إعلام الحرس الثوري: إجراء تجارب صاروخية بعدة مناطق مختلفة في إيران

أفادت قناة تلغرام التابعة لوكالة فارس للأنباء، المرتبطة بالحرس الثوري، أنه استنادا إلى مشاهدات ميدانية وتقارير شعبية جرى تنفيذ اختبار صاروخي في نقاط مختلفة من إيران.

أفادت قناة تلغرام التابعة لوكالة فارس للأنباء، المرتبطة بالحرس الثوري، أنه استنادا إلى مشاهدات ميدانية وتقارير شعبية جرى تنفيذ اختبار صاروخي في نقاط مختلفة من إيران.
وذكرت الوكالة أن تقارير وردت عن اختبارات صاروخية في مدن خرم آباد ومهاباد وأصفهان وطهران ومشهد.
ويأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه خلال الأيام الأخيرة التكهنات بشأن احتمال شن الولايات المتحدة وإسرائيل هجوما جديدا على إيران.


قال محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان، تعليقًا على الأوضاع الاقتصادية، إنه "واثق من أن هذه المشكلات ستُحل، لكن القضية تتعلق بتوقيت ذلك".
وأضاف عارف أنه لا يمكن معالجة الأزمات بشكل جذري عبر حل حلقة واحدة فقط، بل يجب إصلاح جميع حلقات هذه السلسلة.
وأكد النائب الأول للرئيس أن الحكومة لا تغفل عن المشكلات الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها المواطنون.
كما شدد على أنه "من خلال تطوير العلم والتكنولوجيا يمكننا الوصول إلى اقتصاد ينعم بالنمو والتنمية والاستقرار، وأن نخرج من حالة الخجل أمام المواطنين".

كتب وزير الخارجية الإيراني الأسبق وأبرز الشخصيات المؤثرة في صياغة الاتفاق النووي السابق (2015)، محمد جواد ظريف، في مقال رأي، أنه يمكن التوصل إلى اتفاق يضمن ألا تتجه طهران أبدًا نحو تصنيع سلاح نووي، شريطة ألا تشن الولايات المتحدة "حربًا عسكرية أو اقتصادية" ضد إيران.
ونُشر المقال المشترك لظريف وطالب كلية دراسات العالم في جامعة طهران، أمير بارسا غرمسيري، يوم الاثنين 22 ديسمبر (كانون الأول)، في مجلة "فورين أفيرز".
ويعيد الجزء الأكبر من المقال طرح المواقف الرسمية لإيران، بما في ذلك التأكيد على فشل السياسات الأميركية تجاه طهران، والقول إن "الولايات المتحدة وأوروبا أسهمتا في تصعيد التوترات الإقليمية والعالمية من دون تحقيق أي من أهدافهما المعلنة".
وأشار ظريف، في تلميح غير مباشر إلى الهجمات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال حرب الـ 12 يومًا، إلى أن "على الولايات المتحدة أن تدرك أنها لا تستطيع تدمير القدرات الكبيرة التي تمتلكها إيران، لأن معظمها محلي الصنع وقابل لإعادة البناء".
ويأتي نشر هذا المقال في وقت تصاعدت فيه، خلال الأيام الأخيرة، التكهنات بشأن احتمال شن الولايات المتحدة وإسرائيل هجومًا جديدًا على إيران.

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن القائد السابق لسلاح البحرية الإسرائيلية وعضو منتدى هيئة الأركان العامة لقوات الدفاع، أليعازر ماروم، قال في مقابلة صحافية إن التهديد الذي تمثله إيران على إسرائيل لا يزال "حقيقيًا للغاية".
وأضاف ماروم أن على إسرائيل إعادة النظر في عقيدتها الأمنية بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بما يضمن تركيزًا أكبر على الدفاع النشط والإجراءات الوقائية.
وأشار إلى أن إسرائيل اعتمدت حتى الآن على دورة غير مكتوبة تقوم على الإنذار المبكر وتحقيق نصر حاسم، مع تعبئة الاحتياط عند الضرورة لهزيمة الخصم.
كما أوضح أن المكوّن الدفاعي الذي أُضيف قبل السابع من أكتوبر 2023 لم يكن مستدامًا، وأن الدفاع القائم على ردّ الفعل وحده لا يكفي لدولة صغيرة مثل إسرائيل، تعاني محدودية الوقت المتاح للإنذار المبكر، خصوصًا في المناطق الحدودية.
وفي ختام حديثه، شدد ماروم على أن إسرائيل لا يمكنها الوقوف خلف حدودها بانتظار تنامي التهديدات، بل يجب أن تردّ بصورة هجومية، حتى إزاء التهديدات التي تنشأ من دول بعيدة مثل إيران.

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة «روسيا اليوم» الروسية: «نحن لا نستبعد احتمال قيام إسرائيل بهجوم جديد، لكننا مستعدون له بالكامل، وأكثر استعدادًا من الماضي. وهذا لا يعني أننا نرحّب بحرب أخرى، بل إن هذا الاستعداد يهدف بالضبط إلى منع اندلاع الحرب».
وأضاف: «أفضل وسيلة لمنع الحرب هي الاستعداد لها. نحن مستعدون تمامًا، وقد قمنا بالفعل بإعادة بناء كل ما تضرر في الحرب السابقة».
وتابع عراقجي قائلًا: «خلال العامين الماضيين، هاجمت إسرائيل سبع دول في المنطقة، ولا تزال تواصل تهديداتها، ونعتقد أن هذا الوضع سيستمر أيضًا في عام 2026».
واختتم وزير الخارجية الإيراني بالقول: «إذا أرادوا تكرار التجربة الفاشلة نفسها، فلن يحققوا نتيجة أفضل».

أدان أكثر من ألف ناشط سياسي واجتماعي وثقافي، في بيانٍ مشترك، اعتقال المشاركين في مراسم تأبين المحامي والناشط الحقوقي، خسرو علي كردي، في مدينة مشهد. وطالب الموقّعون، المنتمون إلى أطياف سياسية ومدنية وفنية وأكاديمية متنوّعة، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين.
وجاء في البيان: "ما جرى في مشهد كان انتهاكًا لجميع أوجه الكرامة الإنسانية. إن إقامة مراسم التأبين جزء لا يتجزأ من الحقوق الإنسانية والمواطنة الأساسية".
وأشار الموقّعون إلى اعتقال أكثر من 50 مواطنًا، من بينهم نرجس محمدي، وسبيده قُليان، وعالية مطلب زاده وبوران ناظمي، مطالبين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
وأكد البيان، الذي حمل عنوان "من حقّ الحداد إلى مطلب الحرية"، حقّ المعتقلين في الوصول إلى محامٍ، وإجراء الاتصالات الهاتفية، والحصول على الخدمات الطبية، ودعا المجتمع إلى الوقوف إلى جانب السجناء السياسيين والمدنيين.