سفير إيران في العراق: الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية السعودية ستعقد في بغداد قريبًا

قال إيرج مسجدي، سفير إيران في العراق، إن الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والسعودية ستعقد في بغداد قريبًا.

قال إيرج مسجدي، سفير إيران في العراق، إن الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والسعودية ستعقد في بغداد قريبًا.
وبحسب وكالتي أنباء "إيرنا" و"تسنيم"، قال مسجدي في مقابلة مع قناة "العهد" العراقية، أمس الأربعاء، في إشارة إلى "الإمكانات والقدرات الكبيرة" بين طهران والرياض، إن دول المنطقة يمكن أن تحل مشاكلها "بعيدا عن إملاءات الولايات المتحدة".ولم يذكر مسجدي الوقت المحدد أو تفاصيل أخرى عن المحادثات.كانت العلاقات بين طهران والرياض قُطعت في أعقاب هجمات يناير (كانون الثاني) 2016 على منشآت دبلوماسية سعودية في طهران ومشهد، لكن المحادثات بين البلدين، التي يستضيفها العراق، بدأت منذ أبريل (نيسان) من هذا العام وعقدت على 4 جولات.ولم يتم الكشف عن تفاصيل الجولات الأربع السابقة من المحادثات، وعلق مسؤولون من البلدين فقط من حين لآخر عليها.وعلى سبيل المثال، أشار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى أن الجولات الأربع السابقة من المحادثات لم تكن "جوهرية"، لكن الجانبين ملتزمان بالتفاعل.وقال عبد الله المعلمي، سفير السعودية لدى الأمم المتحدة إن الرياض تريد محادثات أكثر جوهرية مع طهران لمعالجة سلوك إيران في المنطقة، لكن طهران "تناور" في المحادثات حتى الآن.في المقابل، التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مؤخرًا بنظيره العراقي في طهران، وشكر حكومة بغداد على "المساعدة في حل سوء التفاهم وإعادة العلاقات الإيرانية السعودية إلى طبيعتها".

أضرم مجهولون النيران، مساء الأربعاء، في تمثال قاسم سليماني، الذي تم نصبه صباح أمس في مدينة شهركرد، مركز إقليم جارمحال وبختياري، وسط إيران، وقد شبه ممثل المرشد الإيراني على خامنئي في المحافظة هذا الحادث بحرق منزل الإمام علي.
وقال محمد علي نيكونام، ممثل المرشد ، اليوم الخميس 6 يناير (كانون الثاني)، في حفل بعنوان "تشييع شهداء الحرب المجهولين": "كان العدو يظن أنه بإضرام النار في بيت الإمام علي يمكنه إطفاء هذا الضوء وسد هذا الطريق، كما يعتقد أنه يمكن أن يسد هذا الطريق بقتل الحاج قاسم وإضرام النار في تمثاله، لكنه واهم".
ووصف نيكونام هذه الخطوة بأنها "ذروة الغباء" و"جريمة في ظلام الليل" و"ذروة الجبن".
يذكر أن مسؤولين محليين أزالوا الستار عن تمثال لقاسم سليماني في شهركرد، يوم الأربعاء، وقال رئيس بلدية المدينة محمد تقي جابلقي إن إقامة التمثال، الذي يبلغ ارتفاعه 6 أمتار، كلف 150 مليون تومان.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن "شخصًا مجهولًا أو مجهولين" أحرقوا التمثال، مساء الأربعاء.
كما أُضرمت النيران، في وقت سابق، في عدد من ملصقات قاسم سليماني في إيران، خلال العامين الماضيين.
وفي العام الماضي، حكم على 3 شبان من مدينة بانه، بكردستان إيران، بالسجن لمدة 16 عامًا و7 أشهر لإشعال النار في لافتة قاسم سليماني.

