50 سيناتوراً جمهورياً يطالبون أوروبا بتفعيل آلية الزناد وإعادة العقوبات على إيران

وجّه 50 سيناتوراً جمهورياً في الولايات المتحدة رسالة إلى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، طالبوا فيها بتفعيل آلية الزناد وفرض العقوبات الدولية مجدداً على إيران.

وجّه 50 سيناتوراً جمهورياً في الولايات المتحدة رسالة إلى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، طالبوا فيها بتفعيل آلية الزناد وفرض العقوبات الدولية مجدداً على إيران.
وأكد المشرعون أن النظام الإيراني استغل على مدى سنوات المسارات الدبلوماسية للتهرب من المحاسبة، مشددين على أن أي مفاوضات حول رفع العقوبات يجب أن تتم فقط بعد التنفيذ الكامل لآلية الزناد.
كما طالبوا الدول الأوروبية الثلاث بالتعاون مع واشنطن لضمان تطبيق فعّال للعقوبات المفروضة على طهران.

طالبت صحيفة "تايمز"، نقلاً عن مسؤول بريطاني سابق، بأن تقوم حكومة البلاد بإعلان "الحرس الثوري الإيراني" كمنظمة إرهابية، وتشديد العقوبات، ومصادرة الأصول غير القانونية للحكومة الإيرانية، وذلك في مواجهة تهديدات إيران لبريطانيا.
وكتبت الصحيفة، أنه يجب اتخاذ ثلاثة إجراءات ضد طهران: "أولاً، يجب على وزارة الداخلية أن تدرج الحرس الثوري في قائمة المنظمات المحظورة. ثانياً، يجب توسيع نظام العقوبات ليشمل التجار وشركات الشحن والوسطاء الذين يغذون اقتصاد إيران الخفي. ثالثاً، يجب على بريطانيا أن تكون أكثر نشاطاً في مصادرة الأصول غير القانونية".
وقد كتب هذا المقال اللورد والنِي، الذي كان مستشاراً مستقلاً لوزارة الداخلية لشؤون العنف والاضطرابات السياسية بين عامي 2020-2025.
وأضاف: "لا يمكن التعامل مع نظام يخطط للاغتيالات في لندن ويموّل شبكات الإرهاب في جميع أنحاء العالم على أنه مجرد حكومة مزعجة عادية".
وتابع والنِي قائلاً إن" هناك عدداً قليلاً من الدول التي تشكل خطراً مباشراً على شوارع بريطانيا أكثر من إيران".

كتبت صحيفة "إندبندنت عربية" نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن سوريا وإسرائيل تجريان مفاوضات متقدمة لتوقيع اتفاق أمني في الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية السوري أسعد شيباني، يوم الأربعاء في لندن، بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ران ديرمر، وممثل عن أميركا.
وبموجب هذا الاتفاق، تلتزم دمشق بمنع وجود إيران والجماعات التابعة لها على الأراضي السورية، والامتناع عن نشر الأسلحة الثقيلة في جنوب البلاد، وإنشاء منطقة عازلة أوسع بين البلدين.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل ستتعهد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية والاعتراف بحكومة دمشق. كما يرغب دونالد ترامب في أن يعلن شخصياً عن هذا الاتفاق التاريخي في واشنطن نهاية الشهر الحالي.
ووفقاً للنص الأولي للاتفاق، ستنسحب إسرائيل من جميع المناطق التي احتلتها بعد ديسمبر 2024، باستثناء قاعدتين عسكريتين على قمة جبل الشيخ، كما سيتم تأجيل النظر في وضع هضبة الجولان إلى المستقبل.
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لـ"أكسيوس" إن المبدأ الأساسي للخطة الإسرائيلية هو الحفاظ على "ممر جوي" عبر سوريا باتجاه إيران، لتهيئة الظروف اللازمة لشن هجمات مستقبلية ضد طهران إذا لزم الأمر.

