محاكمة إيراني في ألبانيا بتهمة دعم الجماعات الإرهابية

قال مكتب المدعي العام الألباني، أمس، إن رجلًا إيرانيًّا يدعى بيجان بولادرج، اتُّهم بدعم الجماعات الإرهابية وإساءة استخدام المعلومات الحاسوبية.

قال مكتب المدعي العام الألباني، أمس، إن رجلًا إيرانيًّا يدعى بيجان بولادرج، اتُّهم بدعم الجماعات الإرهابية وإساءة استخدام المعلومات الحاسوبية.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، وبيان صادر عن مكتب الجرائم الخاصة، أُحيلت القضية المرفوعة ضد بولادرج إلى المحكمة.
ولم يقدم البيان مزيدًا من التفاصيل حول هذا المواطن الإيراني ووقت اعتقاله، لكن وسائل إعلام مقربة من منظمة مجاهدي خلق ومقرها ألبانيا، أفادت باعتقاله في أکتوبر 2020.
ووفقا لهذه التقارير، كان بولادرج عضوا في منظمة مجاهدي خلق حتى عام قبل اعتقاله، ووجهت إليه تهمة التنصت على أعضاء المنظمة.
ومنذ أكثر من عامين، طردت ألبانيا دبلوماسيين إيرانيين اثنين بتهمة الانخراط في أنشطة غير مشروعة وانتهاك منصبهما الدبلوماسي.
ووفقًا للتقارير، اشتُبه في تورط الدبلوماسيين في أنشطة غير قانونية خلال مباراة لكرة القدم بين الفريقين الألباني والإسرائيلي، وتم اعتقال نحو 20 شخصا للاشتباه في تخطيطهم لعملية إرهابية.

أكد عدد من نواب البرلمان الإيراني استمرار متابعة مشروع قانون "تقييد عمل الإنترنت" بعد انتهاء عطلة النوروز، وأوضحوا أن البرلمان "عازم" على المصادقة على مشروع هذا القانون المثير للجدل.
وفي غضون ذلك أجرت وكالة "فارس" للأنباء، التابعة للحرس الثوري الإيراني، مقابلات مع عدد من البرلمانيين، كما نشرت تصريحات للمرشد الإيراني حول الموضوع، وكتبت في تقرير لها: "يجب القيام بإدارة صحيحة للعالم الافتراضي وأن يكون استخدام الأفراد له آمنا".
الجدير بالذكر أن التيار الأصولي المتشدد والمسيطر على البرلمان الإيراني يعمل منذ فترة على وضع قانون يقيد عمل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ويتيح للنظام فرض مزيد من الرقابة والإشراف على العالم الافتراضي بحجة ضرورة الإدارة الصحيحة لهذا النشاط، وقد أطلقت على هذه الخطة البرلمانية اسم "مشروع حماية حقوق المستخدمين وصيانة العالم الافتراضي".
وقد ألغت لجنةُ رئاسة البرلمان الشهر الماضي الخطوط العامة لمشروع تقييد عمل الإنترنت والتي أقرتها اللجنة المشتركة البرلمانية المعنية ببحث المشروع، وأعلن حينها أنه سوف يتم اتخاذ قرار جديد حول الموضوع.
وفي هذا السياق، أعلن أحمد حسين فلاحي، عضو لجنة مشروع تقييد الإنترنت، أن البرلمان عازم على المضي قدما في هذا الملف، مؤكدا أن البرلمان سيتابع الموضوع بعد انتهاء عطلة "عيد النوروز"، وأشار إلى أن "اللجنة العليا للعالم الافتراضي" طلبت من البرلمان اتخاذ الإجراءات اللازمة في موضوع المصادقة على قانون "حماية حقوق مستخدمي الفضاء الافتراضي"، كما تسميه السلطات الإيرانية.
وأوضح أبوالحسن فيروزآبادي، رئيس اللجنة العليا للعالم الافتراضي، في 14 من مارس (آذار) الماضي، أن مشروع البرلمان حول العالم الافتراضي "لم يدرس بما فيه الكفاية" ويرى أنه "من الأصلح عدم الاستمرار في هذا المشروع بالنظر إلى حجم المعارضة الشعبية الواسعة وسائر الإشكالات الواردة فيه".
لكن وبعد يوم من تصريحات رئيس اللجنة العليا للعالم الافتراضي خرج رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، في اجتماع أعضاء اللجنة العليا للعالم الافتراضي، وأكد أنه يتوجب على البرلمان بصفته الجهة المسؤولة عن التشريع إيصال المشروع إلى غاياته.
وفي نفس الاتجاه ذهب مجيد نصيرايي، المتحدث باسم اللجنة الثقافية في البرلمان، حيث قال إن العالم الافتراضي في إيران قد "أهمل" وترك بالكامل، وإن البرلمان حاليا يحاول معالجة هذا "الخلل القانوني".
يذكر أنه ومنذ الإعلان عن مساعي البرلمان الإيراني تنفيذ هذا المشروع تزايدت مخاوف النشطاء من تقييد وسائل التواصل الاجتماعي وفرض رقابة حكومية على هذا الفضاء الذي بات الإيرانيون يجدون فيه متنفسهم الوحيد للتعبير عن آرائهم ونقد الفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية وسوء الإدارة الحكومية.

اتصل جمشيد شارمهد، المواطن الألماني من أصل إيراني، المسجون في إيران، بأسرته لأول مرة بعد سبعة أشهر من الحبس الانفرادي.
في هذه المكالمة القصيرة، أخبر شارمهد زوجته أنه لم يتبقَّ سوى سنّين من أسنانه، لكنه لم يذكر سبب فقدانه لها.
وقال إنه يتم استجوابه كل يوم ويضطر لتوقيع وثائق مختلفة.
وما زالت عائلة شارمهد تجهل مكان سجنه، وقد حذر عائلته أثناء المكالمة من أنه سيتعين عليه إنهاء المكالمة إذا تم استجوابه.
كما أخبر شارمهد عائلته بإصابته بارتفاع ضغط الدم وضيق في التنفس، وقال إنه لا يتم إعطاؤه أدوية مرض "باركنسون"، التي يجب أن يتناولها كل ثلاث ساعات، في الوقت المحدد.
وقد اعتقلت إيران شارمهد في أغسطس 2008 بتهمة التخطيط لتفجير في حسينية سيد الشهداء بشيراز، لكنه نفى التهمة.
وتقول عائلة شارمهد إن عملاء المخابرات الإيرانية خطفوه خلال رحلة إلى الهند

في مقابلة خاصة مع مراسل قناة "إيران إنترناشيونال" في واشنطن، قال ستيني هوير زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس النواب الأميركي، إن الحرس الثوري يجب أن يبقى في قائمة المنظمات الإرهابية وأن يتضمن الاتفاق النووي أنشطة النظام الإيراني المدمرة في المنطقة.
وأضاف زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس النواب الأميركي، أن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية وأنا أوافق على أن يظل معروفًا بهذا العنوان".
وقال سيتيني هوبر: "إنني أحث على أن يتم معالجة أنشطة إيران المدمرة لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، في اتفاقية إحياء لاتفاق النووي،".
وقال هوير إن حكومة بايدن ستواصل محادثات فيينا طالما أنها تعتقد أن هناك إمكانية لإحياء الاتفاق النووي".
من جانبه شدد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن أنه "بغض النظر عن نتيجة المحادثات النووية، ستواصل الولايات المتحدة العمل بشكل وثيق مع العديد من شركائها لمواجهة التهديدات التي تمثلها إيران.
وأضاف أن إيران "تعمل على توسيع برنامجها النووي والاستثمار في القدرات العسكرية وخاصة الصواريخ الباليستية" مشيرا إلى أنها "زرعت وكلاء خطرين وهي تستخدم طائرات بدون طيار لتهديدنا نحن وشركائنا".
ونبه إلى أن "مهمة القيادة المركزية لمكافحة الإرهاب تتضمن جهودنا التي تلوح بالأفق في أفغانستان بمساعدة شركائنا".
وحذر من أنه "لا توجد طريقة سريعة للتغلب على التحديات الأمنية في هذه المنطقة خاصة عندما يتعلق الأمر ب

بعثت شبكة "باحثون معرضون للخطر" العالمية برسالة إلى وزير العلوم الإيراني، دعته خلالها إلى إطلاق سراح علي يونسي، وأمير حسين مرادي، الطالبين الجامعيين المسجونين في إيران، وإعادتهما إلى الدراسة.

منعت الولايات المتحدة الأميركية، الأسبوع الماضي، علي رضا قرباني، المطرب الإيراني الشهير، من الدخول إلى أراضيها لإقامة حفلة غنائية؛ وذلك بسبب قضاء خدمته العسكرية الإلزامية في الحرس الثوري الإيراني.
وأفادت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن علي رضا أردكاني، المدير التنفيذي لمؤسسة الثقافة غير الربحية في "لوس أنجلوس" التي تستضيف برامج رأس السنة الإيرانية، قال الأربعاء: إن المطرب قرباني "ركب الطائرة وجلس في مقعده، "لكن عددًا من موظفي دائرة الهجرة الأميركية صعدوا إلى الطائرة وأخرجوه".
وأضاف أردكاني أن "استجواب" هذا المطرب -وهو مواطن كندي أيضًا- استمر نحو 4 ساعات، وأخبروه أخيرًا أنه سيتم إلغاء تأشيرته، ولن يكون قادرًا على السفر إلى الولايات المتحدة.
وتابع أردكاني أن اعتقال المطرب "قرباني" المؤقت وحرمانه من السفر إلى الولايات المتحدة ربما كان بسبب قضاء خدمته العسكرية في الحرس الثوري الإيراني، والذي حدث "قبل عدة عقود".
وأدرجت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية في عام 2019م.
وعقب أوامر ترامب، واجه المواطنون الإيرانيون -وخاصة الرجال الإيرانيين الذين قضوا خدمتهم العسكرية في الحرس الثوري الإيراني- ظروفًا صعبة للدخول إلى أميركا.
