كاتبة إيرانية تثير ضجة: "ابن الحلال" من يولد لعاشقين.. ولو كان "زواجهما" بلا عقد

هددت جمعية مدرسي حوزة قم العلمية باتخاذ "نهج ثوري"، بسبب تصريحات حول الزواج الأبيض أطلقتها الكاتبة الإيرانية نوشين معراجي، مؤلفة فيلم "نمور" في مهرجان فجر السينمائي.

هددت جمعية مدرسي حوزة قم العلمية باتخاذ "نهج ثوري"، بسبب تصريحات حول الزواج الأبيض أطلقتها الكاتبة الإيرانية نوشين معراجي، مؤلفة فيلم "نمور" في مهرجان فجر السينمائي.
ووصفت الجمعية تصريحات نوشين معراجي، وغيرها من ذوات "الحجاب السيئ" في مهرجان فجر، بأنها أمثلة على "التأثير الناعم لأسلوب الحياة الغربي والابتذال الفكري"، ودعت إلى اتخاذ إجراء "أكثر حسماً وفعالية" من قبل وزارة الإرشاد.
وهددت جمعية مدرسي حوزة قم العلمية "في حال وقوع هذه الأحداث"، بأن المتدينين سوف يتصرفون بشكل مناسب ويتخذون "إجراءات ثورية".
وكانت نوشين معراجي قد قالت في مؤتمر صحافي لفيلم "نمور"، ردا على سؤال حول "سبب إهداء هذا العمل لمكانة الأم، في حين أن أحد شخصيات الفيلم لم يكن ابن حلال؟"، قالت: "حتى لو كان هذا الرجل والمرأة قد تزوجا زواًجاً مؤقتاً أو كانا مخطوبين دون إجراء صيغة العقد، فإن حبهما مقدس لدرجة أن طفلهما يعد شرعيًا".
وقد أثارت التصريحات احتجاجات من بعض رجال الدين، بمن فيهم مسعود عالي، رجل الدين الذي يعمل في مكتب المرشد خامنئي، حيث قال: "في مهرجان هذا العام، أثار أحدهم قضية الزواج الأبيض (زواج شفهي دون عقد). نتوقع من مسؤولي وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي أن يصفعوا هذا الشخص على فمه. هذه ليست مزحة".
واعترض بعض أئمة الجمعة بشدة على هذه الكلمات، فقال محمد نبي موسي فرد، خطيب جمعة الأهواز: "في هذا المهرجان، ورد كلام من بعض الناس الشهوانيين الذين لا يعرفون الله".
كما احتج خطباء الجمعة في قم وأصفهان وسمنان وساري وأرومية وكرج وهمدان على هذه التصريحات.
وفي المقابل، اعتذرت نوشين معراجي بعد ردود الفعل هذه قائلة: "إنني أعتبر إجراء صيغة العقد وقت الزواج ضروريًا وقطعياً، وأنا أؤمن بذلك بشدة".
كما اعتذر وزير الإرشاد محمد مهدي إسماعيلي عن تصريحات نوشين معراجي، قائلاً إن "الفنانين والمجتمع الديني يجب أن يحترموا بعضهم البعض ويجب عدم لوم المجتمع الفني بأكمله على خطأ فنان واحد".

خطوة واحدة تفصل بين الأطراف المتفاوضة في فيينا للتوصل إلى اتفاق مع إيران، هذه هي قراءة معظم الصحف الإيرانية اليوم، حيث ترى- انطلاقا من مواقف وتصريحات المسؤولين الإيرانيين- أن الوفود الموجودة في فيينا باتت قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى اتفاق حول ملف إيران النووي.
مع ذلك فإن الصحف الحكومية والأصولية، اليوم الأحد 20 فبراير (شباط) 2022، لا تزال تؤكد على مواقف إيران الثابتة وشروطها لإحياء الاتفاق النووي وهي كذلك تنطلق مما يصرّح به المسؤولون الإيرانيون في مناسبات عدة. فصحيفة "إيران" الحكومية علقت اليوم على الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الإيراني والفرنسي والذي استمر 90 دقيقة، وكتبت في المانشيت: "3 شروط للتوصل إلى اتفاق في فيينا"، وهذه الشروط كما توضح الصحيفة هي: "إلغاء العقوبات، و"إعطاء الضمانات المعتبرة"، و"إنهاء المطالب السياسية".
