قال البرلماني الإيراني مهدي إسماعيلي، في تصريح لوكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، إن طهران لن تتراجع عن حقها في تخصيب اليورانيوم.
وأكد أن امتلاك إيران لمختلف حلقات التكنولوجيا النووية يُعدّ من المبادئ التي لا يمكن إنكارها. وأضاف: "الضغوط الخارجية لن تدفع البلاد أبداً إلى التراجع عن حقوقها المشروعة، بما في ذلك الحق في الوصول إلى التكنولوجيا النووية السلمية".

قال حسن الخميني، حفيد المرشد الإيراني السابق: "العزة أمر لا يمكن التراجع عنه بالنسبة لنا، لكنها كما قد تتحقق بالحرب في بعض الأحيان، قد تأتي أيضًا من خلال الثبات على المواقف في ساحة المفاوضات".
وتابع: "من أجل المصالح الوطنية، قد يأتي يوم تتطلب فيه المصلحة الحرب، ويوم آخر السلام، ويوم للصمود، ويوم للمطالبة بالحقوق عبر طريق المفاوضات".

نفت وزارة الخارجية الإيرانية ما ورد في التقرير الحصري لوكالة "رويترز" حول لقاء خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، مع مسؤولين إيرانيين، وما قيل عن نقل رسالة من الملك سلمان إلى طهران.
وأكد إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الوزارة، أن التقرير "لا أساس له من الصحة"، واصفًا إياه بـ"المختلق".
وكانت "رويترز" قد ذكرت أن الملك سلمان حثّ المرشد الإيراني على أخذ عرض التفاوض الذي قدمه دونالد ترامب بجدية لتجنب حرب محتملة مع إسرائيل.


أعلن “اتحاد سائقي الشاحنات والنقل في عموم إيران” في بيان له أن الإضرابات، في يومها التاسع، قد امتدّت إلى 152 مدينة.
وقال البيان إن موجة الدعم الشعبي لإضراب سائقي الشاحنات لا تزال مستمرة، وأشار الاتحاد إلى أن “الصدى الواسع لهذا الإضراب المجيد” في وسائل الإعلام الإقليمية والدولية يُعدّ دليلاً على مشروعية هذا التحرّك.
وأشار الاتحاد إلى “الوعود والتعهدات” التي أطلقها حكومة مسعود بزشكيان للرد على مطالب سائقي الشاحنات، لكنه لفت إلى أن الحكومة تهدد السائقين بأنه في حال استمر الإضراب فإنهم سيُحرَمون من حقوقهم القانونية.
وبحسب البيان، فقد جرى اعتقال سائقين في همدان وبيجار ومدن أخرى بتهمة “الإخلال بالأمن”.
وشدّد البيان على أن الإضرابات ستستمر إلى حين تلبية مطالب سائقي الشاحنات وزوال التهديدات، ودعا جميع الزملاء في هذا القطاع إلى الانضمام إلى الإضرابات.
ذكرت وكالة فارس، التابعة للحرس الثوري، نقلًا عن مصدر سياسي في طهران لم تُذكر هويته، أن "الرأي العام في إيران يُدرك بشكل متزايد مع مرور الوقت أن الطرف الأميركي ليس جادًا في التوصل إلى اتفاق".
وأضاف هذا المصدر أن التهديد بتدمير المنشآت النووية الإيرانية ستكون له عواقب وخيمة.
وأشارت وكالة فارس إلى أن "الولايات المتحدة لا تسعى من خلال المفاوضات إلى اتفاق عادل وواقعي، بل تهدف إلى إضعاف إيران والضغط عليها".
وكان ترامب قد صرّح بأنّه في حال التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، يجب أن تتمكّن الولايات المتحدة من الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية وأن يكون لها الحق في "تدمير" أي بنية تحتية تختارها.

ذكرت وكالة فارس، التابعة للحرس الثوري، نقلًا عن مصدر سياسي في طهران لم تُذكر هويته، أن "الرأي العام في إيران يُدرك بشكل متزايد مع مرور الوقت أن الطرف الأميركي ليس جادًا في التوصل إلى اتفاق".
وأضاف هذا المصدر أن التهديد بتدمير المنشآت النووية الإيرانية ستكون له عواقب وخيمة.
وأشارت وكالة فارس إلى أن "الولايات المتحدة لا تسعى من خلال المفاوضات إلى اتفاق عادل وواقعي، بل تهدف إلى إضعاف إيران والضغط عليها".
وكان ترامب قد صرّح بأنّه في حال التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، يجب أن تتمكّن الولايات المتحدة من الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية وأن يكون لها الحق في "تدمير" أي بنية تحتية تختارها.
