قال المتحدث العسكري الإسرائيلي الناطق بالعربية: "النظام الإيراني لا يقيم وزناً للإنسان العربي، وكل ما تريده هو تدمير الأراضي العربية واحتلال عواصمها، كما ادعت من قبل، وكما فعلت".
وأضاف: "من قتل أطفال سوريا، وشرّد شعبها، ودمّر مدنها وقراها، هو النظام الإيراني. من نشر الرعب في عاصمة لبنان، هو ذات النظام".
وأكد المتحدث: "من قتل وشرّد السنّة في العراق بسبب شعارات عمرها 1400 عام، هو نظام إيران".
أكد مسؤول فرنسي أن بلاده لا تكن أي تعاطف مع "النظام القمعي والمزعزع للاستقرار في إيران"، مضيفًا أن فرنسا لا ترى أن هناك حلاً عسكرياً للبرنامج النووي الإيراني.
وقال: "البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً بالغ الخطورة لاستقرار الشرق الأوسط ولمصالح فرنسا. ولطالما شددت فرنسا على خطورة هذا التهديد على مصالحها الوطنية والإقليمية".
وأضاف أن "الحل العسكري غير قادر على إزالة البرنامج النووي الإيراني"، مشيرًا إلى أن حتى الهجوم على منشأة فوردو النووية لن يؤدي إلا إلى تأخير البرنامج.
واختتم قائلاً: "الأزمة خطيرة، ولكن الحل الوحيد هو خفض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات".
مع انقطاع الإنترنت على نطاق واسع في جميع أنحاء إيران، والعجز التقني عن إجراء المكالمات الهاتفية، يقول العديد من الإيرانيين في الخارج إنهم غير قادرين على الاتصال بعائلاتهم وأقاربهم، ويُتركون دون أي معلومات عن أماكن أحبائهم.
وفي الوقت نفسه، دعمت وسائل الإعلام التابعة للحرس الثوري الإيراني قطع الإنترنت بالكامل.

قال محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي: «لقد أظهرنا ضبط النفس وسنواصل ذلك، لأننا لا نريد توسيع رقعة الحرب".
وأضاف قاليباف: "إذا تُركت إسرائيل وحدها، تأكدوا أنها لن تصمد يوماً واحداً أمام هذه الهجمات".

قدّم شلومي بيندر، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، خلال زيارته لمركز استهداف القيادة والسيطرة العسكرية، شرحاً حول الهجمات التي نُفذت مؤخراً ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال: "في الليلة الأولى، وجهنا ضربة قوية لفيلق القدس، وشملت الضربة نحو 30 قائداً، وقد نُشرت أسماء القادة الأرفع منهم، ولكننا نتحدث عن رؤساء أركان وقادة في سلاح الجو".
وأضاف بيندر، في تصريحه يوم الأربعاء: "قبل يومين، وبفضل العمل الممتاز الذي قام به مقر القيادة ونظام التحكم، استهدفنا أحد مقار النظام السرية في الجبال. بعض القادة تمكنوا من الفرار إلى موقع آخر، ولكن بعد 12 ساعة، نجحنا في استهداف رئيس هيئة أركان خاتم الأنبياء الذي لجأ إلى الموقع الثاني في جبل آخر بطهران".
أفاد عدد من الصحافيين من البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقد اجتماعاً في غرفة العمليات لمناقشة الوضع المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
ووفقاً لهذه التقارير، فقد شاركت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، في هذا الاجتماع.
ومن المقرر أن يعقد المتحدث باسم البيت الأبيض مؤتمراً صحافياً بعد انتهاء الاجتماع لتقديم الإيجاز الرسمي حول الموضوع.