كما نوهت صحيفة "كيهان" الأصولية إلى تصريحات وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان، في مؤتمر ميونيخ للأمن، أمس السبت 19 فبراير (شباط)، وعنونت بقول عبداللهيان: "خيار إيران المؤكد في مفاوضات فيينا هو عدم تجاوز الخطوط الحمراء".
وفي شأن منفصل سلطت عدة صحف الضوء على احتجاجات المعلمين، حيث نظم المعلمون أمس السبت تجمعات احتجاجية في مختلف المدن الإيرانية للمرة السادسة خلال أقل من 3 أشهر، وذلك للتنديد بـ"عدم تنفيذ قانون تصنيف المعلمين ومعادلة المعاشات التقاعدية".
وكتبت صحيفة "صداي اصلاحات" في عنوانها الرئيسي: "الصبر في محطته الأخيرة"، كما علقت صحيفة "جمهوري إسلامي"، وعنونت بالقول: "تجمعات المعلمين في عدد من المحافظات للتنديد بالوضع المعيشي".
أما "كيهان" فدعت البرلمان إلى تخفيف التكاليف عن الحكومة في الميزانية التي من المقرر المصادقة عليها. وكانت الصحيفة قد دعت الحكومة في وقت سابق بعدم الاكتراث باحتجاجات المعلمين والمضي قدما بقرار إلغاء الدعم الحكومي للدولار.
ومن القضايا الأخرى التي نالت اهتمام الصحف اليوم موضوع عزم البرلمان المصادقة على قرار إلغاء الدعم الحكومي للدولار الأمر الذي ينذر بارتفاع في أسعار كافة السلع الأساسية حسب الخبراء والمحللين السياسيين. وذكرت صحيفة "جمهوري إسلامي" أن البرلمان في جلسته غير المعلنة اليوم بات أمام اختبار وينبغي على البرلمانيين النظر إلى واقع الاقتصاد الإيراني والوضع السيئ للمواطنين.
والآن يمكننا مطالعة تفاصيل بعض ما جاء في صحف اليوم..
"آرمان ملي": لماذا طلبت إيران إصدار "بيان سياسي" من الكونغرس حول الاتفاق النووي
قال الباحث والمحلل السياسي، حسن بهشتي بور، في مقال نشرته صحيفة "آرمان ملي" إن مطالبة إيران من الولايات المتحدة الأميركية بـ"بيان سياسي" يصدره الكونغرس الأميركي راجع لمعرفة إيران وإدراكها لوجود معارضة حقيقية بين إدارة بايدن وأعضاء الكونغرس بما فيهم شخصيات من الحزب الديمقراطي نفسه، لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي.
وتابع بهشتي بور قائلا: "أراد وزير الخارجية الإيراني من اشتراط هذا الموضوع إظهار هذه الحقيقة للعالم والتأكيد على أن الولايات المتحدة الأميركية مشتتة من الداخل، بحيث لا يستطيع الكونغرس إصدار بيان سياسي لدعم قرار الإدارة الأميركية، كما تهدف هذه المطالبة إلى كشف نوايا أميركا ومحاولاتها التهرب من تعهداتها الدولية.
"جهان صنعت": إيران وصلت إلى طريق مسدود سياسيا واقتصاديا بسبب العقوبات
قال المحلل السياسي والدبلوماسي السابق، جاويد قربان أوغلي، في مقابلة مع صحيفة "جهان صنعت" إن إيران باتت في حاجة ماسة للتوصل إلى اتفاق والتخلص من أزمة العقوبات. وقد اتخذ قرار العودة إلى الاتفاق النووي على مستوى النظام الإيراني وفي أعلى هرم السلطة.
وذكر أوغلي أن إيران وبسبب العقوبات المفروضة عليها وصلت إلى طريق مسدود من الناحية السياسية والاقتصادية وهذه حقيقة وليست مجرد ادعاء، حسب الكاتب.
