أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيان لها: "أي مغامرة من جانب أميركا في المنطقة سيكون مصيرها مثل ما حدث في فيتنام وأفغانستان".
وأضاف البيان: "من الأفضل للرئيس الأميركي الوقح وعديم الحياء أن يراجع عمليتي (الوعد الصادق 1 و2) قبل أن يتحدث عن إيران، لعلّه بذلك يُدرك شيئاً من خطئه في الحسابات".

قال الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية في إيران، فريدون عباسي، في تصريح لموقع "دیده بان إيران": "المشكلة الأساسية التي لدى الغربيين معنا تتعلق بأسس الثورة الإسلامية، وليس بنسبة التخصيب، وبما أن هذا الخلاف لم يُحل، فمن المستبعد أن تُسفر المفاوضات عن نتيجة".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى تخصيب بنسبة 20 في المائة وحتى أكثر من ذلك".


بالتزامن مع الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في روما، أفادت مصادر إيرانية مطلعة لشبكة "سي إن إن" أن هذه الجولة من المحادثات على الأرجح لن تؤدي إلى اتفاق.
وأكدت هذه المصادر أن إصرار واشنطن على الإلغاء الكامل لبرنامج التخصيب النووي يُعتبر من وجهة نظر طهران بمثابة انهيار لمسار المفاوضات.
وبحسب المصدرين المطلعين، فإن مشاركة إيران في مفاوضات روما لا تهدف إلى التوصل لاتفاق، بل تأتي فقط لتقييم الموقف الأميركي الأخير.
وأضافا أن هناك شكوكًا جدية ومتزايدة في طهران حول صدق نوايا الولايات المتحدة في مسار التفاوض.
وأصدرت هذه المصادر بيانًا مشتركًا قالت فيه: "المواقف الإعلامية والسلوك التفاوضي للولايات المتحدة تسببا في إحباط شديد داخل دوائر صنع القرار في طهران. ومن وجهة نظر هذه الدوائر، فإن إصرار أميركا على مطلب تعلم جيدًا أن إيران لن تقبله، وهو التخصيب الصفري، يعني أنها لا تسعى إلى اتفاق أصلًا، بل تستخدم المفاوضات كأداة لزيادة الضغط".
وتابعوا أن بعض المسؤولين في إيران كانوا يأملون في بداية المفاوضات أن واشنطن تسعى إلى تسوية "رابح-رابح"، لكن بات هناك إجماع داخل طهران الآن على أن إدارة ترامب تدفع عمدًا بالمفاوضات نحو طريق مسدود.
كما حذرت هذه المصادر من أنه رغم أن الطرفين لا يرغبان في الانسحاب من طاولة المفاوضات، فإن المواقف الأميركية المتشددة جعلت استمرار المفاوضات الرسمية لفترة طويلة أمرًا غير مرجح.
عشية الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في روما، أفادت مصادر إيرانية مطلعة لشبكة "سي إن إن" أن هذه الجولة من المحادثات على الأرجح لن تؤدي إلى اتفاق.
وأكدت هذه المصادر أن إصرار واشنطن على الإلغاء الكامل لبرنامج التخصيب النووي يُعتبر من وجهة نظر طهران بمثابة انهيار لمسار المفاوضات.
وبحسب المصدرين المطلعين، فإن مشاركة إيران في مفاوضات روما لا تهدف إلى التوصل لاتفاق، بل تأتي فقط لتقييم الموقف الأميركي الأخير.
وأضافا أن هناك شكوكًا جدية ومتزايدة في طهران حول صدق نوايا الولايات المتحدة في مسار التفاوض.
وأصدرت هذه المصادر بيانًا مشتركًا قالت فيه: "المواقف الإعلامية والسلوك التفاوضي للولايات المتحدة تسببا في إحباط شديد داخل دوائر صنع القرار في طهران. ومن وجهة نظر هذه الدوائر، فإن إصرار أميركا على مطلب تعلم جيدًا أن إيران لن تقبله، وهو التخصيب الصفري، يعني أنها لا تسعى إلى اتفاق أصلًا، بل تستخدم المفاوضات كأداة لزيادة الضغط".
وتابعوا أن بعض المسؤولين في إيران كانوا يأملون في بداية المفاوضات أن واشنطن تسعى إلى تسوية "رابح-رابح"، لكن بات هناك إجماع داخل طهران الآن على أن إدارة ترامب تدفع عمدًا بالمفاوضات نحو طريق مسدود.
كما حذرت هذه المصادر من أنه رغم أن الطرفين لا يرغبان في الانسحاب من طاولة المفاوضات، فإن المواقف الأميركية المتشددة جعلت استمرار المفاوضات الرسمية لفترة طويلة أمرًا غير مرجح.

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وصل يوم الجمعة 24 مايو إلى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران.
وتُعقد هذه الجولة من المحادثات بوساطة سلطنة عمان، ويشارك فيها إلى جانب عراقجي كل من مجيد تخت روانجي، نائب الوزير للشؤون السياسية، وكاظم غريب آبادي، نائب الوزير للشؤون القانونية والدولية، وإسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، وعدد آخر من أعضاء الوفد المفاوض.
من الجانب الأميركي، وصل كل من ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ومايكل آنتون، مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأميركية، إلى روما للمشاركة في هذه الجولة.

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أبو الفضل ظهره وند، بخصوص غياب الأوروبيين عن المفاوضات بين واشنطن وطهران، إن إيران لم تكن لديها أي مشكلة مع مشاركة الأوروبيين في المفاوضات، لكن الأميركيين هم من لم يرغبوا في ذلك.
وأضاف: "المشكلة أن الأوروبيين لا يعرفون موقفهم بشكل واضح. كنا في السابق ضمن إطار (4+1)، لكننا رأينا أنه خلال السنوات التي انسحبت فيها أميركا من الاتفاق النووي وقلبت الطاولة، لم يتخذ الأوروبيون أي خطوة فاعلة للقيام بواجباتهم ضمن الاتفاق".

