برلماني إيراني: تفاقم ظاهرة "الرشاوى تحت الطاولة" في القطاع الطبي

قال عضو لجنة الصحة والعلاج في البرلمان الإيراني، سلام ستوده، إن ظاهرة "الرشاوى تحت الطاولة" قد أساءت إلى سمعة نظام الرعاية الصحية في البلاد.

قال عضو لجنة الصحة والعلاج في البرلمان الإيراني، سلام ستوده، إن ظاهرة "الرشاوى تحت الطاولة" قد أساءت إلى سمعة نظام الرعاية الصحية في البلاد.
وأضاف أنّ نقص الأطباء يُعدّ أحد الأسباب الرئيسة لتفاقم هذه الظاهرة في قطاع الصحة والعلاج.
وأشار ستوده إلى أنّ المستشفيات الحكومية تعاني غالبًا نقص الأطباء المتخصصين بسبب السياسات الخاطئة.
وأكد أن انتشار ظاهرة "الرشاوى تحت الطاولة" يُعرّض حياة المرضى للخطر.


أشار المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أمير برام، إلى ما وصفه بـ "الانتصار الواضح" لإسرائيل في الحرب، التي استمرت 12 يومًا، مؤكدًا أن بلاده ستواجه مستقبلاً جولات جديدة من الصراع مع إيران.
وقال: "إن طهران، وهي تشعر بالإذلال، استثمرت بشكل واسع في المجال الدفاعي وعملت على تعزيز قواتها".
وأضاف برام، في إشارة إلى تكاليف العمليات في اليمن واعتراض صواريخ الحوثيين، أنّه من الضروري إحداث تغيير جذري في آلية إنتاج وإمداد منظومات الدفاع الإسرائيلية.
وكشف أنّ وزارة الدفاع الإسرائيلية بصدد إنشاء "المجلس الأعلى للتسليح" من أجل تسريع وتيرة الاستعداد للحروب المقبلة مع إيران وأعداء آخرين بعيدين، لافتًا إلى أنّ إسرائيل وقّعت الأسبوع الماضي عقودًا لتصدير أسلحة بقيمة 2.5 مليار دولار.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن شعاري "الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل"، لا يُطلقان في إيران بشكل عشوائي، لأنهم "يعتبرون إسرائيل الخط الأمامي لحضارة أميركا في الشرق الأوسط".
وأضاف: "هذه الشعارات والتهديدات من قِبل إيران ما زالت مستمرة، لكن خطرها اليوم أصبح أقل بكثير؛ لأنهم واجهوا عزمًا مشتركًا، قرار الرئيس ترامب باستهداف المنشآت النووية الإيرانية لم يكن قرارًا حكيمًا من الناحية العسكرية فحسب، بل وجّه رسالة إلى العالم أجمع بأن الولايات المتحدة ستتحرك للدفاع عن مصالحها وحلفائها".
وتابع نتنياهو: "أميركا ليس لديها حليف أفضل من إسرائيل، ومن الواضح أيضاً أن إسرائيل لا تملك حليفاً أفضل من أميركا".
كما وصف ترامب بأنه أفضل صديق حظيت به إسرائيل في تاريخ البيت الأبيض.

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران، محمد إسلامي، خلال الاجتماع العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا: "إن صناعتنا النووية لن تُدمر بالعمليات العسكرية".
وأكد إسلامي أن تفعيل آلية الزناد "غير قانوني"، وأن طهران "لن تستسلم للضغوط العسكرية والسياسية".
وأضاف أنه "على الرغم من طلبنا الرسمي، فإن الوكالة لم تدنِ الهجمات الأميركية والإسرائيلية على المراكز النووية الإيرانية". وتابع أن "صمت وتقاعس" الوكالة ومديرها العام سيكون "وصمة عار" في تاريخ هذه المنظمة.
وأردف إسلامي: "إن تعاون طهران مع الوكالة كان واسعًا ومتماسكًا. لا يمكننا تجاهل الإجراءات العدوانية لبعض أعضاء مجلس الأمن".
ووصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية خطوة أوروبا بتفعيل آلية الزناد بأنها "غير قانونية"، وقال إن الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) "مدينة للشعب الإيراني".

ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، في تقرير لها، تناول خطة مهاجمة إيران خلال "حرب الـ 12 يومًا"، أنه في اجتماع عقده مسؤولون حكوميون وعسكريون، مساء 12 يونيو (حزيران) الماضي، تمت مناقشة إيجاد فرصة لقتل علي خامنئي، وإسقاط نظامه، وإجبار سكان طهران على الخروج من المدينة.
ووفقًا للتقرير، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني قبل الحرب: "نحن في لحظة تاريخية أمام قرار حاسم. إذا لم نوقفهم، فسيحصلون خلال بضع سنوات على عشرات الآلاف من الكيلوغرامات من المتفجرات النووية".
وأضاف: "إنهم يقتربون من أن يصبحوا ثاني أكبر قوة في الصواريخ الباليستية. وبعد أن ندمر جزءًا من مواقعهم وعلمائهم، ستُجرى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق في واقع مختلف".
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي للوزراء في الاجتماع: "الإنجازات العملياتية لن تكون كافية، ويجب أن تُستكمل من خلال الدبلوماسية".
وأشارت القناة 13 إلى أن "إسرائيل سعت لزعزعة استقرار النظام الإيراني وحتى قتل خامنئي"، ونقلت عن وزير المالية قوله، في الاجتماع الذي تلا هجوم الليلة الأولى: "على إسرائيل مواصلة البحث عن خامنئي".

ذكرت صحيفة "شرق" الإيرانية، في تقرير بعنوان "السقوط في ساحة الفقر"، أن الشباب الإيرانيين من الطبقة الوسطى، رغم رواتبهم الشهرية، التي تتراوح بين 20 و30 مليون تومان، لم يعودوا قادرين على تلبية مشترياتهم التي اعتادوا عليها في السنوات الماضية، هو ما يسبب لهم قلقًا بشأن مستقبلهم.
وبحسب تقرير الصحافية، نسترن فرخه، فإن كثيرًا من الشباب لم يعد لديهم ما يكفي حتى للإنفاق على رفاهيات بسيطة، مثل الذهاب إلى المطاعم أو النوادي الرياضية، أو شراء مستلزمات العناية الروتينية بالبشرة.
وقالت إحدى الشابات للصحيفة إن دخلها ارتفع خلال أربع سنوات من 5 ملايين إلى 30 مليون تومان، لكنها "تواجه صعوبة واضحة في تغطية نفقات المعيشة الشهرية"، مضيفة أن وضع أصدقائها مشابه، وأن أقصى ترفيه لهم بات يقتصر على اللقاء في المنازل بدلاً من ارتياد المقاهي والمطاعم.
كما نقل التقرير عن زوجين شابين يعملان معًا أنّهما اضطرا إلى الاستغناء عن كثير من مشترياتهما الشهرية من المتاجر الكبرى، حتى أنّهما لم يعودا قادرين على شراء نوع من القهوة كانا يشتريانه بانتظام كل شهر.