عدد ضحايا التسمم الكحولي في بندر عباس جنوبي إيران يصل إلى 5

أعلنت جامعة هرمزكان للعلوم الطبية جنوبي إيران وفاة 5 أشخاص على الأقل أحيلوا إلى المستشفيات في بندر عباس ومدن أخرى بمحافظة هرمزكان نتيجة تسممهم بالكحول المغشوش.

أعلنت جامعة هرمزكان للعلوم الطبية جنوبي إيران وفاة 5 أشخاص على الأقل أحيلوا إلى المستشفيات في بندر عباس ومدن أخرى بمحافظة هرمزكان نتيجة تسممهم بالكحول المغشوش.
وقالت المتحدثة باسم جامعة هرمزكان للعلوم الطبية، فاطمة نوروزيان، مساء الأحد، إن عدد القتلى اثنان لكنها أعلنت صباح اليوم أن عدد ضحايا التسمم الكحولي ارتفع إلى خمسة.
وأضافت نوروزيان: في اليومين الماضيين، تم إدخال 48 شخصًا إلى مستشفيات هرمزكان بسبب التسمم الكحولي، توفي حتى الآن خمسة أشخاص، بينهم أربعة رجال وامرأة، في بندر عباس. كما أن حالة 11 منهم سيئة وثلاثة أشخاص فقدوا أبصارهم.
ووفقًا لنوروزيان، من بين 48 شخصًا تم إدخالهم إلى مستشفيات هرمزكان بسبب التسمم الكحولي حتى صباح اليوم الإثنين، تم تسريح ثمانية فقط، وتوفي خمسة، ولا يزال 35 شخصًا محتجزين في المستشفى.
وقالت نوروزيان إن الأشخاص الذين نقلوا إلى مراكز بندر عباس الطبية بسبب التسمم الكحولي تتراوح أعمارهم بين 22 و 51 عامًا.
وأضافت المتحدث باسم جامعة هرمزكان للعلوم الطبية أنه يجب على المواطنين الذهاب إلى المراكز الطبية في أسرع وقت ممكن إذا تعاطوا الكحول وظهرت عليهم الأعراض.
وقد أودى بيع المشروبات الكحولية المغشوشة بحياة مئات الأشخاص في إيران خلال السنوات القليلة الماضية.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في مايو 2020 أنه في غضون ثلاثة أشهر فقط، أصيب 5011 شخصًا في البلاد بالتسمم بسبب الكحول المغشوش وتوفي525 شخصًا منهم.

بعد أيام من صمت رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، على رحلة عائلته المثيرة للجدل إلى تركيا، علّق قاليباف على الموضوع، واتهم أطرافا بعينها بالوقوف وراء الضجة الإعلامية التي أثيرت.
وقال قاليباف إن خصومه أرادوا ضرب مكانته السياسية، مؤكدا أنه كان معارضا لرحلة أسرته إلى تركيا لكنه لم يكن قادرا على منعهم من السفر. كما برر ذهاب زوجته إلى تركيا بضرورة مرافقتها لابنته الحامل.
وعلقت كثير من الصحف الصادرة اليوم الأحد الأول من مايو (أيار) على تصريحات قاليباف، وعنونت صحيفة "سياست روز" الأصولية بتصريحات قاليباف حول الرحلة، وكتبت: "كل المزاعم حول رحلة تركيا كاذبة"، فيما اهتمت صحيفة "جمهوري إسلامي" بجانب آخر من تصريح قاليباف، وكتبت على لسانه: "كنتُ معارضا للرحلة إلى تركيا".
ومن الموضوعات الهامة التي لم تحظ بالاهتمام المطلوب في صحف اليوم: الاحتجاجات المقررة أن تشهدها العاصمة طهران وباقي المحافظات الإيرانية، اليوم الأحد، بعد دعوة نقابات المعلمين للاحتجاج عشية يوم العمال العالمي.
وتحاشت صحيفة "جهان صنعت" الإشارة المباشرة إلى هذه الاحتجاجات المرتقبة، واكتفت بالحديث عن الوضع المأساوي للعمال في إيران والنظرة الأمنية في تعامل السلطات مع الاحتجاجات التي ينظمها العمال بين الفينة والأخرى، بينما عنونت صحيفة "اعتماد" بشكل أكثر صراحة، وكتبت: "العمال لا يزالون محتجين".
أما صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد علي خامنئي فقد شنت هجوما على أحد الأحزاب الإصلاحية الذي أصدر بيانا بالتزامن مع يوم العمال العالمي (يوم المعلم كذلك) ندد فيه بما وصلت إليه أوضاع العمال والمعلمين.
وفي شأن آخر كثرت التغطية الصحافية في الأيام الأخيرة لموضوع العلاقة بين إيران والمملكة العربية السعودية ونقلت بعض الصحف مثل "آفتاب يزد" و"جمهوري إسلامي" تصريحات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وقوله إن "التفاهمات بين إيران والسعودية باتت وشيكة"، فيما تساءلت صحيفة "ابتكار" بالقول: "هل يمكن أن نتفاءل بالمحادثات الجارية بين إيران والسعودية؟". وقدمت رؤية لا تتفق مع الأجواء الإيجابية السائدة حول مستقبل المحادثات بين طهران والرياض.
والآن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم..
"جهان صنعت": أوضاع العمال في إيران تسوء عاما بعد عام
قال الناشط العمالي، حميد حاج إسماعيلي، لصحيفة "جهان صنعت" إن أوضاع العمال في إيران تزداد سوءا عاما بعد عام، مؤكدا أن شريحة كبيرة من العمال الإيرانيين أصبحوا يعانون من "الفقر الشديد"، وأضاف أن هذا الواقع يثبت أن مطالب العمال لم تنفذ خلال العقد الأخير.
