بايدن: الآن ليس الوقت المناسب لترك المحادثات النووية مع إيران

قال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء إن الوقت لم يحن بعد للتخلي عن المحادثات مع إيران بشأن إحياء الاتفاق النووي.

قال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء إن الوقت لم يحن بعد للتخلي عن المحادثات مع إيران بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف في مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرئاسته "الآن ليس الوقت المناسب لترك المحادثات، وإنه يتم إحراز تقدم فيها".
وبدأت المفاوضات بين إيران والقوى العالمية، المكونة من بريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، لإحياء الاتفاق النووي مع وصول حكومة جو بايدن إلى السلطة. في غضون ذلك، تتفاوض إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر من خلال الأعضاء الأربعة الآخرين في الاتفاق النووي.
ويرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الوقت الذي يتطلبه برنامج إيران النووي للوصول إلى المواد اللازمة لصنع قنبلة نووية قد انخفض إلى "أسابيع قليلة".
وقال بلينكن يوم الأربعاء، قبل ساعات من تصريحات بايدن: "مصالح الولايات المتحدة وحلفائها تدعو للعودة إلى الاتفاق النووي، لكنني أعتقد أنه لم يتبق سوى أسابيع قليلة لإحياء الاتفاق".
وأضاف الدبلوماسي الأميركي أن إيران طالبت في محادثات فيينا بضمان أن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاق النووي، لكن الحكومة في النظام السياسي الأميركي لا يمكنها تقديم مثل هذا الضمان.
وأشار إلى أن "الرئيس الأميركي جو بايدن أكد على وجه اليقين أنه سيلتزم بالاتفاق النووي طالما كان في منصبه، لكن لا يمكنه أن يتعهد بالالتزام بدل الحكومات الأميركية في المستقبل".
وحول التطورات في اليمن قال الرئيس الأميركي جو بايدن، ليلة الخميس، إن وضع ميليشيات الحوثي على قوائم الإرهاب مجددا هي مسألة قيد النظر، مشيرا في الوقت نفسه إلى صعوبة إنهاء الحرب في اليمن.
وأضاف بايدن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بمناسبة مرور عام على توليه رئاسة الولايات المتحدة: "ننظر في إعادة إدراج الحوثيين في قائمة الإرهاب".

أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال زيارته إلى روسيا اليوم، الأربعاء 19 يناير (كانون الثاني)، ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عن رغبة طهران بتوسيع علاقاتها مع موسكو، مؤكدا أن إيران ليس لديها قيود في هذا الصدد.
وأضاف رئيسي فور وصوله موسكو: "ليس لدينا قيود لتوسيع العلاقات مع روسيا وندعو إلى إقامة علاقات استراتيجية مع موسكو".
وخلال لقائه الرئيس الروسي، أوضح رئيسي رغبة بلاده في اتفاق طويل الأمد مع روسيا، وقال: "وثائق التعاون الاستراتيجي من شأنها أن تحدد أفق العلاقات على مدى 20 عاما، كما نتطلع أيضا إلى زيادة حجم العلاقات التجارية مع روسيا، وسنبذل جهودا كبيرة في هذا الصدد".
يشار إلى أن سفير إيران في موسكو، كاظم جلالي قال لوكالة "تسنيم" للأنباء، اليوم الأربعاء: "بعد الاجتماع والمناقشة سيتفق الرئيسان على القضايا، لكن لا توجد خطة لتوقيع اتفاق مكتوب بينهما".
وأشار جلالي إلى أن اتفاقية شاملة محتملة بين طهران وموسكو- وهي ما تطلبه إيران- لم تصل بعد إلى التفاصيل.
وتأتي زيارة رئيسي لموسكو بالتزامن مع محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، وكذلك بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى الصين.
وأثناء زيارة عبد اللهيان لبكين، أعلن البلدان بدء تنفيذ اتفاق مدته 25 عاما بين إيران والصين، ويأمل مسؤولو النظام الإيراني التوقيع على اتفاق مماثل مع روسيا.
وفي معرض إشارته إلى محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، أكد رئيسي: "نسعى لرفع العقوبات عن إيران، ونأمل أن تؤدي [المحادثات] إلى رفع العقوبات، والتهديد بفرض عقوبات لن يعيق تقدم إيران".
وبينما تعتبر كل من روسيا وإيران من حلفاء نظام الأسد في سوريا، فقد أكد الرئيس الإيراني خلال اللقاء: "لدينا تجربة جيدة في التعاون مع روسيا في سوريا في مجال محاربة الإرهاب، ويمكن أن يكون [هذا التعاون] أساسا للعلاقات المشتركة".
وأفادت وسائل إعلام روسية أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قال خلال اللقاء إن الحكومة السورية استطاعت بشكل أساسي على مواجهة "التهديدات الإرهابية" بمساعدة روسيا وإيران.
كما اقترح الرئيس الروسي إجراء محادثات حول أوضاع أفغانستان.
وقال: "بالطبع، كلانا يشعر بالقلق في الوقت الحالي إزاء الأوضاع في أفغانستان. أرغب في طرح كل هذه القضايا معكم وأريد أن أعرف موقفكم تجاه هذه القضايا".
وشدد بوتين على أن إيران وروسيا لديهما تعاون "وثيق للغاية" بشكل عام على الساحة الدولية.
وبالتزامن مع زيارة رئيسي لروسيا، أدلى مسؤولون في إيران بتصريحات دفاعا عن سياسة التقارب التي تنتهجها طهران من موسكو.
وقال محمود عباس زاده مشكيني، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، لوكالة أنباء "إيرنا" اليوم الأربعاء: "في النظام العالمي الجديد، تم تشكيل مثلث من ثلاث قوى، إيران وروسيا والصين، في آسيا، وآفاق هذه العلاقة الجديدة هو نهاية الهيمنة أحادية الجانب للولايات المتحدة والغرب".
وقال وزير الخارجية الإيراني، مساء الثلاثاء، لموقع "نورنيوز"، المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني، عن زيارة رئيسي إلى موسكو: "إن تطوير التعاون التجاري بين البلدين، وتوسيع التعاون طويل الأمد، وإزالة بعض العقبات، بما في ذلك ضعف البنية التحتية، والموارد المالية والاستثمار، والجهود المبذولة لتحييد العقوبات الدولية ضد البلدين، كلها أمور مطروحة على جدول الأعمال بشكل جاد".
وقال إبراهيم رضائي، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الروسية، إن التجارة بين إيران وروسيا تبلغ الآن 3 مليارات دولار وأن طهران تعتزم زيادة التجارة بين البلدين إلى 25 مليار دولار.
وذكرت وسائل إعلام روسية، يوم الثلاثاء، أن روسيا والصين وإيران تخطط لإجراء مناورة بحرية مشتركة. ولم يتم الإعلان عن الوقت المحدد لهذه المناورة بعد.

