التقى نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان وأكدا خلال لقائهما الذي ركز علي الملف الإيراني على ضرورة التعاون الأمني المشترك بين أميركا وإسرائيل.
ونشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 22 ديسمبر (كانون الأول)، مقطع فيديو من اللقاء، حيث أكد البيان أن الجانبين ناقشا المفاوضات النووية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
وقال بينيت في مستهل اللقاء: "العلاقة بين حكومتي وحكومة بايدن، بين إسرائيل والولايات المتحدة، قوية كما كانت دائمًا، إن هذه القوة وتمتعنا بصديق قوي يعني أنه يمكننا التحدث بصراحة وانفتاح عن جميع التحديات المشتركة التي نواجهها، وهذا ما سنفعله".
وفي معرض إشارته إلى مكان إقامة المحادثات النووية، قال بينيت: "هذه الأيام مهمة للغاية، ما يحدث في فيينا له تداعيات عميقة على الاستقرار في الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات القادمة، ولهذا السبب فإن هذا الاجتماع يأتي في الوقت المناسب".
يشار إلى أن إسرائيل ليس لديها ممثل في محادثات فيينا، لكنها شددت مرارًا وتكرارًا على أنه إذا فشلت الدبلوماسية في هذا الخصوص، بإمكانها استخدام القوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
كما قال مستشار الأمن القومي الأميركي في بداية الاجتماع إنه يزور إسرائيل ممثلا عن جو بايدن، وأن الولايات المتحدة وإسرائيل الآن في "منعطف حاسم" بشأن مجموعة رئيسية من القضايا الأمنية.
ووجه سوليفان كلمته إلى بينيت، قائلا: "من المهم أن نكون معا وأن نتوصل إلى استراتيجية مشتركة ورؤية مشتركة وإيجاد طريقة تضمن بشكل أساسي مصالح بلدي وبلدك".
وأضاف سوليفان: "نعتقد أن هذه المصالح، مثل القيم التي بنيت على أساسها بلادنا، مشتركة وعميقة".
وشدد على أن "إسرائيل والولايات المتحدة تكونان أقوى" عندما يكونا بجانب البعض.
وقبل اجتماع بينيت وساليفان، عُقد اجتماع مشترك لمستشاري الأمن القومي الإسرائيليين والأميركيين. كما التقى سوليفان بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ.
وتزامنا مع هذا اللقاء، قال تومار بار، الذي من المقرر أن يصبح قائدًا لسلاح الجو الإسرائيلي، في أبريل (نيسان) المقبل، إنه إذا لزم الأمر، يمكن للقوات الجوية الإسرائيلية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بنجاح غدًا.
وأضاف أنه يجب التصور أن هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية سيحدث خلال فترة ولايته.
