بعد وصفه لسيطرة طالبان بأنها "تهديد استراتيجي"..مسؤول بالخارجية الإيرانية: تصريحاتي شخصية

صرح رسول موسوي، مدير عام جنوب آسيا بوزارة الخارجية الإيرانية، أن تصريحاته في اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان آراء شخصية وأن نشرها غير صحيح.
صرح رسول موسوي، مدير عام جنوب آسيا بوزارة الخارجية الإيرانية، أن تصريحاته في اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان آراء شخصية وأن نشرها غير صحيح.
وكان موسوي قد قال إن سيطرة طالبان على أفغانستان كانت بالتأكيد "تهديدًا استراتيجيًا" ضد المصالح الوطنية الإيرانية.
وكتب في تغريدة، الخميس 28 أكتوبر (تشرين الأول)، أن آراء وزارة الخارجية يعبر عنها الوزير والمتحدث الرسمي.
وبحسب تسجيل مصور من خطاب موسوي، فقد قال في هذا الاجتماع إن سيطرة طالبان على أفغانستان تهديد لمصالح إيران الوطنية، وأن هذا التهديد له تأثير مباشر وغير مباشر.
وشدد المسؤول بوزارة الخارجية على أن أي تغيير جذري في أي دولة يكون له تأثير سلبي على جيرانها.
هذا وقد عقد اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان مع روسيا، أمس الأربعاء، بخطب لمسؤولين من بينهم وزراء خارجية إيران والصين وروسيا والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
في غضون ذلك، أثارت اتصالات مسؤولي النظام الإيراني مع طالبان وعدم دعمهم لـ "مقاومة وادي بنجشير" انتقادات في إيران.
فيما أعلنت إذاعة وتلفزيون إيران وبعض وسائل الإعلام التابعة لعلي خامنئي والحرس الثوري، أن تنظيم طالبان تغير عما كان عليه قبل 20 عاما. وقد أثارت وجهة النظر هذه ضجة على شبكات التواصل الاجتماعي واتهم مستخدمو وسائل التواصل، النظام الإيراني بـ"تطهير" طالبان.