عراقجي: لا اتفاق بشأن التخصيب عند مستوى الصفر، وحان وقت اتخاذ القرار

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي على رفض طهران التوقف عن تخصيب اليورانيوم، قائلاً إن وقت اتخاذ القرار في هذا الشأن قد حان.

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي على رفض طهران التوقف عن تخصيب اليورانيوم، قائلاً إن وقت اتخاذ القرار في هذا الشأن قد حان.
وكتب عراقجي في منشور على منصة “إكس”:
«من المقرر أن أسافر إلى روما من أجل الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. العثور على مسار نحو التوصل إلى اتفاق ليس بالأمر المعقد. نحن متفقون على عدم السعي إلى سلاح نووي عند مستوى الصفر، لكن لا يوجد أي اتفاق بشأن التخصيب عند مستوى الصفر. لقد حان وقت اتخاذ القرار».

وصف الناشط الإصلاحي الإيراني، علي شكوري راد، انتفاضة الشعب الثورية بـ"يوم الله"، في إشارة إلى كلام الخميني حول إمكانية انتفاضة الشعب ضد الحكومة، وقال: "تأثرت قلوب النساء بعضهن ببعض".
وأضاف أنه إذا صمدت إيران على "أسسها الأساسية"، فستحظى بتأييد الشعب، وهذا أفضل من رحيل هذا النظام وظهور نظام آخر بتكلفة باهظة.
وأضاف شكوري راد: "نحن- الإصلاحيين- نقول إن هذا النظام يجب أن يبقى ويُصلح. وإلا، لما استطاع الإصلاحيون والأصوليون، معًا، حشد 50 في المائة من الشعب في صناديق الاقتراع. أي إن من يدعون إلى بقاء هذا النظام أصبحوا أقلية".
وقال الناشط الإصلاحي: "المخربون لا يبشرون بالخير للبلاد بأي شكل من الأشكال".

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس، لائحة اتهام للمحكمة ضد موشيه أتياس (18 عاما) من أشدود، بتهمة التعاون مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وبحسب لائحة الاتهام، كان أتياس على اتصال مع عملاء الاستخبارات في طهران عبر تطبيق "تليغرام"، وبناء على طلبهم، جمع معلومات حساسة، بما في ذلك تصوير الطابق الذي كان يعالج فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بنيت في المستشفى.
وحاول التقاط صور لغرفة بنيت متظاهرًا بأنه أحد أقارب المريض، لكن تم التعرف عليه واعتقاله من قبل قوات الأمن. وقد نُسبت إليه أيضًا مهام مثل رسم خرائط لمواقع الحراس، وتصوير مراكز التسوق، وتدمير الرموز الوطنية، وحرق الزي العسكري الإسرائيلي.
وكان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة الماضي، اعتقال المواطن الإسرائيلي.

أفاد مراسل مجلة بوليتيكو، نقلًا عن مسؤولَين أميركيين، بأن وزارة الخارجية الأميركية عيّنت ژيو وانغ، المواطن الأمريكي من أصل صيني الذي كان معتقلًا سابقًا في طهران، مستشارًا كبيرًا لشؤون إيران.
وبحسب ما أفاد به هذان المسؤولان، اللذان رفضا الكشف عن هويتهما لعدم حصولهما على تصريح رسمي للحديث عن التعيينات الداخلية، فإن وانغ انضم مؤخرًا إلى مكتب شؤون الشرق الأدنى في الوزارة، وفق ما نقلته الصحفية فليشيا شوارتز.
ويُذكر أن وانغ، وهو باحث في جامعة برينستون الأمريكية، كان معتقلًا في إيران من مرداد من أغسطس 2016 إلى ديسمبر 2019 لمدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر.
وقد حُكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس، لكنه أُفرج عنه من سجن إيفين وعاد إلى الولايات المتحدة في ديسمبر 2019، بموجب صفقة لتبادل السجناء .

كتب مهدي سنائي، مساعد الشؤون السياسية في مكتب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على شبكة "إكس" أن بزشكيان سيتوجّه إلى مسقط يومي 26 و27 مايو/أيار، وذلك بدعوة من سلطان عمان.
وأوضح مساعد بزشكيان أن هدف الزيارة هو "عقد لقاءات رسمية، وتوقيع اتفاقية التجارة التفضيلية، والتعاون الجمركي والاستثماري، وتنظيم ملتقى تجاري".
وقد لعبت سلطنة عمان دور المضيف والوسيط في المحادثات الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران، إلا أن تصريحات علي خامنئي الأخيرة بشأن عدم جدوى هذه المفاوضات وتشديد طهران على مواصلة التخصيب، أثارت الغموض حول مستقبل هذه المحادثات.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول إيراني رفيع أن المفاوضين الإيرانيين يعيدون النظر في المشاركة بجلسة مقررة نهاية هذا الأسبوع في روما.
وقال هذا المسؤول: "لا نرغب في الدخول بجولة جديدة من المفاوضات قد تبوء بالفشل. نحن بالتأكيد نرغب في استمرار الدبلوماسية".
وكان مسؤول إيراني قد صرّح لصحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، يوم الاثنين، أن طهران رفضت دعوة عمان لعقد الجولة الخامسة من المفاوضات، التي كان من المقرر أن تُعقد يوم الجمعة المقبل في روما، بسبب تصريحات ستيف ويتكوف بشأن التخصيب.
وفي السياق نفسه، قال عباس عراقجي اليوم الأربعاء: "لا زلنا ندرس ما إذا كان من الممكن إجراء مفاوضات مثمرة في ذلك الزمان والمكان، وما إذا كنا سنشارك في الجولة القادمة أم لا".

بعد يوم واحد من تصريحات خامنئي حول احتمال عدم جدوى المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي: "نحن بصدد دراسة ما إذا كنا سنشارك في الجولة القادمة من المفاوضات أم لا. نتصدى للمطالب المفرطة على طاولة التفاوض، لكننا لم نتخلّ أبدًا عن الدبلوماسية".
وأضاف: "ما زلنا ندرس ما إذا كان من الممكن إجراء مفاوضات مثمرة في ذلك الموعد والمكان".
وكان عراقجي قد صرّح سابقًا بأنه قد تم اقتراح موعد للمفاوضات، لكن طهران لم تقبله بعد.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني: "لقد رددنا سابقًا على الطلبات غير المنطقية، وهذه التصريحات غير المعتادة لا تساهم في دفع المحادثات قدمًا. موقفنا واضح تمامًا: التخصيب سيستمر سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لم يتم".
وكان المبعوث الخاص لحكومة ترامب ورئيس الوفد الأميركي المفاوض قد أعلن أن واشنطن لا تقبل حتى بنسبة واحد في المئة من التخصيب في إيران.
