غموض حول مصير السجناء المتحولين جنسيا في سجن إيفين الإيراني

بعد نحو ثلاثة أسابيع من الهجوم الجوي الإسرائيلي على سجن إيفين، لا تزال المعلومات الدقيقة عن أوضاع السجناء المتحولين جنسياً وأفراد مجتمع الميم غير متوفرة.
بعد نحو ثلاثة أسابيع من الهجوم الجوي الإسرائيلي على سجن إيفين، لا تزال المعلومات الدقيقة عن أوضاع السجناء المتحولين جنسياً وأفراد مجتمع الميم غير متوفرة.
وكتب محمد حبيبي ومحمد حسن بوره، وهما سجينان سياسيان، بعد هذا الهجوم عن مقتل عدد من الأشخاص، بينهم سجناء متحولون جنسيا، دون ذكر عدد محدد.
وقال موظف مصاب في سجن إيفين لـ"إيران إنترناشيونال" إن عدد هؤلاء السجناء قبل الهجوم كان يتراوح بين 14 إلى 36 شخصاً، ولم يتجاوز هذا العدد أبداً. وقد نفى هذا المصدر تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الذي أفاد بمقتل نحو 100 سجين متحول جنسيا خلال الهجوم، وقال إن مثل هذا العدد غير موجود في كل سجون محافظة طهران.
وبحسب قوله، فإن تهم بعض السجناء المتحولين جنسيا تتراوح بين الجرائم المالية، والاشتباك، وارتداء الملابس النسائية.
وقال ثلاثة سجناء سياسيين لـ"إيران إنترناشيونال" إنهم لا يعرفون شيئاً عن وضع هؤلاء الأفراد، ورجّحوا أنه قد تم نقلهم إلى مبنى مهجور بالقرب من القسم الرابع قبل وقوع الهجوم. كما أفاد أحد العاملين في السجن أن السجناء المتحولين جنسيا لم يكن لديهم زيارة في ذلك اليوم.