"شرق": هجوم جديد على ظريف
نوهت صحيفة "شرق" إلى الهجمات المستمرة التي تتعرض لها حكومة روحاني السابقة، لا سيما شخص روحاني نفسه ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، مشيرة إلى تصريحات، سيد محمود نبويان، النائب البرلماني الأصولي وهجومه مؤخرا على ظريف واتهامه بتقديم التنازلات في المفاوضات النووية وإظهار إيران بمظهر من يحتاج بشدة إلى التوصل لاتفاق، ما جعل الأطراف الأخرى تطالب باستمرار تقديم إيران تنازلات وامتيازات لصالح الولايات المتحدة والأطراف الغربية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الاتهامات والهجمات على ظريف وفريقه في السياسة الخارجية ليست بالجديدة فقد تعرض منذ وقت طويل وباستمرار إلى شتى الهجمات حتى وصل الأمر إلى اتهامه بـ"الخيانة"، والتفريط في مصالح البلد.
كما علقت الصحيفة على دعوى عدد من البرلمانيين الذين حاولوا رفعها قضائيا ضد وزير الخارجية السابق وذلك بعد توجيه عدد من الاتهامات لظريف، منها: "جهل ظريف بطبيعة العقوبات المفروضة على طهران"، و"عدم إحاطته الكاملة بنص الاتفاق النووي"، و"تناقضه في قضية رعاية الخطوط الحمراء التي حددها المرشد".
"توسعه ايراني: سنشهد ارتفاعا كبيرا في الأسعار إذا لم تحسم المفاوضات بعد شهر
قال الناشط الاقتصادي، أمير حسين كاكايي، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "توسعه إيراني" إنه وفي حال استمرار المفاوضات وإطالة أمدها فإننا سنشهد ارتفاعا في الأسعار قبيل عطلة نهاية السنة في إيران (تبدأ 21 مارس/ آذار القادم) كما ستشهد البلاد وبعد عطلة النيروز قفزة في الأسعار، عازيا سبب الكساد والركود في أسعار السيارات والمسكن وغير ذلك من القطاعات إلى حالة الانتظار التي يعيشها الاقتصاد الإيراني والترقب لما تنتهي إليه المفاوضات الجارية في فيينا.

خلال اتصال هاتفي استمر 90 دقيقة مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، دعاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الموافقة على إحياء الاتفاق النووي من أجل منع حدوث أزمة كبيرة، مشيرًا إلى أن محادثات فيينا توصلت إلى "حل محترم لجميع الأطراف".
وفي إشارة إلى إحراز تقدم جيد في محادثات فيينا، أعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في انتهاء محادثات فيينا في أقرب وقت ممكن.
من جانبه قال إبراهيم رئيسي إن أي اتفاق في فيينا يجب أن يشمل رفع العقوبات وتقديم ضمانات سارية المفعول وإغلاق القضايا والمطالبات السياسية.
وأضاف: "هناك ضغوط أو مزاعم سياسية من أجل استمرار أدوات الضغط على إيران وتقويض آفاق التوصل إلى اتفاق".
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لـ"سي إن إن" إنه "متفائل للغاية" بشأن آفاق محادثات فيينا، لكنه أشار إلى أنه إذا فشلت المحادثات، فستكون مسؤولية ذلك على عاتق الولايات المتحدة والجانب الآخر.
وفي غضون ذلك، قال دبلوماسي أوروبي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن لـ"إيران إنترناشيونال"، أمس السبت، إن المفاوضات جارية وسيتم الإعلان عن اتفاق الأسبوع المقبل لعودة الولايات المتحدة وإيران إلى التزاماتهما بموجب الاتفاق النووي.
ووفقًا لما قاله الدبلوماسي الأوروبي، فقد تم حل جميع الخلافات تقريبًا بين الأطراف.
من جهة أخرى، عقد مسؤولو الدول الأعضاء في الاتفاق النووي اجتماعات مختلفة على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن حول مفاوضات إحياء الاتفاق.
وفي هذا الصدد، سيلتقي وزير الخارجية الإيراني أيضا بوزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن لبحث إحياء الاتفاق النووي.
وناقش وزير الدفاع الإسرائيلي، خلال لقائه مع وزير الخارجية الألماني في ميونيخ، ضرورة منع الأعمال الإقليمية العدائية والبرنامج النووي الإيراني.
وأشاد وزير الدفاع الإسرائيلي، في لقاء مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بالتزام الولايات المتحدة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وكذلك الدور المهم للولايات المتحدة في الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط في مواجهة عدوان إيران والقوات التي تعمل بالوكالة عنها.