أدان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الهجمات الأخيرة على القواعد الأميركية في العراق وسوريا، وعزا مسؤولية تلك الهجمات للمليشيات المدعومة من إيران.
وکتب التحالف، يوم الأربعاء، 5 يناير، في بيان بشأن الهجوم على قاعدة القرية الخضراء في سوريا: "عناصر شريرة مدعومة من إيران أطلقت النار على التحالف وقوات سوريا الديمقراطية من داخل البنى التحتية المدنية دون الالتفات إلى أمن المدنيين".
وقال جون برينان قائد التحالف الدولي، في بيان، إن التحالف "لا يزال يشهد تهديدات ضد قواتنا في العراق وسوريا من قبل الجماعات المسلحة المدعومة من إيران".
وأضاف برينان: "إنّ هذه المجموعات تحاول أن تُلهينا بشكل خطير عن المهمة المشتركة لتحالفنا لتقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الشريكة من أجل الحفاظ على الهزيمة الدائمة لداعش".
وأكد: "يحتفظ التحالف بحق الدفاع عن نفسه وعن القوات الشريكة ضد أي تهديد، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لحماية تلك القوات".
وقال التحالف في بيان إنه أحبط الهجمات الصاروخية على قاعدة القرية الخضراء.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإطلاق قذائف هاون الأربعاء على قاعدة عسكرية أميركية شرقي سوريا.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان: قوات التحالف ردت باستهداف المنطقة المحيطة ببلدة الميادين حيث أطلقت الصواريخ.
ويتواجد المسلحون المدعومون من إيران في هذه المنطقة بالقرب من الحدود السورية العراقية.
كما أعلنت مصادر أمنية وعسكرية عراقية، صباح الأربعاء، سقوط صاروخ كاتيوشا على قاعدة عسكرية عراقية قرب مطار بغداد الدولي. وهي قاعدة للقوات الأميركية.
وهجوم يوم الأربعاء على مطار بغداد هو الهجوم الثاني على المطار والثالث على قواعد عسكرية أميركية في العراق خلال ثلاثة أيام.
وبينما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة، قالت جماعات عراقية مدعومة من إيران في وقت سابق إنها ستسعى للانتقام لمقتل سليماني وأبو مهدي المهندس.

قال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، وقوات التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة، في بيان منفصل يوم الأربعاء، إن المليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا تقف وراء مهاجمة قوات التحالف.
وتم استهداف القواعد العسكرية في العراق وسوريا، اللتين تستضيفان قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، وبحسب مسؤولين عسكريين فإنه لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وقال التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة في بيان إن قواته في قرية الخضر بدير الزور استُهدفت بثمانية صواريخ صباح الأربعاء.
وتعود قاعدة القرية الخضراء إلى قوات سوريا الديمقراطية الكردية التي تضم عددا من مستشاري التحالف.
وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أن الهجمات لم تسفر عن أي إصابات وتسببت في أضرار طفيفة فقط، وأکّد استهداف موقع إطلاق الصواريخ في "الميادين" السورية بقصف مدفعي.
وکتب التحالف، يوم الأربعاء، 5 يناير، في بيان: "العناصر الشريرة المدعومة من إيران أطلقت النار على التحالف وقوات سوريا الديمقراطية من داخل البنى التحتية المدنية دون الالتفات إلى أمن المدنيين".
في غضون ذلك، بحسب مسؤول عراقي محلي، تم شن هجوم منفصل آخر يوم الأربعاء، حيث أسقط ما لا يقل عن خمسة صواريخ على قاعدة عين الأسد التابعة للجيش العراقي غربي محافظة الأنبار، وعين الأسد تستضيف القوات الأميركية.
وقال مصدر مطلع لـ"سي إن إن"، إن الصواريخ أطلقت من قرية تبعد 15 كيلومترا عن قاعدة عين الأسد.
واعتبر جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، الميليشيات المدعومة من إيران، الفاعل الرئيسي للهجمات على القواعد العسكرية الأميركية في العراق وسوريا. وقال: "المهم أننا فكرنا في احتمال وقوع هجمات عنيفة نهاية ديسمبر وكنا مستعدين لها". وأشار كيربي، إلى أن هذه الهجمات يمكن أن تكون مرتبطة بذكرى مقتل قاسم سليماني أو نتيجة إعلان الولايات المتحدة انتهاء مهمتها العسكرية في العراق. وقد تم استهداف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا في الأيام الأخيرة. واستهدفت قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد الدولي يوم أمس بأربعة صواريخ كاتيوشا.
في غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن جماعة مسلحة مجهولة الهوية تُدعى "قاصم الجبارين"، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على قاعدة "عين الأسد" غربي العراق.

