مصرع 5 أشخاص بينهم طفل جراء السيول في إيران

أفادت وسائل إعلام إيرانية بمصرع ما لا يقل عن خمسة أشخاص جراء أمطار غزيرة وفيضانات اجتاحت عددًا من المدن، وتسببت بأضرار واسعة في الطرق والمنازل والجسور والمنشآت الحضرية.

أفادت وسائل إعلام إيرانية بمصرع ما لا يقل عن خمسة أشخاص جراء أمطار غزيرة وفيضانات اجتاحت عددًا من المدن، وتسببت بأضرار واسعة في الطرق والمنازل والجسور والمنشآت الحضرية.
وكانت منظمة الأرصاد الجوية في إيران قد أصدرت في وقت سابق تحذيرات من احتمال وقوع سيول في عدد من المحافظات.
وأعلنت محافظة جهرم مصرع أحد عناصر الهلال الأحمر الشباب أثناء مشاركته في عمليات إغاثة المتضررين من الفيضانات.
كما ذكرت وكالة "نادي المراسلين الشباب" أن شابين لقيا حتفهما في مدينة لرستان بمحافظة فارس، بعدما قذفتهما قوة تدفق المياه خارج مركبتهما.
ومن جهته، أعلن الهلال الأحمر في محافظة خوزستان العثور على جثة شخص غرق في سيول الأسبوع الماضي في منطقة بتوند التابعة لمدينة مسجد سليمان.
وفي محافظة هرمزغان، أفادت التقارير الإعلامية بمصرع طفل يبلغ من العمر ست سنوات جراء السيول.

ذكر موقع "كاسبين بوست" الأذربيجاني، في تحليل حول المواجهة بين إسرائيل وإيران واحتمال تصعيد الهجوم على طهران، أن التقارير تفيد بزيادة تدريبات سلاح الجو الإسرائيلي لمسافات طويلة، والتنسيق مع الحلفاء الإقليميين، وتوسيع النشاط الاستخباراتي معهم، واستعداد عملي جاد.
وأضاف الموقع أن المسؤولين الإسرائيليين يتجنبون التأكيد الصريح، لكن من خلال التصريحات العامة وتسريبات محسوبة، يبدو أن الهدف إرسال رسالة استعداد.
وأشار التحليل إلى أن رسالة إسرائيل واضحة، مفادها أنها تريد أن يعرف إيران وحلفاؤها والمجتمع الدولي أنه في حال فشل الدبلوماسية، فهي مستعدة لاتخاذ إجراء مستقل.
كما تناول التحليل العواقب الاقتصادية العالمية لمثل هذا التصعيد، بما في ذلك تأثيره على سوق الطاقة وحركة السفن عبر مضيق هرمز، مشيرًا إلى أن أي هجوم مباشر لإسرائيل على إيران لن يكون محدودًا، بل سيكون حدثًا كبيرًا مع تداعيات تتجاوز المنطقة.

أفادت قناة "أفغانستان إنترناشيونال" بأن مجموعة من المهاجرين الأفغان لقوا حتفهم؛ بسبب موجة برد قارس أثناء عبورهم الأراضي الإيرانية.
وقالت مصادر مطلعة إن جثامين ما لا يقل عن 15 شخصًا نُقلت إلى أفغانستان.
وأجرت "أفغانستان إنترناشيونال" مقابلة مع مهاجر أفغاني زار ثلاجات الموتى في "مزار الشهداء" وثلاجة مستشفى تايباد في محافظة خراسان رضوي؛ حيث أكد أن عدد الضحايا يتجاوز أربعين مهاجرًا أفغانيًا.
ولم يتم تأكيد هذه الأرقام رسميًا حتى الآن، في وقت أفادت فيه تقارير باختفاء عدد كبير من المهاجرين الأفغان على طول الحدود الإيرانية.
وكانت السلطات المحلية في خراسان رضوي قد حذرت، يوم الجمعة 19 ديسمبر (كانون الأول)، من موجة برد شديدة وعواصف ثلجية تؤثر على الطرق.
وفي السياق نفسه، أكدت قناة "طلوع نيوز" مقتل عدد من المواطنين الأفغان أثناء محاولتهم عبور الحدود والدخول إلى إيران.