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحافي أن القيود التي فرضتها إدارة دونالد ترامب على سفر وحركة وفد مسؤولي إيران المتوجه إلى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، "غير مسبوقة".
وكانت وسائل إعلام أميركية قد أفادت سابقاً بأن هذه القيود تشمل منع المسؤولين من التنقل خارج نيويورك والشراء من متاجر البيع بالجملة.
وقال بقائي، بخصوص الإجراء الأوروبي لإعادة فرض العقوبات: "هناك وسطاء مع أميركا يتبادلون وجهات نظر الطرفين، ولا يوجد اتصال مباشر، وبخصوص إعادة آلية الزناد، فهو أمر غير عادل وغير قانوني، ولن ندخر جهداً لإيقافه".
وأضاف بشأن الاتفاق الأخير لطهران مع الوكالة: "لقد أظهرنا أننا لا نتجنب الدبلوماسية، ولا يمكن لأحد أن يتهم إيران بأنها تخلت عن الدبلوماسية".
كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن إيران ليست في عجلة من أمرها لإعادة إقامة العلاقات مع الحكومة السورية.

كتب كيوان، شقيق بابك شهبازي الذي أُعدمته السلطات الإيرانية صباح اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أسماء قتلى انتفاضة مهسا: "أتقدم بالتهنئة لعائلتي وللشعب الإيراني بانضمام عائلة شهبازي إلى عائلات أميني ونجفي وبيرفلك وآلاف وآلاف المواطنين الذين قُتلوا على يد خونة الوطن".
وأضاف: "إن أمنية بابك القلبية كانت الكفاح ضد الظلم والاستشهاد في هذا السبيل، كما كان الحال في عام 2022".
وأفادت وسائل إعلام حكومية عن تنفيذ حكم الإعدام بحق بابك شهبازي. هذا السجين السياسي المتهم بـ"التجسس لصالح إسرائيل" كان قد نُقل في وقت سابق إلى زنزانة انفرادية في سجن قزل حصار.
واستناداً إلى المعلومات المتاحة، تم إصدار حكم الإعدام بحق شهبازي في 5 مايو الماضي من قبل أبو القاسم صلواتي، رئيس الفرع 15 لمحكمة الثورة في طهران. وفي أقل من أربعة أشهر، تم استكمال مراحل المصادقة على الحكم، ورفض طلب إعادة المحاكمة ثلاث مرات، والإعداد للتنفيذ.

أفادت وكالة "رويترز" نقلًا عن ستة مصادر تجارية بأن إيران رفعت من حجم التخفيضات على نفطها في السوق الصينية، في ظل مستويات قياسية من المخزونات في أحد المراكز الرئيسية للتكرير، إضافة إلى نقص حصص الاستيراد قبيل نهاية العام، وهو ما قيّد عمليات شراء شركات التكرير المستقلة.
وأشارت الوكالة إلى أن انخفاض طلب "التي باتس" – وهو الاسم الذي يطلق على شركات التكرير المستقلة في إقليم شاندونغ – فرض ضغوطًا إضافية على إيران التي تسعى، رغم العقوبات الغربية المفروضة للحد من برنامجها النووي، إلى الحفاظ على عائداتها النفطية.
ووفقًا للمصادر التجارية، بلغ تخفيض سعر النفط الخفيف الإيراني لمشتريات أكتوبر أكثر من 6 دولارات للبرميل مقارنةً بمؤشر برنت، بعدما كان 5 دولارات قبل أسبوعين و3 دولارات في مارس الماضي. وأضافت أن ارتفاع المخزونات في شاندونغ قلّص أرباح شركات التكرير الصغيرة، فيما أدى نقص الحصص الحكومية إلى تقليص قدرتها على الشراء.
وبيّنت بيانات شركة كبلر أن العقوبات الأميركية أسفرت عن تراجع شحنات النفط الإيراني إلى أحد الموانئ الصينية الرئيسية.
