ضحايا كورونا في إيران يتجاوزون 120 ألفا.. ومسؤولون: الأعداد الحقيقية أكبر بأربعة أضعاف

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأربعاء 29 سبتمبر (أيلول)، أن 272 شخصًا آخرين في البلاد لقوا حتفهم بسبب كورونا، خلال 24 ساعة الماضية.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأربعاء 29 سبتمبر (أيلول)، أن 272 شخصًا آخرين في البلاد لقوا حتفهم بسبب كورونا، خلال 24 ساعة الماضية.
وبحسب التقرير، تم خلال نفس الفترة تشخيص 13271 مريضًا جديدًا، من بينهم 1891 تم نقلهم إلى المستشفى.
وبذلك يبلغ عدد ضحايا كورونا في البلاد 120،160 شخصًا، وبلغ العدد الإجمالي للمرضى 5،572،962 شخصًا.
ويأتي إعلان وزارة الصحة وبعض المسؤولين عن الإحصاءات الرسمية لكورونا يوميا، فيما اعتبر مسؤولو منظمة النظام الطبي الإيراني الإحصائيات الحقيقية ما بين ثلاثة إلى أربعة أضعاف الإحصائيات الرسمية.
يشار إلى أنه تم تصنيف 29 مدينة في إيران باللون الأحمر (شديدة الخطورة)، و224 مدينة باللون البرتقالي، و165 باللون الأصفر و30 باللون الأزرق.

تنوعت اهتمامات الصحف الصادرة في إيران اليوم، الأربعاء 29 سبتمبر (أيلول)، ما بين قضايا اقتصادية وأخرى سياسية، بعد أن ازداد الغموض تجاه مستقبل العلاقات الإيرانية الدولية في ظل حكومة أصولية متشددة
، وعقوبات أميركية قاسية على الاقتصاد الإيراني، ما جعل الكثيرين يتوقعون تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران في حال استمر الوضع الراهن على ما هو عليه.
فصحيفة "آرمان ملي" الإصلاحية عنونت بالقول: "التعلل في الدخول في مفاوضات حول الملف النووي ضد مصالح إيران ولا يلحق ضررا بالغرب"، مشيرة إلى تشدد المواقف من جديد بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، على خلفية امتناع طهران عن السماح لمفتشي الوكالة من الوصول إلى موقع في مدينة "كرج" بالقرب من العاصمة طهران.
صحيفة "ابتكار" أشارت أيضا إلى هذا التشدد في الملف الإيراني بعد أسبوع من الحضور للدبلوماسية الإيرانية خلال مشاركتها في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونقلت كلام الخبير في العلاقات الدولية، فريدون مجلسي، الذي توقع عدم حدوث تطور ملحوظ في ملف الاتفاق النووي في الأيام القريبة، مطالبا طرفي الاتفاق النووي بالرجوع عن مواقفهما، والتخلي عن الخطوط الحمر لكل منهما، في محاولة للخروج من الطريق المسدود الذي وصل إليه ملف الاتفاق النووي.
في المقابل نرى الصحف الأصولية تدافع عن موقف طهران دون هوادة، وتعتبره قرارا صائبا أمام التطاول الغربي، فصحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، نقلت كلام رئيس منظمة الطاقة الذرية، محمد إسلامي، الذي أكد أن طهران لن تسمح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذا الموقع، رابطا السبب في ذلك بأن الموقع هو أحد الأماكن الذي تعرض لـ"عمليات إرهابية"، وتضرر جراء ذلك، ونوه إلى أن إصرار مفتشي الوكالة على الدخول على الموقع يأتي في إطار "العمليات الإرهابية" التي تتعرض لها المواقع النووية الإيرانية.
وفي صعيد اقتصادي نقلت صحف عدة مثل "كيهان" و"سياست روز" وغيرهما تصريح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن التضخم، وكتبت: "التضخم خطنا الأحمر"، فيما انتقدت صحيفة "مردم سالاري" كلام رئيسي وذكرت أن الحكومة قد تخطت الخط الأحمر منذ بداية عملها، مشيرة إلى آخر إحصاء نشره المركز الإيراني للإحصاء أشار إلى ارتفاع نسبة التضخم في الشهر الحالي إلى أكثر من 45 في المائة.
في شأن آخر نوه عدد من الصحف إلى قرار هيئة التحكيم الدولي في قضية رفعتها شركة "دانة غاز" الإماراتية ضد الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، حيث ألزم القرار إيران بدفع غرامة قدرها 607 مليون دولار، ما يعادل 17 ألف مليار تومان إيراني.
وكانت الشركة الإيرانية قد وقعت مع نظيرتها الإماراتية عقدا لتوريد الغاز عام 2001، وجرى ربط الأسعار آنذاك بأسعار النفط، وقد تذرع الجانب الإيراني بذلك ممتنعا عن توريد الغاز، رغم أن أسعار النفط ارتفعت خلال الفترة السابقة، وأعاد مراقبون السبب غير المعلن آنذاك إلى حاجة السوق الإيرانية للغاز، إذ تستهلك البلاد الكثير من الغاز داخليا.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في بعض الصحف:
"آفتاب يزد": دعوة لمنع رجل دين مقرب من المرشد من الظهور على الإعلام الرسمي بعد حديثه عن كورونا
علقت صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية على كلام رجل الدين المقرب من المرشد، عليرضا بناهيان، بعد تصريحاته الأخيرة حول فيروس كورونا، وادعائه بأن كثيرا من ضحايا كورونا قد توفوا بسبب "سوء فهم" قد حصل لهم بالنسبة لفيروس كورونا، محاولا التقليل من خطورته، ونقلت الصحيفة تصريحات لعدد من المتخصصين ردًا على كلامه.
واستشهدت الصحيفة بكلام محمد صالح مفتاح، وهو ناشط أصولي، حيث دعا الإذاعة والتلفزيون الإيراني إلى عدم المساح لبناهيان بالخروج على منبرها والاستفادة منه، قبل أن يعتذر ويرجع عن مثل هذه التصريحات والمواقف.
كما نقلت الصحيفة جانبا من ردود مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين اتهموا رجل الدين بناهيان بأنه يعيش في عالم غير عالم إيران، بحيث يصف وفاة 120 ألف مواطن إيراني جراء الفيروس بأنه عبارة عن "سوء فهم" من قبل الضحايا.
"همدلي": إقصاء المخالفين في التلفزيون الرسمي يؤدي إلى فقدان ثقة الرأي العام
أشارت صحيفة "همدلي" في تقرير لها عن سياسات مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني تجاه حذف وإقصاء المخالفين، بمن فيهم المدرجين ضمن دائرة "الثورة" أمثال هاشمي رفسنجاني، وكتبت في هذا الخصوص: "حذف وإقصاء الشخصيات لم يقتصر على هاشمي رفسنجاني، بل إن شخصيات فاعلة ومؤثرة في تاريخ الثورة الإسلامية كان مصيرها الإقصاء بعد أن أصبحت غير مرغوب فيها لدى تيار محدد".
ونقلت الصحيفة تصريحات عدد من الشخصيات حول نهج الإذاعة والتلفزيون في إقصاء شخصية هاشمي رفسنجاني المعتمد منذ سنوات، مشيرة إلى آخر حالة من هذه الحالات عندما سرد التلفزيون الرسمي رواية عن الحرب الإيرانية العراقية، متجاهلا فيها دور هاشمي رفسنجاني، الذي كان فاعلا بشكل كبير وأحد القيادات المقربة من الخميني، حسب ما ورد في تقرير الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى تعليق الناشط الإصلاحي محمد أبطحي الذي قال إن منهج التلفزيون الرسمي في هذا المجال، ومحاولة تحريف التاريخ يؤدي في نهاية المطاف إلى فقدان ثقة الرأي العام بهذه المؤسسة الرسمية.
"مردم سالاري": لماذا لم تؤثر إجراءات الحكومة في التقليل من نسبة التضخم؟
تساءلت صحيفة "مردم سالاري" عن الأسباب التي جعلت البلاد تشهد في شهر سبتمبر (أيلول) الجاري أعلى نسبة من التضخم، في الوقت الذي يؤكد فيه المسؤولون، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، بأنهم يعملون على تقليل التضخم، وأن هذه القضية تحتل الأولوية في برامجهم وخططهم، متسائلة: "هل فعلا تمت إجراءات في سبيل مواجهة التضخم؟ وإذا كانت هذه الإجراءات فعلا قد حدثت فلماذا لم نشهد نتيجة ملموسة لها، بعد أن بلغ التضخم في الشهر الأخير أعلى نسبة له في السنوات الأخيرة؟"
"ستاره صبح": الأموال المجمدة في الخارج لن تعود ما دامت العقوبات الاقتصادية مفروضة على طهران
قال حميد حسيني، عضو الغرفة التجارية الإيرانية لصحيفة "ستاره صبح" إن تحرير أموال إيران المجمدة لن يتحقق ما دامت العقوبات الاقتصادية مفروضة على إيران، مشيرا إلى كلام إبراهيم رئيسي ودعوته البنك المركزي للعمل على استعادة الأموال الإيرانية في الخارج، وأضاف أن المصارف العالمية وبسبب خشيتها من العقوبات الأميركية لن تسمح بإعادة الأموال الإيرانية المجمدة لديها.

