تزايد المخاوف بشأن وضع بخشان عزيزي السجينة السياسية المحكوم عليها بالإعدام

أثارت حالة عدم اليقين بشأن وضع بخشان عزيزي، السجينة السياسية الكردية المحكوم عليها بالإعدام، مخاوف شديدة بشأن مصيرها، خاصة وأن طلبها بإعادة المحاكمة قد تم رفضه عدة مرات.
أثارت حالة عدم اليقين بشأن وضع بخشان عزيزي، السجينة السياسية الكردية المحكوم عليها بالإعدام، مخاوف شديدة بشأن مصيرها، خاصة وأن طلبها بإعادة المحاكمة قد تم رفضه عدة مرات.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن حكم الإعدام الصادر بحق عزيزي، المسجونة منذ أغسطس من العام الماضي بتهمة "التمرد"، لم يتم تعليقه بعد، ولا تزال في حالة من عدم اليقين.
وقالت مصادر مقربة من عائلتها لـ"إيران إنترناشيونال"، إنها وأقاربها يصرون على أنها لم تكن عضواً في أي جماعات أو أحزاب سياسية، ويُخشى أن ينسبها المسؤولون إلى جماعات سياسية.
وتشير المعلومات إلى أن بخشان عزيزي، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة، كانت قد غادرت البلاد بعد إكمال دراستها في إيران واعتقالها خلال احتجاجات عام 2009. وعملت أيضاً في سوريا كناشطة اجتماعية لفترة من الوقت. وبعد عودتها إلى إيران في عام 2023، اعتقلت وحُكم عليها بالإعدام بتهمة "التمرد" بعد محاكمتها.
وقد أثارت هذه القضية، في ظل الرفض المتكرر لطلبات إعادة المحاكمة واستمرار خطر تنفيذ الحكم، مخاوف واسعة النطاق بين نشطاء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني.