أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن دونالد ترامب "أعرب عن أسفه العميق" في اتصال هاتفي مع بنيامين نتنياهو لمقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وناقش نتنياهو وترمب خلال الاتصال الحرب في غزة، وشددا أيضًا على ضرورة عدم امتلاك إيران أسلحة نووية.
ومن جهته، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب ونتنياهو ناقشا اتفاقا محتملا بين واشنطن وطهران.


وصف الناشط الإصلاحي الإيراني، علي شكوري راد، انتفاضة الشعب الثورية بـ"يوم الله"، في إشارة إلى كلام الخميني حول إمكانية انتفاضة الشعب ضد الحكومة، وقال: "تأثرت قلوب النساء بعضهن ببعض".
وأضاف أنه إذا صمدت إيران على "أسسها الأساسية"، فستحظى بتأييد الشعب، وهذا أفضل من رحيل هذا النظام وظهور نظام آخر بتكلفة باهظة.
وأضاف شكوري راد: "نحن- الإصلاحيين- نقول إن هذا النظام يجب أن يبقى ويُصلح. وإلا، لما استطاع الإصلاحيون والأصوليون، معًا، حشد 50 في المائة من الشعب في صناديق الاقتراع. أي إن من يدعون إلى بقاء هذا النظام أصبحوا أقلية".
وقال الناشط الإصلاحي: "المخربون لا يبشرون بالخير للبلاد بأي شكل من الأشكال".

استجابةً لدعوة "اتحاد نقابات سائقي الشاحنات وسائقي النقل الثقيل في عموم إيران"، أضرب عدد من سائقي الشاحنات في مدن إيرانية مختلفة، وامتنعوا عن العمل.
وأظهرت الصور الواردة إلى "إيران إنترناشيونال" أن العديد من سائقي الشاحنات والنقل الثقيل أضربوا يوم الخميس 22 مايو (أيار)، في مدن مثل أراك، إيلام، بندر عباس، تبريز، سيرجان، شيراز وكرمانشاه.
وقال الاتحاد في بيان له: "لقد أضربنا لأننا نطالب بحقوقنا. لقد وقفنا جنبًا إلى جنب، لأن اتحادنا هو الشيء الوحيد القادر على تغيير المعادلة لصالحنا. اليوم، من قلب لرستان إلى أرض خوزستان، ومن موانئ الجنوب إلى طرقات الشمال، الشاحنات متوقفة، لكن صوت السائقين يعلو أكثر من أي وقت مضى".
وأشار السائقون المحتجون إلى أن الإضراب سيستمر لمدة أسبوع، احتجاجًا على تقليص حصة الوقود (الديزل)، وارتفاع تكاليف التأمين، وانخفاض أجور النقل، وغيرها من المطالب المهنية التي لم تُلبَّ بعد.
وقد بدأت الجولة الجديدة من احتجاجات سائقي الشاحنات، يوم الاثنين 19 مايو (أيار)، بإضراب عشرات السائقين في بندر عباس، حيث أوقف المحتجون شاحناتهم في مداخل ومخارج الميناء، مطلقين بذلك شرارة إضراب عام.
ومن بين مقاطع الفيديو التي تم تداولها، ظهرت مشاهد من الطرق التجارية والترانزيت في البلاد، تكاد تخلو بشكل غير مسبوق من حركة الشاحنات.
كما تم تداول صور تُظهر تجمعات منسّقة لسائقي الشاحنات في عدة مدن مختلفة.
يُذكر أنه في ربيع العام الماضي، كان السائقون قد احتجوا أيضًا على آلية توزيع الوقود وعدم تناسب أجور النقل مع التكاليف المتزايدة، وقاموا حينها بإيقاف شاحناتهم في أوتوستراد بابائي في طهران، معلنين بدء إضراب.
وجّه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، رسالة إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، حذر فيها من هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية وأعرب عن قلقه الشديد.
وقد علّق المحلل السياسي وعضو هيئة تحرير "إيران إنترناشيونال"، مرتضى كاظميان، قائلاً: "خلال الأيام الماضية، تحدث بعض المسؤولين العسكريين في النظام الإيراني عن احتمال هجوم إسرائيلي، وأكدوا أنهم سيردّون عليه، وطرحوا تهديدات صريحة. كما تبنّى سفير إيران في الأمم المتحدة مواقف مشابهة".
وأضاف: "لكن ما ينقل الوضع إلى مرحلة جديدة هو نشر رسالة مفصلة من عباس عراقجي موجهة إلى شخصيات أممية رفيعة المستوى، ما يعكس قلق طهران العميق".
وشدد كاظميان: "إرسال هذه الرسالة يدلّ على أن التهديد الإسرائيلي لم يعد مجرّد تكهنات إعلامية أو تقارير غير رسمية، بل يُنظر إليه من قِبل طهرالن كخطر جدي ووشيك".

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس، لائحة اتهام للمحكمة ضد موشيه أتياس (18 عاما) من أشدود، بتهمة التعاون مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وبحسب لائحة الاتهام، كان أتياس على اتصال مع عملاء الاستخبارات في طهران عبر تطبيق "تليغرام"، وبناء على طلبهم، جمع معلومات حساسة، بما في ذلك تصوير الطابق الذي كان يعالج فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بنيت في المستشفى.
وحاول التقاط صور لغرفة بنيت متظاهرًا بأنه أحد أقارب المريض، لكن تم التعرف عليه واعتقاله من قبل قوات الأمن. وقد نُسبت إليه أيضًا مهام مثل رسم خرائط لمواقع الحراس، وتصوير مراكز التسوق، وتدمير الرموز الوطنية، وحرق الزي العسكري الإسرائيلي.
وكان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة الماضي، اعتقال المواطن الإسرائيلي.
وصف السيناتور الديمقراطي الأميركي، جون فترمن، التفاوض مع إيران بأنه "غير مجدٍ"، وقال: "هذا النظام لا يمكن التحقق من صدقه ولا يمكن الوثوق به".
وأعلن دعمه الكامل لأي قرار محتمل من إسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، واصفاً إياه بأنه "قرار مشروع".
وكتب على حسابه في منصة "إكس": "يجب أن ندعم بشكل كامل القرار المشروع لإسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية".

