انتهت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، حاملةً معها شكوكًا كثيرة بالوسط السياسي والاجتماعي في إيران، وتساؤلات حول نسبة المشاركة، التي ادعت الداخلية الإيرانية، أنها بلغت 49.8 بالمائة، وأن أكثر من 30 مليون إيراني شاركوا فيها.
أصبح مسعود بزشكيان، الرئيس التاسع لإيران، بدعم من الإصلاحيين، وأصبح لزامًا الآن مواجهة إرث الرئيس الراحل "إبراهيم رئيسي"، المُثقل بالأزمات والمشاكل، وعليه أن يتعامل مع قضية الوقود، التي لا بد له من رفع أسعاره.
ينص ما يُسمى قانون "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في إيران، الذي اقترحه المرشح الرئاسي، مسعود بزشكيان، على فرض غرامات مالية ونفي وسجن المواطنين، عند مقاومة ومواجهة تدخل رجال الأمن في طريقة لباس المرأة وظهورها في المجتمع.
لقد حوّل الشعب الإيراني يوم 28 من يونيو (حزيران) عام 2024 إلى يوم عظيم وتاريخي، من خلال مقاطعة الانتخابات بشكل فاعل وواعٍ، وعدم التوجه إلى مراكز الاقتراع، وذلك للمرة الرابعة على التوالي فيما يسمى "الانتخابات"، وكانت نسبة المشاركة أقل من 50%.
أعلنت 3 ميليشيات شيعية عراقية، هي حركة "النجباء" و"كتائب حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء"، يوم الأحد 23 يونيو (حزيران)، استعدادها لإرسال قواتها إلى لبنان للمشاركة في حرب محتملة بين حزب الله وإسرائيل.
انتهت اليوم المناظرة الخامسة والأخيرة للمرشحين الستة للانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران، وهم: الإصلاحي مسعود بزشكيان ومصطفى محمدي والأصوليون الأربعة، سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف وعلي رضا زاكاني وقاضي زاده هاشمي.
إن المقاطعة المحتملة للانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، من قِبل مصطفى تاج زاده ومير حسين موسوي، وهما من أشد المعارضين للمرشد علي خامنئي، يمكن أن تخلق تحديًا كبيرًا للإصلاحيين، ومرشحهم، مسعود بزشكيان، وتخاطر بانهيار حملته الانتخابية قبل بدء المعركة.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط "سنتكوم"، أنه تم تعيين الأدميرال "الأميركي م أصول إيرانية، كيوان حكيم زاده قائداً للمجموعة الهجومية المتمركزة في منطقة القيادة المركزية.. فمن هو كيوان حكيم زاده، وما المسؤولية التي يتحملها في "سنتكوم" وما أهميتها؟
يرتبط جميع المرشحين الستة للرئاسة في إيران بـ"علاقات مختلفة النسب" بالحرس الثوري. فمن لم يكن منهم منتميا إليه، فلا بد أن يكون رئيس حملته الانتخابية أحد عناصر الحرس أو أنه كان مدرسا لعناصره أو سبق وقام بتعيين عنصر من الحرس الثوري نائبا له.
تلوح مؤشرات بالأفق تظهر توجه النظام في إيران نحو تسليم مزيد من المناصب السيادية والحساسة إلى الحرس الثوري، بما فيها منصب رئيس الجمهورية.
بحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فإن محمد رضا نوري، عضو فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والذي حُكم عليه بالسجن مدى الحياة لقتله أميركياً في العراق، كان قد اعتُقل سابقاً بتهمة التجسس في إيران.
حدّد مجلس صيانة الدستور الإيراني، اليوم الأحد، أسماء المرشحين المسموح لهم بخوض السباق الرئاسي، والذين يجب على الشعب أن يختار واحدًا من بينهم ليكون رئيسًا قادمًا لإيران.
قالت مصادر فرنسية مطلعة، إن المدير السابق في الإذاعة والتلفزيون الإيراني، بشير بي آزار، تم اعتقاله في فرنسا، وصدر أمر بترحيله.