ونوه حاج إسماعيلي إلى أن العمال في إيران لا يستطيعون حتى الاحتفال بمناسبة يوم العمال في الأول من شهر مايو حيث إن السلطات الأمنية لا تسمح بإجراء احتجاجات ومسيرات حرة ولا تعترف بفعاليات هذه المناسبة.
"ابتكار": تحديات كبيرة تواجه المفاوضات بين إيران والسعودية لأن أهدافهما مختلفة
أشارت صحيفة "ابتكار" في تقرير لها إلى المحادثات بين إيران والسعودية، ولفتت إلى وجود بعض الشواهد والقرائن التي توحي باحتمالية أن يتوصل الجانبان الإيراني والسعودي إلى حل للمشاكل بينهما.
واستدركت الصحيفة مضيفة: "هذه القرائن وتصريحات المسؤولين هي الجانب المتفائل في القضية، لكن الحقيقة هي أن مطالب الجانبين من بعضهما البعض- لاسيما فيما يتعلق بالموضوعات الإقليمية- متباعدة بشكل كبير، مما يجعلنا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق مستدام وحقيقي في الوقت الراهن أمر مستبعد، ويُتوقع أن تشهد المحادثات الثنائية تحديات كثيرة لأن دوافع وأهداف البلدين مختلفة وفي أحيان أخرى متضادة".
ونوهت الصحيفة إلى وجود العديد من الملفات التي تؤثر على مسار المفاوضات بين إيران والسعودية. وختمت تقريرها قائلة: "بنظرة كلية يمكن القول إن المفاوضات بين طهران والرياض متأثرة بعوامل عدة، وعلى رأسها نتائج المفاوضات النووية في فيينا وكذلك نتائج انتخابات الكونغرس الأميركي في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم والملف اليمني".
وقال محلل العلاقات الدولية، قاسم محب علي، لصحيفة "اعتماد": "إن المحادثات الإيرانية السعودية ستسفر عن نتائج عندما تعقد على مستوى عال. على سبيل المثال، وزراء الخارجية أو أرفع من ذلك".
وأضاف: "المفاوضون الإيرانيون يقولون مرارًا وتكرارًا، إن الاتفاق بات وشيكًا، لكن من الناحية العملية لا يحدث شيء خاص. وكان هذا هو الحال في المحادثات النووية، والآن يتكرر في الحوار مع السعودية".
"آفتاب يزد": الحرب الروسية الأوكرانية تعرقل المفاوضات النووية بعد أن كانت فرصة
قال الكاتب والمحلل السياسي، مهدي مطهرنيا، إنه وبعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية كان الكثيرون يتصورون أن ذلك سيكون عامل تسريع لنجاح المفاوضات النووية وإحياء الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى، لكن وبعد إطالة أمد الحرب تبين خلاف ذلك حيث أصبحت الحرب بين روسيا وأوكرانيا سببا معرقلا للاتفاق النووي.
وتابع الكاتب في تصريحاته التي نشرتها صحيفة "آفتاب يزد"، قائلا: "كل من إيران والولايات المتحدة الأميركية يحاولان استخدام كل ما لديهما من أوراق في هذه المرحلة لإجبار الطرف الآخر على الرضوخ لشروطه ومطالبه".
"اعتماد": لماذا سعى النظام إلى وضع مؤسسات الدولة بيد تيار واحد؟
تساءلت الكاتبة والمحللة السياسية، آذر منصوري، في مقال نشرته بصحيفة "اعتماد" عن السبب الذي دفع النظام الإيراني إلى إقصاء المنافسين السياسيين لإبراهيم رئيسي، وتمهيد الفوز له، وقالت: "ما الهدف الذي كان النظام يريد تحقيقه من وراء ذلك؟ هل هو توحيد مؤسسات الدولة بيد تيار واحد؟".
وأضافت منصوري قائلة: "ما هو واضح ومعلوم أن تراجع المشاركة الشعبية في الانتخابات هو عامل رئيسي في تهديد مصالح الأمن القومي وتفريغ النظام السياسي من مشروعيته لهذا نلاحظ أن الدول المتقدمة تسعى لأن تكون لديها انتخابات حرة ويعتبرون ذلك شرطا لضمان مصالح أمنهم القومي ومشروعية أنظمتهم السياسية".
وتابعت الكاتبة: "الحكومة الحالية في إيران ليس لها أداء مقبول حتى الآن ويوما بعد يوم يظهر للجميع عجزها وفشلها في إدارة الاقتصاد، وتحاول تبرير فشلها من خلال اتهام المسؤولين السابقين، لكن مراجعة المؤشرات الاقتصادية وحجم الامتعاض والاحتجاجات المتزايدة يوما بعد يوم يعتبر أقوى معيار للحكم على أداء النظام بعد وضع مؤسساته في يد تيار واحد".

مظاهرات "يوم القدس العالمي" هو العنوان الأبرز في الصحف الصادرة اليوم السبت 30 أبريل (نيسان) في إيران، حيث شهدت العاصمة طهران والمحافظات الإيرانية الأخرى مظاهرات في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان بعنوان "يوم القدس" لدعم القضية الفلسطينية.
واختلفت عناوين الصحف في الشكل فيما اتفقت في الفحوى والمضمون، حيث توعد معظمها إسرائيل بالدمار والزوال من الخريطة.
