قال علي حسين رعيتي فرد، مساعد علاقات العمل في وزارة التعاونيات والعمل والرعاية الاجتماعية في إيران: "يقع ما يقرب من 13000 حادث عمل في البلاد كل عام، منها 700 إلى 800 تؤدي إلى الوفاة".
وتتطلب السلامة في مكان العمل مزيدًا من المراقبة، كما أن النظام الحاكم ملزم بالمراقبة المستمرة حتى لا نشهد حوادث متعلقة بالعمل.
وأضاف رعيتي فرد أن العديد من صناعاتنا بحاجة إلى التحديث، وإذا تم تحديثها من حيث المعدات والمعرفة الفنية، فسيزيد الإنتاج وتتحسن حالة السلامة. آمل أن يحدث هذا وأن تتمكن الصناعات الحساسة من تطوير نفسها واستخدام أحدث المعارف العالمية.
وأشار رعيتي فرد إلى أنه من أجل حماية القوى العاملة في البلاد، بالإضافة إلى قوات المراقبة التي لدينا، نحاول تدريب قوى جديدة واستخدام قدراتهم، لأن مراقبي العمل يتم تعيينهم من قبل الوزير ولديهم شروط خاصة ويجب أن يكونوا موظفين حكوميين، ونأمل أن نكون قادرين على استخدام سعة أوسع لسلامة وأمن العمل.
وأضاف مساعد وزير التعاونيات والعمل والرعاية الاجتماعية أنه وفقا لقانون العمل يجب أن يتمتع العمال بمزايا الوظائف الشاقة والضارة، وسيتم دراسة الورش التي يجب تضمينها في هذه الوظائف.