مرشد إيران: العدو يحاول تدمير معتقدات الشعب بوسائل الإعلام

المرشد الإيراني علي خامنئي في لقاء مع المنشدين الدينيين: "العدو يحاول تدمير أفكار ومعتقدات الشعب من خلال وسائل الإعلام والدعم المالي والأمني الضخم لها".

المرشد الإيراني علي خامنئي في لقاء مع المنشدين الدينيين: "العدو يحاول تدمير أفكار ومعتقدات الشعب من خلال وسائل الإعلام والدعم المالي والأمني الضخم لها".

علقت صحف كثيرة اليوم الأحد 23 يناير (كانون الثاني)، على ما نشرته شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، نقلا عن ستة مصادر، من أن روسيا عرضت على إيران مؤخرا اتفاقا بموجبه يتم تخفيف بعض العقوبات الإيرانية مقابل فرض بعض القيود على البرنامج النووي الإيراني.
ووصفت الصحف الأصولية مثل "خراسان" الحديث عن الاتفاق المؤقت بانه "فخ دبلوماسي لبايدن" على الرغم من أن المقترح قدمته روسيا حسب المصادر، كما ذهبت "جوان" المقربة من الحرس الثوري إلى أن فكرة الاتفاق المؤقت هي "حرب نفسيه" تقوم بها الأطراف الغربية، ونقلت الصحيفة عن مصادر إيرانية أن طهران لن تختبر مرة أخرى الاتفاق المؤقت.
كما نوهت صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية إلى موضوع الاقتراح الروسي على إيران ورفض طهران لذلك مقابل موافقة الأطراف الغربية على المقترح الروسي، محاولة معرفة أسباب الرفض الإيراني من خلال إجرائها لمقابلات مع خبراء ومحللين سياسيين.
وفي موضوع آخر هاجمت صحيفة "سياست روز" الأصولية منتقدي زيارة رئيسي لروسيا، ووصفت هذه الانتقادات بأنها "انتقادات من بني إسرائيل" الذين يريدون تجاهل إنجازات زيارة رئيسي إلى روسيا.
وفي شأن منفصل، علقت صحيفة "ستاره صبح" على خبر فصل كل من محمد فاضلي، وآرش أباذري، الأستاذين في علم الاجتماع وفلسفة العلوم، من جامعتي بهشتي وشريف الإيرانيتين، منتقدة هذا التعامل مع الأساتذة والنخب الفكرية في البلاد.
كما أشارت "اعتماد" إلى الموضوع وذكرت أن هذا السلوك ليس مستغربا من التيار الاصولي، حيث مارس سياسة طرد الأكاديميين في عهد حكومة أحمدي نجاد ليضع أساتذة مؤيدين محل منتقدي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وعلى صعيد كورونا أجرت صحيفة "آرمان ملي" مقابلة مع عضوة المقر الوطني لمكافحة كورونا، مينو محرز، التي ذكرت للصحيفة وجود زيادة ملحوظة في عدد المصابين بمتحور أوميكرون في البلاد، داعية إلى عدم التساهل في الإجراءات والبروتوكلات الصحية. كما انتقدت سياسة الحكومة في فتح المدارس والجامعات دون أخذ الاحتياطات اللازمة في هذا السبيل.
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"كيهان": إيران لن تختبر الاتفاق المؤقت مرة أخرى
علقت صحيفة " كيهان" المقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي على موضوع "الاتفاق المؤقت" الذي قيل إن روسيا اقترحته في الأيام الأخيرة على إيران، إلا أن طهران رفضت ذلك. وقالت الصحيفة إن طهران لم تكن يوما تسعى إلى اتفاق من هذا النوع، وإنما تقبل فقط الاتفاق الدائم والقائم على أسس متينة.
وتجاهلت الصحيفة في تقريرها المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية والتي ذهبت إلى أن روسيا هي التي اقترحت موضوع الاتفاق المؤقت على إيران. وكانت قناة "NBC" الأميركية قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن اقتراح موسكو يتضمن تخفيفا للعقوبات مقابل قيود على برنامج إيران النووي وهو ما رفضته طهران.
وعن سبب رفض طهران لفكرة الاتفاق المؤقت، قال علي رضا سليمي، النائب في البرلمان، لصحيفة "كيهان" إن الاتفاق المؤقت يجعل الاقتصاد الإيراني رهينة و"اقتصادا مشروطا" بحيث لا يستطيع المسؤولون والنشطاء الاقتصاديون التكهن بأحداث المستقبل وظروف الغد وهو فخ وقع فيه الوفد الإيراني المفاوض في حكومة روحاني السابقة أثناء التوقيع على الاتفاق النووي.