وعن المحادثات بين إيران والسعودية أعربت صحيفة "آرمان ملي" الإصلاحية عن أملها في عودة العلاقات بين البلدين قريبا، وعنونت في المانشيت بخط عريض: "إيران والسعودية خطوة واحدة أمام عودة العلاقات من جديد"، وقالت إنه من المتوقع أن نشهد فتح السفارات وعودة الدبلوماسية بين البلدين في الجولات القادمة من المحادثات.
كما لفتت بعض الصحف مثل "جمهوري إسلامي"، و"مردم سالاري"، إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى المملكة العربية السعودية وتطبيع العلاقات بين البلدين بعد برود أصاب العلاقات الثنائية بين الرياض وأنقرة.
وعلى صعيد اقتصادي، أشارت صحيفة "تجارت" إلى استمرار حالة الكساد في أسواق المساكن في إيران، في ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين على خلفية الارتفاع الكبير في الأسعار. ونوهت صحيفة "جهان صنعت" إلى أن العاصمة طهران شهدت في الشهر الماضي تراجعا بنسبة 50 في المائة في نسب شراء وبيع البيوت.
ومن العناوين البارزة حول الموضوع يمكن الإشارة إلى عنوان صحيفة "ستاره صبح" حيث كتبت: "قائد الحرس الثوري يتوعد بزوال إسرائيل"، وأشارت إلى استعراض إيران لعدد من الصواريخ في مسيرات طهران يوم أمس الجمعة، أما صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد فعنونت بكلام خامنئي، وأشارت كذلك إلى هجومه على عدد من الدول العربية "التي وقعت اتفاقيات تطبيع" مع إسرائيل، وقوله إن جميع هذه المحاولات ومشاريع التطبيع مع إسرائيل باطلة.
وعن المحادثات بين إيران والسعودية أعربت صحيفة "آرمان ملي" الإصلاحية عن أملها في عودة العلاقات بين البلدين قريبا، وعنونت في المانشيت بخط عريض: "إيران والسعودية خطوة واحدة أمام عودة العلاقات من جديد"، وقالت إنه من المتوقع أن نشهد فتح السفارات وعودة الدبلوماسية بين البلدين في الجولات القادمة من المحادثات.
كما لفتت بعض الصحف مثل "جمهوري إسلامي"، و"مردم سالاري"، إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى المملكة العربية السعودية وتطبيع العلاقات بين البلدين بعد برود أصاب العلاقات الثنائية بين الرياض وأنقرة.
وعلى صعيد اقتصادي، أشارت صحيفة "تجارت" إلى استمرار حالة الكساد في أسواق المساكن في إيران، في ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين على خلفية الارتفاع الكبير في الأسعار. ونوهت صحيفة "جهان صنعت" إلى أن العاصمة طهران شهدت في الشهر الماضي تراجعا بنسبة 50 في المائة في نسب شراء وبيع البيوت.
والآن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم:
"همدلي": انطفاء أضواء مقر المفاوضات في فيينا
توقعت صحيفة "همدلي" أن تنهار المفاوضات النووية الجارية في العاصمة النمساوية فيينا وذلك بعد توقفها منذ مارس (آذار) الماضي، دون تحديد موعد جديد لانطلاق جولة جديدة من جولاتها، وعنونت تقريرها حول الموضوع بالقول: "انطفاء أضواء فندق كوبورغ".
وأوضحت الصحيفة أن الخلافات الشديدة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية حول موضوع شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية أصبحت مانعا أساسيا أمام نجاح المفاوضات وجعلت الجهود السابقة لإحياء الاتفاق النووي على شفا الانهيار.
كما ذكرت صحيفة "همدلي" في نفس التقرير أن توقف مسار مفاوضات فيينا قد يهمّش التفاهمات الأولية الحاصلة بين الأطراف المتفاوضة ويزيد من حجم التوتر والتصعيد بين البلدين، مضيفة: "قد نشهد مطالب جديدة من الطرفين الإيراني والأميركي في المفاوضات المحتملة مستقبلا".
"اعتماد": الخطأ الكبير للحكومات الإيرانية في الاقتصاد
تناول الكاتب والخبير الاقتصادي آلبرت بغزيان في مقال له بصحيفة "اعتماد" السياسات الخاطئة التي تعتمد عليها الحكومات الإيرانية في إدارة الاقتصاد، حيث لجأت هذه الحكومات لاسيما منذ عهد حكومة أحمدي نجاد إلى سياسة توسيع رقعة الدعم الحكومي للعوائل والأسر الإيرانية بدل توفير المناخ اللازم لازدهار الأعمال والمشاغل وخلق فرص العمل للأفراد بحيث يستغنون عما تقدمه الحكومات من دعم مالي نقدي لا يساوي شيئا أمام الظروف الاقتصادية والتضخم الكبير في البلاد.
واستشهد الكاتب بمثل صيني يقول: "لو أردت أن تشبع إنسانا ليوم واحد فأعطه سمكة، لكن لو أردت أن تشبعه بشكل دائم ومستمر فعلّمه كيفية الصيد"، موضحا أن الحكومة الإيرانية وبدل أن توفر الظروف للعمل والمشاغل، تلجأ إلى زيادة نسبة المتقاضين للدعم الحكومي لتجعل الشعب يتطلع إلى ما تجود به من دعم وحماية مالية محدودة.
"صداي اصلاحات": ترسيخ ثنائية الفقراء والأغنياء في إيران بعد محو الطبقة الوسطى
نقلت صحيفة "صداي اصلاحات" تصريحات رئيس "حزب الإصلاحات الشعبي"، محمد زارع فومني، عن الوضع الاقتصادي في إيران، حيث أكد أن في إيران لم تعد هناك طبقة وسطى بين الأغنياء والفقراء وإنما بقيت هناك طبقة الأغنياء وطبقة الفقراء فقط، فالوضع الراهن يجعل الأغنياء أكثر غنى والفقراء أكثر فقرا.
