رئيس كلية العلوم السياسية في جامعة طهران:إسرائيل ستهاجم إيران مجددًا خلال أسبوع

قال رئيس كلية العلوم السياسية في جامعة طهران، إبراهيم متقي، في برنامج تلفزيوني: "إسرائيل وأميركا تعتبران وقف إطلاق النار وسيلة لإعادة التسلح وتحسين قدراتهما العسكرية". .

قال رئيس كلية العلوم السياسية في جامعة طهران، إبراهيم متقي، في برنامج تلفزيوني: "إسرائيل وأميركا تعتبران وقف إطلاق النار وسيلة لإعادة التسلح وتحسين قدراتهما العسكرية". .
وأضاف: "المعطيات الحالية تشير إلى أن إسرائيل، بدعم من أميركا، ستستأنف عمليتها العسكرية المفاجئة والتدميرية ضد إيران خلال مدة أقصاها أسبوع".
وتابع إبراهيم متقي قائلًا إن على مسؤولي الجمهورية الإسلامية ألّا يأخذوا وقف إطلاق النار على محمل الجد

قال علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إن شخصًا اتصل به يوم الهجوم الإسرائيلي، وقال له: “أمامك 12 ساعة لمغادرة إيران أو الابتعاد عن طهران، وإلا ستلقى مصير أصدقائك مثل باقري ورشيد. وأضاف: “عرفت من خلال رمز المتصل من أين يتصل، وأجبت عليه بما يليق بنتنياهو”.
وأوضح لاريجاني أن إسرائيل هاجمت موقع اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي بهدف اغتيال قادة البلاد وشخصيات بارزة ثم التوجّه نحو المرشد، لكنها لم تنجح.
وفي إشارة إلى الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، قال لاريجاني: “لن أقول شيئًا عن فُوردو، فلنتركهم يفرحون”.
وقال علي لاريجاني، في إشارة إلى الهجوم على قاعدة "العديد" الجوية: "أصابت ستة صواريخ القاعدة الأميركية في قطر، من أصل 14 صاروخًا أطلقتها إيران".

أعلن مدير عام إدارة الأزمات في محافظة أذربيجان، غربي إيران، وقوع انفجار في مصفاة تبريز، فيما ذكرت إدارة العلاقات العامة للحرس الثوري بالمحافظة أن الحادثة، التي وقعت أثناء "استبدال خزان نيتروجين في مصفاة تبريز"، أسفرت عن إصابة 8 أشخاص.
وفي الوقت ذاته، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن "انفجار خزان نيتروجين في إحدى الوحدات، قيد التشغيل في مصفاة تبريز، تسبب في سماع صوت انفجار، وأن الدخان المتصاعد في محيط المصفاة ناتج عن ذلك".
وأضاف التقرير أن الانفجار لم يسفر عن خسائر بشرية، وأن المصفاة لا تزال في طور التشغيل.
وكان مدير عام إدارة الأزمات في محافظة أذربيجان قد صرّح، في وقت سابق، بأن سبب سماع صوتي انفجار في تبريز يعود إلى "عملية إبطال وإتلاف ذخائر لم تنفجر، ألقتها إسرائيل في بعض المواقع".

أفاد تقرير لمجلة «ناشونال إينترست»بأن إيران أرسلت وفدًا عسكريًا إلى الصين للتفاوض بشأن شراء مقاتلات «جي-10 سي» ومعدات دفاعية، وذلك عقب الدمار الواسع الذي لحق بمنظومتها الدفاعية خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا.وتأتي هذه الخطوة بعد خيبة أمل طهران من تسلّم مقاتلات «سوخوي-35» الروسية

أقرّ البرلمان الإيراني قانونًا يمنع تحليق الطائرات المسيّرة غير العسكرية دون ترخيص فوق المناطق العسكرية، والأمنية، وقوات الأمن، والمواقع المصنفة ضمن فئات الحماية الخاصة في البلاد. وبموجب هذا القانون، يُحظر منذ تاريخ دخوله حيّز التنفيذ تحليق أي طائرة مسيّرة لا تحمل وثيقة ملكية.

قال مهدي نصيري، الممثل السابق للمرشد في صحيفة كيهان: "خامنئي ديكتاتور يعاني من أوهام أيديولوجية. لديه تفسير عنيف للإسلام والتشيّع، متأثر بالإسلام التكفيري لسيد قطب والاتجاهات اليسارية، وقد توصّل إلى قراءة ثورية لعاشوراء تقوم على السعي نحو الشهادة بدلًا من الحياة".