"آفتاب يزد": لا بد لطهران وواشنطن من قبول فكرة الاتفاق المؤقت
قال المحلل السياسي، محسن جليلوند، لصحيفة "آفتاب يزد"، إن إيران والولايات المتحدة الأميركية لا بد لهما من قبول الاتفاق المؤقت، لأن غير هذا النوع من الاتفاق لن يحصل بين البلدين، ذاكرا سببين اثنين لعدم إمكانية إبرام اتفاق دائم؛ الأول سبب قانوني وحقوقي، والثاني سبب سياسي.
وأوضح جليلوند قائلا: "الاتفاق النووي ليس معاهدة بل هو خطة عمل مشتركة وبالتالي فإن البلدين لا يمكن لهما تحويل ذلك إلى معاهدة اللهم إلا إذا تمت الموافقة عليها من قبل الكونغرس الأميركي من جانب، والبرلمان الإيراني من جانب آخر، وأصبح قانونا معمولا به في كل الحكومات".
ويضيف الكاتب قائلا: "لكن في الظرف الحالي وفي ظل سيطرة الجمهوريين على الكونغرس في الولايات المتحدة الأميركية من المستحيل الموافقة عليه هناك، كما أن البرلمان الإيراني لو أراد الموافقة على الاتفاق ليصبح معاهدة يتوجب على طهران حينها الموافقة على البروتوكول الإضافي وكافة الملحقات باعتبارها قانونا وهو ما لن تقبله طهران بسبب قضية الصواريخ والقدرات العسكرية".
"آرمان ملي": روسيا لن تقف في وجه الغرب من أجل إيران
رأى الدبلوماسي السابق، جلال ساداتيان، في مقال له بصحيفة "آرمان ملي" أن روسيا لن تقف في وجه الغرب من أجل إيران. وفي حال لم تنجح المفاوضات الحالية وانتقل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن فإن الروس لن يستخدموا حق النقض ضد قرار مجلس الأمن، لهذا نجد أن المبعوث الروسي يحاول جاهدا إنجاح المفاوضات الحالية.
"اقتصاد بويا": زيارة رئيسي لم تحقق مكاسب اقتصادية
علقت صحيفة "اقتصاد بويا" على زيارة رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي والضجة الإعلامية التي رافقت الزيارة وما قيل بأنه فتح جديد في العلاقات بين البلدين، وقالت الصحيفة إن هذه الزيارة ورغم هذه الضجة المفتعلة، لم تكن لها مكاسب اقتصادية ناهيك عن المكاسب السياسية، منوهة إلى أن السلع والبضائع الإيرانية لا تزال تُرفض من قبل روسيا ولا تقبل موسكو باستيراد هذه السلع من إيران.
وأضافت الصحيفة: "ليس هناك أمل في توسيع وتطوير التجارة مع روسيا لأن إيران وفي ظل الإجراءات المشددة لروسيا في مجال استيراد السلع الغذائية لم تستطع النجاح والاستفادة من هذه الميزة التنافسية التي تملكها".

نقلت قناة كان الإسرائيلية عن دبلوماسيين غربيين قولهم: "إن الإيرانيين أبدوا لأول مرة جدية بشأن محادثات فيينا، لكن العملية بطيئة للغاية، وقد يتم التوصل إلى اتفاق في غضون 3 أشهر".
وفي المقابل، كتبت وكالة أنباء "نورنيوز" المقربة من الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي الإيراني، تعليقا على مقترح باتفاق مؤقت في المفاوضات، بأن "إيران ليست مستعدة حتى لقبول اقتراح بهذه المواصفات، ناهيك عن الدخول في مفاوضات بهذا الجدول من الأعمال".
وبحسب الموقع، فإن فكرة أن إيران تعتزم "تضييع الوقت للوصول إلى نقطة الهروب النووي" وصفت بأنها مزيفة وكاذبة، وأن إيران تسعى إلى اتفاق دائم، وإذا لم تتخذ الولايات المتحدة القرار اللازم، فإن محادثات فيينا سوف تفشل.
هذا وذكرت قناة "إن بي سي نيوز" الأميركية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن روسيا طرحت "اتفاقا نوويا مؤقتا" مع إيران في الأسابيع الأخيرة في إطار محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
وسيشمل هذا "الاتفاق المؤقت" رفعا "محدودا" للعقوبات مقابل إعادة فرض بعض القيود على برنامج طهران النووي.