وتساءل فومني في تصريحاته قائلا: "لماذا يصمت مراجع التقليد والحوزات العلمية عن فقدان العدالة هذا؟ لماذا لا يتكلم أحد عن معاناة الشعب وفقره؟ لماذا التيارات السياسية من الأصوليين والإصلاحيين لا يهتمون بالأوضاع الاقتصادية للناس ومنشغلون بصراع السلطة فيما بينهم ومستعدون أن يفعلوا أي شيء في سبيل الوصول إلى الحكم والسلطة؟".
وأوضح فومني أن الفساد وفقدان العدالة في إيران يشهدان تزايدا بشكل يومي ومستمر ولم يعد هناك من يفكر في الفقراء وذوي الدخل المحدود، مؤكدا أن حكومة رئيسي الحالية تسير على خطى الحكومات السابقة ولم تستطع أن تجد حلولا لإنقاذ الناس من الفقر و"الاقتصاد المريض" حسب تعبيره.
وتساءل فومني في تصريحاته قائلا: "لماذا يصمت مراجع التقليد والحوزات العلمية عن فقدان العدالة هذا؟ لماذا لا يتكلم أحد عن معاناة الشعب وفقره؟ لماذا التيارات السياسية من الأصوليين والإصلاحيين لا يهتمون بالأوضاع الاقتصادية للناس ومنشغلون بصراع السلطة فيما بينهم ومستعدون أن يفعلوا أي شيء في سبيل الوصول إلى الحكم والسلطة؟".
"شرق": فرصة ذهبية لإيران بعد الحرب الروسية الأوكرانية
قال الباحث الاقتصادي محمد مهدي مزروعي، في مقال له بصحيفة "شرق"، إن الساسة الإيرانيين باتوا يوشكون على إضاعة أكبر فرصة أمام الاقتصاد الإيراني منذ بداية الثورة، حيث أصبحت البلاد بعد الغزو الروسي ضد أوكرانيا أمام فرصة ذهبية للاستحواذ على الأسواق الأوروبية في مجال الطاقة بعد فرض العقوبات الغربية ضد موسكو وارتفاع أسعار الطاقة عالميا.
وأضاف الكاتب: "يبدو أن روسيا ستربح هذه المعركة أيضا وهي طالما استخدمت إيران باعتبارها وسيلة ضغط أمام الغرب دون أن تعطي أي اهتمام لمصالح الشعب الإيراني".
وأوضح الكاتب أن الظروف الحالية خلقت فرصة أمام الاتفاق النووي كذلك فالغرب يحاول التوصل إلى اتفاق مع إيران لحرمان روسيا من وسيلة الضغط التي تمارسها الآن ضد الغرب، مؤكدا أن إيران هي البلد الوحيد الذي بإمكانه معالجة أزمة الوقود بشكل سريع وعاجل، وبالتالي فإن الوقت الراهن هو فرصة كبيرة أمام طهران لاستثماره اقتصاديا.

يوم بعد يوم يزداد ملف إيران النووي تعقيدا في ظل حالة الجمود التي تسطير على مفاوضات فيينا، بعد أن أوشكت الأطراف على التوصل إلى اتفاق قبل طرح قضايا جديدة أعاقت مسيرة المفاوضات، وعلى رأسها موضوع إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب.
ويبدو أن الصحف المقربة من أروقة الحكم في إيران بدأت في التمهيد لاحتمالية "انهيار" الاتفاق النووي و"فشل" المفاوضات النووية، فهذه صحيفة "كيهان"، كبرى الصحف الأصولية والمقربة من المرشد علي خامنئي، تنقل اليوم الخميس 28 أبريل (نيسان)، تصريحات رئيس البنك المركزي المعين من قبل حكومة رئيسي حول قدرة البنك على توفير احتياجات البلاد، حتى في حال لم يتم إحياء الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن طهران.
أما صحيفة "نقش اقتصاد" فعلقت على جانب من جوانب الاتفاق النووي وأسباب تعثر المفاوضات، ورأت أن الاتفاق النووي هو ضحية للصراعات الفئوية في إيران، مشيرة إلى إقصاء شخصيات ذات خبرة عالية في الدبلوماسية والأعراف الدولية بسبب الخلافات الفئوية والحزبية الداخلية.
وأكدت الصحيفة على ضرورة أن يكون الوفد الذي يمثل إيران يسعى فقط لتحقيق الأهداف الوطنية للبلاد، ولا ينشغل بالنزاعات الحزبية.
في شأن آخر علقت صحيفة "آرمان ملي" على محاكمة المسؤولين في حكومة روحاني السابقة بتهم تتعلق بموضوع التسعير للعملات الأجنبية وصادرات النفط والغاز وإلغاء العقود الدولية في مجال النفط والغاز.
ومن بين الشخصيات التي سيتوجب عليهم الحضور إلى المحكمة والإجابة عن التهم الموجهة إليهم نجد نائب الرئيس السابق، إسحاق جهانغيري، ووزير النفط، بيجن زنغنة، ووزير العمل محمد شريعتمداري، ووزير الطرق وتوطين المدن عباس آخوندي.
وفي موضوع آخر علقت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية على التوتر الأخير الذي شهدته الحدود بين إيران وافغانستان، وأوضحت أن هذه الأحداث كانت متوقعة نظرا إلى ضعف خبرة حركة طالبان بالقوانين والأعراف التي تحكم حدود الدول.
