
وأوضحت أنه وفي حال قامت أي دولة من دول أعضاء الاتفاق النووي برفع دعوى ضد إيران بسبب انتهاكاتها للاتفاق النووي، ولم تقنع بتبريرات طهران وإيضاحاتها، حينها تعاد العقوبات الاقتصادية السابقة دون الحاجة إلى التصويت في مجلس الأمن الدولي.
وأضافت الصحيفة أن عودة ملف إيران إلى مجلس الأمن تتم عبر طريقين؛ الأول: وهو طريق سريع يحتاج إلى 60 يوما ويتمثل بالبنود 36 و37 للاتفاق النووي، واللذين يطلق عليهما تسمية "آلية الزناد"، ففي حال رفع أحد أعضاء الاتفاق النووي دعوى ضد إيران إلى اللجنة المشتركة للاتفاق النووي فإنه يتم دراسة هذه الدعوى، وإذا ما لم تقتنع الدولة التي رفعت الدعوى بالإيضاحات الإيرانية سيذهب ملف إيران إلى مجلس الأمن، وتُفعّل القرارات الستة السابقة ضدها دون الحاجة إلى التصويت عليها في مجلس الأمن.
وتضيف الصحيفة: "في هذه الآلية لا يملك أي عضو من أعضاء الاتفاق النووي حق النقض بما فيها روسيا والصين، ولا يستطيعان عرقلة هذا المسار وإفشاله".
أما الطريق الثاني فهو أطول من الطريق الأول، ويحتاج 3 إلى 6 شهور تقريبا، وهو الطريق الذي يمر عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ففي هذه الحالة وعندما تتم المصادقة على قرار في مجلس محافظي الوكالة حول ضرورة إعادة ملف إيران إلى مجلس الأمن، يذهب الملف إلى المجلس ونكون حينها أمام احتمالية صدور قرار ضد طهران، وعودة العقوبات الدولية عليها.
"كيهان": ضرورة الخروج من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية
دعت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، صناع القرار في إيران إلى اتخاذ قرار بالانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وأوضحت أن هذه الخطوة تعد ورقة ضغط قوية بيد إيران للرد على السياسات الأميركية والأوروبية إزاء نشاط طهران النووي.
وذكرت الصحيفة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحولت إلى أداة سياسية بيت الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية وبتنسيق مع إسرائيل، مشيرة إلى التقرير الأخير لرئيس الوكالة الدولية، رافائل غروسي، واتهمته بالانحياز إلى خصوم إيران وأعدائها.
"ستاره صبح": عدم إحياء الاتفاق النووي سيقود إلى تفعيل "آلية الزناد"
في المقابل حذرت صحيفة "ستاره صبح" من خطورة عدم التوصل إلى نتيجة حول ملف إيران النووي، وذكرت في مقال لها بقلم الدبلوماسي السابق، سيد جلال ساداتيان، أنه وفي حال فشل الاتفاق النووي وانهياره فإنه سيتم تفعيل "آلية الزناد"، ويعود ملف إيران إلى مجلس الامن الدولي.
واستبعد الكاتب إمكانية إحياء الاتفاق النووي في هذه الظروف، معتقدا أن بوادر انهيار الاتفاق النووي وفشله أكثر من احتمالية إحيائه، بالرغم من بعض المساعي الدبلوماسية التي لا تزال تبذل في هذا السبيل.
"ابتكار": توقف المفاوضات النووية خلق يأسا لدى الاقتصاديين في إيران
في شأن متصل أشار الخبير الاقتصادي، آلبرت بغزيان، في مقابلة مع صحيفة "ابتكار" إلى تداعيات توقف المفاوضات النووية، وأوضح أنه وبعد توقف المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي ساد اليأس والقنوط الاقتصاديين وانعكس هذا الأمر سلبا على الأسواق الداخلية.
ورأى بغزيان أن المفاوضات النووية لم تصل إلى طريق مسدود بالرغم من توقفها، موضحا أن توقف المفاوضات لا يعني نهايتها، ومن الممكن العمل على عودة المفاوضات وإحياء الاتفاق النووي.

