وسائل إعلام إيرانية: هجوم على ضابطي شرطة من قِبل مسلحین بطهران
أفادت وسائل إعلام إيرانیة أن ضابطي شرطة تعرضا لهجوم في شارع طالقاني بطهران. وأعلنت وسائل الإعلام هذه، اعتقال منفذي الهجوم.
أفادت وسائل إعلام إيرانیة أن ضابطي شرطة تعرضا لهجوم في شارع طالقاني بطهران. وأعلنت وسائل الإعلام هذه، اعتقال منفذي الهجوم.

كتبت السفارة الأفغانية في إيران رسالة إلى وزارة خارجية طالبان، وصلت نسخة منها إلى قناة "أفغانستان إنترناشيونال"، تفيد بأنه لا يوجد في أي من المنازل الخاصة بالدبلوماسيين في "إلاهيّة" بطهران، مساحة كافية للسكرتير الثالث للسفارة، المفتي"عليم نوراني"، وزوجاته الثلاث وأبنائه الـ 12.
في هذه الرسالة التي يعود تاريخها إلى بداية مايو، طلبت السفارة الأفغانية توفير منزل منفصل به مساحة كافية لمفتي طالبان، والإيجار الشهري المعروض لهذه العائلة هو 2300 دولار.
وبحسب القائم بأعمال السفارة الأفغانية بطهران، عبد القيوم سليماني، فإن التكلفة السنوية لمفتي طالبان وعائلته في طهران تقدر بنحو 28750 دولارًا.
ولم يتضح بعد ما هي الخبرة والتجربة التي يمتلكها "عليم نوراني" في مجال الشؤون الدبلوماسية.
وخلافًا لمطالب المجتمع الدولي والشعب الأفغاني لتشكيل حكومة شاملة في البلاد، سلمت طالبان حتى الآن معظم المناصب الحكومية لمن لهم تاريخ في العضوية بالجماعة، وقد تعلموا فقط في مجال التربية الدينية.

رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق: "مع انتشار الاحتجاجات في إيران، على وسائل الإعلام الدولية مساعدة المحتجين بنشر أخبار الاحتجاجات وعدم تركهم يعانون في صمت". وأضاف: "قوات الأمن تطلق النار على المتظاهرين بينما هم يهتفون "لا تطلق النار".

نقلت "نيويورك تايمز" عن ثلاثة مصادر إيرانية ومسؤول أميركي أن الحادث الأخير في منطقة مصانع بارتشين كان في الواقع غارة لطائرات مسيّرة انفجارية على مبنى أبحاث إنتاج طائرات مسيّرة تابع لوزارة الدفاع.
وقالت هذه المصادر المطلعة لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الهجوم ربما تم باستخدام مروحيات رباعية انفجاريّة.
وأضافت مصادر إيرانية مطلعة لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه نظرًا لأن المروحيات الرباعية ذات مدى قصير وبارتشين بعيدة عن حدود إيران، فقد يكون الهجوم تم من داخل إيران، وليس بعيدًا عن مجمع بارتشين التابع للجيش الإيراني.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين وصفوا الانفجار بأنه "حادث صناعي"، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الهجوم يعكس نمط الهجمات الإسرائيلية السابقة على المنشآت الإيرانية.
ووقعت حادثة بارتشين في طهران بعد أيام فقط من مقتل حسن صياد خدائي، وهو قائد رفيع المستوی في الحرس الثوري الإيراني، ونُسب الهجوم أيضًا إلى إسرائيل.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لصحيفة "نيويورك تايمز" إن إسرائيل أنفقت موارد هائلة لتحديد وتدمير معدات الطائرات المسيرة الإيرانية، لأن هذه الطائرات يمكنها الهروب من أنظمة الدفاع، بما في ذلك نظام القبة الحديدية الإسرائيلي.
وخلال فبراير، في هجوم نسبته وسائل الإعلام الإيرانية لإسرائيل، دُمر أسطول إيراني من الطائرات المسيرة قرب كرمانشاه، غربي إيران، وردت إيران بشن هجوم صاروخي على ما زعمت أنه مقر لعملاء المخابرات الإسرائيلية في أربيل بكردستان العراق.
وفي يونيو من العام الماضي، خلال هجوم آخر منسوب إلى إسرائيل أيضًا، تم استهداف شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية بالقرب من كرج.
وقدمت إيران، التي تطورت کثيرًا في صناعة الطائرات المسيّرة خلال السنوات الأخيرة، التكنولوجيا لقواتها الوكيلة في العراق وسوريا واليمن وأماكن أخرى في المنطقة.
وتُستخدم هذه الطائرات المسيرة بشكل أساسي في الهجمات التي تشنها القوات التي تعمل بالوكالة عن إيران على القواعد الأميركية في العراق وسوريا، وكذلك ضد المملكة العربية السعودية.
ونظرًا لقدرة الطائرات بدون طيار المسيرة على الهروب بسهولة أكبر من أنظمة الدفاع والرادار، قيّمت الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفاؤهما في الشرق الأوسط، تكنولوجيا الطائرات المسيرة الإيرانية والقوات العميلة لها باعتبار أنها من أهم التهديدات لأمن المنطقة.

