قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس: "اليوم قمنا بقصف أنظمة الصواريخ الأرض-أرض الإيرانية".
وأضاف: "نقوم بعمل عسكري ضد النظام الكامل للبرنامجين النووي والصاروخي لإيران".
وفي ما يتعلق بهجمات الجمهورية الإسلامية على إسرائيل، أعلن المتحدث أنه تم اعتراض أكثر من 480 طائرة مسيّرة إيرانية.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع القناة 11 التلفزيونية الإسرائيلية أن إسرائيل دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وردًا على سؤال حول قدرات إسرائيل الدفاعية ضد هجمات إيران الصاروخية، قال: "نحن نستهدف منصات إطلاقهم. لا يهم عدد الصواريخ التي يملكونها، المهم هو عدد منصات إطلاق الصواريخ التي يملكونها حاليًا".
وأضاف "لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا في هذا المجال. أعتقد أننا دمرنا أكثر من نصف منصات إطلاقهم".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن تدمير نحو 40 في المائة من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، إن تغيير أو سقوط النظام الإيراني ليس هدف إسرائيل، لكنه قد يكون نتيجة طبيعية.
وأضاف أن مسألة تغيير النظام في إيران هي شأن داخلي للشعب الإيراني، وقال: "لا يوجد بديل عن ذلك".
وأشار نتنياهو إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، التي بدأت مساء الأربعاء، "تتقدم بشكل أسرع من الجدول الزمني المحدد".
كما شدد على أنه "لا توجد مدينة في الشرق الأوسط يستطيع أعداؤنا أن يكونوا في مأمن فيها. سنلاحقهم أينما وجدوا".
قال مراد ویسي، المحلل البارز في قناة "إيران إنترناشيونال": "يبدو أن الإرادة الحالية لإسرائيل تتركز على قتل علي خامنئي".
وأضاف: "خامنئي في وضع لم يعد بإمكانه التنقل بأمان حتى ضمن قوافل كبيرة، كما أن لحظة التنقل تجعله عرضة شديدة للخطر".
وأكد ویسي أن التحدي الأساسي في استهداف المرشد الأعلى الإيراني لا يكمن في معرفة مكان اختبائه، بل في إدارة العملية وتوقيتها من جانب إسرائيل.
وأوضح: "من المحتمل أن تسعى إسرائيل أولاً إلى تدمير القدرات الصاروخية الإيرانية، حتى لا يكون هناك ردّ انتقامي صاروخي في حال اغتيال خامنئي".
قال المتحدث العسكري الإسرائيلي الناطق بالعربية: "النظام الإيراني لا يقيم وزناً للإنسان العربي، وكل ما تريده هو تدمير الأراضي العربية واحتلال عواصمها، كما ادعت من قبل، وكما فعلت".
وأضاف: "من قتل أطفال سوريا، وشرّد شعبها، ودمّر مدنها وقراها، هو النظام الإيراني. من نشر الرعب في عاصمة لبنان، هو ذات النظام".
وأكد المتحدث: "من قتل وشرّد السنّة في العراق بسبب شعارات عمرها 1400 عام، هو نظام إيران".
أكد مسؤول فرنسي أن بلاده لا تكن أي تعاطف مع "النظام القمعي والمزعزع للاستقرار في إيران"، مضيفًا أن فرنسا لا ترى أن هناك حلاً عسكرياً للبرنامج النووي الإيراني.
وقال: "البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً بالغ الخطورة لاستقرار الشرق الأوسط ولمصالح فرنسا. ولطالما شددت فرنسا على خطورة هذا التهديد على مصالحها الوطنية والإقليمية".
وأضاف أن "الحل العسكري غير قادر على إزالة البرنامج النووي الإيراني"، مشيرًا إلى أن حتى الهجوم على منشأة فوردو النووية لن يؤدي إلا إلى تأخير البرنامج.
واختتم قائلاً: "الأزمة خطيرة، ولكن الحل الوحيد هو خفض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات".