دعت منظمة العفو الدولية إلى الإلغاء الفوري لحكم الإعدام الصادر بحق الرياضي والسجين السياسي الإيراني، محمد جواد وفائي ثاني.
وقالت المنظمة، في حديث لصحيفة "الغارديان" البريطانية، بشأن قضية وفائي ثاني، إن "هذه التهمة لا تتوافق مع مبدأ الشرعية والشفافية المنصوص عليهما في القانون الدولي". وأضافت: "تُظهر تحقيقاتنا أن محاكم الثورة تفتقر إلى الاستقلالية، وتُصدر أحكاما قاسية عقب محاكمات شديدة الجور".
وأكدت المنظمة أن "المتهمين في هذه المحاكم يُحرَمون بشكل منهجي من حقوق المحاكمة العادلة، ومن بينهم وفائي ثاني".
ومن جانبه، قال رئيس مجلس الملاكمة العالمي عن هذا الملاكم السجين: "إن الملاكمة رياضة تُلهم الشجاعة والاحترام والسعي إلى التطور الفردي، وليست أداة للعقاب السياسي. إن إعدام ملاكم، بطل رياضي، بسبب التعبير عن آرائه، يُعد هجومًا مباشرًا على القيم الأساسية للرياضة وعلى الكرامة الإنسانية".
وكان موقع "هرانا" الحقوقي قد أفاد بأن حكم الإعدام بحق محمد جواد وفائي ثاني، الملاكم البالغ من العمر 30 عاًما والمعتقل السياسي المحتجز في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد، أُعيد تأكيده في المحكمة العليا الإيرانية بعد رفض طلب إعادة المحاكمة.

أعلنت وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمر ستينيرغارد، أن بلادها استدعت السفير الإيراني في ستوكهولم، على خلفية تقارير تفيد بالحكم على مواطن سويدي بالإعدام في طهران.
وقالت إن وزارة الخارجية السويدية تلقت معلومات تشير إلى أن الرجل، المتهم بالتجسس، حُكم عليه بالإعدام في المرحلة الأولى من المحاكمة، إلا أن هذه التقارير لم يتم تأكيدها بعد.
وأضافت وزيرة الخارجية أن وزارة الخارجية السويدية استدعت السفير الإيراني لإبلاغه احتجاج ستوكهولم.
وكانت وزارة الخارجية السويدية قد أكدت، يوم الأربعاء 17 ديسمبر (كانون الأول)، ردًا على "إيران إنترناشيونال"، اعتقال مواطن سويدي-إيراني في إيران، مشيرة إلى أن سفارة السويد في طهران ووزارة الخارجية على تواصل مع عائلة المعتقل.

كتب موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، أن إيران حاولت، قبيل اندلاع الحرب التي استمرت 12 يومًا، تطوير سلاح نووي من الجيل الرابع قائم على الاندماج النووي الخالص.
وبحسب التقرير، يشير هذا المشروع إلى إنتاج نوع جديد كليًا من الأسلحة النووية، لم تنجح أي دولة في العالم حتى الآن في تطويره أو امتلاكه.
وأضاف الموقع أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) ترى أن إمكانية تصنيع مثل هذا السلاح معدومة.
وأشار "واي نت" إلى أن إحدى الفرضيات تفيد بأن إيران ربما لم تكن تعتزم أصلًا تصنيع سلاح نووي قائم على الاندماج الخالص، وأن هذا المشروع لم يكن سوى غطاء لإخفاء الهدف الحقيقي، المتمثل في السعي إلى امتلاك قنبلة نووية تقليدية.
وأوضح التقرير أن السلاح النووي التقليدي يعتمد على الانشطار النووي، في حين أن السلاح النووي القائم على الاندماج الخالص، وفق ما ورد، لا يعتمد على الانشطار.
