قلق أممي من اعتقالات بتهم التجسس وتصاعد الخسائر بين المدنيين في إيران

دعت ماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، إلى حماية المدنيين في ظل تصاعد المواجهات بين إسرائيل وإيران.
وأضافت ساتو أن السلطات الإيرانية، بالتزامن مع إصدار أوامر إخلاء، فرضت قيودًا على الإنترنت "بطريقة خطيرة أعاقت تنسيق سلامة المدنيين أو تواصلهم مع عائلاتهم"، مشيرة إلى أن هناك "قلقًا بالغًا" من استهداف مبنى مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، والعلماء، والبنى التحتية المدنية، وهو ما يشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.
كما أكدت تلقيها "تقارير مقلقة" بشأن الاعتقالات التعسفية بحق نشطاء وصحافيين ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي ومواطنين أفغان، بتهم التجسس. وقالت إن تنفيذ حكمَي إعدام على الأقل بموجب هذه التهم، وإجراء المحاكمات بشكل متسارع، يثيران "قلقًا بالغًا" حيال احترام الإجراءات القانونية وضمانات المحاكمة العادلة.
وشددت المقررة الأممية على أن تصاعد القتال يهدد الشعب الإيراني والمنطقة بأكملها، موضحة أن "العائلات والمجتمعات المدنية هي من تدفع الثمن الأكبر لهذا النزاع الذي يهدد أمنهم وسبل عيشهم وحياتهم اليومية"، داعية جميع الأطراف إلى "الاحترام الفوري للقانون الدولي والعمل على حماية المدنيين".