قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أبو الفضل ظهره وند، بخصوص غياب الأوروبيين عن المفاوضات بين واشنطن وطهران، إن إيران لم تكن لديها أي مشكلة مع مشاركة الأوروبيين في المفاوضات، لكن الأميركيين هم من لم يرغبوا في ذلك.
وأضاف: "المشكلة أن الأوروبيين لا يعرفون موقفهم بشكل واضح. كنا في السابق ضمن إطار (4+1)، لكننا رأينا أنه خلال السنوات التي انسحبت فيها أميركا من الاتفاق النووي وقلبت الطاولة، لم يتخذ الأوروبيون أي خطوة فاعلة للقيام بواجباتهم ضمن الاتفاق".

قال معاون الاتصالات الحوزوية في مكتب خامنئي، محمد محمديان: "العدو يستخدم الإعلام والدعاية لزرع اليأس ويُظهر نفسه كمنقذ لأمتنا".
وأضاف: "ترامب تحدث عن انقطاع الكهرباء في إيران، لكنهم أمضوا 20 عاماً في العراق وأفغانستان دون أن يبنوا محطة كهرباء واحدة".

أشار وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، إلى حديثه الأخير مع نظيره العماني في روما، قائلا إنه يأمل أن يكون قرار عقد الجولة الخامسة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في روما "دليلاً على خفض التوتر"، لكنه حذر من أن "هذه المفاوضات بلا شك ليست سهلة".
وأضاف تاياني: "هذه المفاوضات تحتاج إلى ضمانات من إيران بأنها لن تصنع سلاحاً نووياً، وهذا شرط أساسي. وقد أعطاني وزير خارجية إيران ضماناً بأن هذا لن يحدث".
ووصف تاياني قضية إيران النووية بأنها "إحدى المفاتيح الرئيسية لإحلال السلام في الشرق الأوسط"، وأعرب عن أمله في أن لا تتخذ طهران في المستقبل "قرارات غير محسوبة" بخصوص تخصيب اليورانيوم.

قال السفير الإسرائيلي في واشنطن، ياكي ليدر، في مقابلته مع "فوكس نيوز" إن حصول إيران على القنبلة النووية لن يهدد إسرائيل وحدها، بل سيغير توازن القوى في المنطقة والعالم.
وأضاف: "إذا امتلكت إيران قنبلة، فإن جميع أذرعها في الشرق الأوسط ستعمل تحت مظلة نووية".
وأشار ليدر إلى المفاوضات النووية المرتقبة التي يقودها ستيف ويتكوف، قائلاً: "نأمل وندعو أن تنجح هذه المفاوضات"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن مواقف قادة إسرائيل والولايات المتحدة واضحة تماماً، مضيفا: "يجب أن لا تحصل إيران على سلاح نووي".
وتابع قائلاً: "يجب أن لا تُمنح إيران القدرة على تخصيب اليورانيوم. لا ينبغي أن يكون لديها مسار نحو امتلاك السلاح النووي".
وأضاف: "العديد من الدول تمتلك طاقة نووية مدنية، لكنها تستورد الوقود وتعيد تصديره بعد الاستخدام. أما التخصيب، فلا يؤدي إلا إلى شيء واحد: القنبلة النووية".
وختم السفير الإسرائيلي بالتأكيد على أنه "لا يمكننا بأي حال من الأحوال السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية. هذا تهديد وجودي بالنسبة لنا".

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسائل مصوّرة نُشرت على منصة “إكس” إن إسرائيل منخرطة في “حرب شرسة على سبع جبهات”، مؤكدًا أن هذه الحرب بدأته إيران ووكلاؤها.
وحذر نتنياهو من أن بريطانيا وكندا وفرنسا، بدعمها لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، “تقف في الجانب الخاطئ من الإنسانية”، مضيفًا: “إنهم يمنحون الأمل لحماس في أن تؤسس دولة فلسطينية أخرى، تُستخدم لاحقًا كمنطلق لمحاولة تدمير الدولة اليهودية من جديد”.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “عندما تُقام دولة فلسطينية، نرى المتطرفين يستولون على الحكم. إيران ترسلهم وهم يستلمون السلطة. لن تكون هناك دولة فلسطينية مسالمة”.
وتابع قائلًا: “قد يعتقد هؤلاء القادة الآن أنهم يدفعون باتجاه السلام، لكن الأمر ليس كذلك. إنهم يمنحون حماس الجرأة للاستمرار في الحرب إلى الأبد، ويمنحونها الأمل في تأسيس دولة فلسطينية أخرى تُستخدم مرة أخرى لمحاولة القضاء على الدولة اليهودية”.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسائل مصوّرة نُشرت على منصة “إكس” إن إسرائيل منخرطة في “حرب شرسة على سبع جبهات”، مؤكدًا أن هذه الحرب بدأته إيران ووكلاؤها.
وحذر نتنياهو من أن بريطانيا وكندا وفرنسا، بدعمها لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، “تقف في الجانب الخاطئ من الإنسانية”، مضيفًا: “إنهم يمنحون الأمل لحماس في أن تؤسس دولة فلسطينية أخرى، تُستخدم لاحقًا كمنطلق لمحاولة تدمير الدولة اليهودية من جديد”.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “عندما تُقام دولة فلسطينية، نرى المتطرفين يستولون على الحكم. إيران ترسلهم وهم يستلمون السلطة. لن تكون هناك دولة فلسطينية مسالمة”.
وتابع قائلًا: “قد يعتقد هؤلاء القادة الآن أنهم يدفعون باتجاه السلام، لكن الأمر ليس كذلك. إنهم يمنحون حماس الجرأة للاستمرار في الحرب إلى الأبد، ويمنحونها الأمل في تأسيس دولة فلسطينية أخرى تُستخدم مرة أخرى لمحاولة القضاء على الدولة اليهودية”.