وبحسب موقع "إن بي سي نيوز"، فبينما جرت محادثات روسيا مع إيران بشأن الاتفاق المؤقت "بعلم الولايات المتحدة"، لم يرغب كبار مسؤولي حكومة بايدن في إشراك واشنطن في الاقتراح. وقال مسؤولون ومطلعون آخرون إن إيران ترفض حتى الآن العرض الذي قدمته روسيا.
يشار إلى أن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي تجري في فيينا مع إيران والدول الأعضاء في الاتفاق، بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي تشارك في المفاوضات بشكل غير مباشر، وفي الأيام الأخيرة حذرت الدول الأوروبية والولايات المتحدة، مرارًا وتكرارًا، من محدودية وقت التوصل إلى اتفاق.

أظهر تقرير تمت قراءته اليوم السبت 22 يناير (كانون الثاني) خلال نظر قضية شركة "كروز" لقطع الغيار أن الحرس الثوري الإيراني أفاد بأن متهمين اثنين قدما رشاوى أكثر من 3 مليارات تومان إلى حسين فريدون، شقيق الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني.
وقد عقدت اليوم السبت جلسة للنظر في قضية شركة كروز، بمتهمين مزدوجي الجنسية، في المحكمة الخاصة بالفساد الاقتصادي، برئاسة القاضي أبو القاسم صلواتي.
يشار إلى أن المتهم الأول في القضية هو حميد كشاورز، الذي يحمل الجنسية الأميركية، والثاني محمد علي بورفطرتي، وهو مواطن كندي أيضا. وبحسب تقرير المحكمة فإن كليهما تم الإفراج عنه بكفالة.
يذكر أن الاتهام الرئيسي في هذه القضية هو تهريب قطع غيار سيارات بمبلغ 34 ألف مليار تومان، لكن التقرير الذي تمت قراءته في المحكمة، اليوم السبت، أشار أيضا إلى قضية تقديم رشاوى إلى حسين فريدون.
وبحسب تقرير جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، فإن محمد علي بورفطرتي، نقل عام 2015 على مراحل أكثر من مليار و600 مليون تومان إلى حساب مسعود أحمدي زاده المقرب من حسين فريدون.
وكان مسعود أحمدي زاده قد حُكم عليه سابقًا بالسجن 15 عامًا بتهمة استخدام حسابه لدفع رشاوى غير مباشرة إلى حسين فريدون، لكنه الآن يعيش خارج إيران.
وأضاف التقرير الذي تمت قراءته في المحكمة، اليوم السبت، أن شركة كروز قامت بتحويل مليار و800 مليون تومان "إلى أحد الانتخابات البرلمانية" لحساب مسعود أحمدي زاده، لكي يتم دفعها إلى حسين فريدون ورفاقه.
تجدر الإشارة إلى أن على حسين فريدون شقيق حسن روحاني حكم عليه بالسجن 5 سنوات لتلقيه رشوة من رسول دانيال زاده الذي يعتبر أحد المطلوبين للبنوك.
وكان فريدون قد صرح في وقت سابق بأن قضيته تستند إلى "تنصت غير قانوني" على مكتب رئيس الجمهورية.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم السبت 22 يناير (كانون الثاني)، أن إحصاءات الوفيات بسبب كورونا سجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة ارتفاعا، مقارنة بأمس الجمعة، بينما شهدت إحصاءات الإصابة انخفاضا في الفترة الأخيرة.
وأضافت الصحة الإيرانية أنه تم خلال الـ24 ساعة الماضية تسجيل 30 حالة وفاة في البلاد بسبب كورونا، كما تم تسجيل أكثر من 3500 إصابة جديدة.
وعلى هذا الأساس، ارتفع إجمالي الوفيات بسبب كورونا في إيران إلى 132 ألفا و202 حالة، فيما ارتفع إجمالي الإصابات إلى 6 ملايين و245 ألفا و346 إصابة.
كما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن تحديد 2609 إصابات بسلالة أوميكرون في إيران، وأكدت أنه تم تسجيل 303 إصابات بهذه السلالة خلال يوم واحد فقط.