إلى ذلك، قال مسؤولون إسرائيليون لـ"أكسيوس" إنه في لقاء مع كامالا هاريس على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، موقف تل أبيب بشأن عدد من القضايا التي لا تزال قيد المناقشة في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.

في كلمته التي أدلى بها أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم السبت 19 فبراير (شباط)، وضع وزير الخارجية الإيراني، حسين أميرعبد اللهيان، شرطًا مسبقًا لإجراء محادثات مباشرة مع أميركا.
وقال إنه قبل إجراء مثل هذه المحادثات، يجب على واشنطن أولاً اتخاذ خطوات عملية، بما في ذلك رفع العقوبات والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة.
كما طالب أمير عبد اللهيان بتقديم ضمانات قانونية وسياسية واقتصادية من الولايات المتحدة من أجل إحياء الاتفاق النووي.
ومن جهة ثانية، قال دبلوماسي أوروبي لمراسل قناة "إيران إنترناشيونال" على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم السبت، إن المحادثات قاربت على الانتهاء وسيتم الأسبوع المقبل الإعلان عن عودة واشنطن وطهران إلى التزاماتهما بموجب الاتفاق النووي.
وأضاف أن جميع الخلافات تقريبا تم حلها بين الأطراف.
وأشار وزير الخارجية الإيراني في تصريحاته، اليوم السبت، أمام المؤتمر، إلى محادثات فيينا، وقال إن إيران بدأت الجولة الجديدة من المحادثات بجدية، ولكن الطرف الأوروبي يلعب بازدواجية بشأن نص المحادثات وتوقيتها.
وتابع أمير عبد اللهيان أن الحكومة الإيرانية الجديدة برغماتية ومستعدة لإقامة علاقات بناءة ومستدامة مع جميع الدول على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وقبل تصريحات وزير الخارجية الإيراني، أشار المستشار الألماني، أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى محادثات فيينا، وطالبا طهران بالجدية من أجل التوصل إلى اتفاق.
وقال المستشار الألماني، أولاف شولتز، أمام مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، إنه لا يمكن قبول التسلح النووي لإيران الذي يعرض أمن إسرائيل للخطر، وشدد على أن الوقت قد حان لكي تتخذ إيران قراراتها من أجل التوصل إلى اتفاق.
ووصف شولتز تعليق رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تخصيب اليورانيوم في إيران بأنه غير مقبول، مردفا أنه لا يمكن القبول بإيران نووية، وأن أمن إسرائيل غير قابل للتفاوض.
وأضاف المستشار الألماني أن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق أو إنهاء المفاوضات، وعلى النظام الإيراني أن يقرر ويختار في هذا الصدد.
وأشار شولتز أيضًا إلى التوترات الأوروبية وحلف شمال الأطلسي مع روسيا، بشأن أوكرانيا، قائلا: "نحن معًا في مواجهة هجمات سيبرانية من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك روسيا وإيران وكوريا الشمالية".
ومن جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، إن "المحادثات النووية الإيرانية استغرقت وقتا أطول مما كنا نتوقع".
وكتب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في تغريدة له على "تويتر"، أنه يجري محادثات مع نظيره الأميركي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن بشأن "ضرورة توصل المفاوضات إلى نتيجة".
إلى ذلك، تم في الأيام الأخيرة تداول تقارير إعلامية حول تفاصيل الاتفاق النووي المحتمل مع إيران.
وفي السياق، أفادت القناة 11 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، "سيرد على الاتفاق النووي الجديد بين إيران ومجموعة 5+1، الذي سيتم التوقيع عليه هذا الأسبوع"، بحسب القناة الإسرائيلية.

قال المستشار الألماني، أولاف شولتز، اليوم السبت 19 فبراير (شباط)، أمام مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، إنه لا يمكن قبول التسلح النووي لإيران الذي يعرض أمن إسرائيل للخطر، وشدد على أن الوقت قد حان لكي تتخذ إيران قراراتها من أجل التوصل إلى اتفاق.
كما وصف شولتز تعليق رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تخصيب اليورانيوم في إيران بأنه غير مقبول، مردفا أنه لا يمكن القبول بإيران نووية، وأمن إسرائيل غير قابل للتفاوض.
