رغم انتهاء الحرب... مقربون من خامنئي يؤيدون اختفاءه لدواعٍ أمنية

في أعقاب غياب علي خامنئي عن مراسم العزاء في محرم بحسينية مكتبه، أشار عدد من المستخدمين المقربين من الجهات الحكومية عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى أن سبب الغياب يعود إلى "الالتزام بالتوصيات الأمنية".
وكتب صادق نيكو، الناشط السياسي المقرب من محمد باقر قاليباف، مشيرًا إلى غياب خامنئي: "لقد التزم بالتدابير الأمنية منذ 40 عامًا ويوصي الآخرين بها أيضًا".
كما قال أُميد نريماني، أحد الناشطين الإلكترونيين المقربين من الحرس الثوري، إن سبب عدم حضور خامنئي هو "مراعاة القضايا الأمنية".
وعلى منصة "إكس"، كتب علي جاهخوزاده، الصحافي المقرب من قاسم سليماني، أن خامنئي "لم يحضر بناءً على توصيات أمنية وعقلانية".
أما محمد محمدي تبار، رجل الدين المقرب من سعيد جليلي، فقد قدّم شكره لفريق الحماية الخاص بخامنئي بسبب غيابه عن مراسم العزاء في مكتبه.
لكن هؤلاء المستخدمين لم يوضحوا، بالرغم من إعلان وقف إطلاق النار وادعاء النظام تحقيق النصر في الحرب، لماذا لا يزال المرشد الإيراني قلقًا على أمنه الشخصي.
ووفقًا لتقارير، فإن علي خامنئي قد نُقل إلى مخبأ تحت الأرض منذ بداية الحرب التي استمرت 12 يومًا، ورغم إعلان وقف إطلاق النار، لم يخرج من هذا المخبأ حتى الآن.