وأشارت إلى قيام الحركة بإنشاء طريق في الحدود بين إيران وأفغانستان دون مراعاة القوانين في هذا المجال، وهو ما دفع بالجانب الإيراني إلى تحذير الحركة من الإجراءات التي تقوم بها قبل التنسيق مع إيران.
وعلى صعيد منفصل غطت بعض الصحف موضوع "يوم القدس" والتظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية في الجمعة الأخيرة من رمضان بعد عامين من توقفها على خلفية جائحة كورونا.
وكان هذا الموضوع من الموضوعات البارزة في الصحف الأصولية على وجه التحديد، حيث عنونت صحيفة "كيهان" في مانشيت عن الموضوع وقالت: "تنسيق تيارات المقاومة لإنهاء احتلال فلسطين"، وذكرت أن فعاليات "يوم القدس" هذا العام ستكون مختلفة عن السابق، وكتبت "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، في المانشيت كذلك: "المواجهة النهائية باتت قريبة".
والآن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم:
"آرمان ملي": إيران تتضرر أكثر من الولايات المتحدة الأميركية من إطالة أمد المفاوضات النووية
قال المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، حسن بهشتي بور، في مقابلة مع صحيفة "آرمان ملي" إنه لا أحد يعرف كم ستطول فترة تعليق المفاوضات النووية المتوقفة منذ قرابة الشهرين، موضحا أن كلا من إيران والولايات المتحدة الأميركية سيتضرران من إطالة أمد المفاوضات، إلا أن طهران ستتضرر أكثر من واشنطن لأنها هي التي ستكون مجبرة على دفع تكاليف الالتفاف على العقوبات وما يترتب على ذلك.
وعن موضوع الحرس الثوري ومطالبة إيران من الولايات المتحدة الأميركية شطب اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية قال بهشتي بور إن ذلك حق مشروع لإيران، لأن الحرس الثوري يعد جزءا من المؤسسة العسكرية الإيرانية، لكن على طهران في المقابل، وعندما تظهر واشنطن مرونة في ملف الحرس الثوري، أن تلبي بعض مطالب الولايات المتحدة الأميركية وشروطها.
"آسيا": ارتفاع نسب الطلاق في إيران 28 % خلال العقد الأخير
استندت صحيفة "آسيا" إلى إحصاءات رسمية إيرانية حول نسب الطلاق في إيران، وذكرت أن 45 في المائة من حالات الزواج تفشل في تكوين حياة زوجية مستقرة حيث تنتهي إلى الطلاق، موضحة أن من بين كل ثلاث حالات زواج تنتهي واحدة منها إلى الطلاق.
وأضافت الصحيفة أنه وخلال العقد الأخير ارتفعت نسب الطلاق في البلاد إلى 28 في المائة، مشيرة إلى أن عوامل أساسية ساهمت في هذا الأمر، وهذه العوامل حسب ما ذكرته الصحيفة هي: "قلة الاهتمام" المتقابل، "عدم الالتزام" لأحد طرفي الزواج بما تتطلبه الحياة الزوجية، "قلة الاحترام" بين الزوجين.
"جمهوري إسلامي": الشيعية يعيشون أوضاعا مأساوية منذ وصول طالبان إلى الحكم
قالت صحيفة "جمهوري إسلامي" إن شيعة أفغانستان، ومنذ وصول حركة طالبان، إلى الحكم يعيشون أوضاعا مأساوية للغاية، مشيرة إلى استهداف المساجد ومراكز التعليم التابعة للأقلية الشيعية في أفغانستان.
وأكدت أن هذا الاستهداف المستمر يبين أن هناك خطة مسبقة ومدروسة لاستهداف الوجود الشيعي في أفغانستان.
وأضافت الصحيفة أن حجم هذه العمليات ودقتها يؤكد أن هناك أطرافا قوية تدعم هذه الجماعات التي تقوم بعمليات تفجير واستهداف الشيعة، في إشارة من الصحيفة إلى وقوف حركة طالبان وراء هذه التفجيرات ودعمها لمن يقومون بها.

غطت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء 27 أبريل (نيسان)، بشكل واسع تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، خلال استقباله لعدد من الطلاب الجامعيين.
وزعم المرشد في جزء من خطابه أن أميركا أصبحت أضعف يوما بعد يوم خلال الـ20 سنة الماضية، مضيفا: "من الداخل وفي سياساتها الداخلية وأيضا في سياساتها الخارجية وفي اقتصادها وأمنها. في جميع المجالات، أصبحت أميركا أضعف مما كانت عليه قبل 20 عاما".
وفي شأن آخر علقت صحف أخرى مثل "آفتاب يزد" على قضية الفساد في بنك "سرمايه"، بعد إصدار القضاء أحكاما على المتهمين في هذا الملف بلغ مجموعها 170 عاما. ومن بين أبرز المدانين في هذا الملف صهر هاشمي شاهرودي، الرئيس السابق لمجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، حيث حكم عليه بالسجن 10 سنوات.
كما أشارت الصحف إلى موضوع التهديدات الروسية والتلويح بحرب عالمية ثالثة، ونشرت صحيفة "آرمان ملي" مقالا للنائب البرلماني السابق، حشمت فلاحت بيشه، بعنوان "ضوء أخضر روسي للحرب النووية"، كما عنونت صحيفة "كيهان" بكلام للمسؤولين الروس وقالت: "روسيا: الحرب العالمية الثالثة ستبدأ".