وأضاف المستشار الألماني أن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق أو إنهاء المفاوضات، وعلى النظام الإيراني أن يقرر ويختار بشأن الاتفاق.
وأشار شولتز أيضًا إلى التوترات الأوروبية وحلف شمال الأطلسي مع روسيا بشأن أوكرانيا، قائلا: "نحن معًا في مواجهة هجمات سيبرانية من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك روسيا وإيران وكوريا الشمالية".
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، إن "المحادثات النووية الإيرانية استغرقت وقتا أطول مما كنا نتوقع".
كما كتب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في تغريدة له على "تويتر" أنه يجري محادثات مع نظيره الأميركي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن بشأن "ضرورة توصل المفاوضات إلى نتيجة".
إلى ذلك، تم في الأيام الأخيرة تداول تقارير إعلامية حول تفاصيل الاتفاق النووي المحتمل مع إيران.
وفي السياق، أفادت القناة 11 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، سيرد على الاتفاق النووي الجديد بين إيران ومجموعة 5+1، الذي سيتم التوقيع عليه هذا الأسبوع، بحسب القناة الإسرائيلية.

نشرت نقابة المعلمين الإيرانية مقطع فيديو أعلنت فيه أن قوات الأمن هاجمت تجمعاً للمعلمين في كرج واعتقلت عددا من المحتجين، بعد ضربهم وإهانتهم.
وفي الوقت نفسه، وصف المتحدث باسم نقابة المعلمين، محمد حبيبي، الأجواء السائدة في بعض المدن، ومنها كرج، بـ"الأمنية"، وأفاد بأن المعلمين تعرضوا للضرب والإهانة على أيدي قوات الأمن في المدينة.
وفي غضون ذلك، أعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانية عن اعتقال ما لا يقل عن 15 معلماً محتجًا في مدن مختلفة من البلاد حتى وقت كتابة هذا التقرير.
يذكر أن المعلمين الإيرانيين تجمعوا في مختلف المدن الإيرانية للمرة السادسة خلال أقل من 3 أشهر، احتجاجًا على "عدم تنفيذ قانون تصنيف المعلمين ومعادلة المعاشات التقاعدية".
وقد تظاهر المعلمون أمام مبنى البرلمان في طهران ورددوا هتافات مثل: "من وقع في مواجهة مع أهل القلم، تحطم".
وفي مراكز المحافظات والمدن الأخرى، احتشد المعلمون أمام إدارات التعليم مرددين هتافات مثل "وعود فارغة وعدالة غائبة"، و"يجب إطلاق سراح المعلم المسجون".
وكان من بين الشعارات أيضا: "أيها المعلم انتفض من أجل القضاء على التمييز"، و"من طهران إلى خراسان، مدرسون في السجن"، و"يا من تدعون العدالة اخجلوا اخجلوا"، و"موائدنا فارغة، ومباهاة رئيسي عالية"، و"أيها المعلم أيها العامل، اتحدوا اتحدوا"، و"مطلبنا التصنيف والسلام".
يذكر أن أحد مطالب المعلمين هو تنفيذ خطة التصنيف، والتي لم يتم تنفيذها بعد بسبب الخلافات حول تمويلها.
وكان المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، قد أعلن في 17 يناير (كانون الثاني) أن المجلس رفض قرارالبرلمان بشأن التصنيف بسبب "الغموض" وأعاده إلى البرلمان.
وفي غضون ذلك، قال قاسم أحمدي لاشكي، مساعد وزير التعليم للشؤون القانونية، في 12 فبراير ( شباط) الحالي، إن الحكومة والبرلمان عقدا اجتماعات لحل هذه الالتباسات.
يشار إلى أن البرلمان الإيراني سيبدأ مراجعة موازنة العام الشمسي المقبل، غدا الأحد، وعادة ما تستغرق مراجعة الميزانية عدة أسابيع. ولهذا السبب، لا يزال الوقت الرئيسي لحل الاعتراضات على مشروع هذا القانون غير معروف، وهناك غموض حول الموافقة عليه هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أنه في الأشهر الأخيرة، نظم المعلمون الإيرانيون تجمعات واعتصامات كثيرة على مستوى البلاد في مدن مختلفة، وقد استدعت قوات الأمن مئات المعلمين بعد هذه التجمعات والاعتصامات الاحتجاجية.