من المقرر أن يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعا لمناقشة آخر مستجدات الملف النووي الإيراني في ضوء تقارير رئي
واقترحت صحيفة "كيهان" المتشددة والتابعة للمرشد، في نشرتها اليوم الاثنين، وقفا كاملا لتعامل إيران وعلاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ردا على ما تسميه الصحيفة المحاولات الأميركية- الإسرائيلية لإصدار قرار في الاجتماع يدين إيران.
وأوضحت الصحيفة أن إيران لن تجلس مكتوفة الأيدي أمام القرار المحتمل، بل سيكون لها رد فعل حاسم وسيكون وقف تعامل إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزءا من هذا الرد الإيراني على المحاولات الرامية إلى إدانة إيران واستصدار قرار ضدها في الاجتماع المرتقب لمجلس محافظي الوكالة الذرية، فيما وصفت صحيفة "وطن امروز" المقربة من الحرس الثوري الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"العدو" وعنونت أحد تقاريرها بـ"وكالة العداء".
وقد أشارت بعض الصحف مثل "نقش اقتصاد" إلى الاجتماع المرتقب، ولفتت إلى أن هذه التحركات والتطورات الجديدة تجعلنا أمام اعتقاد بأن الاتفاق النووي وصل إلى "نهاية المسار" منوهة إلى كلام الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الذي ذكر أن احتمالية العودة إلى الاتفاق النووي باتت تتضاءل.
وفي شأن آخر، علقت بعض الصحف مثل "اعتماد" على هامش مراسم الذكرى السنوية لموت مؤسس الجمهورية الإسلامية، روح الله الخميني، في إيران، حيث اعترض مشاركون في الحفل كلمة حفيد الخميني حسن الخميني وافتعلوا ضجيجا لمنعه من إلقاء كلمته، بسبب موقفه من سياسات النظام وانتقاداته الضمنية لطريقة إدارة إيران تحت حكم المرشد.
ودفعت هذه الحادثة شخص المرشد خامنئي إلى التدخل، حيث تظاهر بمعارضة مثل هذه التصرفات وإدانتها، لكن الكثيرين يرون أن هذه الأحداث تتم بإيعاز من المرشد والتيار الموالي له في إيران، حيث يحاول باستمرار التضييق على كل من ينقد طريقة الحكم في إيران وإن كان شخصا بثقل حفيد الخميني ومن قلب دائرة النظام الإيراني.
وذكرت صحيفة "اعتماد" أن هذه الحادثة كانت منسقة ومدروسة، مشيرة إلى شعارات المعترضين والمشوشين على كلمة الخميني مثل شعار "الموت لكل من يعارض ولاية الفقيه"، وشعار "لسنا مثل أهل الكوفة.. السيد علي خامنئي لن يبقى وحده"، في إشارة إلى أن حفيد الخميني يعارض ولي الفقيه ويبتعد عن سياساته ونهجه.
ومن الموضوعات الأخرى التي غطتها صحف اليوم بشكل واسع خبر وفاة رجل الدين محمود دعائي، رئيس تحرير صحيفة "اطلاعات" والمقرب من مؤسس الجمهورية الإسلامية، روح الله الخميني، وكذلك من مرشد إيران الحالي.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في بعض الصحف:
"مستقل": لا حل سوى العودة إلى الاتفاق النووي
قال المحلل السياسي، دياكو حسيني، لصحيفة "مستقل" إن انهيار المفاوضات النووية سيكون كارثيا على جميع الأطراف، حيث سيقودنا ذلك إلى حالة من التصعيد في الأزمة بين إيران والأطراف الغربية، معتقدا أنه لا حل مطروح على الطاولة سوى العودة إلى الاتفاق النووي وإحيائه من جديد بالرغم من أن الاتفاق النووي لم يعد يحقق جميع مصالح الأطراف المشاركة فيه وأنه هذه المرة سيكون أضعف من السابق.
