السجين السياسي الإيراني حسين رونقي يحوّل إضرابه عن الطعام من "رطب" إلى "جاف"

أعلن السجين السياسي، حسين رونقي، مساء الأربعاء، أنّه سيحوّل إضرابه عن الطعام من "رطب" إلى "جاف".

أعلن السجين السياسي، حسين رونقي، مساء الأربعاء، أنّه سيحوّل إضرابه عن الطعام من "رطب" إلى "جاف".
وفي تعليق على هذا التطور، كتب الناشط السياسي والسجين السابق آرش صادقي، عبر منصة "إكس": "حسين في اليوم الثاني والعشرين من إضرابه عن الطعام دخل في إضراب جاف، لا يأكل ولا يشرب. الإضراب الجاف تحررٌ من سلطة تقوم على الخوف من الموت".
ووصف صادقي هذه الخطوة بأنها "فلسفة الحرية"، حيث "لا يخشى الإنسان الموت، ما يجعل سلطة السجّان بلا أثر".

التقى عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، بنظيره الفرنسي جان نويل بارو، على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبحسب بيان الخارجية الإيرانية، جرى خلال اللقاء "بحث الملف النووي الإيراني والمبادرات الدبلوماسية لمنع إعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي".
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد التقى في وقت سابق بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال ماكرون بعد لقائه مع بزشكيان: "لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق لتأجيل إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، لكن لم يتبقَ سوى بضع ساعات على تنفيذ الشروط المقترحة من قبل الاتحاد الأوروبي من جانب إيران".
وأضاف ماكرون: "موقفنا واضح: يجب أن لا تصل إيران مطلقاً إلى القدرة على تصنيع سلاح نووي".

أعلنت وكالة أنباء السلطة القضائية الإيرانية أن سمیة رشیدی، السجينة السياسية التي نُقلت من سجن قرجك إلى أحد المستشفيات، توفيت هناك.
وخلال الأشهر الماضية، امتنع مسؤولو السجن عن تقديم الرعاية الطبية لها رغم حاجتها الماسة إلى العلاج.
وكانت قناة "إيران إنترناشيونال"، قد أفادت في 27 سبتمبر (أيلول)، بأن الأطباء في مستشفى مفتح ورامين فقدوا الأمل في إنقاذ حياتها بعد تدهور حالتها الصحية، حيث انخفض مستوى وعيها. وكانت رشيدي قد قضت نحو خمسة أشهر في السجن منذ اعتقالها.
يشار إلى أن سمیة رشیدی من مواليد عام 1983، واعتُقلت في الرابع من مايو (أيار) أثناء كتابة شعارات في حي جوادیه بطهران، ثم نُقلت في السادس من الشهر نفسه إلى عنبر النساء في سجن إيفين. وبعد الهجوم الإسرائيلي في 22 يونيو (حزيران) على سجن إيفين، جرى نقلها إلى سجن قرجك ورامين، حيث تعرضت منذ لحظة اعتقالها للضرب المبرح على أيدي عناصر الأمن.
وبحسب معلومات حصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، حاولت الأجهزة الأمنية ومسؤولو منظمة السجون الضغط على عائلة رشيدي للتصريح بأن سبب نقلها إلى المستشفى هو "محاولة انتحار".

قال إسماعیل خطیب، وزير الاستخبارات الإيرانية، في مقابلة تلفزيونية إن عدداً من العاملين في المؤسسات العسكرية الإسرائيلية وبعض المواطنين، تعاونوا مع إيران مقابل مبالغ مالية، وسلّموا وزارة الاستخبارات معلومات سرّية تخصّ حكومة إسرائيل.
وأضاف خطيب موجهاً حديثه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "بدلاً من التفكير في حل أزمة المياه في إيران، فكّر في قوت موظفيك؛ أولئك الذين تعاونوا معنا مقابل المال".
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية قد أعلنت في 9 يونيو الماضي، وقبيل اندلاع الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً، أنها حصلت على هذه المعلومات ونقلتها إلى داخل البلاد، لكنها لم تكشف حتى الآن أي تفاصيل حول هذه الوثائق.

قال ستيف ویتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، إن الوضع الحالي لإيران مع اقتراب تفعيل آلية الزناد "صعب"، مؤكداً في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة تبدي استعدادها للدخول في مفاوضات مع طهران.
وفي رده على سؤال حول مستقبل العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران، أوضح ویتكوف: "نحن نجري محادثات معهم؛ ولماذا لا نفعل ذلك؟".

قال البرلماني الإيراني كامران غضنفري، أحد الموقعين على رسالة إلى قادة السلطات الثلاث وأعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي بشأن صناعة واحتفاظ بسلاح نووي، إنه "يجب أن نكون مستعدين لصنع سلاح نووي وأن نرفع التخصيب إلى أكثر من 90 في المائة".
وأضاف غضنفري أن "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وحلفاءهم أوقفوا مراراً سفن إيران، وفتشوا وحملوا أو صادروا شحناتها خلال العقد الماضي، ونحن أيضاً رددنا بالمثل وأوقفنا بعض سفنهم".
وتابع أن "مائدة المفاوضات ليست سوى فخ يهدف إلى إلهائنا لكي يتمكنوا في الوقت المناسب من شن هجوم عسكري علينا".
