طهران تغير هوية قتلى الهجمات الإسرائيلية من عسكريين إلى مدنيين

تحاول السلطات الإيرانية تقديم القتلى في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على أنهم من المدنيين، في حين تُظهر مراجعة هويات بعض القتلى أن العديد منهم كانوا يتولون مناصب رسمية في المؤسسات العسكرية والأمنية والحكومية.
وقد أفادت وكالة أنباء الحوزة بأن ما لا يقل عن ستة رجال دين قُتلوا في هذه الهجمات، وتُظهر السجلات أن معظمهم كانوا يشغلون مناصب رسمية في مؤسسات عسكرية أو حكومية. فعلى سبيل المثال، كان رمضانعلي مهرعلي تبار فيروزجائي مسؤولًا عقائديًا-سياسيًا في منظمة الباسيج على مستوى البلاد، وكان علي تركاشوند ممثلًا للولي الفقيه في الحرس الثوري بمدينة كرج.
ومن جهة أخرى، أعلنت جامعة آزاد الإسلامية في تقرير لها أن 17 من طلابها قُتلوا في هذه الهجمات. وتُبيّن مراجعة وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام أن عددًا من هؤلاء كانوا من أعضاء الباسيج أو الحرس الثوري.
وعلى سبيل المثال، حَسَن شريفي، عضو في الحرس الثوري، وقد وصفته وكالة "إرنا" بـ"الشهيد الحارس". كما أن ميثم معمر، وهو عقيد في الحرس الثوري، قُتل في مقر قيادة الحرس الثوري "حسن مجتبی"، وكان أيضًا من ضمن قائمة طلاب جامعة آزاد الذين قُتلوا.