وفي سياق متصل، أشار حسيني إلى موقف روسيا من الاتفاق النووي ولفت إلى احتمالية أن تكون روسيا قد غيرت من مواقفها السابقة حيال الاتفاق النووي حيث بات من مصلحتها عدم إحياء الاتفاق النووي بل قد تسعى روسيا إلى خلق تصعيد بين إيران والدول الغربية في ملف إيران النووي ليقل اهتمام الأطراف الغربية وتركيزهم على ملف أوكرانيا والحرب الروسية التي تشنها على حكومة كييف المدعومة من الغرب.
"شرق": سقوط تاريخي للعملة الإيرانية في حال صدور قرار ضد طهران في وكالة الطاقة الذرية
قال الخبير الاقتصادي، آلبرت بغزيان، في مقابلة مع صحيفة "شرق" إنه وفي حال صدور قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية فإننا سنشهد قفزة نوعية في أسعار العملات الصعبة وانهيارا تاريخيا للعملة الإيرانية، مؤكدا أنه لا تنمية اقتصادية في إيران في ظل استمرار العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وأوضح الكاتب أن هذه الأزمة لا تحل بالشعارات والوعود الكلامية كما تفعل الحكومة، موضحا أنه لا يتوقع أن يقوم تاجر أو ناشط اقتصادي بالعمل في ظل هذا الاضطراب الاقتصادي.
وتابع بغزيان: "الحكومة وفي هذه الحالة العصيبة وبدل حل المشكلة جذريا بدأت تعتمد على الطريقة البوليسية من اعتقال للصرافين والعاملين في مجال العملات الأجنبية"، مشيرا إلى أن الاعتقالات ليست هي الطريقة المثلى في حل المشكلة وإنما التعامل مع جذور المشكلة والعمل على إصلاح السياسات الخارجية للبلاد هو الطريق الأفضل في حل المشاكل الاقتصادية الحالية.
"جمهوري إسلامي": على إيران استغلال الفرصة الضعيفة المتبقية لمنع إعادة ملفها إلى مجلس الأمن
أما صحيفة "جمهوري إسلامي" فقد دعت إلى استغلال الفرصة الضعيفة المتبقية لمنع إعادة ملف إيران إلى مجلس الأمن الدولي وعودة القرارات الدولية ضد طهران، موضحة أن الشعب الإيراني بات اليوم يعيش في ضائقة اقتصادية، وعلى المسؤولين في الحكومة العمل على تخفيف هذه الضغوط من خلال التوصل إلى اتفاق ينهي هذه الأزمة على غرار خطوة حكومة روحاني السابقة في إبرام الاتفاق النووي وإخراج إيران من طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
"اعتماد": تكرار ظاهرة اعتراض خطاب حفيد الخميني في ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية
أشار النائب البرلماني السابق، علي مطهري، في مقال نشرته صحيفة "اعتماد" الإصلاحية إلى حادثة اعتراض عدد من المشاركين في ذكرى سنوية الخميني لكلمة حفيد الخميني والتشويش على خطابه وهي ظاهرة تتكرر كل سنة بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة، متسائلا بالقول: "لماذا لا تتم معاقبة هؤلاء الأفراد رغم معرفتهم من قبل الجهات الأمنية والاستخباراتية؟".
وأوضح الكاتب أن من يقومون بهذه التصرفات يعتقدون أنهم مؤيدون من قبل الحكومة والنظام وأن تصرفاتهم هذه تأتي في إطار "ثوريتهم" والسبب في ذلك هو صمت المسؤولين عن هذه الأعمال والتغاضي عما يقومون به من تصرفات.

بعد يومين من وصول عدد وفيات كورونا في إيران إلى "الصفر"، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم السبت، عن وفاة 7 أشخاص بسبب كورونا. كما أعلن رئيس نظام التمريض عن تسريح 5 آلاف ممرض وممرضة بعد كبح جماح كورونا في البلاد، رغم الوعود بتوظيفهم.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن تسجيل 64 إصابة جديدة بكورونا، تم حجز 13 مريضا منهم في المستشفيات لتلقي العلاج، وأضافت أن عدد الوفيات وصل إلى 7 أشخاص أيضا.
كما تم أمس الجمعة الإعلان عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 171 آخرين بفيروس كورونا في إيران.
وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد أعلنت، أول من أمس الخميس، أن عدد الوفيات، بعد مراجعة 831 شخصا، أصبح "صفرا".
