الصحف الإيرانية: حكومة رئيسي وراء انهيار البورصة وأميركا تحاول إلقاء الكرة في ملعب إيران

Thursday, 01/27/2022

تشهد أسواق البورصة الإيرانية تراجعا مستمرا منذ عدة أيام مسجلة أرقاما قياسية في التراجع خلال الشهور الماضية، وهو ما تناولته عدة صحف إيرانية صادرة اليوم الخميس٢7 يناير (كانون الثاني).

وتساءلت صحيفة "مرد سالاري" عن الموضوع في صفحتها الأولى وكتبت بالخط العريض: "هل الحكومة تملك برنامجا جادا للتعامل مع البورصة؟"، مشيرة إلى الانهيارات الأخيرة في سوق البورصة بعد أن وصل مؤشرها إلى أدنى نقطة له خلال الشهور السبعة الماضية.

كما ذكرت صحيفة "آفتاب يزد" أن فقدان التنسيق بين أعضاء الفريق الاقتصادي لحكومة إبراهيم رئيسي أصبح بلاء وكارثة بالنسبة للبورصة، وتساءلت بالقول ما إذا كانت الحكومة الحالية قادرة على إنقاذ سوق البورصة من الانهيار الكامل؟. وكتبت صحيفة "كسب وكار" في المانشيت: "البورصة في انتظار المنقذ".

في المقابل نجد الصحف الحكومية مثل "إيران"، و"وطن امروز"، المقربة من الحرس الثوري، تبشر بحل أزمة البورصة من خلال إجراءات الحكومة، وحزمة الدعم التي تعد بها في التعامل مع أسواق البورصة المتردية هذه الأيام.

وفي شأن سياسي نقرأ في صحيفة "رسالت" الأصولية مقالا حول "مخاوف الغرب من اتحاد الشرق"، مشيرة إلى زيارة رئيسي وما تضمنته من أحداث هامشية حاولت وسائل الإعلام الأجنبية تضخيمها؛ من أجل التأثير على الزيارة الاستراتيجية لرئيسي، كما تقول الصحيفة.

كما اهتمت الصحف الصادرة اليوم أيضا بأزمة كورونا الصاعدة، وأشارت صحيفة "جوان" إلى تصنيف مدينة "اردكان" في محافظة يزد ضمن الحالة الحمراء، بعد 47 يوما من خلو البلاد من المناطق والمدن الحمراء ضمن تصنيفات كورونا.

كما تحدثت صحيفة "صبح امروز" عن عودة الإجراءات والقيود على حركة المرور وفرض نظام التغريم لحركة السيارات بسبب كورونا.

والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:

"كيهان": أميركا تحاول إلقاء الكرة في ملعب إيران من خلال طرح فكرة المفاوضات المباشرة

خففت صحيفة "كيهان"، الأصولية والقريبة من المرشد الإيراني، من حدة خطابها تجاه موضوع المفاوضات المباشرة بعد هجومها وانتقادها الصريح يوم أمس لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي لم يستبعد إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن، مؤكدة أن تصريحات الوزير كانت لرد الشائعات التي تتحدث عن وجود مفاوضات مباشرة مع واشنطن.

وذكرت الصحيفة أن الجانب الأميركي يحاول تضخيم موضوع المفاوضات المباشرة لكي يلقي الكرة في ملعب إيران، ويدفع الجانب الإيراني إلى التخفيف من حدة مطالبه، بعد إجباره على اتخاذ موقف انفعالي للرد على فكرة المفاوضات المباشرة.

وأضافت "كيهان" في تقرير لها أن الجانب الأميركي أدرك أن العقوبات أصبحت بلا أثر، وسياسة الضغوط القصوى التي مارسها ترامب قد فشلت، وأن إيران أصبحت أقوى من السابق، لهذا يحاول الجانب الأميركي العودة إلى الاتفاق النووي لكنه لا يريد أن يتخلى عن شكل العقوبات المفروضة على طهران.

"نقش جهان": أعيدوا العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأميركية

دعت صحيفة "نقش جهان" في مقال لها النظام الإيراني إلى استغلال الأجواء الراهنة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية وتزايد الحديث عن المفاوضات المباشرة واقترحت عودة العلاقات الثنائية واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن، مؤكدة أن المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية حول الملف النووي ليس خيارا أمام إيران بل هو اضطرار وهي مجبرة على ذلك.

وأوضحت أن المفاوضات المباشرة مع أميركا هي مسألة وقت، وأن إيران ستكون مجبرة على التفاوض المباشر كما أًجبرت في مراحل سابقة في قضايا مختلفة.

وأضاف كاتب المقال: "الآن وبعد أن أصبح ما كان محرما في عهد روحاني حلالا في عهد رئيسي، فمن الأفضل لحكومة إبراهيم رئيسي أن لا تكتفي بالتفاوض على رفع العقوبات النووية، بل تعمل من أجل التفاوض لرفع العقوبات المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان، والبرنامج الصاروخي لإيران ونشاطها الإقليمي.

"جهان صنعت": مائة ألف مواطن إيراني في سيستان وبلوشستان محرومون من الجنسية الوطنية

سلطت صحيفة "جهان صنعت" الضوء على معاناة أهالي محافظة "سيستان وبلوشستان"، جنوب شرقي إيران، حيث لا تزال الكثير من الأسر والعوائل بلا جنسية وطنية، ويحرم الأفراد في هذه الأسر ولأسباب كثيرة من الحصول على الجنسية الوطنية، منوهة إلى أن بعض الأسباب هي لدواع أمنية وتعود لمجاورة هؤلاء الأهالي للمناطق الحدودية مع باكستان.

ونوهت الصحيفة إلى وجود مائة ألف إيراني في محافظة سيستان وبلوشستان لا يملكون الجنسية الوطنية، وهم بذلك يُحرمون من الدعم الحكومي البسيط والذي كان من المفترض أن يصل إلى الشرائح الفقيرة والمعدمة، حسب تعبير الصحيفة.

وتابعت "جهان صنعت" بالقول: "إن هؤلاء المواطنين الفاقدين للجنسية محرومون كذلك من تلقي الخدمات العامة وبطاقات التأمين والحسابات المصرفية، حتى إنهم لا يقدرون على السفر في وسائل النقل العام مثل القطارات والطائرات بسبب حرمانهم من الجنسية".

مزيد من الأخبار

جهان‌نما
خبر
جهان‌نما
خلاصه خبرها

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها