تبرئة مواطن فرنسي- ألماني من تهمة التجسس في إيران

أفادت وكالة أنباء "میزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، نقلاً عن رئيس قضاة هرمزغان، مجتبی قهرماني، أن لنارت مونترلوس، المواطن الفرنسي- الألماني المعتقل في إيران، تمت تبرئته من تهمة "التجسس".
أفادت وكالة أنباء "میزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، نقلاً عن رئيس قضاة هرمزغان، مجتبی قهرماني، أن لنارت مونترلوس، المواطن الفرنسي- الألماني المعتقل في إيران، تمت تبرئته من تهمة "التجسس".
وأشار قهرماني، يوم الاثنين 6 أكتوبر (تشرين الأول)، إلى أن الشاب البالغ من العمر 19 عامًا تم توقيفه خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، وقال: "على الرغم من توقيفه في ظروف خاصة وحربية وصدور لائحة اتهام ضده، فإن محكمة الثورة في بندرعباس قامت بمراجعة ملفه بدقة".
وأضاف: "أصدرت محكمة الثورة حكمًا بالبراءة مع مراعاة المبادئ القانونية، ووجود شك في الجرم المنسوب، علمًا بأن المدعي العام يحق له الطعن في الحكم وفق القانون".
ولم يشر هذا المسؤول القضائي إلى إمكانية الإفراج الفعلي عن مونترلوس من السجن.
وشهدت العلاقات بين طهران وباريس توترًا، خلال السنوات الأخيرة، بسبب قضايا مختلفة، من بينها اعتقال إيران عددًا من المواطنين الفرنسيين.
ووصف مسؤولون فرنسيون الاعتقالات بأنها ذات دوافع سياسية، وجزء من سياسة الحكومة الإيرانية المعروفة باسم "دبلوماسية احتجاز الرهائن"، وهو ما تنفيه طهران.