دراسة جديدة: الفقر والضغوط والقمع تعزز" الإحساس بالحرمان" في طهران

كشفت نتائج دراسة جديدة، حول الوضع الاجتماعي في العاصمة الإيرانية طهران، أن مستوى "الإحساس بالحرمان النسبي" بين المواطنين أعلى بكثير من المعدل العام.

كشفت نتائج دراسة جديدة، حول الوضع الاجتماعي في العاصمة الإيرانية طهران، أن مستوى "الإحساس بالحرمان النسبي" بين المواطنين أعلى بكثير من المعدل العام.
وتظهر المعطيات أن تفاقم الضغوط الاقتصادية البنيوية، بما في ذلك الفقر والبطالة والتضخم وعدم استقرار الدخل، يرتبط بشكل واضح بارتفاع هذا الشعور لدى السكان.
وإلى جانب الأزمات الاقتصادية، يلعب عدم تلبية الاحتياجات الاجتماعية الدور الأبرز في تعزيز الإحساس بالحرمان.
كما تشير النتائج إلى وجود علاقة مباشرة بين تقييد الحريات المدنية والسياسية وتصاعد الشعور بالحرمان النسبي؛ فكلما تقلّصت قدرة المواطنين على التعبير عن احتجاجهم والمشاركة في عمليات صنع القرار والتأثير في مصيرهم، تعزّز لديهم الشعور بالتهميش وعدم الاعتراف.


واجهت مراسم "اليوم السابع" لوفاة المحامي الحقوقي الإيراني والسجين السياسي السابق، خسرو علي كردي، في مدينة "مشهد" حملة قمع شديدة من قِبل قوات الأمن والشرطة الإيرانية.
ووفقاً للتقارير، فقد اعتُقل عدد من المشاركين في هذه المراسم، من بينهم نرجس محمدي، الناشطة في مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام.
وأعلنت مؤسسة نرجس محمدي، يوم الجمعة 12 ديسمبر (كانون الأول)، أن الناشطة الإيرانية الحائزة على نوبل للسلام اعتُقلت خلال مشاركتها في مراسم اليوم السابع لوفاة علي كردي في مشهد، وبعنف من قبل عناصر الأمن والشرطة.
كما أفادت المؤسسة بأن سبیده قليان وهستي أميري وبوران ناظمي وعالیة مطلب زاده وعدداً آخر من الحاضرين اعتُقلوا أيضًا خلال هذا الهجوم.
وفي السياق نفسه، أكد جواد علي كردي، شقيق خسرو علي كردي، في تسجيل صوتي، خبر اعتقال نرجس محمدي وسبیده قلیان، موضحًا أن عناصر بلباس مدني انهالوا عليهما بالضرب واقتادوهما إلى جهة مجهولة.

قال وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجى، في مقابلة مع شبكة "الجزيرة"، إن دور إيران في لبنان والمنطقة "سلبي للغاية"، مؤكدًا أن سياسات طهران من عوامل عدم الاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن لبنان يواجه مشكلات مع إيران، لكنه مستعد للحوار، شرط أن تكفّ الحكومة الإيرانية عن التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، وتوقف تمويل "تنظيم غير قانوني" داخل لبنان.
كما أعلن وزير الخارجية أن بيروت تلقت تحذيرات من أطراف عربية ودولية تفيد بأن إسرائيل تستعد لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
وأشار رجى إلى أن لبنان يجري حاليًا اتصالات دبلوماسية بهدف إبعاد البلاد ومرافقها عن أي هجوم إسرائيلي.
وشدد على أن اجتماعات لجنة الآلية لا تعني دخول لبنان في مفاوضات تقليدية مع إسرائيل، موضحاً أن بلاده تسعى إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولین ليفيت، إن مصادرة ناقلة كانت تُستخدم لنقل نفط إيراني خاضع للعقوبات قرب سواحل فنزويلا تُعدّ، وفقاً لما يراه دونالد ترامب، جزءاً من تنفيذ سياسات العقوبات التي تعتمدها الولايات المتحدة.
وبشأن احتمال القيام بعملية عسكرية برية ضد فنزويلا، قالت ليفيت إن ترامب "لا يرغب في خوض حرب طويلة"، مشيرةً إلى أنه أوضح ذلك مراراً.
وأضافت أن أمر مصادرة الناقلة، التي كانت تُستخدم في السوق السوداء لصالح الحرس الثوري، صدر عن وزارة العدل الأميركية. وبخصوص إمكانية استخدام النفط المصادَر لخفض أسعار الطاقة داخل الولايات المتحدة، قالت: "السفينة حالياً في طور المصادرة. الفريق التحقيقي الأميركي موجود على متنها، وتم استجواب طاقمها".
وأوضحت ليفيت أن مصادرة شحنة النفط تمر عبر "إجراءات قانونية واجبة"، وسيتم الالتزام بهذه الإجراءات.

علّق وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عبر منصة "إكس" على رفض نظيره اللبناني، يوسف رَجي، الدعوة لزيارة طهران، واصفًا الأمر بأنه "مبعث للدهشة والاستغراب"، مضيفًا أن وزراء خارجية الدول التي تربطها علاقات كاملة "لا يحتاجون إلى مكان محايد لإجراء المحادثات".
وأشار عراقجي إلى ما سماه "الاحتلال الإسرائيلي" و"انتهاك وقف إطلاق النار"، وقال إنه يتفهّم سبب عدم توجه وزير الخارجية اللبناني إلى طهران، معلنًا أنه سيتوجه إلى بيروت "بكل سرور".
وكان وزير خارجية لبنان قد رفض دعوة عراقجي لزيارة إيران، قائلاً إن "الظروف غير مناسبة" لمثل هذه الزيارة.
وشدد رجي على أن هذا القرار "لا يعني الامتناع عن الحوار"، مقترحًا عقد لقائه مع عراقجي في "دولة ثالثة ومحايدة".
وقال رجي: "أوضحت أنني في الظروف الحالية لا يمكنني قبول دعوته لزيارة طهران".

أفادت وكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة تستعد لمصادرة عدد أكبر من السفن التي تنقل نفط فنزويلا، في خطوة تستهدف ناقلات يُحتمل أن تكون قد حملت نفطًا خاضعًا للعقوبات من دول أخرى، بينها إيران.
وقالت ستة مصادر مطلعة للوكالة، يوم الخميس 11 ديسمبر (كانون الأول)، إن هذه الخطوة تأتي في إطار تصعيد واشنطن ضغوطها على رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو.
وهذه أول مصادرة لشحنة أو ناقلة تحمل نفط فنزويلا منذ بدء العقوبات الأميركية عام 2019. وتزامنت الخطوة مع الانتشار الواسع للقوات الأميركية في جنوب منطقة الكاريبي، ومع حملة الضغط التي يقودها رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لإزاحة مادورو.
وبحسب مصادر في قطاع الشحن، فإن مصادرة الناقلة دفعت المالكين والمشغلين والهيئات البحرية المرتبطة بنقل نفط فنزويلا إلى حالة استنفار، فيما يدرس بعضهم ما إذا كان عليهم مغادرة المياه الفنزويلية في الأيام المقبلة وفق جدولهم المقرر أم لا.