وتناولت بعض الصحف الأزمة الاقتصادية والمعيشية في إيران في ظل استمرار حالة الغموض في ملف الاتفاق النووي. وقد انعكست هذه الحالة على ارتفاع أسعار الدولار والعملات الصعبة في الأسواق الإيرانية.
وعنونت صحيفة "كسب وكار" حول الموضوع وقالت في المانشيت: "تقدم هادئ في أسعار الدولار"، موضحة أن وقف المفاوضات النووية جعل أسعار العملات الصعبة في صعود وارتفاع.
فيما أشارت صحيفة "صداي اصلاحات" و"نقش اقتصاد" إلى ما أعلنت عنه وزارة العمل الإيرانية من نسب الفقر في البلاد، حيث قال تقرير للوزارة أن أكثر من 9 ملايين عائلة في إيران "فقيرة"، وتتقاضى دعما حكوميا.
ونشرت صحيفة "آرمان ملي"، مقالاً بعنوان "الزيادة السكانية قنبلة موقوته"، قالت فيه إن 80% من سكان طهران الآن يعيشون تحت خط "الفقر السكني". وذلك يعني أن العائلات التي تنفق أكثر من 30% من نفقاتها الشهرية أو السنوية على الإيجار والنفقات المتعلقة بالسكن، من الناحية الاقتصادية، يطلق عليهم "فقراء السكن".
ووفقا لإحصاءات بلدية العاصمة في العام الماضي كان 70% من سكان طهران يعانون من "الفقر السكني"، وهذا العام أعلنت البلدية أن هذا الرقم وصل إلى 80%.
أما صحيفة "شرق" فتحدثت عن وجود أزمة داخل حكومة رئيسي قبل أن تكمل عامها الأول في الحكم، مشيرة إلى احتمالية استدعاء البرلمان لبعض الوزراء في الحكومة بسبب "الفشل" و"الضعف" في الأداء الاقتصادي لهؤلاء الوزراء.
والآن نقرأ بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم:
"ستاره صبح": سياسات طهران في التعامل مع الملف الأفغاني "حائرة" وطالبان تشكل خطرا فعليا على إيران
قال المحلل السياسي، علي أكبر ميرلوحي، في مقابلة مع صحيفة "ستاره صبح" الإصلاحية إن حركة طالبان الأفغانية تشكل خطرا فعليا على إيران، معتقدا أن السياسة التي تعتمدها إيران في التعامل مع الملف الأفغاني هي سياسة "حائرة ومترددة".
وأوضح الكاتب أن وجود حركة طالبان في السلطة جاء بإرادة ورغبة أميركية، منوها إلى أن طريقة تعامل طهران مع الولايات المتحدة في ملفات المنطقة سبّب في أن تقوم طالبان بالتصعيد وخلق التوترات على حدود إيران.
ورأى أن أحد الطرق المناسبة لخفض التصعيد في حدود أفغانستان هو بناء "علاقات متوازنة" مع الولايات المتحدة الأميركية في ملفات المنطقة.
"شرق": خطر تكرار تجربة اقتصاد الاتحاد السوفيتي في إيران
في مقال له بصحيفة "شرق" قال الكاتب والخبير الاقتصادي، محمود جام ساز، إن هناك خطرا يهدد الاقتصاد الإير اني يتمثل في تكرار تجربة الاتحاد السوفيتي، وهي حالة قد تجر الاقتصاد الإيراني إلى طريق غامض وخطير، موضحا أن السياسة والإيديولوجية أصبحت ضمن أولويات القرارات السياسية التي يتخذها النظام الحاكم.
ولفت الكاتب إلى أن الاقتصاد الإيراني يحتل المرتبة الثامنة عالميا في معدل "البؤس"، مشيرا إلى مستوى التضخم في البلاد، مؤكدا أن الحياة المعيشية للمواطنين تزداد سوءا يوما بعد يوم، وأن الفقر في اتساع وتوسع، معتبرا أن تصريحات المسؤولين عن تحسن الوضع الاقتصادي بمثابة إعطاء عناوين خاطئة، حسب تعبيره.
"آرمان ملي": واشنطن لن ترفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب إلا في حال تلبية طلباتها
قال الكاتب والمحلل السياسي، أمير علي أبو الفتوح، في مقال بصحيفة "آرمان ملي" إن ما تظهره مواقف الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة هو أن واشنطن لن تقبل برفع اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية إلا بعد قبول طهران بمناقشة القضايا الإقليمية ودور إيران في المنطقة.
ورأى الكاتب أن مشكلة المفاوضات النووية في هذه المرحلة هي أن إيران لا تريد منها إلا موضوع الاتفاق النووي فحسب، في حين أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى لتحقيق أهداف أبعد وأوسع من ملف الاتفاق النووي.
"جوان": الإقامة الجبرية على قادة الحركة الخضراء تمت من أجل صيانة حياتهم
نشرت صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، مقالا تطرق إلى قضية الإقامة الجبرية المفروضة على قادة الحركة الخضراء، وعلى رأسهم مير حسين موسي.
وذكرت أن أمام مير حسين موسي طريقان لا ثالث لهما، إن أراد أن يتم رفع الإقامة الجبرية عنه بالكامل، "الطريق الأول هو أن يسلك نهج رجل الدين حسينعلي منتظري ويستمر في جهله المركب".
وأما الطريق الثاني، حسبما أوردته الصحيفة، "هو أن يقرّ مير حسين موسوي ويعترف بأخطائه التاريخية ويعتذر عن ذلك ويحاول تعويض الخسائر والأضرار التي سببها".