عقب حدوث فيضانات وسيول في محافظات إيران، لم ترد حتى الآن إحصاءات كلية عن حجم الأضرار الواردة، خاصة في المحافظات الجنوبية، لكن الإحصائيات المختلفة تشير إلى وقوع خسائر تصل إلى ألف مليار تومان في محافظة واحدة على الأقل.
وقال محمود رضائي كوجي، مساعد محافظ فارس في تنسيق الشؤون التنموية، اليوم الأربعاء 5 يناير (كانون الثاني)، للصحافيين، إن الفيضانات بهذه المحافظة أسفرت عن خسائر بنحو ألف مليار تومان.
وتابع أن أكثر من 1100 وحدة سكنية تضررت في مختلف مدن محافظة فارس، منها 600 وحدة سكنية بحاجة إلى إعادة بناء و500 وحدة بحاجة إلى ترميم.
ولا تزال لم ترد إحصاءات عن حجم الخسائر الواردة جراء الفيضانات في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران، فيما أعلن مصطفى بيك مداح، مدير عام مؤسسة السكن في هذه المحافظة، اليوم الأربعاء، في تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء "إرنا" الرسمية، عن إرسال 29 فريقًا لتقييم الأضرار من قبل المؤسسة إلى قرى جابهار وكنارك ونيكشهر.
من جهته، قال نور الدين ميرلاشاري، مدير دائرة الزراعة بمدينة جابهار، إنه وفقًا للتقديرات الأولية، تسبب الفيضان في خسائر بمبلغ 546 مليار تومان للقطاع الزراعي في مدينة جابهار.
كما قالت شهنازرفعت بور، مديرة دائرة الزراعة في مدينة دلكان في سيستان وبلوشستان، إن السيول أسفرت عن خسائر 60 مليار تومان.
فيما أعلن قنبر ناروئي، مدير دائرة الزراعة بمدينة لاشار عن خسائر بحجم 25 مليار تومان في قطاع الزراعة.
وفي محافظة كرمان، قال مجتبى رئيسي، نائب رئيس دائرة إدارة الطرق السريعة والنقل البري جنوب محافظة كرمان، إن طرق النقل جنوب كرمان تضررت بقيمة 150 مليار تومان.
وفي محافظة هرمزكان، أعلن المحافظ مهدي دوستي، أن الفيضانات ألحقت أضرارًا جسيمة في أجزاء مختلفة من المحافظة، لا سيما في مدينتي ميناب ورودان، لكن حجم الأضرار لا يزال غير محدد.
وأعلن وزير الطاقة الإيراني، علي أكبر محرابيان أن الفيضانات في الأيام الأخيرة تسببت في خسائر في 4700 هكتار من الأراضي الزراعية في هرمزكان.

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران تقارير حول سماع دوي رهيب في مدينة قدس التابعة لمحافظة طهران.
وأصدرت العلاقات العامة التابعة للحرس الثوري في محافظة البرز بيانا أعلنت فيه أن الصوت الذي سُمع في ضواحي كرج ناجم عن "إطلاق صاروخ في منطقة التدريب وكان الإجراء مدروسا" في أحد مقرات الحرس الثوري.
وجاء في البيان، الذي نشر اليوم الأربعاء 5 يناير (كانون الثاني)، أن مثل هذه التدريبات ليس بالأمر الجديد، ويوصى بتجاهل "الشائعات" التي يخلقها "الخصوم والأعداء".
وقبل هذا، نفى محسن نايبي، مساعد محافظ طهران للشؤون الأمنية، وقوع "انفجار صاروخي" في مدينة القدس، واصفا إياه بـ"الإشاعة".
يذكر أنه هذه ليست المرة الأولى في إيران التي يسمع فيها صوت دوي مهيب خلال الأشهر الماضية.
ففي نوفمبر الماضي، سُمع صوت انفجار في سماء مدينة بادرود التابعة لمدينة نطنز، وسط إيران، وأفاد بعض المواطنين أنهم شاهدوا وميضًا قويًا في السماء بالتزامن مع سماع الانفجار، لكن قائد الدفاع الجوي بالمنطقة أعلن أن "إحدى أنظمة الصواريخ تم اختبارها في المنطقة، ولا داعي للقلق".
وفي 10 يوليو الماضي، وردت تقارير عن سماع انفجار كبير حول مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في طهران، لكن إدارة الإطفاء أعلنت أنه لم يتم ملاحظة أي شيء في مكان الحادث.
وفي اليوم نفسه، أجرى التلفزيون الإيراني مقابلات مع المواطنين حيث قال بعضهم: "لقد قاموا بأعمال قذرة" و"هذه الأشياء تجعلنا أقوى".
