معهد إيطالي: إيران تتجه نحو إنتاج "رؤوس حربية نووية مضغوطة" للصواريخ

أفاد معهد الدراسات السياسية الدولية الإيطالي، في تقرير حديث له، بأن إيران بدأت توجيه برنامجها النووي نحو إنتاج رؤوس حربية نووية مضغوطة مخصصة للصواريخ.

أفاد معهد الدراسات السياسية الدولية الإيطالي، في تقرير حديث له، بأن إيران بدأت توجيه برنامجها النووي نحو إنتاج رؤوس حربية نووية مضغوطة مخصصة للصواريخ.
وأشار التقرير إلى أنه خلال "حرب الـ 12 يومًا" مع إسرائيل، قررت طهران إدراج تطوير رؤوس حربية نووية مضغوطة للصواريخ الباليستية ضمن أولوياتها. ومع ذلك، لم يمنح المرشد الإيراني، علي خامنئي، الإذن بعد بزيادة تخصيب اليورانيوم إلى ما يتجاوز 60 في المائة، في حين تشير تقارير إلى وجود برنامج تخصيب نووي سري في أحد المواقع الإيرانية المخفية لم يُبلغ عنه أبدًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح المعهد أن الحصول على دعم خارجي في تصميم الرؤوس الحربية المضغوطة قد يقلص الفترة الزمنية التي تبقى فيها إيران عرضة للخطر من سنوات إلى عدة أشهر فقط. لكن التقرير شدد على أن كلاً من الصين وروسيا لا ترغبان في ظهور إيران دولة نووية، كما أن باكستان لا تملك دوافع لتقديم الدعم.
وأضاف التقرير أن الخيار المحتمل الوحيد لإيران قد يكون التعاون مع كوريا الشمالية، مع الإشارة إلى أن الأدلة تشير إلى زيادة التعاون بين البلدين في مجالات الصواريخ الباليستية والتصاميم المتقدمة، رغم عدم وجود تأكيد رسمي على مشاركة بيونغ يانغ في برنامج الرؤوس الحربية المضغوطة.