وعقب ذلك، أعرب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير الصحة، بهرام عين اللهي، عن شكرهما للمرشد علي خامنئي.
يأتي هذا بينما كان المرشد الإيراني علي خامنئي قد حظر في يناير (كانون الثاني) 2021 استيراد لقاحات مضادة لفيروس كورونا مصنعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، معتبرا أنه "لا ثقة فيها"، مؤكدا على ضرورة إنتاج لقاح محلي، ولكن بعد تفاقم أزمة كورونا في إيران اعتبر أن الوباء قضية "أولى وفورية" للبلاد وطالب بتوفير اللقاح بأي شكل ممكن.
وعقب ذلك، اعتقلت إيران الناشط المدني مهدي محموديان، والمحامين مصطفى نيلي، ورضا فقيهي، وآرش كيخسروي، ومريم فرا أفراز، وليلى حيدري، بتهمة "محاولة مقاضاة المرشد علي خامنئي ومسؤولين آخرين باعتبارهم مسببي كارثة كورونا ووفاة آلاف المواطنيين الإيرانيين".
تسريح 5 آلاف ممرض بعد كبح جماح كورونا
من جهته، أعلن محمد ميرزابيكي، رئيس نظام التمريض في إيران عن تسريح نحو 5 آلاف ممرض وممرضة من قبل المسؤولين المعنيين عقب كبح جماح كورونا في إيران.
يأتي هذا بعد وعود قطعت للممرضات في إيران خلال الفترة الحرجة من تفشي كورونا في البلاد، كما يأتي في وقت تحتاج فيه المستشفيات الإيرانية إلى 100 آلاف ممرض وممرضة على الأقل.

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية، علي خان محمدي، أن قانون "العفة والحجاب" للرجال والنساء قد أبلغَ من قِبل وزير الداخلية لجميع المؤسسات.
وقال: "هذا القانون يجب أن يبدأ في المرحلة الأولى من الجهاز الحكومي وفي المراحل التالية يجب أن يشمل المجتمع بأسره".
وأضاف محمدي لوكالة أنباء "فارس" أمس الجمعة أنه تم عقد جلسات إحاطة للمسؤولين في جميع أنحاء البلاد وحتى المحافظين.
وبحسبه فإن "الجميع على علم بتنفيذ هذه الخطة" وتم تحديد "خصائص العفة والحجاب لكل من الرجل والمرأة".
كما هدد خان محمدي بعدم قبول أي عذر لعدم تطبيق القانون من الآن فصاعدًا: "إذا لم يتم تطبيق القانون فسيتم تحذير رئيس تلك المؤسسة وتوبيخه".
وقال إن القانون ينص على عقوبات تصل إلى "إيقاف مسؤول الدائرة الحكومية عن العمل".
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنه من الآن فصاعدا سيقدم مفتشو هذه اللجنة تقريرا عن تطبيق أو عدم تطبيق هذا القانون من خلال الحضور في المؤسسات والإدارات.
ووفقا لتصريحاته، فإن هذه اللجنة ستعتمد أيضًا على "شبكة واسعة من منظمات العفة والحجاب غير الحكومية" للإبلاغ عن انتهاكات القانون.
وكان المتحدث باسم "لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، قال في وقت سابق، إن إبراهيم رئيسي طلب من جميع الوزراء برنامجا في مجال "العفة والحجاب"، وأن الحكومة تولي هذا الموضوع اهتمامًا خاصًا.
وفي انتهاك لحقوق الإنسان وحقوق المرأة، يفرض النظام الإيراني قيودًا واسعة النطاق على ملابس المواطنين الإيرانيين، لا سيما الحجاب القسري.
كما يقوم القضاء بقمع نشطاء المجتمع المدني الذين يعملون على مكافحة الحجاب القسري، وبعضهم موجود حاليًا في السجون الإيرانية.
وفي وقت سابق، قالت رقية رضائي، الباحثة في مجال المرأة، لـ"إيران إنترناشيونال": "الحجاب القسري مرتبط بهوية النظام الإيراني ولهذا يربط الناس هذه القضية بتغيير النظام".

أعربت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس 2 يونيو (حزيران)، عن مخاوفها من احتمالية عودة ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن، وتفعيل القرارات الدولية ضد طهران، بعد عزم مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية دراسة تقارير رئيس الوكالة التي تفيد بعدم التزام إيران بتعهداتها النووية.
فصحيفة "آرمان ملي" مثلا أشارت إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة، وأوضحت أن هذه التقارير هي التي قادت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى مطالبة إيران في مسودة قرار بالرد فورا على أسئلة الوكالة حول 3 مواقع نووية غير معلنة.
كما لفتت صحيفة "شرق" إلى المواقف المتشددة للأطراف الغربية ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران، ورأت أن هذه التطورات تعتبر "ختما نهائيا" على موت الاتفاق النووي، واستخدمت في تقريرها حول الموضوع عنوان: "كان يسمى الاتفاق النووي"، وأوضحت أن انهيار الاتفاق النووي سيعني تشديدا في مواقف الوكالة الدولية، ومجلس محافظي الوكالة ضد إيران.
في شأن آخر اهتمت الصحف اليوم بذكرى وفاة روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية، وحاولت بعض الصحف مثل "كيهان" أن تدافع عن النظام الحاكم وشخص المرشد، من خلال ربط منهج خامنئي في الحكم بمنهج الخميني المؤسس، وعنونت في القول: "خامنئي هو خميني آخر"، كما ذكرت صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، أن "طريق الخميني لا يزال حيا".
وإذا تركنا هذا الموضوع، الذي استحوذ بشكل واسع على عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس، نجد موضوع الغلاء وأزمة الاقتصاد تأخذ نصيبها من اهتمام الصحف، لا سيما الصحف المنتقدة للحكومة وإجراءاتها الاقتصادية.
فصحيفة "همدلي"، على سبيل المثال، أشارت إلى الارتفاع الكبير وغير المسبوق في أسعار العملات الأجنبية في إيران، حيث تخطى سعر الدولار 31 ألف تومان، وقالت إن محال الصيارفة في الأسواق الإيرانية جعلوا خانة تسعير الدولار فارغة، وهو ما يوحي بنوع من الصدمة لدى هؤلاء الأفراد إزاء الأسعار الجديدة لهذه العملات، وكذلك كثرة التقلبات والاضطراب في أسعار الدولار.
فيما أشارت صحيفة "اعتماد" إلى مطالبة النائب الأول لرئيس الجمهورية، محمد مخبر، المواطنين الإيرانيين بإظهار مزيد من التحمل والصبر أمام إجراءات الحكومة الاقتصادية وتبعاتها، مؤكدا أنها خطوة لابد منها.
والآن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم:
"مردم سالاري": الأوضاع المعيشية "رهينة" المفاوضات الاستنزافية
ذكرت صحيفة "مردم سالاري" أن حكومة رئيسي قد فشلت في الحد الادنى على صعيدين كبيرين، هما تحسين الوضع المعيشي للناس من خلال رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد، والاستفادة من الطاقات الداخلية حسب تعبيرها.
ونوهت الصحيفة إلى أن الأوضاع المعيشية للناس لا تزال رهينة المفاوضات الاستنزافية في فيينا، مشيرة إلى وعود الحكومة ورئيسها في العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأكدت في المقابل أن ادعاءات الحكومة في تحسين الأوضاع الاقتصادية وزيادة عائدات النفط ليس لها انعكاس في حياة الناس اليومية، بل إن الأسعار في تزايد مستمر، والعملة المحلية تخسر قيمتها باستمرار أمام العملات الصعبة.
وأشارت "مردم سالاري" إلى مفاوضات فيينا، وأوضحت أنه وبالرغم من مزاعم الحكومة في عدم تأثير العقوبات على حياة الناس إلا أن الحكومة ومسؤوليها باتوا يعولون على رفع العقوبات في تحسين الأوضاع، لكنهم لم يتخذوا خطوات عملية في هذا السبيل.
