السويد تستدعي السفير الإيراني بعد تقارير عن الحكم بإعدام أحد مواطنيها في طهران

أعلنت وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمر ستينيرغارد، أن بلادها استدعت السفير الإيراني في ستوكهولم، على خلفية تقارير تفيد بالحكم على مواطن سويدي بالإعدام في طهران.

أعلنت وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمر ستينيرغارد، أن بلادها استدعت السفير الإيراني في ستوكهولم، على خلفية تقارير تفيد بالحكم على مواطن سويدي بالإعدام في طهران.
وقالت إن وزارة الخارجية السويدية تلقت معلومات تشير إلى أن الرجل، المتهم بالتجسس، حُكم عليه بالإعدام في المرحلة الأولى من المحاكمة، إلا أن هذه التقارير لم يتم تأكيدها بعد.
وأضافت وزيرة الخارجية أن وزارة الخارجية السويدية استدعت السفير الإيراني لإبلاغه احتجاج ستوكهولم.
وكانت وزارة الخارجية السويدية قد أكدت، يوم الأربعاء 17 ديسمبر (كانون الأول)، ردًا على "إيران إنترناشيونال"، اعتقال مواطن سويدي-إيراني في إيران، مشيرة إلى أن سفارة السويد في طهران ووزارة الخارجية على تواصل مع عائلة المعتقل.


كتب موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، أن إيران حاولت، قبيل اندلاع الحرب التي استمرت 12 يومًا، تطوير سلاح نووي من الجيل الرابع قائم على الاندماج النووي الخالص.
وبحسب التقرير، يشير هذا المشروع إلى إنتاج نوع جديد كليًا من الأسلحة النووية، لم تنجح أي دولة في العالم حتى الآن في تطويره أو امتلاكه.
وأضاف الموقع أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) ترى أن إمكانية تصنيع مثل هذا السلاح معدومة.
وأشار "واي نت" إلى أن إحدى الفرضيات تفيد بأن إيران ربما لم تكن تعتزم أصلًا تصنيع سلاح نووي قائم على الاندماج الخالص، وأن هذا المشروع لم يكن سوى غطاء لإخفاء الهدف الحقيقي، المتمثل في السعي إلى امتلاك قنبلة نووية تقليدية.
وأوضح التقرير أن السلاح النووي التقليدي يعتمد على الانشطار النووي، في حين أن السلاح النووي القائم على الاندماج الخالص، وفق ما ورد، لا يعتمد على الانشطار.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باعتقال مواطن روسي كان يعمل في إسرائيل، بتهمة تنفيذ مهام تجسسية بتوجيه من عناصر استخباراتية تابعة لإيران.
وأعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، بالتعاون مع وحدة التحقيقات الخاصة "يمر أرزيم" في وزارة الدفاع، أن المواطن الروسي ويدعى فيتالي زوياغنتسف، جرى توقيفه في أوائل شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري للاشتباه بارتكابه جرائم أمنية.
وبحسب التحقيقات، التي أجراها "الشاباك" و"يمر أرزيم"، فإن زوياغنتسف، البالغ من العمر نحو 30 عامًا، كان على تواصل منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مع شخص قدّم نفسه باسم "رومن"، وادّعى الإقامة في روسيا، فيما عرّفته السلطات الإسرائيلية على أنه عنصر استخباراتي تابع لإيران.
وأوضحت التحقيقات أن زوياغنتسف، وبتوجيه من "رومن" وتحت غطاء أنشطة سياحية، نفّذ عدة مهام شملت تصوير منشآت وسفن في موانئ مختلفة داخل إسرائيل، مقابل حصوله على مبالغ مالية عبر وسائل وأدوات رقمية.
كما أظهرت التحقيقات أنه كان على دراية بأن طلبات تصوير المواقع المختلفة داخل إسرائيل ذات طابع تجسسي، وتهدف إلى إلحاق الضرر بالبلاد، إلا أنه واصل تنفيذ المزيد من المهام بدوافع مالية.

قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن بلاده ستسعى في العام الجديد 2026 إلى تحقيق خمسة أهداف، منها القضاء على وكلاء طهران في المنطقة.
وأضاف أن هذه الأهداف تشمل: "نزع سلاح حركة حماس، والقضاء على الجماعات الوكيلة المدعومة من إيران، ووقف دعم السلطة الفلسطينية للإرهاب وتمويل الإرهابيين، وأن تقوم سوريا بحماية مواطنيها وألا تضطهد الأقليات، وإقامة شرق أوسط قائم على السلام والتعاون".
وكان دانون قد صرّح سابقًا بأن إسرائيل لن تسمح لإيران أو لقواتها الوكيلة باستعادة قدراتها وخلق تهديد على حدود إسرائيل.
كما قال، تعليقًا على الهجوم الإرهابي، الذي استهدف تجمعًا لليهود في سيدني، إنه لن يتفاجأ إذا تبيّن أن لطهران دورًا في هذا الهجوم.

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية إدراج أسماء عشرات شركات الشحن وعدد من السفن على قائمة العقوبات المرتبطة بإيران.
وقام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس 18 ديسمبر (كانون الأول)، بتحديث قائمته للكيانات الخاضعة للعقوبات، وكذلك الأفراد الذين يساهمون في الالتفاف على العقوبات.
وبحسب هذا التحديث، فُرضت عقوبات على نحو 20 شركة شحن مسجلة في جزر مارشال، وبنما، وجزر فيرجن البريطانية، وليبيريا، والإمارات العربية المتحدة، والهند.
كما شملت العقوبات قرابة 30 سفينة ترفع أعلام دول من بينها بالاو وبنما وجامايكا وغامبيا، وتعمل في نقل مواد كيميائية.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن هذه الشركات والسفن تُعد جزءًا من "أسطول الظل" التابع لإيران، الذي يُستخدم في تصدير النفط والمنتجات البتروكيميائية بشكل غير قانوني، بهدف الالتفاف على العقوبات المفروضة على طهران.

أفادت معلومات، حصلت عليها "إيران إنترناشيونال" بأن عَقيل كشاورز، الطالب من مدينة أصفهان والسجين السياسي المحكوم بالإعدام، نُقل إلى إحدى الزنازين الانفرادية في سجن أورمية؛ تمهيدًا لتنفيذ الحكم.
وبحسب هذه المعلومات، التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، يوم الخميس 18 ديسمبر (كانون الأول)، فإن كشاورز كان قد اعتُقل في شهر يونيو (حزيران) الماضي، بالتزامن مع الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، وصدر بحقه حكم بالإعدام من قبل القضاء الإيراني بتهمة "التجسس لصالح إسرائيل".
ووفقًا للمصادر نفسها، فقد نُقل كشاورز عصر يوم الأربعاء 17 ديسمبر من عنبر السجناء العموميين في سجن أورمية إلى زنزانة انفرادية.
وذكرت "شبكة حقوق الإنسان في كردستان" في تقرير أن كشاورز حُكم عليه بالإعدام من قِبل محكمة الثورة في أورمية، وأن عائلته استُدعيت إلى السجن لإجراء الزيارة الأخيرة بالتزامن مع نقله إلى الحبس الانفرادي.