كما ذكرت الصحيفة أن أحد أسباب الإقامة الجبرية على قادة الحركة الخضراء (قادة الفتنة بتعبير الصحيفة) هو حراستهم وصيانة سلامتهم، موضحة "أن النظام حاول مداراة هؤلاء الخوارج وأهل الفتن في تعامله معهم وفي نفس الوقت سعى إلى صيانتهم وحراسة أمنهم"، حسب الصحيفة.
"جهان صنعت": اقتراح توجه صناعة الصلب إلى سوريا غير اقتصادي
اعتبرت صحيفة "جهان صنعت" تصريح وزير الصناعة والتجارة بشأن نقل صناعة الصلب إلى سوريا مقترحاً مستحيلاً.
وقالت إن صناعة الصلب ليست في وضع جيد، وتم إغلاق 110 مصانع العام الماضي، وقد طلب منها وزير الصناعة التوجه إلى سوريا والعمل هناك!
وكتبت صحيفة "جهان صنعت" أن هذا الاقتراح غير مهني ومستحيل لأن سوريا لا تتمتع بأي ميزة لصناعة الصلب الإيرانية.
يشار إلى أن الصينيين بدأوا الاستثمار في سلسلة الصلب الإيرانية، ولديهم إمكانية الوصول إلى مصادر الكهرباء والغاز التي يحرم نشطاء القطاع الخاص الإيراني منها.

اهتمت صحف إيرانية عدة صادرة اليوم، الثلاثاء 26 أبريل (نيسان)، بخبر رفع "بعض القيود" الخاصة بالإقامة الجبرية المفروضة على المعارض السياسي مير حسين موسوي، وزوجته زهراء رهنورد، وهما من قادة الحركة الخضراء.
وكانت وكالة "ميزان"، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، أفادت أمس عن رفع "بعض القيود" الخاصة بالإقامة الجبرية على مير حسين موسوي وزوجته، بعد مرور 12 عامًا على العيش تحت الإقامة الجبرية.
وانتقد المحلل السياسي، زاهد فياض، في مقابلة مع صحيفة "مستقل" هذه الإطالة في فرض الإقامة الجبرية على قادة الحركة الخضراء، مؤكدا أن هناك مستفيدين من "الفتنة" واستمرار فرض الإقامة الجبرية على هذه الشخصيات.
كما انتقد الكاتب عدم وفاء روحاني بوعوده الانتخابية في رفع الإقامة على قادة الحركة الخضراء، مشيرا إلى أن كثيرا من الأصوات ذهبت لروحاني بعد اطلاقه هذه الوعود في حملته الانتخابية الأولى والثانية.
كما سلطت بعض الصحف الأخرى الضوء على ملف الاتفاق النووي، وحالة "التعليق" التي يعيشها دون وجود إشارات توحي بقرب إنهاء هذه الحالة المستمرة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وكتبت صحيفة "آرمان ملي" حول الموضوع وعنونت تقريرا لها بالقول: "الاتفاق النووي معلق بسبب القضايا الهامشية والمطالب الزائدة"، أما صحيفة "إيران" الحكومية فقد اتهمت واشنطن بالتعلل في العودة إلى الاتفاق النووي، وكتبت في الصفحة الأولى: "تحذير طهران لواشنطن"، مؤكدة أن إطالة أمد المفاوضات النووية لن يحقق مصلحة أحد من الأطراف.
ومن الموضوعات الأخرى التي تناولتها صحف اليوم هي أزمة التلوث في محافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، لا سيما مركز المحافظة مدينة الأهواز، في ظل عجز المسؤولين عن إيجاد حلول لهذه الأزمة المستمرة منذ سنوات.
وقد انتقدت صحيفة "جمهوري إسلامي" إجراءات الحكومات الإيرانية في التعامل مع الموضوع، وعنونت تقريرا لها بالقول: "زيادة التلوث الترابي في خوزستان في ظل فقدان إدارة الأزمة"، فيما عنونت "ستاره صبح" وقالت: "الأهواز في حالة اختناق".
وعلقت صحيفة "صداي اصلاحات" حول الموضوع وكتبت: "بدء إنهاء الإقامة الجبرية"، فيما انتقدت صحيفة "مردم سالاري" استمرار هذه الإقامة الجبرية كل هذه السنين، أما صحيفة "اعتماد" فأكدت أن الإقامة الجبرية لم تنته، وإنما تمت إزالة بعض الحواجز التي وضعتها السلطات الأمنية على مدخل الزقاق الذي يتواجد فيه منزل مير حسين موسوي.
وانتقد المحلل السياسي، زاهد فياض، في مقابلة مع صحيفة "مستقل" هذه الإطالة في فرض الإقامة الجبرية على قادة الحركة الخضراء، مؤكدا أن هناك مستفيدين من "الفتنة" واستمرار فرض الإقامة الجبرية على هذه الشخصيات.
كما انتقد الكاتب عدم وفاء روحاني بوعوده الانتخابية في رفع الإقامة على قادة الحركة الخضراء، مشيرا إلى أن كثيرا من الأصوات ذهبت لروحاني بعد اطلاقه هذه الوعود في حملته الانتخابية الأولى والثانية.
كما سلطت بعض الصحف الأخرى الضوء على ملف الاتفاق النووي، وحالة "التعليق" التي يعيشها دون وجود إشارات توحي بقرب إنهاء هذه الحالة المستمرة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وكتبت صحيفة "آرمان ملي" حول الموضوع وعنونت تقريرا لها بالقول: "الاتفاق النووي معلق بسبب القضايا الهامشية والمطالب الزائدة"، أما صحيفة "إيران" الحكومية فقد اتهمت واشنطن بالتعلل في العودة إلى الاتفاق النووي، وكتبت في الصفحة الأولى: "تحذير طهران لواشنطن"، مؤكدة أن إطالة أمد المفاوضات النووية لن يحقق مصلحة أحد من الأطراف.