وتضيف الصحيفة: كما هو واضح فإن تصريحات المبعوث الروسي إلى مفاوضات فيينا، والتي قال فيها إن المفاوضات ستعلق على الأقل خلال الشهرين القادمين، قد تكون صحيحة وهي فترة زمنية قد نشهد فيها قرارا من مجلس محافظي الوكالة يدين طهران بسبب برنامجها النووي.
"جوان": نقول لصحيفة "جمهوري إسلامي" ومسؤوليها.. عودوا إلى حضن الجمهورية الإسلامية قبل فوات الأوان
هاجمت صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، صحيفة "جمهوري إسلامي" التي طالما انتقدت في موضوعاتها سياسات النظام داخليا وخارجيا، واستخدمت في ذلك أسلوب الصراحة والوضوح.
ويبدو أن صبر الصحف الأصولية قد نفد في التعامل مع الصحيفة التي كانت ذات يوم تمثل أكبر التيارات السياسية في إيران.
وكتبت صحيفة "جوان" مخاطبة صحيفة "جمهوري إسلامي": "صحيفة جمهوري إسلامي هي صحيفة تنشر في إيران لكن هذه الصحيفة لم تعد ذات صلة بالجمهورية الإسلامية ولا يربطهما سوى الشكل والتسمية".
وأضافت "جوان" مخاطبة مسؤولي الصحيفة المنتقِدين لنظام الحكم الحالي في إيران: "يجب أن نقول لكم أن بونا شاسعا أصبح بينكم وبين تسمية صحيفتكم، وننصحكم أن تعودوا إلى حضن الجمهورية الإسلامية قبل فوات الأوان، أو أن تستمروا في ذكر العناوين التي يرددها الإعلام الخارجي، لكن دون أن تحملوا هذه التسمية المقدسة".
"آرمان ملي": المصير المعقد للاتفاق النووي
قال المحلل السياسي، علي بيكدلي، في مقال بصحيفة "آرمان ملي" إن الأخبار والمواقف التي تظهر من الداخل الإيراني والولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية تقود إلى اليأس والقنوط من مستقبل الاتفاق النووي، معتقدا أن الأطراف الغربية لا سيما الولايات المتحدة الأميركية باتت يائسة من الاتفاق النووي، لهذا فهي تعمل الآن على إيصال ملف إيران النووي إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع بيكدلي قائلا: "في حال وصول ملف إيران إلى مجلس محافظي الوكالة وإدانة المجلس لطهران فإن الملف سينتقل إلى مجلس الأمن الدولي، والذي يعني بدوره فرض عقوبات دولية على الجمهورية الإسلامية".
واقترح الكاتب على أطراف الاتفاق النووي التقليل من دائرة النقاط المختلف عليها، والتركيز فقط على القضايا المرتبطة بشكل مباشر بالاتفاق النووي، محذرا حكومة بلاده باتخاذ خطوات تصعيدية ردا على سياسات الأطراف الأخرى، وأوضح أن مثل هذه الخطوات لن تكون في صالح الامن القومي الإيراني.
"جمهوري إسلامي": "الاتفاق المؤقت" قد يمنع موت الاتفاق النووي بشكل نهائي
أما الكاتب والمحلل السياسي، سيد حسين موسويان، فقد اقترح في مقال نشرته صحيفة "جمهوري إسلامي" على كل من طهران وواشنطن قبل إجراء الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة الأميركية، التوصل إلى "اتفاق مؤقت" لمنع الاتفاق النووي من "الموت النهائي".
واقترح الكاتب أن تقوم طهران بخطوتين لتقابلها الولايات المتحدة الأميركية بخطوتين مماثلتين، فعلى إيران أن تقوم أولا بوقف التخصيب بنسبة 20 و60 في المائة، والاكتفاء بنسبة 5 في المائة. والخطوة الثانية أن تعود إيران إلى الالتزام بالبروتوكول الإضافي الملحق بالاتفاق النووي لكي تتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة نشاطها النووي.
أما الجانب الأميركي فيقوم بإلغاء العقوبات على قطاع النفط الإيراني كما جاء في الاتفاق النووي، وثانيا يلغي العقوبات على المصارف والمؤسسات البنكية الإيرانية، بما فيها البنك المركزي.