واصل المتظاهرون في عدة مدن إيرانية، مساء اليوم الجمعة، احتجاجاتهم ضد النظام الإيراني؛ حيث استأنف المحتجون في مدينة "عبادان" جنوب غربي إيران تظاهرتهم، وردّدوا هتافات، أبرزها: عدونا هنا (النظام في إيران)، و"يكذبون حين يقولون عدونا في أميركا".
كما نظَّم المواطنون في مدينة "شاهين شهر" وسط إيران، مساء اليوم الجمعة، احتجاجات ليلية؛ تضامنًا مع أهالي مدينة "عبادان"، ورفعوا شعارات، أبرزها: "اتركوا سوريا وفكّروا فينا"، و"لا غزة ولا لبنان.. روحي فداء لإيران".
وتوسَّعت دائرة التظاهرات ضد النظام الإيراني؛ ففي مدينة "بوشهر" نظَّم الأهالي تظاهرة احتجاجية، وردّدوا هتافات داعمة لمدينة عبادان.
ورغم تهديدات قوات الأمن؛ فقد انضم أهالي مدينة "بهبهان" جنوب غربي إيران، إلى الاحتجاجات؛ الأمر الذي استدعى حضور القوات؛ فهتف المتظاهرون: "لا تخشوهم لا تخشوهم.. نحن مع بعض".
وفي مدينة "عميدية" جنوب غربي إيران أيضًا، ردّد المحتجون هتافات مناهضة للنظام الإيراني، أبرزها: "على الملالي أن ترحل"
في السياق ذاته، أكَّدت مصادر لـ"إيران إنترناشيونال" أن قوات الأمن الإيرانية هاجمت المحتجين في مدينة "الأهواز" جنوب غربي إيران.
كان الآلاف من المواطنين الإيرانيين في خرمشهر/ المحمرة، جنوب غربي إيران، قد نظموا، أمس الخميس، تجمعًا تضامنيا مع أهالي "عبادان"، ورددوا شعارات مناهضة للنظام، وهتافات ضد حسين عبد الباقي، مقاول مبنى "متروبول" المنهار، مشككين في مزاعم وفاته.
كما نُشرت صور وتقارير عن تجمع مماثل في بندر عباس تضامنًا ودعمًا لأهالي "عبادان"، وانطلقت -أيضًا- احتجاجات في مدينة "شاهين شهر" بأصفهان، وسط إيران، دعمًا للمحتجين في "عبادان" التي تنتشر مدرعات الأمن في شوارعها خوفًا من تجدد التظاهرات.
وفي يوم الأربعاء، نظّم المئات من أهالي "عبادان" تجمعًا ردّدوا فيه هتافات مناهضة للنظام والمسؤولين المحليين ومقاول مبنى "متروبول" الذي استطاع حسين عبد الباقي، مالك المبنى، الحصول على تصريح لبنائه من خلال التواطؤ مع السلطات، ولم يتم مراعاة المعايير الفنية لإنشائه، وذلك بحسب ما نُشر من تقارير.

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، أن قواته البحرية احتجزت ناقلتين يونانيتين؛ بسبب ارتكابهما ما سماه "انتهاكات".
وذكر موقع "ليست لويدزتانيا" أن القوات الإيرانية احتجزت الناقلتين اليونانيتين في المياه الخليجية.
من جانبها، احتجّت اليونان على احتجاز الحرس الثوري الإيراني ناقلتين تابعتين لها، واصفة هذا الإجراء بـ"القرصنة".
جدير بالذكر أن شرطة الموانئ اليونانية قد أوقفت الناقلة الروسية "لارا"، المعروفة سابقًا باسم "بكاس"، والتي كانت في طريقها إلى محطة مرمرة التركية الشهر الماضي؛ بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا نتيجة حرب أوكرانيا.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، كانت السفينة تحمل 115 ألف طن من النفط الإيراني وقت التوقيف.
وقالت شرطة الموانئ اليونانية: إنها سترسل شحنة النفط الإيراني المصادرة من سفينة ترفع العلم الروسي في المياه اليونانية الشهر الماضي إلى أميركا بناء على طلب مسؤولين قضائيين أميركيين.
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء الماضي، القائم بأعمال السفارة اليونانية في طهران؛ احتجاجا على ضبط السفينة، وأبلغته باحتجاج طهران الشديد.
كما وصفت منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية ضبط الشحنة بأنه "مثال واضح للقرصنة"، ودعت الحكومة اليونانية إلى الامتثال الفوري لالتزاماتها الدولية.