وأفادت صحيفة "همشهري" الإيرانية بأن المحافظات الواقعة في المنتصف الغربي للبلاد، بما فيها أصفهان، وبتسجيل 135 إصابة بأوميكرون، وشيراز بـ62 إصابة وألبرز بـ27 إصابة وزنجان بـ17 إصابة، سجلت أعلى إحصاءات للإصابة بهذه السلالة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتأتي إحصاءات الإصابة بأوميكرون في الوقت الذي صرح فيه مسؤولو وزارة الصحة مرارًا وتكرارًا بأن أجهزة تشخيص هذه السلالة في المراكز الطبية الإيرانية محدودة، ونظراً لانتشارها السريع، فإن إحصاءات الإصابة الحقيقية بهذه السلالة الجديدة أعلى من الإحصاءات المعلنة.

عقب ردود الفعل على زيارة إبراهيم رئيسي لموسكو، انتقد عدد من النشطاء السياسيين في إيران سرية الاتفاقيات مع روسيا والصين، قائلين إننا "أصبحنا مستعمرة صينية روسية".
ووصفت صحيفة "كيهان" معارضي هذه الاتفاقيات بأنهم تابعون للولايات المتحدة.
وفي أحدث الحالات، حذر ناشط سياسي من ضرورة نشر بنود الاتفاقيات حتى يعرف الناس ما هو الغرض منها. وقال رئيس تحرير إحدى الصحف إن روسيا والصين دمرتا الاقتصاد الإيراني، وقال محمود أحمدي نجاد إن معنى الاتفاق السري أنه كان على حساب الأمة.
هذا وانتقد حسين موسوي تبريزي، الأمين العام لجمعية علماء ومدرسي حوزة قم، في مقابلة نشرتها صحيفة "آرمان ملي" اليوم السبت، سرية بنود الاتفاقيات مع الصين وروسيا، وقال: "روسيا غير جديرة بالثقة والجمهورية الإسلامية اضطرت لإبرام عقود طويلة الأمد مع البلدين، بسبب العزلة الدولية".
وقال: "لأننا معادون لبعض الدول، فقد اضطررنا للتفاوض والتجارة مع هذه الدول، وإذا تم إلغاء هذا النهج، فلن تكون هناك حاجة لإبرام مثل هذه الاتفاقيات".
كما قال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد في مقابلة مع قناة "كرتشك حيات" التلفزيونية التركية على الإنترنت إن الاتفاقيات بين الصين وروسيا "ليس لها أي صلاحية إذا لم تطرح للتصويت".
وقال في مقابلة بالفيديو نُشرت مؤخراً: "إذا أبرمت هذه العقود سراً، فهذا يعني أنها تضر بالأمة".
وقال محمد زارع فومني رئيس تحرير صحيفة "صداي إصلاحات" في مؤتمر لمجلس الأحزاب، أول من أمس الخميس: "لقد أصبحنا مستعمرة للصين وروسيا".
لكن صحيفة "كيهان"، التي يشرف عليها ممثل خامنئي، وصف معارضي تطوير العلاقات مع الصين وروسيا بالأشخاص الذين تعتمد عليهم الولايات المتحدة لتحقيق حلم "حكومة علمانية ومتوافقة مع الغرب" في إيران.
في الأيام الأخيرة، تصدرت زيارة إبراهيم رئيسي لموسكو وزيارة وزير خارجيته للصين، وكذلك نشر تعليقات غامضة حول الاتفاقيات مع البلدين، تصدرت عناوين الأخبار.
وقد تحدث بعض المسؤولين الإيرانيين أثناء زيارة رئيسي لموسكو عن اتفاقيات مهمة خلال الزيارة. ومع ذلك، لم يتم نشر أنباء عن توقيع اتفاق بين مسؤولي البلدين.
في الأسبوع الماضي، خلال زيارة وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، إلى الصين، أعلن مسؤولو البلدين بدء تنفيذ اتفاقية الـ25 عامًا.
وكان وزيرا الخارجية الصيني والإيراني قد وقعا على "خطة التعاون الإيراني الصيني المشتركة لمدة 25 عاما" في مارس (آذار) من هذا العام، لكن محتوياتها ظلت سرية، وأبدى المسؤولون في إيران أسبابًا متضاربة لعدم نشرها.
وقال علي ربيعي، المتحدث باسم حكومة روحاني، في 30 مارس: "ليس لدينا مشكلة في نشر هذه الوثيقة"، لكن وجهة نظر الصينيين تختلف.
لكن يعقوب رضا زاده، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، قال لموقع "انتخاب" الإخباري، أمس الجمعة، إن سبب سرية الاتفاق الإيراني الصيني هو "أننا لا نريد أن تعرف الدول الأوروبية والأميركية محتوى الاتفاق كي لا يتمكنوا من عرقلته".