حمد جواد عرفاني، العامل في بلدية دهدشت جنوب غربي #إيران يقول إنه لم يتقاض راتبه منذ 5 أشهر وأن زوجته أضرمت النار في نفسها، يوم الأربعاء الماضي، بعد شجار بينهما بسبب عدم وجود نقود لشراء أدوات مدرسية لطفليهما. كما أكد رئيس بلدية دهدشت، أن عمال البلدية لم يتقاضوا رواتبهم منذ 4 أشهر

كتب باس بولدر، العضو السابق في البرلمان الأوروبي، على حسابه في تويتر مشيرًا إلى التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول أنشطة #إيران النووية أن : "ضعف الغرب يعني قوة إيران"، وأضاف: " هناك كارثة تحدث في إيران اكبر مما حدث في افغانستان ".

قال حسين علي شهرياري، رئيس لجنة الصحة في #البرلمان_الإيراني، في حديث لصحيفة "فرهيختكان"، عن سبب زيادة استيراد اللقاحات من دول أخرى إلى #إيران: "قالوا (الدول المنتجة للقاح) في أنفسهم لنعطِ هؤلاء لقاحًا لتطعيم أنفسهم حتى لا نسمح بأن يتطوروا في هذا المجال ويصبحوا مكتفين ذاتيًا."

أكد ممثل #خامنئي في صحيفة "كيهان"، في مقال أن استمرار المحادثات النووية ما هو إلا مضيعة للوقت ويحمل الشعب والنظام تكاليف باهظة، إلى انسحاب #إيران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وكتبت: المادة الـ 10 من معاهدة حظر انتشار الأسلحة تبيّن لنا الطريق.
