دراسة جديدة: بورصة طهران "واجهة مفلسة" ونموذج للفساد وفقدان الثقة

أظهر بحث جديد أن النشطاء يرون في بورصة طهران "واجهة مفلسة"، يخيّم عليها النفوذ غير المشروع للمعلومات، وضعف الرقابة، وسيطرة شبكات قوية تتحكم بمصائر صغار المساهمين.

أظهر بحث جديد أن النشطاء يرون في بورصة طهران "واجهة مفلسة"، يخيّم عليها النفوذ غير المشروع للمعلومات، وضعف الرقابة، وسيطرة شبكات قوية تتحكم بمصائر صغار المساهمين.
ووفقًا للتائج، فقد ظهر الفساد بأشكال عدة، مثل الاستفادة من المعلومات الداخلية، ومخالفة القوانين، والتواطؤ، والتلاعب في السوق، ما حوّل البورصة من رمز للكفاءة إلى نموذج لانعدام الاستقرار وفقدان الثقة.
وحذر الباحثون، استنادًا إلى تصريحات مجموعة من الفاعلين، من أن مجموعة محدودة من اللاعبين في السوق تتمتع بإمكانية الوصول إلى البيانات المالية والأخبار المهمة قبل الآخرين، في حين يضطر باقي النشطاء لاتخاذ القرارات والتداول بناءً على شائعات ومعلومات ناقصة.
كما اعتبر العديد من المستطلعين أن الهيئات الرقابية مجرد هياكل خاضعة عملياً للمجموعات السياسية والاقتصادية القوية، وتعاني ضعف الشفافية وتضارب المصالح.