قال مجتبى ذو النوري، عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، عن الاتفاقية الإيرانية الصينية التي مدتها 25 عامًا، إن طهران لا ترغب حاليًا بإعطاء تفاصيل عن الاتفاقية.
وأضاف ذو النوري لموقع "ديده بان" الإيراني اليوم، الأربعاء 19 يناير (كانون الثاني)، أن "مذكرة التفاهم نفسها حددت هذه الرقابة وما الذي سيتم تغطيته من قبل وسائل الإعلام ومتى".
وقال إنه "في مثل هذه الاتفاقيات، عادة ما يعود الأمر للأطراف لتقرير كمية المعلومات التي سيتم تسريبها، وفي الوقت الحالي، الجمهورية الإسلامية لا ترغب بإعطاء التفاصيل".
وفي الوقت الذي أعلن فيه البلدان، أثناء زيارة أمير عبد اللهيان لبكين، عن بدء تنفيذ الاتفاقية التي مدتها 25 عامًا بين إيران والصين، قال هذا النائب إن هذه الاتفاقية هي مذكرة عامة وخارطة طريق ولم تصل إلى مرحلة التنفيذ بعد".
وشدد ذو النوري على أن "ما يقصده أمير عبد اللهيان هو بدء تنفيذ الاتفاقيات الثانوية بين طهران وبكين". وأضاف: "لدينا مئات الاتفاقيات مع الصين ووزير الخارجية عنى تلك الاتفاقيات وليس اتفاقية الـ25 عاما".
وقال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني إنه بموجب هذه الاتفاقية سيستثمر الصينيون ما بين 400 و500 مليار دولار في إيران.
وبحسب وثيقة نشرتها سابقًا قناة "إيران إنترناشيونال"، فإن الاتفاقية تشمل بنودًا مثل: ضمان شراء الصين للنفط الإيراني مقابل وجودها في إيران، وتطوير الموانئ والجزر، والتعاون في صنع وسائل التواصل الاجتماعي، وتوفير المعدات العسكرية، والنهوض بالصناعة العسكرية.
يشار إلى أن هذه الاتفاقية قوبلت بردود فعل واسعة، لكن المسؤولين في إيران رفضوا نشر النص الكامل ومرفقاته.
وتأمل إيران في توقيع اتفاق مماثل مع روسيا، لكن ذو النوري قال إن مثل هذا الاتفاق لن يتم التوقيع عليه خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الحالية لموسكو.

أعلن مسؤول بمقر كورونا في طهران عن زيادة بنسبة 40 في المائة في زيارات العيادات الخارجية بهذه المحافظة، مؤكدا أن 50 في المائة من حالات الإصابة بكورونا في طهران كانت من نوع "أوميكرون".
وبحسب ما ذكره نادر توكلي، نائب رئيس مقر مكافحة كورونا في طهران، أن زيارات العيادات الخارجية للمراكز الطبية في طهران زادت بنسبة 30 إلى 40 في المائة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وأضاف أن سلالة أوميكرون في طهران آخذة في الانتشار، مضيفًا أن حوالي 45 إلى 50 في المائة من حالات الإصابة في طهران هي أوميكرون.
وفي إشارة إلى الزيادة "المتكافئة تقريبًا" في الإنفلونزا والأوميكرون لدى الأطفال دون سن العاشرة في إيران، قال توكلي: "بالطبع، لا يمكننا إجراء اختبار للجميع، اقتصاديًا، وبالتالي لا يمكن إعطاء إحصائيات دقيقة".
كما كتبت وكالة "مهر" للأنباء في تقرير اليوم الأربعاء 19 يناير (كانون الثاني)، أن سلالة أوميكرون في إيران تحل ببطء محل سلالة دلتا، مضيفة أن "الامتثال للبروتوكولات الصحية في إيران قد تراجع في الأسابيع الأخيرة وتم تجاهل التباعد الاجتماعي".
وقال مسعود يونسيان، سكرتير لجنة علم الأوبئة والبحوث التابعة للجنة العلمية الوطنية لكوفيد 19: "هذا الأسبوع، سيقترب معدل انتشار سلالة أوميكرون في بعض المحافظات من 100 في المائة".
وبحسب ما قاله محمد مهدي كويا، رئيس مركز إدارة الأمراض المعدية بوزارة الصحة، بالنظر إلى أن ذروة الكورونا في بلدنا تحدث دائمًا على مسافة "شهرين" من أوروبا، "ستصبح حالة كورونا في البلاد مقلقةً في الأيام الأخيرة من العام الشمسي الحالي".

