انتقادات حادة لاختيار دبلوماسيين اثنين من إيران والصين في مجلس حقوق الإنسان

وجّه عدد من النشطاء والمنظمات الحقوقية انتقادات حادة لتعيين دبلوماسيين من إيران والصين كأعضاء في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وجّه عدد من النشطاء والمنظمات الحقوقية انتقادات حادة لتعيين دبلوماسيين من إيران والصين كأعضاء في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" التابعة للأمم المتحدة إن "المنظمة التي كتبت يوماً ميثاقاً ضد العنصرية، باتت اليوم بيد أنظمة معروفة بالقمع والرقابة".
وأضافت المنظمة أن هذه الخطوة تمثل "تقويضاً لمصداقية المجلس"، مشيرة إلى أن البلدين المعنيين "من أبرز منتهكي حقوق الإنسان في العالم".
وتضم اللجنة أفسانه ناديبور، السفيرة السابقة لإيران في الدنمارك.
من جانبها، وصفت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" اختيار ممثلي إيران والصين بأنه "مخزٍ"، معتبرة أنه "دليل على تحوّل مجلس حقوق الإنسان إلى أداة لتشتيت الانتباه عن أسوأ منتهكي حقوق الإنسان".