وفي أمر لوزارة المخابرات، دعا إبراهيم رئيسي إلى إجراء تحقيق فوري في القضية، وكتب أن الهجوم تم "بالتأكيد من قبل أحد العناصر المنحرفة وتحت تأثير الجماعات التكفيرية الأميركية".
وكان يعقوب علي نظري، والي خراسان رضوي، قد قال أيضا إن "المعتدي كانت لديه أفكار تكفيرية وكان من العملاء المتغطرسين".
وأعلن محمد حسين درودي، المدعي العام في مشهد، عن اعتقال أربعة أشخاص يشتبه في تعاونهم مع المهاجم.
كما قالت منظمة استخبارات الحرس الثوري في محافظة خراسان رضوي إن التحقيق جار.
وشدد الحرس الثوري الإيراني، في بيان، على أنه "نظرًا للأهمية والحساسيات في القضية واستمرار الاستجوابات المتخصصة، فيجب تجنُّب أي تكهنات غير موثوقة في هذا الصدد".
وقبل يومين من هذا الهجوم على ثلاثة من رجال دين في مشهد، قُتل طالبان دينيان سُنيان في كنبد غونباد كاووس في محافظة كلستان، شمالي إيران، وأكد محمود عليفر، قائد شرطة المدينة، مقتل الطالبين الدينيين بأسلحة نارية.
كما ذكر موقع تركمان نيوز اسمي الشخصين، "محمد أخوند بيجمان" و"عبد الرحمن أخوند خوجة".
في غضون ذلك، ربطت صحيفة "كيهان"، الأصولية والقريبة من المرشد، هجوم "مشهد" بمقتل الطالبين الدينيين السنيين في كنبد كاووس بمحافظة كلستان.
وكتبت أن "حادثة مشهد جزء من لغز أمني صممه المتآمرون من أجل خلق فتنة وأزمة في مجال الأمن القومي، من خلال الانقسام بين الأمة الإيرانية والرعايا الأجانب والخلافات بين الشيعة والسنة".