تجمع المئات من رجال الإطفاء أمام بلدية طهران اليوم الأربعاء، 19 يناير (كانون الثاني)، للاحتجاج على عدم مبالاة المسؤولين بمشاكل عملهم.
وأظهرت مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تجمع المئات من رجال الإطفاء وتحذيرهم من أن مثل هذه التجمعات "ستتكرر" إذا لم يتم حل مشكلتهم.
وتم تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية بعد نشر دعوة من قبل النقابة.
ويعتبر رجال الإطفاء من الفئات المهنية عالية الخطورة، ويعانون من إصابات كثيرة لإنقاذ حياة الآخرين.
وعلى سبيل المثال وفي عام 2017 لقي ما لا يقل عن 20 من رجال الإطفاء حتفهم أثناء انهيار مبنى "بلاسكو" في طهران.
يشار إلى أنه مع تزايد الضغوط الاقتصادية على الشعب الإيراني، خرجت مجموعات نقابية مختلفة إلى الشوارع عدة مرات، ولكن حتى الآن، بالإضافة إلى عدم تلبية مطالبهم، فإنهم واجهوا أيضًا العنف والقمع والاعتقال.
ويطالب رجال الإطفاء باستقالة مدير إدارة الإطفاء في طهران، مهيد داوري، ومحاسبة رئيس بلدية طهران وأعضاء مجلس البلدية، بسبب المشاكل المعيشية وانعدام سلامة العمل.
ورددوا هتافات: "رجل الإطفاء يموت ولا يقبل الذل" و"لا نريد مديرين غير أكفاء".
ويعتبر رجال الإطفاء من الفئات المهنية عالية الخطورة، ويعانون من إصابات كثيرة لإنقاذ حياة الآخرين.
وعلى سبيل المثال وفي عام 2017 لقي ما لا يقل عن 20 من رجال الإطفاء حتفهم أثناء انهيار مبنى "بلاسكو" في طهران.
يشار إلى أنه مع تزايد الضغوط الاقتصادية على الشعب الإيراني، خرجت مجموعات نقابية مختلفة إلى الشوارع عدة مرات، ولكن حتى الآن، بالإضافة إلى عدم تلبية مطالبهم، فإنهم واجهوا أيضًا العنف والقمع والاعتقال.

أكد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها الإقليميين للتأکد من قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم ضد تهديدات المليشيات المدعومة من إيران.
وقال كيربي في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن دول المنطقة ستكون على علم بهذه الهجمات وتتخذ الإجراءات لصدها في الوقت المناسب.
وعزا المتحدث باسم البنتاغون الهجوم الأخير على الإمارات إلى الحوثيين المدعومين من إيران، لكنه رفض الإدلاء بتفاصيل عن العملية.
وفي إشارة إلى أنه حتى أفضل أنظمة الدفاع ليست بالضرورة قادرة على صد جميع تهديدات الطائرات المسيّرة، قال كيربي إن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا أيضًا تستخدم الأسلوب نفسه.
كما أدان البنتاغون في بيان له "الهجوم الإرهابي" على الإمارات الذي أودى بحياة ثلاثة أبرياء ودمر البنية التحتية المدنية، وأكد مجددا التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على الأمن وتعزيز قدرات هذا البلد الدفاعية.
النائب الجمهوري دون بيكون، أدان هجوم الحوثيين الأخير المدعومين من إيران على الإمارات العربية المتحدة، وقال إن هذه الهجمات تصاعدت منذ أن رفعت إدارة بايدن الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية.
وأضاف: "يجب إعادة الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية ومنع إرسال أسلحة من إيران إلى اليمن".
في غضون ذلك، دعت الإمارات العربية المتحدة إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن لإدانة الهجوم الأخير الذي شنه الحوثيون المدعومون من إيران.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أنه وفقًا لتحقيقات الإمارات الأولية، استخدم الحوثيون طائرات مسيرة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية في هجوم يوم الإثنين على أبوظبي وأجزاء من المملكة العربية السعودية.
کما أعلن المتحدث باسم الحوثيين، المدعومين من طهران، أنهم استخدموا صواريخ "ذو الفقار" الباليستية - المصنعة بإيران - في هجماتهم على مطار أبوظبي، يوم الإثنين.