ومن الموضوعات الأخرى التي تناولتها صحف اليوم هي أزمة التلوث في محافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، لا سيما مركز المحافظة مدينة الأهواز، في ظل عجز المسؤولين عن إيجاد حلول لهذه الأزمة المستمرة منذ سنوات.
وقد انتقدت صحيفة "جمهوري إسلامي" إجراءات الحكومات الإيرانية في التعامل مع الموضوع، وعنونت تقريرا لها بالقول: "زيادة التلوث الترابي في خوزستان في ظل فقدان إدارة الأزمة"، فيما عنونت "ستاره صبح" وقالت: "الأهواز في حالة اختناق".
والآن نقرأ بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم:
"آرمان ملي": المفاوضات النووية قد تبقى معلقة لشهور عدة
توقع المحلل السياسي، صابر غل عنبري، في مقال له بصحيفة "آرمان ملي" أن تشهد المفاوضات النووية تعليقا يستمر لشهور عدة دون الإعلان عن فشلها بشكل رسمي، مضيفا أن الطرفين الإيراني والأميركي يحاولان إدارة هذه المرحلة بينهما، بحيث تسمح الولايات المتحدة الأميركية لعودة صادرات النفط الإيراني إلى ما قبل العقوبات، وتقوم إيران في المقابل ببعض الإجراءات التي تريدها واشنطن، مثل إطلاق سراح السجناء السياسيين مزدوجي الجنسية.
وعن سبب تراجع روسيا عن شروطها السابقة حيال إحياء الاتفاق النووي قال غل عنبري إن روسيا لم تتراجع عن شروطها وإنما توقفت عن اتخاذ المواقف التي قد تحسب على أنها محاولات منها لعرقلة إحياء الاتفاق النووي، وذلك بعد أن أدركت أن القضايا الخلافية بين طهران وواشنطن لن تحل بهذه السرعة، وبالتالي أرادت روسيا ان لا تظهر بمظهر من يعيق إنهاء أزمة النووي الإيراني.
"صداي اصلاحات": إيران كانت تهدف لصنع قنبلة نووية منذ بداية انطلاق مشروعها النووي
نقلت صحيفة "صداي اصلاحات" تصريحات النائب السابق لرئيس البرلمان الإيراني، علي مطهري، حول نية إيران صنع قنبلة نووية، وتأكيده أن ذلك كان مخططا له منذ بداية انطلاق المشروع "لتعزيز قوى الردع"، موضحًا أن السلطات الإيرانية فشلت في الحفاظ على السرية، وانكشف أمرها بفعل التقارير السرية لمجموعة المنافقين التي كشفت المخطط (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية).
كما نقلت الصحيفة نفي مسؤول مطلع في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، تصريحات علي مطهري حول التوجه العسكري لبرنامج إيران النووي، حسبما أفاد ذلك موقع "نور نيوز" المقرّب من مجلس الأمن القومي الإيراني.
"شرق": حكومة رئيسي فشلت في جميع ملفات السياسة الخارجية
قال الكاتب والدبلوماسي السابق، قربان جاويد أوغلي، في مقال بصحيفة "شرق" إنه ومنذ وصول إبراهيم رئيسي إلى الحكم في إيران قبل 9 شهور وحتى يومنا هذا لا تزال جميع المشاكل والأزمات على صعيد السياسة الخارجية الإيرانية على عهدها السابق ولم تعالج أو يتم حلها، موضحا أن الحكومة تعيش في حالة من التخبط وفقدان البرنامج وهي تشبه السفينة العائمة دون شراع، وتأخذها الرياح والعواصف يمنة وشمالا.
كما انتقد الكاتب تعامل الحكومة في ملف العلاقات مع دول الجوار، وكذلك ملف أفغانستان الذي رأى فيه أن الحكومة تحاول الاستمرار في التغاضي عن "الجرائم والانتهاكات" التي تقع ضد الشيعة على يد طالبان وبثوب داعش، حسب قوله.
وانتقد الكاتب تعلل الحكومة في حسم ملف إيران النووي، وعرقلتها للمفاوضات في حكومة روحاني التي أوشكت في أسابيعها الأخيرة على التوصل إلى اتفاق، لولا إقحام ملفات أخرى واشتراطها لإحياء الاتفاق النووي بعد وصول رئيسي إلى الحكم.
كما انتقد الكاتب تعامل الحكومة في ملف العلاقات مع دول الجوار، وكذلك ملف أفغانستان الذي رأى فيه أن الحكومة تحاول الاستمرار في التغاضي عن "الجرائم والانتهاكات" التي تقع ضد الشيعة على يد طالبان وبثوب داعش، حسب قوله.
"جوان": بمرور الوقت ستصبح إنجازات حكومة رئيسي ملموسة
أما صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، فقد أشارت إلى إنجازات الحكومة، وذكرت أن هذه الإنجازات ستصبح ملموسة بمرور الزمن، مؤكدة أن حكومة إبراهيم رئيسي قد استلمت الحكم في وضع صعب، وإن إعادة بناء الاقتصاد الإيراني حمّل الحكومة تكاليف كثيرة.
وأضافت الصحيفة: "خلال الشهور الماضية قامت الحكومة بأعمال أساسية هامة، وبالرغم من انخفاض معدل التضخم والبطالة وزيادة نسبة الصادرات، إلا أن ذلك لم ينعكس بعد على حياة المواطنين اليومية".
